الهدف : 405 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 405 (ص 2)
- المحتوى
-
٠ اا
تلب جهةرك #زكداك| لهعودوالصرتي هرا الوالعاي جا حاولا
كي ةلصف الما : العادي إزيلوة السادات . ين
| ا ١
ايا
الخلدف
© بيغن يعائق السادات في ظل العلم
الصهيوني : وكارتر يبتسم مباركا : بعد
توقيع اتفاقيتي كامب دايفيد ٠ وشعارات
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على جدران
الوطن العربي .
0 0
ثمن العصضطض
العرا ٠ فلس
سوريا ٠ ق«س
الكويت ٠ فلس
الاردن فلس
عدن 0 فلس
ج' م'غع '
الخليج العربي
المغرب
الجزائر
تونس
أ 4
ز9] هل بقي هناك كلمات لوصف ما اقدم عليه السادات عندما وقع
[[©))) ف واشنطن وثيقتين ادعى لنفسه فيهما حق تمثيل ليس جماهير
الشعب المصري » بل وجماهير الامة العربية كلها ؟! فهو باع
خيرات سيناء مقدما وأعطى موافقته على تصفية القضيدٌ الفلسطينية
وأخرج فصر من اية مجابهة محتملة مع الاعداء الصهايئنة ٠٠١ واكثر من
ذلك » فقد وقف ليدفع ابواب المنطقة واسعة امام مزيد من الهيمنة
الامبريالية عسكريا واقتصاديا وثقافيا ٠٠١ وهو بذلك لا يبيع فلسطين
وحسب بل يحاول ان يبيع المنطقة العربية ٠٠١ وهنا الخطورة الاساسية »
وعلى هذا المستوى » يجب ان يكون الرد : فالكلمات مفيدة ولكنها لا
تكفي » والاضرابات تعبير رائع عن الرفض ولكن مفعولها ينتهي بعد
حين » ويبقى اللحك الاساسي والفعال هو الخطوات العملية من جانب
انظمة جبهة الصمود والتصدي والقوى الشعبية التقدمية والثورية لشل
اتفاقيات واشنطن واغلاق الابواب التى يحاول السادات فتحها على
مصراعيها والعمل على اعادة ميزان القوى لمصلحة الامة العربية : وكل
هذه الخطوات تبدأ من نقطة محددة هي الطلاق الكامل مع كل ما تطرحه
الامبريالية من مشاريع بغض النظر عن « كمية الاستسلام » فيها ٠
وهي تبدأ باعتماد تحديد واضح لمعسكر القوى الصديقة وصيغة التحالف
معها » وهي قبل كل شيء انفتاح على الجماهير واطلاق لطاقاتها
وحرياتها الديمقراطية وفهي لعفلا لإلساسي ابطر سن الاول وفي وعيها
وصمودها يكمن سر الانتصار والوحدة الحقيقية ١ ٠
حين يصدر هذا العدد تكون الانظار متجهة للنتائج المتوقع صدورها
عن قمة « دمشق للصمود والتصدي » ٠٠١ مدى وضوحها ومدى ما يكمن
فيها من آمال وعوامل تشجع على الصمود وانتزاع المبادرة » وسيكون
حكم الجماهير والتاريخ معتمدا عليها هي أولا وأخيرا ٠٠١
ههذه المجلة .
