الهدف : 405 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 405 (ص 4)
- المحتوى
-
03 نضال جماهيرنا المستمرهو
الطريق لتحقيق الوحدة الوطنية
يصعب ان تقبل المؤسسة العسكرية المصرية
تنازل السادا تعن السيادة المصرية
اطمفاع « أسرائيل » في سيناء تقف في وجه السادات ٠
وجودنا في جبهة
لك اجرت مجلة « الوطن العربي “(
ك2 الاسبوعية » التي تصدر في
باريس » مقابلة هاممة مع
الرفيق جورج حبش الامين العام للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين » تحدث
الرفيق الامين العام خلالها عن الوحدة
الوطنية الفلسطينية» والقتال الداخلي
بين فصائل الثورة ٠١ وما يحاك ضد
القضية الفلسطينية والثورة في مؤتمر
قمة « كامب ديفيد » » وقمة الصمود
والتصدي » والزيارة التي قام بها وفد
من الجبهة الشعبية الى سوريا ٠,١
اللقابلة تمت قبل انتهاء اعمال
هؤتمر « كامب دايفيد » واعلان نتائجه
الخيانية ٠
وفيما يلي نص القابلة كاملة :
س : ان تحقيق الوهدة الوطنيية
الفلسطينية في هذه المرحلة بالذات ههو
سلاح فعال في عملية التصدي للمخططات
التي تواجهها الثورة ٠١ هل يمكن تحقيق
هذه الوحدة فعلا وليس قولا ؟ وها هو
مصير وثيقة طرابلس ؟ » وكيف ترى الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين سبل تثبيت
دعائم الوحدة الوطنية ؟
ج : الوحدة الوطنية الفلسطينية هي ضرورة
حتمية وممكنة » وكما حققت شعوب عديدة
وحدتها الوطنية كما حصل في الفيتنام » فصان
الشعب الفلسطيني سيكون قادرا حتما على تحقيق
وحدته الوطنية التي نعتبرها شرطا اساسيا من
شروط الانتصار ٠
2
جبهة الرفض يشكل الحلقة المركزية من تحالفاتنا ٠
هناك ظروف موضوعية وذاتية تعرقل موضصوع
الوحدة الوطنية الفلسطينية » ولكن نضال شعبنا
المتواصل سيكون كفيلا بتحقيق هذه الوحدة ٠
بالنسبة لوثيقة طرابلس فاننا قد' اعتبرنا هذه
الوثيقة اساسا سليما لتحقيق الوحدة الوطنية
الفلسطينية » وقد اعتبرتها جماهيرنا وكذلك
القوى التقدمية العربية انتصارا كبيرا للثورة
الفلسطينية بكافة فصائلها الا ان هذه الوثيقة
لم تجد طريقها الى الترجمة العملية والطريق
العملي » ولسنا نحن الذين نتحمل مسؤولية ذلك ٠
اذنا بوضوح ندمل قيادة المنظمة مسؤولية كل
تأخير او عرقلة لترجمة هذه الوثيقة » لان وثنيقة
طرابلس الفلسطينية الوحدوية تخرج اللنظمة من
مجرى التسوية وتضعها على طريق النضال
الثوري ٠ ولكن يبدو ان قيادة المنظمة ما زالت
تراهن على التسوية » وما زالت اوهام التسوية
تعشش في رؤوس بعض القادة الفلسطينيين 0
وهذه هي المشكلة التي تواجه الان ترجمة وثيقة
طرابلس ٠
اها سبل تدعيم الؤحدة الوطنية الفلسطينية
فهي في رأينا النضال اللمتواصل الذي تشترك فيه
كل جماهير شعبنا » والقائم على اساس فط
سياسي وتنظيمي سليم وعلمي وواضح ٠
ان نضال جماهيرنا المستمر .هو الطريق لتحقيق
هذا الشرظ من شروط الانتصار ٠
اليمين وراء الافتتال الداحلي
س : هما هو موقفكم من الاقتتال
الفلسطيني الذي اندلع مؤخرا ؟ هيل
كانت الجبهة الشعبية طرفا فيه ؟ وهل
جرت من قبلكم المساعي لتطويقه وعدم
تكراره ؟
ج : لقد كانت الجبهة الشعبية ضد الاقتتسال
الفلسطيني بشكل حازم » وبذلت كل الجهور "
الممكنة من اجل تطويق هذه الظاهرة الخطيرة التي
