الهدف : 404 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 404 (ص 5)
- المحتوى
-
مذكرة الإن عاد ا لحا لطببة فلسطبين :
الوحدة الوطنية تقوم على برنايج سياسى وتنظييى 2 '
ولابديل عن الحوار الديمقراطى ظ
| كم | لا بد من برنامج سياسي وتنظيمي
(9))) والحوار الديعقراطي والمشاركةالجماهيرية
كا الوحدة الوطنية الفلسطينية » موضصوع
الساعة في المناقشات والحوارات آلدائرة على
الساحة الفلسطينية فالجميع مشدودين آلى ما
ستسفر عنه هذه المناقشات والحوارات من نتائج
سيكون لها اثر كبير على مسيرة الثورة الفلسطينية
وكما يتضح من مشاريع البرامهج آلتي قدمتها
فصائل الثورة حول رؤيتها للوحدة الوطذية فان
هناك العديد من النقاط التي تشكل قاسما
مشتركا ٠ الا انه ها زالت هناك نقاطا افرى
يجب اعادة النظر فيها للخروج ببرنامج مشترك
سياسي وتنظيمي يكون دليلا للعمل الإخني
الفلسطيني » في الرحلة القادمة ٠ وتركز
الاتحادات والمنظمات الجماهيرية على فسرورة
الوحدة واهميتها وتبدي اهتمامها البالغ وحرصها
الشديد على تنفيذها. ٠ وفي هذا اللجال تأتني
مذكرة الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة
فلسطين المقدمة الى اللمجلس اللمركزي للنظهمسة
التحرير الفلسطينية حؤل الوحدة الوطنية معبرة
عن التفاؤل مما يدور من محاولات آيجابية وجادة
وليسهم الاتحاد بدوره في أغناء النقاش الدائر
حولها ٠ وتركز المذكرة على ضرورة تحقيق الوحدة
الوطنية في اطار منظهة التحرير الفلسطينية
التي تحولت آلى اطار نضالي حقيقي لورة
ملاحظات حول مذكرة الهبيئة الللنيذلجة
اذتتحاد العام لمبلبة فن اس طيبيكت
7 تكتسب هواقف الاتحاد العام لطلبة
((©©) فلسطين اهمية خاصة نظرا للدور الذي
ك3 يلعبه هذا الاتحاد في مجمل الاوضاع
السياسية الفلسطينية » ولكونه اكبر الاتحادات
الجماهيرية الفلسطينية واكثرها فعلا وتأثيرا ٠
وقد عودنا الاتحاد العام لطلبة فلسطين على
تلك المواقف الثورية المعبرة عن طموحات وآهال
جموع الطلبة الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم
السياسية ٠ وتأتي المذكرة التي قدمتها مؤخرا
الهيئة التنفيذية للاتحاد الى المجلس المركزي
منظحة التحرير الفلسطينية حول الوحدة الوطنية
لتؤكد من جديد على الدور الفعال لهذه المنظهمة
الجماهيرية وحرصها على قضايا الثورة وخاصة
موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية التي اصبحت
اكثر الحاحا ٠ وبالرغم هن ان المذكرة احتوت عدة
نقاط ايجابية تغني الحوار والمناقشات الدائرة
حاليا على الساحة الفلسطينية اشرنا اليها في
مكان اخر » الا أن نقاطا اخرق وردت في المذكرة
م
لا بد من الاشارة اليها ومناقشتها ٠
تقول المذكرة : « اننا نر في ما احتوته برامج
المجالس الوطنية السابقة وقراراتها ووثيقة
طرابلس الوحدوية بين فصائل الثورة والمذكرات
المقدمة من فصائل الثورة حول الوحدة الوطنيية
والتي تحتوي العديد من القواسم المشتركة اسسا
صالحة يمكن ان يستنبط منها مشروع برنامج
سياسي وتنظيمي يقره المبلس الوطني
الفلسطيني ٠ « ومن هنا يبرز التسناؤل هل من
الممكن الحديث عن تلك « البرامع 2 والتي اكدت
الاخداث عدم ملاءمتها مع واقع الثورة والمؤامرات
التي تواجهها بانها اساسا صالدا للوحدة الوطنية
