الهدف : 404 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 404 (ص 9)
المحتوى
"تهويد التدس,
ارتملست لطبرلائب7١‏ مبعما
خلال العش رسنوات الا خضرة على سكان القّدس الحتلر
الجمارك الصهيونية تفرض الضريبة على مواد معفاة بحكم القانون ‎٠‏
‏تهجير سكان القدس هدفالضرائب العالية على الدخل والبناء العقارى ‎٠‏
اصدرت « لجئة الدفاع عن حقوق الشعب
الفلسطيني في الوطن المحتل » تقريرا عن
ممارسات السلطات الصهيونية الضريبية وسياسة
البلدية الصهيونية 'زاء البناء والعهران في القدس
المحتلة اوضحت فيه ان الهدف الاساسي مزهذا كله
هو طرد السكان الفلسطينيين وتهويد القدس وجاء
'لتقرير بعنوان ( سياسة تهويد القدس
والاجراءات التعسفية ) ننشر فيها يلي نصه : -
في سعيها لتهويد القدس العربية تلجا سلطات
الاحتلال الصهيونية الى مختلف اساليب الضغط
والتضييق ضد الواطنين العرب من اجل اجلائهم
عن مدينتهم ‎٠‏ فقد لجأت الى فرض اشكال
الضرائب والجمارك والغرامات المالية على التجار
وعلى المهنيين وعلى اصحاب المساكن والعقارات ‎٠‏
‏وفرضت اشكال التضييقات على بناء المساكن
© [
الجديدة بالنسبة للمواطنيين العرب وعمدت الى
اشكال الاختلاس والتزؤير لنقل ملكية العقارات
والازاضي من ايدي ملاكها العرب الى ايدي
الشركات الصهيونية هذا اضافة الى عمليات
التهجير القسري وطرد المواطنين من بيوتهسم
وبالمقابل وضعت سلطة الاحتلال الصهيونية
المخططات لتغيير معالم المدينة المقدسة ولاستجلاب
« اليهود » اليها وتسهيل استقرارهم وزيادة
عددهم ,
ع الضرائب واصحاب الحوانيت :
لقد ازدادت الضرائب في القدس المحتلة خلال
العشر سنوات الاخيرة ‎١‏ ضعفا وذلك كسب
الادصائيات الرسمية « لادارة الدخل الاسرائيلية »»
وذلك هرده الى ازدياد اشكال الضرائب وار
نسبتها ‎٠‏
فقد قررت بلدية القدس الصهيونية في شهر إن
لطي رفع ضريبة الاساكن ْم/ ورفع ضريبة
الحرف واطون ‎/46١‏ ورفع ضريبة البنوك والتأمين
‎٠‏ / » وقد عالت هذه الزيادات بارتفاع ه
غلاء اللءويشة في البلادهذا اضافة الى زيادة ضري
القبمة الاضاذية من 6/ الى ؟١‏ /ا ,
وذتيجة لهذه الضرائب اللتصاعدة باضطرار 5
فان اصحاب الحوانيت الصغيرة ومختلف قطاعان 6
اللؤاطنين في القدس العربية » بتحملون اعباء هزن”
السياسة ‎٠‏ 'ذ يقول احد التجار الصصغار ؛ انه ا"
يستطيع تدديد اذواع الضراكب المفروضة فيد | ل
١
كذيرة وآن لديبه دفاتر ضريبة من كل لؤن وحص ‎١ ٠,‏
واشهر هذه الاضرائب هيضريبة اللساحة ضريبة
القيمة الاضافية وضريبة الدخل ومن اللهم ذكرم
ان اللواطن الفلسطيني يدفع هذه الضراكئيب
فى الواقع دون الحصول على اية خدمات مقابلها
وان الذءراكب تصل في مجملها الى ‎/6٠‏ من مجمل
الربح بالنسبة لاصحاب الدوانيت دتى ليصبع
هؤلاء وكأنهم شركاء صغار لمصلحة الضريبة
في محلاتهم الخاصة ‎٠‏ والسلطة المدتلة ترد على
ادتجاجات اصحاب الحوانيت بكل صفاقة « نحن