تهدد الثورة بالهلاك ومع انه قد فرض عليرس) 7
ان نكون في بعض اللوافع طرفا في هذا القتال , إل '
اننا بذلنا كافة الجهود السريعه والفعالة لايقاق
هذا القتال الخطير ٠
وفي تقديرنا ان اليمين الفلسطيني هو الذي ١
يتحمل مسؤولية هذا القتال » اذ ان هذا اليميين
عندما وجد نفسه امام مهاولة تصحيح ججبادة
لاوضاع منظمة التحرير سياسيا وتنظيميا تقوم
بها الفوى الديمقراطية في الساحة الفلسطينية لم
يجد امامه الا طريق الاقتتال كرد متخلف على
عملية التصحيح هذه ٠
لقد كان هدف اليمين ان يسكت الاصوات
التقدمية في الساحة الفلسطينية التي تطالب
بتصحيح اوضاع الثورة ٠ غير اننا مصممون على
الاستمرار في نضالنا المشروع في تصحيح هذه
الاوضاع ٠
اننا نأهل ان تكون النتائج التي ترتبت على هذا
الاقتتال قد أعطت درسا للجميع بعدم جدوى هذا
الاسلوب في حسم التعارضات بين اليمين واليسار
في الساحة الفلسطينية ٠
لقد وقفت جماهيرنا بشجاعة ضد هذه الظاهرة »
وانا نأمل ان يكون هذا اللوقف الجماهيري قم
اعطى درسا نهائيا لليمين الفلسطيني بضرورة
عدم عودته لهذا الطريق الخطير ٠
الازمة اللبنانية سببها النظام
الكومبرادوري
س : يقول البعض ان استهرار القتال
في الساحة النبدانيه قد اكد بشكل قاطع
ونهائي ارتباط الازمة اللبنانية باستمرار
القضية الفلسطينية ٠٠ هل هذا صحيح 2(
في نظركم ؟ وهل يمكن التكهن بان وراءاأ
القلق الصهيوني ازاء المسيحيين في لبنان
عدوانا جديدا ؟ واين تقف الحركة الوطنية
في الصراع الدائر ؟
ج : لا يجوز ان نغفل بأي شكل من الاشكال عن
ازمة النظام اللبناني نفسه كنظام كومبرادوري
عاجز عن حل معضلات الجهاهير اللبنانية هو
الاساس الموضوعي للازمة اللبنانية ٠ ولكن ذلك
لا يمنعنا من القول بأن تشابك هذه الازمه مج
القضية الفلسطينية ومع وجود الثورة على ارفس
لبنان قد جعل المشكلة اللبنانية مرتبطة فملا
بالمشكلة الفلسطينية وبقضية الصراع العربسي -
الاسرائيلي في المنطقة ٠
ان الساحة اللبنانية تشكل الان الارض المناسبة 5
بالنسبة للاهبريالية والصهيونية والقوى الردٍ
لاستنزاف القوى التقدمية وفرضش الاستسلام 9
وفرض النهج الساداتي على الثورة الفلسطينية
والحركة الوطنية اللبنانية وايضا على النظسام
السوري ٠ ومن هنا فان المخطط الامبريال حي
الصهيوني الفاشي في لبنان في الفترة الحالية هد
الاستمرار في القتال و عملية الاستنزاف
088ظ
خيائة السادات من ناحية » ولفرض طريق السادات
على كافة الاطراف اللعنية من ناحية ثانية ٠
اما بالفسبة للشق الثاني هن السؤال فانه من
البديهي ان لا يكون القلق الصهيوني ازاء
المسيحيين في لبنان نابعا من حرص « اسرائيل »
على مسيحيي لبنان ٠ ان وراء هذا الحرص مخططا
صهيونيا يستهدف ضرب الثورة الفلسطينيية
والحركة الوطنية اللبنانية من ناحية » وايخضا
احراج النظام السوري والضغط عليه من ناهكية
ثانية ٠١ هذا كمرحلة اولى ٠,١
اها اللرحلة الثانية في الملخطط الصهيوني فهي
اقامة دولة مارونية في اللنطقة حتى لا تكقون
« اسرائيل » هي الدوله الوحيدة القائمه على
اساس عنصر الدين في الوطن العربي ٠ وقد تكون
الاوضاع السياسية العربيه حاليا حائلا دون تصعيد
المخطط « الاسرائيلي » الى مستوى حرب شاهلة.