وهل يمكن الجمع الآلي بين تلك البرامج ووثيقة
طرابلس ٠
ان نظرة سريعة الى ها تضمئته وثيقة طرابلس
الوحدوية تظهر بوضوع تام انها الرد الوري
على كافة ما سبقها من برامج واعتبارها من جميع
الشعب الفلسطيني واصبح لها محتوا اساسيا
ثوريا يتمثل اساسا في استراتيجية فى رب"
التحرير الشعبية لتحرير كامل التراب الوطنسي
الفلسطيني واقامة الدولة الديمقراطية عبر
تنظيم وتعبكة وتدريب وتسليح جماهير الشعب '
الفلسطيني ٠ 3
لا بد من برنامج سياسي
وتقول المذكرة : « لا بد للوحدة الوطنية من أن"
تقوم على اساس برنامج سياسي يؤكد النفد |
بمبادىء واهداف النضال الاستراتيجي ويتعاطى |
الوطني الفلسطيني ٠ فاذا ما عدنا الى وثيقت
طرابلس الوحدوية والتي وقعت عليها كافك
فصائل الثورة لوجدنا انها تؤكد بالحرف الواح" |
نحن في منظمة التحرير الفلسطينية مبئدة
بجميع فصائلها نعلن ما يلي : ك3
اولا : نناضل من اجل اقامة جبهة تقدمية عرنيا
الصهيونية الرجعية وادواتها العربية في المنطقة'
ثانيا : نؤكد رفضنا لقراري مجلس الام-3
الرقم ؟24 و81" ٠
ثالثا : نؤكد رفضنا لكافة اللمؤتمرات الد9”
القائمة على اساس هذين القرارين بما فيه
مؤتهر جنيف او غيره ٠
رابعا : نؤكد حقنا في العمل لاحقاق |
الشعب الفلسطيني المشروعة وحق العودة 3 الى
المصير في وطنه ٠ بما فيه حقه في اقاما ١ )
الفلسطينية المستقلة على اي جزء يتم 027"
من الارض الفلسطينية في هذه الرعلبا 9
صلح ولا تفاوض ولا اعتراف ' ٍ
مع القضايا اللمرحلية وانسجام مع تلك الاهداف
الاستراتيجية ويخدم الوصول آليها ٠ آن هناك
ترابط جدلي بين الاستراتيجية والتكتيك ٠ ففي
الوقت الذي لا يجوز فيه التحجر عند الاهداف
الاستراتيجية وعدم وضع التكتيك البللائم لكل
مرحلة من المراحل » فانه لا يجوز ايضا الغرق في
التكتيك اليومي البعيد عن الاهداف الاستراتيجية
والمعزول عنها » ٠
وبرنامج تنظيمي
واكدت المذكرة ان البرنامج آلسياسي يجب ان
يكون مدعوما ببرنامج تنظيمي ينظم العلاقات
الداخلية في صفوف الثورة مما يتيح اللمجال لكافة
فصائل الثورة واطرافها للمشاركة الجادة في
مناقشة واقرار القضايا وآلمواقف الاساسية للثورة
سواء اكانت سياسية وتشكيلات قياديةوتنفيذية ٠
( كما ان المهم ان تعكس منظمة التحرير
الفلسطينية في تركيبها ومواقفها ونشاطها صورة
للعلاقات الجبهوية ) ٠
الحوار الديمقراطي
وقالت اللذكرة : « آن الحوار آلديمقراطي هو
الاسلؤب الوحيد للتعامل داخل صفوف آلثورة ومن
خلال اطرها واي اسلوب غيره مرفوض ومدان ٠
ان آسلوب الحوار آلديمقراطي بقدر ها يعني
حماية حق كل صاحب رأي في طرح وجهة نظره
خامسا : ندين اي طرف يرفض او يعرقتل
قيام الجبهة العربية التقدمية ٠
تلك هي البنود التي تضمنتها
الوثيقة فهيل تتاعم هذه البنود مع
ها سبقها من برامج وعلى الاخضص تلك الصادرة
عن دورتي المجلس الوطني الفلسطيني الثانية
عشر والثالثة عشر ام انها شكلت اكبر قرار
تاريفي منذ اندلاع الثورة الفلسطينية على طريق
الوحدة الوطنية ٠ ونهجا جديدا التفت حوله كافة
قوى الثورة بمختلف انتماءاتها ٠ ثم تنتقل
المذكرة للقول بوضع ضوابط لحماية الوعهدة
الوطنية : « ان من حق الثورة بعد ان توفر
الااسس الديمقراطية في صفوفها » ان تحمي