١ « يجب » يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » ٠٠٠ ايجاد الصلة الفعلية
بين المدن على اساس العمل المشترك المنتظم » واني اؤكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساسن الجريدة العامة وو٠؟ ) و
؟ ص « ( يجب ان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل'ينفخ في
كل شرارة من شرارات النفبال الطبقي والسخط الشعبي ويجعل منها حريقا
عاها » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريثا جدا وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
منتظم وعام بكل معنى الكلمة » يتعبأ بصورة منتظمة ويتعلم » جيش دائم
هن مناضلين مجربين » ٠
النتاغالحمنة”لصكصب ديقيدلة»
السادات
0 7 3
زج 6 يم في اليوم الثامن عشر من ايلول صدرت واجهات الاعلام
© العالمي والعربي بصورة الوثائق ممهورة بالتواقيع
كا الخلاثية ع( ليس. المفاجىء فيها للغالبية العظمى من
شعبنا » ان يلاحظ ابتسامة العراب الامبريالي » ولا سرور
بيغن المغالي » بل ان ما ادهش الكثير هو ان يوقع السادات
على "الوثائق والنصوص العلنة ( وما تخفيه من الزام
الحاقي بالوثائق غير المعلنة اعظم ) » وهنا يستوجب سؤال
المدهوشين من قوى عالية تقدمية وقوى عربية : هل كان
بمستطاعكم ان تروا غير هذه النهاية المفجعة لمقدمات بائكسة
تعودت المنطقة على مشاهدتها ليس في يوم الزيارة الشهير
فحسب بل قبل وبعد ؟ ٠
هل بامكان احد ان يقول لنا ان سياسات الانعدار
التسووية الاستسلامية » كانت تستطيع ان تؤدي لغير هذا
الاحتفال التعهيدي لشرعية الوجود الصهيوني والاستسلام
شبكت 9
اذن ليس ابلطلوب فقط ان ترتفع رايات الردح ولا يكتفى
بها ولا يجب ان تقبل جماهيرنا بأطنان الشجب والاستنكار »
بل ما هو مطلوب اكثر من ذلك » ان نقول بصوت عال لا يماري
ولا يداري » ان على من ساير هذا المجرى طيلة الاعوام
السابقة وابقى الابواب مفتوحة على علاقات ودية مع أاهلة
( المحور السعودي _المصري ) ان يمارس عملية نقد
لسياساته اللدانة » والتي ترتب عليها كوارث عديدة دفعنا
ثمنها دما في الداخل والخارج » في فلسطين ولبنان » وكل
ساحات النضال ٠
لماذا نقول هذه الوقفة هي الجواب الاولي والضروري ؟
لان ذلك يعني الفائدة واستخراج الاسس السليمة لبرامج
نضال متصادم فعليا مع المؤامرة واهل المؤامرة » وما عدا ذلك
لن يكون اكثر من سياسة مراوحة بانتظار بريق شقوق الابواب
الموروبة مؤقتا في طريق اهل الحفلات القادمة الذين تنتظرهم
ت يوفع عاى مفهو م" سرائيل للتسودية
مو يسير على درب التسوية سيضل الى النقائع نفسها
ست 1
اعدادات اخرى وديكورات من سوق جديد ٠
والسؤال املح الان : من نعني بهذا النداء الذي لا يتجاوز
المرحلة ومتطلباتها الملحة » نقول ذلك حتى لا يرد .علينا
قبائل الموهومين انكم تطلبون وحدة متكاملة على رؤيا
استراتيجية » في الوقت الذي تتطلب فيه الوقفة رؤيا مرحلية»
نؤكد ان لا احد يدعي بامكان توفير وحدة استراتيجية في ظل
رؤى مختلفة » وما نقوله ونطلبه يعتبر الحد الادرنى
المتواضع ٠ ونعود للسؤال :
2 نعني جهتين لهما ولجوأبهها الاهمية في تنظيم
عناصر جديدة في مواجهة المؤامرة » معنيتان في السابق لما لهما
من سوابق المسار المدان » واللاحق ما يقع عليهها من
مسؤولية ٠
نعني اولا قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ويمينها
السائد في صنع القرار الذي زينت له الطرق بامكانية تحصيل
تسوية وطنية » حتى وصل به الامر لان يستخدم السلاح في
الساحة الفلسطينية » لتطمين الرجعية العربية وتقديم
الفاتورة اللازمة بترتيب البيت الفلسطيني ٠ ان هذه القيادة
من على هذا المنعطف عليها ان تقرر اما مراجعة وتجليس
لامور النضال الفلسطيني واما انحدار دائم نتاثئجه وخيمة ٠
واها الجهة الثانية المعنية فهي النظام السوري » هذا
النظام الذي ساير مجرى التسوية وركب قطارها وان كان في
العربة الثالثة » وجازف بكل وضعه وموقعه ومصيره في دخول
عبة الحرب اللبنانية ليردع الحركة الوطنية اللبنانية وا ,لقاومة
الفلسطينية عن متابعة اللعركة التي كان محتم فيها هزيمة
الفاشية وحلفاثها واقامة نظام وطني ديمقراطي » ( وهذا لا
ياقورزيا المولجية الرلطة اي حتفا" الأمس » لكن الحقيقة
يجب ان تقال ) ٠
ان موقع النظام السوري يفرض عليه ممارسة هذه
العملية النقدية والاستعداد الجدي للاسهام الفعلي في رسم»
0
- هو جزء من
- الهدف : 405
- تاريخ
- ٢٣ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5022 (6 views)