الهدف : 404 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 404 (ص 18)
- المحتوى
-
عرب
1 ان وضعية آلمرأة في بلادنا لا تختلف في
حياتها المعيشية والاجتماعية عن النساء
كان معظم بلدان العالم الثالث ٠ اذا لم
نقل ان المرأة في بلادنا تعيش في ظروف غاية في
الصعوبة نتيجة لوجود آلسلطة الرجعية والتني
تكبل النساء بقوانينها الجائرة اضافة آلى القيود
الاجتماعية المتؤارثة ألتي تحاول السلطة ابقاءها
وزيادة وترسيخ العقلية القبلية والاقطاعية السائدة»
غير انه مع شعور طليعة الشعب العماني
بالظلم والاضطهاد الذي يعيشه شعبنا في عمسان
بكافة طبقاته وفئاته - وذلك لوفوع بلادنا تمت
السيطرة الاستعمارية البريطانية والشركات
الاجنبية الاحتكارية العاملة في حقل استف راج
البترول والثروآت المعدنية الاخرى فقد تكتل
الشعب وعلى وجه آلخصوص الجماهير الكادضة
التي وقع عليها كل مآسي المستعمرين وادواتهم
للتخلس من ربقة آلاستعمار وعملائه الرجعيين
الذين ظل وجودهم مرتبطا بوجود اسيادهمم
المستعمرين في بلادنا ٠ فقامت الثورة الشعبية
بقيادة طليعة شعبنا اللمناضلة الجبهه الشعبية
لتحرير عمان لتحرير الؤطن والانسان من جميسع
الاهراض آلتي كانت متراكمة فوق بعضها لعدة
قرون ٠
لقد وضعت الثورة العمانية في مقدمة برامجها
تحرير الهرأة في بلادنا ومنحها كامل حقوقها
المشروعة التي حجبت عنها لعدة قرون ٠ وهلي
بذلك لم تكتف باناداة بحقوق اللرأة فقط بل
فتحت كافة الجالات امام الدرأة لتقوم بدورهها
الؤطني في مرحلة النضال التحرري لشعبنا ٠
ان المرأة العمانية اثبتت قدرتها وكفاءاتها في
# وضع التقرير منظيد 'لرأة
العمائية وقدم الى اجتماع اتحاد
النساء الديمقراطي العالمي في
موسكو آب 994( ٠
تضرير- ددييد هن وشع اللراةالدثمائية
فياستاطقالسشورة وسناطق السلططة
حول العمل والموانين الاجشماعية
والامية ورعاء الاطفال .
وقوائين الزواج بين الملطزنئيت
الكفاح المسلح بكافة أشكال النضال ضد اعسداء
جماهير شعبنا من مستعمرين وغزاة وعيبلاء
محليين فشاركت الرجل قي حمل السلاح وسجلت
نساء بلادنا اروع الامثلة في البطولة والفداء رابطة
تحررها بتدرر اللجتمع كله وسقط على طريسق
حرب التحرير الشعبية مئات الرفيقات خضب ت
دمائهن ارض وطننا العماني » وها « فاطجة غنانه»؛
و« طفول » و « النشيطة » و « خيار » وغيرهن
الا رموز للمرأة العمانية المناضلة في سبييل
وطنها وتحررها ٠
ان اطرأة العمانية التي تشارك دلليا بفعالية
كبيرة في مختلف مؤسسات ومجالات الثورّة العمانية
تعتبر مثالا حيا للمرأة العربية المناضلة ضد كافة
اشكال الظلم والاضطهاد والاستعباد ٠ ففي ظل
الحكم العميل في مسقط صنيعة امستععريمن
الانجليز تعيش اهرأة في ظل اضطهاد مزدوج : الاؤل
واقع عليها من قبل السلطات الاستعمارية الرجعية
ممثلة بقوانينها المتخلفة والثاني واقع عليها مسن
قبل الرجل ٠ ولقد جاء قيام منظمة اهرأة العمانية
الذي اتى تتويجا لنضال اللرأة وطيوحها نعو
التحرر والتقدم ليجسد ويصعد نضالات المسراأة
العمانية في سبيل التحرر والتقدم والخلامسن من
الظلم المزدوج الذي تعاني منه ٠ كما ناضلت
النساء في بلادنا لسنوات عديدة هن اجل انشاء
منظمتهن الشعبية المدافعة عن حقوق المسراأة
وتحررها وتقدمها ونيل مكانتها الطبيعية في
المجتمع ٠ ومنذ انبثاق المنظمة عملت على مساعدة
النساء العمانيات نحو افاق التدرر والتقدم بحيث
اضحت الرأة في مناطق الثورة العمانية تتمتسع
بمعظم الحقوق وعلى رأسها المساواة بينها وبين
الرجل ٠
© تعمل منظهتنا انطلاقا من توجهاتها التقدمية
وبرامجها الطموحة التي تعمل على تحقيقها في
هذه المرحلة التي يمر بها وطننا » والتي تهدف
الى ادخال اصلاحات جذرية في وضعية المسرأة
العمانية على جميع المستويات ٠ ان منظهشن)
منظمة الرأة العماذية ؛ هذا الاطار النسائ
تناصبه آلسلطة العهاذية العداء » ديسحسث ان
السلطات الاستعمارية والرجعية في بلادنا لا تعترى
بهذه اللمنظمة بل وتمارس ضدها كافة انسواع
الاتعسف والقمع حيث نتعرض النساء الاءتقسال
والسجن والاستجوابات المنكررة من قبل اجهسزة.