نفبسها ضد اي نزعة مغامرة او غحير مسؤولة
او ذات ارتباط خارجي » ولا بد بالتالي ان تمتلك
حق اللمحاسبة لاي خروج او مخالفة من هذا النوع »
فمن غير المعقول ان تحكم الثورة من اضعف
حلقاتها وان يفرض عليها هذا الموقف او ذلك
بحكم تصرف غير منضبط وغير مسؤول من اي
طرف من اطرافها ٠ يبدو للوهلة الاولى ان هذا
المطلب لا يختلف في جوهره عن تشكيل جهاز قمعي
مهمته مصادرة الحريات الديمقراطية التي تؤكد
' عليها المذكرة في ندائها بالحوار الديمقراطملي
كأسلوب وحيد في البند الرابع منها ٠ وييبق,
على الجماهير والدفاع عنها » فائه يعني فلي
نفس الوقت التقيد بقواعد الحوار الديمقراصي
في دائرة العمل الوطني ٠ آن طرح وجهات النظر
قضية مشروعة ومصانة لكن التهجمات والاتهامات
في صفوف الثورة وصفوف منظهة التحرير
والتحريض الانفعالي غير العلمي وغير الدقيق
مرفوضة تماما ٠٠١ وطبيعي التأكيد على آن اي
حوار ديمقراطي في الساحة الفلسطينية لا بد
ان ينطلق من منطلق وطني فلسطيني ويحتكم الى
قناعات وطنية فلسطينية » ومرفوض تماما آي
حوار يتم بالنيابة عن هذا النظام العربي او
ذاك » او عن هذه الجبهة او تلك ٠١ ولا بد من
مشاركة الجماهير في الدوار فهي التي تكسب
الحوار زخمه النضالي وتضمن صحته وتوفر
القناعة فيه كمقدمة للدفاع » ٠
الوحدة الوطنية قضية الجماهير
وجاء في المذكرة : « ان الوحدة الوطنية يصفوف
الثورة الفلسطينية يجب آلا تبقى محصورة الحوار
ومحصورة الحاولات لتحقيقها في آلاطر القيادية
بل يجب وبالفيرورة آن تجد طريقها آلى كافة
قواعد الثورة ومنظماتها الجماهيرية » وآن تجد
انعكاساتها فيههَا ٠ فالقضية ليست قضية
القيادة » وانها هي بالاساس قضية الجماهمير
وقضية القواعد وقضية التنظيمات الجماهيرية ٠
ان التشكيلات الجبهوية بشكلها العلمي والمنطقي
وليس بشكلها العددي اليكانيكي لا بد آن تجد
"للمرء ان يتساءل هما هي الئزعات المغاهمرة
او اللامسؤولة التي سيتم المحاسبة عليها ؟ وهل
يعتبر النقد البناء وابداء الرأي وتوضيح وجهة
النظر في القضايا التيستهم الثورة من ضمن هذا
المقياس ٠ واذا لم يكن هذا هو المقصود فلماذا
لا تحدد الهيئة التنفيذية في مذكرتها بوضوح
تام وجلاء قاطع المطالب الملحة لجموع الطلبة
الفلسطينيين بحيث لا تدع مجالا لتفسيرات
واجتهادات عديدة فتكون بذلك أسهمت بصورة
اكثر جدية واكثر علمية ٠ والا فان أي رأي اواية
وجهة نظر: ستكون عرضة للمصادرة تحت ستار
انها خارجة عن البرنامج السياسي والتنظيمي ٠
وتتعرض المأكرة ايضا لمسألة « التحريض
الاعلامي » واهميته وضرورة وضع الضوابط له ٠
لا شك في ان للاعلام دورا هاما في تعبئكة وتحريض
وتنظيم جماهير الشعب الفلسطيني فسسسة
معسكر الاعداء ؛ وترويج الفكر الثوري ضد كافة
سياسات الانحراف والتضليل ولسنا هنا بصدد
تحديد مهمات الاعلام الثوري ودوره في معركتتنا
“ضد العدو الامبريالي الصهيوني الرجعي ٠ بل
لجرد القول بأن الاعلام هو سلاح بيد طبقة معينة
وقوى معيئة يعبر عن افكارها ويدافه عن
مصالحها وطموحاتها ولا يمكن ان ينفصل دور
الإعلام في هذه المرحلة من نضال الشعب
طريقها الى كافة اطر واجهزة ومؤسسات ومكاتب
منظمة التحرير الفلسطينية » ٠
وقالت : 5 أن اللفروض واللطلوب هو ان تصبح.