على استعداد لشراء دوانيتكم » وهكذا يكون على
المواطندن الفالسطيذيين 'ن يختاروا « اما الدفع
واما البيع » ‎٠‏
ونذتيجة سياسة الذهب هذه تحولت عشسرات
الدؤانيت في القدس اللدحتلة ‎٠‏ حوانيت البقالة
والخضار وغيرها » الى محلات لبيع الاثرينات
والتحف لان سلطة الاحتلال وضمن سياسة معينة
تمنح تسهيلات لهذا الذوع من التجارة فهمي
مرتبطة بالسياحة وليس ببقاء اللواطئين العرب
داخل مدينتهم ‎٠‏ ويستطيع اللراقب أن يحصي
اكثر من ‎0١‏ دكانا في سوق خان الزيت وحده تحولت
الى محلات لبيع التحف والاثريات ‎٠‏ اما الحوانيت
التي لم تتحول الى تجارة التحف » فقد بقيت على
حالها طيلة سنوات الاحتلال بل تضاءل كفم
البضاعة المعروضة داخلها ‎٠‏
ان الازمة التي يعاني منها الاقتصاد الاسرائيلي
والتي يعمل على حلها عن طريق النهب الضرالبي»,
تهدد في آلؤاقع بقاء واستقرار اصحاب المصاليح
الصغيرة والمتوسطة في القدس المحتلة ‎٠‏ ذلك ان
هذه الضرائب اللمختلفة لا تبقي لاصحاب هذه
المصالح الا ربحا ضئيلا ويأتي انخفاض قيمة العيلة
المستمر ليمتص هذا الربح : ومن الواضح ان
السوبر ماركت الاسرائيلي سيكون المستفييد
وسيكون البديل عن الحوانيت العربية » وهذا
ايضا مع شكل الانتاج الواسع للشركات الاسرائيلية
التي بدأت تبتلع اشكال الانتاج العربية '
و الضرائب تلاحق اصداب الهن '
لم تتوقف الضرائب في القدس المحتلة كح
اصحاب الدوانيت وامحلات التجارية اذ اهم
الى المهنيين من الحامين والاطباء واللمهنده” ,
اذ وجهت دائرة الجمارك كتبا الى هؤلاء امهنبا"
أ
أ
تطالبهم بمراجعة الدائرة لذتح حسابات خاصة بهم
‎٠‏ كمشتغفل مرخص » يجري على اساسه تحدييد
الضريبة الاضافية » وقد حددت ‎١0‏ يوم لدفع
الضريبة المترتبة على هؤلاء المهنيين تبدأ من
(/ 4 / 1318 © وحساب الضريبة تنطبق على
الدفل دون حساب النفقات ومن هنا فان العدييد
من اللحامين اللضربين وعدد مزاللهندسين
واللوظفين » وعدد من الاطباء العاملين في دائرة
الصحة ؛ بالكاد يحصلون على ما يفطي مصاريف
مكاتبهم » ومن هنا تبدأ عملية الضغط على هذه
الفئة من آلواطنين العرب من اجل تهجيرهم من
القدس ‎٠‏ ومما يجدر ذكره آن اللهنيين حتى الان
يرفضون الاستجابة لطلب دائرة الجمارك ‎٠‏
و الضرائب على الساكن والعقارات :
لقد امتدت ملاحقات الجمارك الصهيونية الى
العقارات والمساكن بل الى عينات هي اصلا
معفاة من الضريبة الاضافية وذلك حسب التفييرات
التي صدرت من دائرة الجمارك لهذه الضريبة ‎٠‏
‏فقد صدر مثلا كراس « المكوس المضافة ما هي ؟
« وكراس » ضريبة القيمة الاضافية وكيف
تطبيقها » وهي توضح بجلاء ان : -
«اية شقةمؤجرة لمدة تقل عن عشر سنوات »
واية عقارات ينطبق عليها قانون المالكيمن
والمستاجرين الاردني لسنة 1107 وهو القانون
الذي يحدد العقارات بأنها الموجودة في نضاق
صلاحية مجلس بلدي او محلي « هي معفاة مسن
الف.ريبة الاضافية » غير ان مسؤولي الضريبة.