القمع في بلادنا ٠ وعلى رأس هذه الاجهزة »
جهاز ال مباحث العامة بمسقط الذي سلط سام
غضبه على منظمتنا ميثلة بعضواتها ( كما قامن
السلطة العميلة والرجعية في سلطنة عمان بانشاء
منظمة نسائية موآزية لنظمتنا هي جمعية الرأة
العماذية ) لتشوه بذلك نضالات اللرأة العمانية
ومطالبها العادلة ٠ 1
ومع كل هذا فان منظمتنا في هناطق الثسورة
بقيادة الجبهة الشعبية اتحرير عمان قامت بافتتاح
عدة مراكز تأهيلية لنساء هذه المناطق كتعليم
الخياطة والتطريز ٠ كما تم فتح دار حضائن-ة
اضافة الى مراكز مدو الامية ٠ وفي هذه المناطصق
تتمتع الارأة بحقوقها الديمراطية اما في المناطق
التي تسيطر عليها الحكومة الرجعية ببلادنا فان
الاوضاع بالنسبة للمرأة هي على الشكل
التالي :
وع وضع اللرأة في ظل السلطة
© لا يسمح للمرأة بعمارسة الاعمال الحرة اما
في مجال التوظيف فانه لا يحق للورأة حسب نظرة
السلطات الرجعية في عمان ان تعمل في هذه
الاواقع الا في حدود ضيقة في قطاعي التعليم والطب»
وفي جهاز الاعلام بالاذاعة والتلفزيون فقط اما
القطاعات الاخرى فاللمرآة محرم عليها العمل بها ٠
© اما على النطاق المدني » فالرأة العماذيسة
نتيجة للقيود الاجتماعية وقوانين السلطة شبه
الاقطاعية فهي لا تتمتع باتي ذوع من اللساواة
في التوظيف او في الراتب ولا حتى في مجال التعليم
او الللكية آو حق التعبير 0
© اما في مجال التشريعات الادتماعية ففسي
بلادنا يعتمد في هذا الجانب على القوانين الاقطاعية
وبدا دتفوه به قضاة السلطات الاستعماريهة
والرجغية ٠ فلا توجد. في بلادنا ها يسمى بالقوانين
الاجتماعية اللتعارف عليها دوليا ٠ فالسلصطة
الحاكمة في سلطنة عمان حاليا هي سلطة شبه
اقطاعية ومن هنا تحاول هذه السلطة ان تكيسف
كافة الاوضاع دسب منظارها وتوجهاتها وتحتل
المرأة جانبا كبيرا في هذه النظرة وتلك التوجهات '
فلا توجد في عمان مجالس تشريعية ولا جامعات
ولا اي شكل من آشكال الديمقراطية التي تطبسق
في البلدان الاخرى من العالم ٠
اما الحياة اللعيشية للمرأة في عمان فانها في
اردأ الاخؤال وهذا ينطبق على الغالبية العظمهى
هن النساء العمانيات غير أن هناك قلة من
الفئات البرجوازية والاقطاعية تعيش في وضعية
افضل من آلفثات الاجتماعية الكادحة الافدرق '
فالاطفال مدرومون من كافة انواع الرعاية فلا
يوجد في سلطنة عمان دور للحضانة ولا دتس-ى
روض للاطفال عدا لابناء قلة من التجار وهذه
مراكز تعدني بابناء تلك القِلدَ ٠ فالنساء العمانيات
في غالبيتهن الساحقة يقضين معظم اوقاتهن في
بيوتهن يقمن بالاعهال الانزلية الروتيذية اليومية
ودتى الاعمال الاذتاجية آلتي تعودت عليها اللرأة
العمانية في اباناطق الريفية والتي تعتبر المرأة
فيها اكثر حظا من اختها باللدن تحاول السلطات
الاستعمارية والرجعية أن تحرمها من هذا العمل
الخلاق والعودة بها الى السجون المنزاية التي
ترضي رغبات وطموحات ذوي العقليات الاقطاعية ٠
© ان العقبات التي تقف في وجه تطور المرأة
العماذية وتقدمها تتمدور في آلسلطة الرجعيسة
نظرة دوذية ٠ وهذا راجع الى العقلية الاتخلفة
شبه الاقطاعية التي تحكم توجه هؤلاء الحكام ٠
وهم يعملون بكل ها لديهم من قوة على ترسيسخ
مفاهيمهم البالية السلفية في بلادنا ٠ لذا نراهم
يعملون على تحجيم مدارس التعليم النسائيسة
ولا يسمدون بفتحها الا على اضيق نطاق ٠ وهذه
اللدارس توجد في بعض اللمدن فقط ٠
وو العمل ممنوع !!