او عدوان جديد كبير ٠ ذلك ان الامبريالييه
الاميركيه حريصه على ابفاء التوتر في الملنطفه
ضهن حدود تستطيع التحكم بها » اذ ان الانفجار
الكامل لاوضاع المنطفه قد يهدد الناخ العام
للتسويه » ولكن احتمال العدوان والتفجير الكامل
يبفى واردا في المستقبل على ضوء تطور الظروف ٠
وبالنسبه للشق الاخير من السؤال فان الحركة
الوطنية اللبنانيه في هذه اللحظه بالذات » وبعد
الضربات التي وجهت لها اثر التدخل السوري في
لبنان لا تشكل القوى الرئيسية والقطب الركيسي
في الصراع ضد المخطط الفاشي الصهيوني ٠
غيز ان واجب القوى التقدميه في لبنان ان تستعيد
زمام المبادرة لتصبح هي المسؤوله عن قيادة المعركة »
لتحقق اهداف الشعب اللبناني في اقامه نظسام
وطني ديمقراطي » يؤمن للجماهير اللبنانية اهدافها
ومصالحها ؛ ويؤمن للثورة الفلسطينية قاعدتها
الآمنة على الارض اللبنائية ٠
السادات واطهاع العدو بسيناء
س : بغض النظر عن نتائج قمة
« كامب ديفيد » في تقديركم ان يكمن
مازق الرئيس السادات ؟ هل هو في السعي
لايجاد تسوية للقضية الفلسطينية » أم
في استرجاع سيناء ؟
ج : في تقديرنا ان القضية الرئيسية التي تقف
في وجه السادات هي اطماع « اسرائيل » في الارض
المصرية » واما التركيز الذي يظهر وكأن الارضس
الفلسطينية هي القضية » انما هو تصوير مزيف ٠
ان « اسرائيل » تريد الابقاء على مستوطناتها
في سيناء اولا » والابقاء على مطاراتها الحربية
ثانيا » واللشاركة في استثمار خيرات سينساء
اللعدنية ثالثا ٠ وهذا هو الشيء الذي يبعل
السادات غير قادر على هذا المستوى من التنازلات
المتعلقة بالارض اللصرية » ذلك ان ابلؤسسة
العسكرية المصرية نفسها من الصعب ان تقبل
بتنازلات تتعلق بالسيادة اللصرية على الارضس
المصرية 0
ولو كانت اللشكلة تتعلق بالقضية الفلسطينية
لتمكن السادات بالتعاون مع الامبريالية الامريكية
من اصدار بيان مبادىء عام وغامض يتخذه غطاء
بعد ذلك لايجاد حل منفرد بينه وبين « اسرائيل »
س : تردد ان الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين » كانت وراء عملية لندن الاخيرة
٠ هل هذا صحيح ؟
ج : لقد اصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
بيانا في هذا الصدد آنئذاك ٠ البيان يعطي جوابا
على هذا السؤال ٠
حول قمه الصمود والنصدي
س : ما هو تقييمكم لخطوات قمة
التصدي والصهود » الاولى والثانية » وهل
جاءت بمستوى التحدي الذي فرضته »
زيارة الرئيس المصري ؟ ما هو في تقديركم
الرد الشامل المطلوب على الزيارة ؟
ج : لقد سجلت قمة التصدي والصمود موقفا
تاريخيا » كان لا بد هن تسجيله » اذ لا يجوز
بأي شكل ان تتم الزيارة الخيانية للقدس دون ان
تلتقي القوى التقدمية العربية لتسجل للتاريمخ
موقفها من هذه الخطوة ٠ ولكن جبهة المهود
والتصدي لم ترتقي حتى هذه اللحظة الى مستوى
التحدي واللجابهة الفاعلة للمخطط الصهيوني
الامبريالي الرجعي » والى مستوى تعبيد الطريق
ومباشرة التحرير على ارض الواقع ٠ لقد اتى
