الهدف : 402 (ص 18)

غرض

عنوان
الهدف : 402 (ص 18)
المحتوى
‎٠‏ دولة تدين عنصرية الكيان الصهيوف وتعاوينه مع جنوب افريقيا:
او ‎٠‏
‏الفلسطينيون
‏اويا 0 ‎٠ ٠ ٠+ ٠‏
يتعرضون للتمبيز العنصرى '
‏مؤتمر دولي هام اختتم اعماله الاسبوع
) اناضي بتسجيل انتصار سياسي جديد
8" ] للقضية الفلسطينية ‎٠‏ فقد اعلن مؤتمر
‏2 المتحدة ضد العنصرية آدانته للممارسات
العنصرية التي تقوم بها السلطات الصهيونية
ضد السكان العرب كها آدآن العلاقات المتزايدة
بين « اسرائيل » وجنوب افريقيا ‎٠‏
‏ويرسخ هذا القرار الجديد قرارا سابقا للامم
المتحدة اتخذ في عام 1910 اعتبر الصهيونيية
شكلا من اشكال العنصرية » وهو القرار الذي
اثار في حينه اعتراض الولايات اللتحدة والبلدان
الغربية صديقة « اسراكيل » ‎٠‏
‏؟ بلدا حضرت اللؤتمر الاخير في جنيف
بسويسرا » في حين تغيبت الولايات المتحدة والكيان
الصهيوني ‎٠‏ وكشف التصويت على القرار الجديد
حقيقة مواقف البلدان الرأسمالية من محاولات عزل
العنصريين في جنوب افريقيا وفلسطين اللحتلة '
‏8 دول السوق المشتركة التسع واستراليا وكندا
ونيوزيلندا والنرويج انسحبت بعد اعلان القرار
المؤلف من ١؟‏ بندا واعلنت انها لن تشترك بعد
اليوم في هذا اللؤتمر ‎٠‏
‏8 الولايات المتحدة رفضت حضور اللأتمبر
اصلا ‎٠,‏
‏النمسا ( بلد كرايسكي ) وسويسرا
‎42

‏( المحايدة ! ) وفنلندا والسويد صوتت ضد
الوثيقة ‎٠‏
‏8 سان مارينو وماولاوي ( النظام الافريقي
العميل ) امتنعنا عن التصويت ‎٠‏
‏© معظم انظمة آميركا اللاتينية الديكتاتورية
امتنعت عن التصويت على الفقرات الخاممة
باستنكار العلاقات المتزايدة النمو بين « دولة
اسرائيل » الصهيونية ونظام جنوب افريقيا
العنصري وتحذيره من تعاونهما في المجال النووي ‎٠‏
‏م دولة وافقت على نص القرار الذي احتوى
'البنود التالية ابلتعلقة بالقضية الفلسطينية
واللمارسات العنصرية للصهاينة وتعاونهم ممع
عنصريي جنوب افريقيا
© يدين اللؤتمر العلاقات القائلهة
والمتزايدة بين دولة أسراكيل الصهيونيية
والانظمة العنصرية في جنوب افريقيا »
وخاصة العلاقات في المجالين الافنصادي
والعسكري » ويأسف بشدة لوجود التعاون
بينهما في المجال النووي ويحذر منه ‎٠‏
‏© ويأسف بصفة خاصة لتوسيع وتعزيز
هذه العلاقات في الوقت الذي يبذل فيه
المجتمع الدولي كل ما في وسعه لتحقيق
العزل الكامل للنظام العنصري في جنوب
افريقيا » ويرى اللؤتهر في هذل التعاون
اختيارا متعمدا وعملا عدوانيا ضد الشعوب