© في عمان لا يوجد عاملات بالمشهزم العلمسي
لذلك وهذآ ناتج عن عدم وجود مصانع او معامل
هن جهة ومن جهة اخرى : فالافكار السلفية
اللطبقة في بلادنا ننص في غالبيتها على عدم
تشغيل الارأة في هذه الاعمال : ان وجد بعضها ٠
اها في المناطق الريفية فان إبارأة العمانية نشارك
الرجل في الاعمال الزراعيه العائايه ففط وفسي
مواسم معينه بالسنة كفترة آلبذار والحمصار ٠
© اما في اعمال الخدمات التي تقوم بها النساء
في العديد من بلدأن العالم وخصوصا ني الدول
الرأسمالية والسائرة على هذآ النهج من دول
العالم الثالث ففي عمان لا توجد هذه الظاهرة وذلك
لعدم مفادرة النساء العمانيات لنازلهن واللشاركة
بالاعمال الاخرى خارج النازل لهذا لا تعمل النساء
في عمان في هذا القطاع او بالاحرى لا تتعاصلى
هذا الجانب من الاعمال حيث يعتبر القيام بها
مخالف للعادات والتقاليد المتوارثة ٠
© أها حؤل آدارة ابلراكز القيادية في الدولة فان
هذه في ظل سلطة رجعية اقطاعية تعتبر همسن
اللحرمات للنساء ولا يسمح لهن باشفال هذه المراكز
القيادية وهي حكر على الرجال في بلادنا ٠ وهذا
الشيء يسري على جميع آلهيئات في كافة
القطاعات عدا جائنب بسيط من قطاع التعليم
حيث تشغل النساء في مدارس البنات ناشضرات
لهذه المدارس اما في غير هذا القطاع فلا تتمتع
إبلرأة بأي وظيفة رسمية قيادية ٠
© أللساواة بين ابلرأة والرجل مفقودة تماما في
عمان في جميع المجالات سواء في الحقوق او في
الواجبات او التوظيف او في التعليم او في هيال'
الاسرة آو في غيرها من ابلجالات التي تهم اللمرأة ٠
فلا توجد في عمان تشريعات تتعلق بحماية
الامومة والطفولة عدا ما تتطرق اليه القوانين
الديذية في هذا الجانب ٠
© أما العناية آلصحية فهي محدودة جدا لجميع
الاؤاطذين العمانيين ٠ وقد قامت السلطة في
السنوات الاخيرة بذتح بعض المستشفيات العامة
الدكومية في بعض آللمدن الهامة من عصان ٠
وهذه لا توجد بها كافة الاقسام اللمتعلقة بعلاج
الامراض الموجودة والمدتشرة » فهي مستشفيات
غير متخصصة ومع كل هذا فان قلتها جعلت
الاؤاطذين دتوافدون عليها هن كافة المنا صلق
النائية بالسلطنة مما ادى الى ان تنعدم فيها
العناية بالمرضى ٠ وهذا ينطبق على الاقسام
اللوجودة بهذه المستشذفيات وآلختصة بعطلاج
الامراضس النسائية مما حدى بالمواطنين العمانيين
ان يطلقوآ عليقًا الشعار التالي : داخلها مفقود
وخارجها مولود : فلا توجد بها آية عناية باللرض
تستحق ان يطلق عليها هذه التسمية ٠
كما آن الاطباء. العاملين بها يمتلكؤن عياداتهم
الخاصة التي تدر عليهم مبالغ كبيرة ٠ لهذا جد
هؤلاء الاطباء ينصحؤن المرضى الذين يرتادون هذه
المستشفيات العامة أن يراجعوا العيادات الخاصة ٠
وهذا يحدث تحت سمع وبصر السلطة القائهمة
'حيث يقوم هؤلاء باستغلال المواطنين الزين
يتعالجون لديهم ٠
يسمح للمرأة بالعمل بحرية في مناطق الثورة ٠.١
ويمنع تشغيل الاطفال ٠٠١
ويلاحظ في السنوات الاخيرة احجام كثير من
اللواطنين عن مرآجعة هذه اللستشفيات ٠ وفي
هذا الوضع الصحي تكون النساء الضحية