العدوان الصهيوني في اذار على الجنوب اللبنانسي
بهدف القضاء على الثورة » ولم تتمكن جبهة
الصمود والتصدي من ان تفعل الشيء الكثير في
مجابهة هذا العدوان ٠ ومن ناحية تتعرض اليمن
الديمقراطي الان لحشودات رجعية تستهدف
الاطاحة بهذا النظام » وهنا ايضا لم تفعل جبهة
الصمود والتصدي الكثير ٠ ان الجماهير الفلسطينية
أوالعربية تطالب كافة القوى المشاركة في هذه
الجبهة رسم الخطوات » ووضع البرامج » وبذل
الجهود التي تمكن هذه الجبهة من ان تصبح
اطارا فاعلا في تعبئة 'مكانيات الجماهير العربية
للمجابهة الفاعلة للمخططات الرجعية الامبريالية
الصهيونية في هذه المرحلة : اؤلا الخروج الكامل من
مجرى التسسويه ورسم خط سياسي واضح مناهضسن
للامبريالية والرجعية » واتاخة الفرصة اهام الجماهير
لتعبئكة قواها وامكانياتها ثم التهيء العسكري
الفاعل والجاد للتصدي فعلا للاحتلال «الاسرائيلي»»
وعدم الاكتفاء بادانة السادات ونهج السادات ٠
زيارة سوريا من موفع الرفضشس
س : ذكرت بعض مصادر الانباء ان
'وفدا من الجبهة الشعبية قد زار سوريا
بعد قطيعة تاريخية » ما هي حيثيات
هذه الزيارة ؟ هما هي المتفيرات التي
ادت اليها ؟
ج : لقد حدث هذا فعلا » وزار وفد من الجبهة
سوريا » وتم هذا كما يذكر السؤال بعد قطيعة
تاريخية طويلة ٠
هناك متغيرات ادت الى هذا الموقف :
اولا وقوف سسوريا ضد زيارة السادات للعقدس »
وضد نهج السادات في حل الصراع العربي -
الاسرائيلي » وضد التسوية كما هي مطروحة
بالشكل الحسي حاليا ٠
اننا نعتقد ان الخروج النهائي من هيبرى
التسوية يتطلب رفضا فاطعا وجازها لكل نهج
التسوية والقرارات الدولية القائمة على اساسها ٠
غير ان التسوية كما هي مطروحة الان مرفوضة
من قبل النظام السوري ٠ وبالتالي هناك لقاء
سياسي مستمر على مدى استهرار هذا الموقف ٠
اها المتغير الثاني فهو تطور الاحداث في لبنان »
اذ انه بعد تبلور المخطط الصهيوني الفاشي في
لبنان » فان النظام السوري يقف ضد هذا ابلخطط
ان هذين اللموقفين السياسيين » اقصد الموقف
من التسوية والموقف من الفاشيين ومخططهم في
لبنان يشكلان ارضية لقاء سياسي بيننا وبين
النظام السوري ٠
اها كامل نهج الجبهة الشعبية السياسي واللتعلق
بالرففن عام لكل نهج التسوية » وضرورة السير
في طريق حرب التحرير الشعبية حتى تحرير
كامل التراب الفلسطيني فهو نهج معروف لدى
جماهيرنا وثابت » ولا يمكن ان يتعرض لاي
ان اللقاءات السدياسية لا تعني بالفصسرورة
تطابقا سياسيا حول كافة المواقف ,
ان وجودنا في جبهة الرفض الفلسطينية »
وتحالفاتنا مع القوى العربية الرافضة جذريا لنهج
التسوية » واللناهضة لكافة المخططات الامبريالية
والرجعية والصهيونية على متسع الساحة العربية
في المغرب واللشرق سيبقى دائما يشكل الحلقة
اللركزية في تحالفات الجبهة الشعبية لتحريير
-
رف
0
- هو جزء من
- الهدف : 405
- تاريخ
- ٢٣ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10374 (4 views)