‎0 30
‏المقهورة في جنوب افريقيا وتحديا لقراران
الامم المتحدة ولجهود اللجتمع الدولي فسي
تحقيق الحرية والسلم في جنوب افريقيا ,
‏© ويلاحظ الؤتمر بقلق الدعاية اللفرضة
التي تروجها حكومة اسرائيل ومساندوما
الصهاينة وغيرهم ضد هيئات الامم ابلتحدة
وضد الحكومات التي تنادي باتخاذ تدابير
حازمة ضد التمييز العنصري ‎٠‏
‏ويشير اللؤتمر بأسف عميق للماأساة
القاسية التي المت بالشعب الفلسطي
قبل ثلاثين سنة وآلتي لا يزال يقاسي منها
حتى الان وألتي تتمثل في منعه من حقه
في ممارسة تقرير مصيره على ترابه الوطني
وفي تشتت مثات الالاف من الفلسطيئيين
ومنع عودتهم الىديارهم واخلال المستوطنين
الاجانب فيها وفي ممارسة مختلف اشكال
التمييز العنصري ضد الفلسطينييز التي
تؤثر على جميع جوانب حياتهم اليومية بما
يحؤل دون تمتعهم بحقوق الانسان المبدكية
على اساس اللساواة ‎٠‏
‏© ويعبر اللؤتمر عن قلقه الشديد ازاء
هذه الحالة اللستمرة وعن اسفه لرففمسن
اسرائيل الانصياع لقرارات الامم المتحدة
في هذا الصدد » ويدعو الى وقف جمييع
ممارسات التمييز العنصري التي يتعرض
لها الفلسطينيون وغيرهم من سكان الاراضي
العربية التي تحتلها آسرائيل ‎٠‏
‏© ويعبر اللؤتمر عن مله في ان يتاح
للشعب الفلسطيني فرصة ممارسة حقه
غير القابل للتصرف في تقرير مصيره » كما
اقرته القرارات الخاصة بفلسطين في الامم
المتحدة ‎٠‏
‏وه فرض عقوبات
‏وطالب اللؤتمر مجلس آلامن آلدولي بان يبحث
بصفة معجلة فرض عقوبات على جنوب افريقيا
والتزام دوله بها يلي :
‏© وقف آي تعاون مع جنوب افريقيا في اللجال
النووي ,
‏© حظر اي مساعدة عنها لصنع الاسلحة ‎٠‏
‏© حظر تقديم آي قروض او استثمارات لجنوب
افريقيا ‎٠‏
‏© فرض حظر آمدادها بالبترول والمنتجسات
الاساسية ذات الاهمية الاستراتيجية ‎٠‏
‏والجدير بالذكر ان تقارير عدة كانت نشرت
مؤخرا حول التبادل التجاري بين الانظمة الرجعية
العربية وجنوب أفريقيا » ويبدو ان السعودية
تعتبر مصدرا اساسيا للنفط الى جنود
افريقيا » كما ورد اسم نظام السادات في قائمة
البلدان التي تخرق قوانين مقاطعة جنوب افريقيا
‏والجدير بالملاحظة انه قبل يوم واحد من افتتاح
المؤتمر في جنيف » كانت الحكومة الاميركية تعلن
معارضتها للشروع قانون يمنع توظيفاستثمارات
اهميركية خاصه جديدة » في جنوب افريقيا » وذلك