الاساسية ديث تكذثر الوفيات في صفوفهن سسواء
اثناء الولادة آو خلال العلاج من الامرآض الاخرى
وهذه كثيرة في بلادنا ديث تنتشر كافة الامدراض
المعروفة في المناطق الدارة آضافة الى امسراض
سوء التغذية والنظافة ٠
© ان الولادة في المستشذيات هذه بالنسبة
للشعب العماني تعتبر من آلامور الجديدة عليه
دوليا ألا في آوائل الوقد السابع هن هذا القرن اي
منذ عام 11/9 اما في السابق فلم يوجد بها يسمى
بالمستشفى في عام ١319 م افتتح آول مستشفى
بالعاصمة مسقط » ومع وجود قسم في هذا المستشفى
خاص بالولادة الا ان معظم النساء العمانيات
يولدن اطفالهن في بيوتهن وتقوم بالاشراف على
ذلك قابلات غير مؤهلات علميا ويعتمدن فقط على
الخبرة وهن من النساء المسنات ٠ وعندمهما
يحدث ما هو طارىء في هذا اللجال يتم الاجوء الى
العيادات الطبية الخاصة بمصاريف مرتفعة ٠
© آن الاطفال في عمان ونتيجة للفقر الذي
ينهش باظافره جماهير وآسعة من شعينا
العماني فان الاهالي يضطرون أمام هذه الظروف
القاسية الى تشغيل أطفالهم ليساعدوا باجورهم
القليلة في نفقات الاسرة ٠ ولكون منظوتنا نبهت
الامهات وآلاباء آلى خطورة هذه الاعهال على
الاطفال انفسهم وعلى المجتمع ايضا فيها بعد الا
ان الظروف الاجتماعية القاسية كانت العامل الذي
يؤدي ألى دفع الاباء بابنائهم نحؤ مجال العمل
وهم عادة يشتغلون في الرافق الخدماتية وليس
الانتاجية عدا الزراعة بالمناطق الريفية ٠
وع امرأة ني ظل الثورة
© اما النساء في ارياف عمان فهن في الغالب
يعملن في مزآرع الاسرة أها من حيث الحمايية
الاجتماعية معدومة تماما ٠
© اما من حيث النشاطات والانجازات التي
قامت بها منظمة المرأة العمانية خلال الفترة
المنصرمة من عملنا فهي على الوجه التالي : -
# يسمح لنا بالعمل بشكل حر في مناطق الثورة »
فقد اصدرنا قانونا حول الزواج واللمتعلق بالسسن
والاختيار ٠ في هذا النطاق رفعنا سن الزواج السى
6 سنة بالنسبة للبنت و ٠0؟ سنة بالنسبة
لاولد ٠
# تم من قبلنا العمل على فتح دور للحضانة »
كما منعنا تشغيل الاطفال ٠ ونحن نحاول نقل
هذه آلتجربة آلى الناطق الاخرى من عمان تلك
الواقعة تحت سيطرة السلطة الرجعية ٠
وني نطاق الاسرة اصدرنا قانونا بعدم شرعية
الطلاق بين الزوجين ألا بعد اثبات اللبررات ممن
قبل الطرف اللطالب بالطلاق ٠ ويقوم بهذا الدور
مندوبات عن اللنظمة نفسها ٠ كما عملنا على
اشراك الرأة في كافة مجالات العمل في هذه
المناطق ومساواتها بالرجل في جميع القطاعات في
الحقوق والواجبات ٠
© فتح مراكز مدو آلامية في مختلف مواقع
التجمعات السكنية النسائية ٠
© تشغيل اللرأة في مختلف ابلواقع الانتاجيية
والخدماتية ,
هذا هو باختصار الوضع الحالي للمرأة العمانية
اذ ان النساء في عمان والتي تبلغ نسبة الامية
بين صفوفهن 11 باللئكة لهن مشاكلهن الخاصة
التي تختلف في سماتها العامة عن العديد ممن
نساء بلدآن العالم الثالث ٠,٠
5-2
١
0
8
هو - هو جزء من
- الهدف : 404
- تاريخ
- ١٦ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1187 (15 views)