يطالبون اصحاب العقار'ت الماثلة بدفع الضريبة
الاضافية عنها » وكين يحتج اصحاب هذه
العقارات يأتي جواب ادارة الجمارك ان تفسيرات
القؤانين الوآردة في الكراريس ليست هي القوانين
او ان الترجمة الى العربية قد غيرت في معناها ‎٠‏
هذا وترفض السلطةالمحتلة بالمقابل دفع اجور
العقارات اللؤجرة للدوائر الحكومية مثل الشؤون
الاجتماعية ‎٠‏
هو رفع اجور السكن :
والى جائب الضرائب من كل صنف ونوع والسى
جانب اشكال الضفوط التي تمارس على مواطني
القدس العربية فقد عملت سلطة الاحتلال على رفع
اجور السكن في القدس العربية بشكل يجعل مسن
المتعذر على اللمواطنين العرب البقاء والاستقرار
في مدينتهم ‎٠‏
فقد ارتفعت الايجارات خلال العشر سنوات
الماضية اضعافا مضاعفة دون اية مبررات”
اقتصادية وبدل الايجار في القدس خاصة وفي
اللناطق المحتلة بشكل عام هو اعلى بدل ايجار في
العالم ‎٠‏ ولا يتوقف ارتفاع الاجور على قيمة بدل
الايجار اللرتفعة اصلا ‎٠‏ آذ يزيد المشكلة تعدد
العملات في 'لسوق وربط الايجار بقيمة الدينار
الاردني بينما يرتبط مستوى اللعيشة في البلاد
بالاقتصاد الاسرائيلي وقيمة الليرة الاسرائيلية
المتدنية بشكل مستمر ‎٠‏
ج تجميد رخصة البناء :
وهن التف ييقات''لتي تواجه استقرار ونهو
العرب في القدس المدتلة » قضية رخصة البناء »
اذ تضمع ساطة الاحتلال ممثلة في البلدية » العراقيل
!هام بناء 'لمساكن الجديدة٠‏ فهناك في الواقع
عشرات الطلبات الرسمية المقدمة من المواطنين
العرب في القدس لرخصة بناء وهي مكدسة في
ادراج 'لبلدية وحين تأتي الردود تكون غالبا
بالرفض ‎٠‏ اما شروط البلدية المعلنة لرخفصة
البنباء ذهي ايضا معقدة بشكل واضح : اذ يطلب
ان لا تقل مساحة البناء عن ‎٠٠٠١‏ متر مربع وان لا
تأخذ مساحة آلبناء أكثر من 0؟ / من مساحة
الارض وأن يمنح جزء من الارض للمصلحة العامة:
« واللصلحة العامة هذه كلمة غير محددة المعنى » +
هذا اضافة الى التكاليف الباهظة للرخصة فهي
) 4 ‏الزواج بين مناطق قبل‎ ١
‏وبعد 717 اسلوب جديد‎
‏للنضال العفوي‎
© قالت جريدة القدس ان اكثر مسن
الف فتاة قد تم نقلها من منطقة نابلس
الى فلسطين المحتلة وخاصة منطقتي الجليل
واللثلث بعد زواجهن من شباب عرب رزحوا
تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 ‎٠‏
واضافت الجريدة آن عشرات فقط من
الفتيات العربيات قد انتقلن الى الضفة
الغربية بسبب زوآجهن هن شباب الضفة
الفربية ‎٠‏
ولا يحتاج الخبر الى الكثير من التدقيق
ليكتشف اللرء مدى ذكاء وقدرة هذا
الشعب العربي الفلسطيني الجبار في
ابتداع اشكال ومستويات النضال ضد
العنصرية الصهيونية الغاصبة ‎٠‏ فزواج
الشباب والشابات من المنطقة الحتلة منسذ
وبعد 11117 بعد انقطاع مفروضنلن
بلدة عشرين سنة » يعيد الصلة والترابط
بين قطاعات وعوآئل الشعب الفلسطيني
المبعثرة ‎٠‏ اما انتقال الفتيات من الضفة
الى الجليل والمثلث بكثرة وندرة العكس »
فهو يعني الاتجاه بفطرية الى تركييز
المزيد من الفلسطينيين في الاراضي اللحتلة
منذ 44 والتي قل فيها العرب اثر التهجير