‏بحجة ان هذا اتقانون يتعارض مع اهداف السياسة
الاميركية ‎٠‏ وابلغ مساعد وزير الخارجية الكونفرس
ان ادارة كارتر قد تبحث اتخاذ مثل هذه الاجراءات
اذا لم تغير جنوب افريقيا في سياساتها العنصرية
,, واعرب عن اهله بان تجري جنوب افريقييا
تغييرات في سياستها العنصرية » تلفي كل حاجة
بلثل هذه الاجراءات »© ووعد بان الاحداث اذا اثبتت
العكس » فقد يكون على الادارة ان تبحث مسألة
الاستثمارات هذه (!)
‏وقد تذرعت ادارة كارتر في رفضها مشيروع
القانون بالسياسة الاميركية ‎٠‏ اذ قالت بان هنع
الاستثمارات الاميركية عن جنوب افريقيا يا في
هذه اللرحلة » يعني « تغييرا جذريا في سياسة
الولايات اللتحدة ستكون له نتائجه البعيدة اللدى
على العلاقات بين واشنطن وبريتوريا » ‎٠‏ وزعمت
بان اجراءات مقاطعة كهذه » قد تعطي نتائج
عكسية بالنسبة للدور الذي تلعبه الولايات اللتحدة
في محاولة الوصول الى تسوية تفاوضية في قضيتي
ناميبيا وروديسيا ‎٠٠١‏ (!)
‏وفي هذه الذريعة الاميركية ما يكفي لفضحالدوافع
وراء رفض ادارة كارتر مشروع القرار المقترح ‎٠‏
‏فللولايات اللتحدة مصالح استغلالية ضخمة في
افريقيا الجنوبية » وهي ايضا لا تستطيع اتخاذ
اجراء بمنع استثمارات اميركية في جنوب افريقيا»
العنصرية » في الوقت الذي تعمل فيه يدا بيد مع
بريتوريا لضمان مصالحها ومصالح العنصريين
البيض في ناميبيا » وضمان المصالح الامنية العليا
للكيان العنصري الابيضش » والتي تعتمد فيما
تعتمد عليه » على امكانية قيام حكومة موالية
للغرب في ناميبيا » ويمكن بالتالي التحكم في
موقفها السياسي من جنوب افريقية العنصرية »
وفرض سياسة التعايش والوفاق عليها ء لان
الامبريالية الاميركية لا تزال تعتبر بريتورييا
قاعدتها المتقدمة والاقوى عسكريا واقتصاديا في
ذلك الجزء من العالم ‎٠‏ ©
‏من المعروف ان الولايات اللتصدة
الامريكية لها قواعد عسكريمة
واسعة في كافة انحاء العالم ‎٠‏ وتقول
تقارير الصحف الامريكية نفسها ان هناك
شبكة تضم اكثر من 8,؟ من القواعد
العسكرية الكبيرة وحوالي ١5,6؟‏ من القواعد
الاصفر نوعا ما ‎٠‏ اكثرها مركزا حول الدول
الاشتراكية على وجه التحديد ‎٠‏ ويوجد جندي
هن كل اربعة جنود اي ما مجموعه ‎41,٠٠١‏ رجل
في قاعدة من هذه القواعد في الخارج ‎٠‏ وهذا
ها يعادل » كما في احد البيانات الرسهيية
للبنتاغون » زيادة قدرها ١٠/م؟‏ رجل عن
العام الماضي ‎٠‏ وتوجد اكبر نسبة تركيز لهذه
القوات في اوروبا اذ يرابط فيها ١,لاا(لا‏ جندي
امريكي منهم ‎5987٠١‏ جندي في الانيا الاتحادية
وحدها ‎٠‏ وهذا الرقم اعلى هما كان عليه في
العام الماضي بمقدار ‎108٠١‏ جندي ‎٠‏ كما ان




‏عقد مؤفرا في مدينة هيوستن
الاميركية في سرية شديدة اجتماع قادة
الاكتكارات الصناعية الاميركية الذي
جرت الدعوة له بهبادرة من مؤسسة « سافتو »
للتجارة الخارجية وهي آحدى مؤسسات جمهورية
جنوب افريقيا ‎٠‏ وكانت القضايا التي نوقشت خلال
الاجتماع حساسة لدرجة فرضت منع ممثلي الصحافة
من حضور الاجتماع ‎٠‏ وقد دار الحديث حول ابلساعدة
الاقتصادية التي تقدمها آلولايات المتحدة الاميركية
للنظامين العنصريين في افرءقيا الجنوبية ‎٠‏ لقد
وجدت ‎0٠١‏ من شركات الولايات اللتحدة الاميركية
الكبرى مصدرا وفيرا للارباح في جمهورية جنوب
افريقيا' وحدها ‎٠‏ وقد بلغت استثمارات الولايات
المتحدة الاميركية في جمهورية جنوب افريقيا خلال
العام الماضي ار( مليار دولار وصادراتها مر(
مليار دولار ‎٠‏
‏ولا تتخلف بعض البلدان الاوروبية الفربية عن
الولايات المتحدة الاميركية في ذلك ‎٠‏ فالشركات
النفطية البريطانية تواصل همد نظام سميث
العنصري بالنفط مستخفة بالرأي العام العالمي
ومنتهكة الحظ الذي فرضته منظمة الامم المتحدة ‎٠‏
‏وقد صدرت احتكارات مثل 7 شل » و « بريتيش
بتروليوم » للعنصريين الروديسيين ما قيمته ‎(٠٠١‏
‏مليون جنية استرليني من النفط
ومشتقاته ‎٠‏ وتساعد بنشاط في الحافظة
على نظام التمييز العنصري شركة
« انترناشيونال كومبيوترز اند فابيوليتورس »
الانكليزية ‎٠‏ اذ زادت بنسبة م بابلاكة مها تصدره
لجمهورية جنوب افريقيا من مختلف المعمدات
| الالكترونية التي يستخدمها البونيس والجيش في