قضية الوحدة الوطنية واساليب تطبيقها جزءة من
وسائل الاتحادات الشعبية ولوائحها الداخلية ٠
كما يتيح مشاركة القوى السياسية وهيكات
الاتحادات الشعبية القيادية » ولا بد هن التأكيد
في هذا المجال على أن القضايا مترابطة لا يمكن
عزلها عن بعضها » وان أي آنجاز وحدوي على
مستوى الاوضاع القيادية سوف يعكس نفسه
بالفمرورة على المنظمات الجماهيرية » ٠
رفض اي شكل من
اشكال التبعية
واضافت المذكرة : « آنه لا بد من التأكيد في
جميع الصيغ والبرامج ومجالات العمل على الرفض
المطلق لاي شكل من آشكال التبعية والوصايية
او الاحتواء من آي نظام من الانظمة العربية او
اية قوة أخرى ٠ والتمسك آلقوي بالمحتوى
الفلسطيني والقرار الفلسطيني والموقف الفلسطيني
والولاء الفلسطيني في حدود الاطار الوطني ٠
ان ذلك لا يعني ولا يجب آن يعني باي حالانفلاقا
قطريا ضيقا فنحن جزء فاعل ومتقاعل مع حركة
التحرر الوطني العربية والعالمية وجزء من حركة
الجماهير العربية وهذه حقيقة لا بد من ان
يتضمنها او يعكسها كل برنامج ممن برامج
ثورتن ا
ثورتنا » ٠ ©
الفلسطيني باعتبارها مرحلة تحرر وطني تتضافر
فيها جهود كافة طبقات الشعب الفلسطيني التي
لها مصلحة حقيقية في طرد الاستعمار الاستيطاني
الصهيوني عن مصالح واهداف هذه الطبقات
ورؤيتها للمعركة ٠ وكان من الضروري ان تدعو
المذكرة الى التأكيد على دور الاعلام في هذه
المرحلة من منطلق الحرص على ابداء الرأي وطرح
وجهات النظر التعلقة بقضايا الثورة من الحصرص
على الثورة وليس من منطلق الخوف من الاعلام
بل من منطلق اهميته ودوره ٠ واخيرا لا بد من
القول بأن الوحدة الوطنية التي تنادي بها
المذكرة ما هي الا « جبهة وطنية » تضم مختلف
القوى السياسية الممثلة لهذه الطبقات والمعبرة
عن مصالحها ورؤيتها لهذه المرحلة ولها الحق في
التعبير عن رأيها والدفاع عن وجهة نظرها في
وسائلها الاعلامية بحيث لا تعرض مصير الثورة
للخطر ٠ ولئا في تجارب الشعوب التي ناضلت
من اجل تحررها خير دليل ٠ والاتحاد العام لطلبة
فلسطين مطالب ايضا بترجمة هذه القناعات إلى
حيز الواقع العملي بين صفوفه وبمليه مسؤولية
كبيرة في ارساء اسس ثورية سليمة للجبهة
الوطنية بين جموع الطلبة ويكون بذلك قد اسهم
مساهمة فعالة في دفع عجلة الثورة خطوة اخرى
للامام 3
© - هو جزء من
- الهدف : 404
- تاريخ
- ١٦ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1386 (14 views)