وازدياد الاستيطان آالصهيوني » ونقتل
السكان من الضفة الكثيفة السكان العرب
اليها ‎٠‏ والزواج طريقة لا تستطيسسع
الصهيونية الاعتراض عليها في الؤقت
الذي لا يتمكن فيه الرجال من الضفة السكن
|[ في مناطق 1944 ‎٠‏ د
0 الاف ليرة اسرائيلية ‎٠‏ واضافة الى 'ن المناطق
الذخضراء ر) لا تمنح ضمنها الرخصسن كما اند
تهمل تماما طلبات الرخص للفنادق حتى انه
منذ الادتلال ودتى لان لم تقم في القدس العربية
سوى فندق واحد جديد من الدرجة الثالثة ‎٠‏
هذا التناقض الكبير بين الحاجة الطبيعيية
للتوسع السكاني والبناء : وبين 'جراءات البلدية
المعرقلة قد دفع الد.كان الى حل التناقضص بوسائل
مختلفة ابرزها اللجوء الى الشروع في البناء دون
نتظار الترخيص والبلدية تواجه ذلك بدورههما
بالغرامات الااية الباهظة » حتى غدت البلديية
مرتاحة الى هذا 'لاسلوب > فهي تأخذ من المواطن
بعد محاكمته : غرامة قدرها ‎#٠‏ الف ليرة
'سرائيلية : وتفرض عليه حكما بان يهدم ما
بناه او الا يستخدمه كما يكون الحكم بمنعه
من اقامة اي بناء لعدد مزالسنوات القبله تزيد
او تنقص ‎٠‏ وبالتالي تجعل هذه الاضافات واللباني
لجديدة تدت رحمة مشاريع التوسع الصهيونية
داخل مدينة القدس ‎٠‏ ونتيجة للتضيقات والغرامات
واسعار الاسمنت وتكاليف رخصة البناء فان
الشركات الصهيونية الكبيرة المتعاونة مع السلطة
المدتلة والتي تدصل على ملكية الارض بشتى
الوسائل هي المستفيدة من الوضع ‎٠‏ ولمراقبة
' 'للخالفات اخذت البلدية تنسير الدوريات لرصد
حركة العمران في احياء المدينة ‎٠‏ كما اخذت تقوم
بعمليات مسح جوي لمسطح الدينة » وتملك
سلطة الادتلال وسيلة اخرى لعرقلة التوسسع
الاعماري : اذ تخصص ‎٠٠١‏ طن من مادة الاسمنت
للقدس العربية ؤيبقى على المواطن شراء مادته
من السوق السوداء وبأسعار مضاعفة مرات
عديدة ‎٠‏
كما عمدت سلطات الاحتلال الى فرض القوانين
التي من شأنها تفريغ آلمدينة مسن ساكينهما
الفلسطينيين فالمستأجرين الذين سكنوا في
بنايات شيدت او اتم بناءها بعد عام ‎١1548‏ لا
يسري عليهم قانون حهماية المستأجر + اذ تحول
القاذون الى قانون حماية المالكوهذا يعني ان ‎١0.١‏
‏عائلة من مهجري حي المغاربة في القدبس لا
يشملهم قانون حماية المستآجر وبالتالي يمكن
دفعهم خارج مدينتهم ‎٠‏
بعد عمليات لاستيطان الواسعة في القدس
وضواحيها وبعد اقصاء وطرد الالاف من مواطني
القدس وبمدم احياء بكاملها » فان سلطة الاحتلال
ها زالت تضع المشاريع المستقبلية للمديئنة
« الموحدة » + فهناك مخطط لتفريغ المدينة من
السكان يهدف الى هدم بيوتها واسوارها ورصف
شوارعها على غرار ما حدث لمدن اوروبية قبل
‎٠‏ سنة مثل ( فيينا ) لكن هذا المخطط التجميلي
يتم في الواقع على حساب استقرار الموؤاضلن
الفلسطيني وبقاكه على ارضه ‎٠‏
(“د) هي اللمناطق التي تريد سلضصات
الاحتلال ضمن مخطط ان تبقيها خالية من
البناء لاستعمالها كحدائق ‎٠‏
كم
0
06
هو جزء من
الهدف : 404
تاريخ
١٦ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)