‏القوات الامريكية
المرابطة في الخارج

‏هناك ‎١51٠٠١‏ رجل في مناطق ابلحيط الهندي
والشرق الاقصطى و ‎(0400١‏ جندي في أمريكا
اللاتينية وكذلك ‎١110١‏ رجل في مناطق اخرقى
من العالم ‎٠‏ وبالاضافة الى هذه الارزقام
كلها توجد دول عميلة للامبريالية الاميركية مثل
كوريا الجنوبية « واسرائكيل » والبرازييل
مزودة بتكتيك حربي امريكي لتقوم بدورهما
المرسوم لها في مراقبة المناطق الخاصة بها ‎,.١‏
‏ومما يشكل تهديدا خطيرا للسلام في العالم
هو حقيقة ان حوالي نصف كمية الاسالمسة
النووية التكتيكية للولايات اللتحدة الامريكية
‏ارهتام د تصنت المناد"”ف


‏2 ليا
‏حر
‎1
‏محاربة الوطنيين ‎٠‏ ويحدث ذلك كله بسماح
الحكومة البريطانية التي تملك 0؟ بالماكئة من
اسهم هذه الشركة 0
‏وعاما بعد آخر يزداد حجم التجارة بين فرنسا
وجمهورية جنوب افريقيا ‎٠‏ وقد نشر ذلك على وجه
الخصوص في كتاب « فرنسا والابارتيد » الذي
صدر في باريس ‎٠‏ ويشير الكتاب الى ان تجارة
فرنسا مع جمهورية جتوب افريقيا قد زادت بمقدار1
مرات مقارنة بعام 1157 ‎٠‏ رغم ان الاخصائيات
الواردة في الكتاب قد أغفلت تجارة السلاح
‏ويوجد في الانيا الاتحادية جماعة ضغط واسعة
النفوذ تؤيد جمهورية جنوب افريقيا ترتبط بصورة
وثيقة مع اوساط العمل واتطال ‎٠‏ ويوجد لثلثمائة
شركة امانية غربية فروع في جمهورية جنوب
افريقيا ‎٠‏ وهناك ‎٠٠٠١‏ شركة المانية غربية ترتبط
بعلاقات تجارية مباشرة أو غير مباشرة ولع
بريتوريا ‎٠‏
‏وفي الفترة الاخيرة اتسع كثيرا التكحالف
الاقتصادي بين جمهورية جنوب افريقيا
و « اسرائيل » ‎٠‏ فخلال شهور اربعة فقط ممن
العام الجاري زادت صادرآات اسرائيل لجمهورية
جنوب افريقيا بنسبة ‎#١‏ بالماكة مقارنة بنفس
الفترة من العام الماضي ‎٠‏ هذا كما ازدادت صادرات
جمهورية جنوب افريقيا الى اسرائيل زيادة
كبيرة ‎٠‏ وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين
البلدين في العام آبلاضي ‎٠٠١‏ مليون دولار ‎٠‏ وهذا
رقم غير كامل لانه لا يتضمن تجارة السلاح والماس
الذي يرسل الى « اسرآكيل » للعالجته ثم يعاد
تصديره الى جمهورية جنوب افريقيا 0 لاخ

‏قائمة على اراض اجنبية او محمولة على, متن
سفن وغواصات ترابط خارج حدود البلاد» ويوجد
ثلث القوات الجاهزة للقتال ‎٠٠١‏ وثلث مدافع
الاسطول الحربي » وقسم كبير من السفن
الحربية العصرية » وثلث مجموع الطائرات
المقاتلة في الخارج ايضا ‎٠‏
‏ولهذا لا يفكر احد في الدؤائر الحاكمة فسي
واشنطن بازالة هذه الالة اعسكرية المتضخمة
التي تعتمد عليها الولايات ابلتحدة الامريكية
لتلعب دور الدركي العابلي ‎٠‏ وقد وافقت
لجئة القوات اللسلحة التابعة للجلس الركاسة
الامريكي منذ فترة وجيزة على مشروع قانون,
يقضي بتقديم ‎0٠١‏ مليون دولار لتعزيز الوجود
العسكري للولايات اللتحدة وحدها في هلف
الناتو ‎٠‏ كما يتضمن المشروع ايضا 11١رع‏ هليار
دولار فقط للقيام بانشاءات جديدة في
‏القواعد العسكرية الامريكية ,






هو جزء من
الهدف : 402
تاريخ
٢ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1978 (12 views)