الهدف : 405 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 405 (ص 19)
- المحتوى
-
١
لاعالم!
توزيع » مداخيل أيران النفطية لصالح الولايات
المتحدة ٠ لكن الوجه الاخر لهذه « آلعملة » هو ان
تسليح نظام حكم الشاه الايراني يدعم العلاقة بين
قائدة المعسكر الامبريالي الغربي وبيين دركي
الامبريالية في هنطقة الخايج العربسي » الذي
يضطلع بمهمة تأمين آلوصول المستمر والسهل »
الى مصادر الطاقة في هذه المنطقة ٠
لقد اوجزت مجلة « تايم » الاميركية » في عددها
الصادر بتاريخ 14 ايلؤل الجاري » نظرة الولايات
المتحدة الامبريالية » ألى ايران بنظام حكمها'
القائم » عندما كتبت تقول : « هناك بلدان قليلة
في العالم » لها مثل هذه الاهمية بالنسبة للولايات
المتحدة » استراتيجيا وجيوسياسيا ٠ وهذا يعود
الى موقف ايران الوالي للغرب » والى موقعها
على الحدود السوفياتية » وعلاقاتها بجيرانها
المهمين ولكن الاقل استقرارا منها »ودورههنا
المساعد على الاعتدال في الشرق الاوسط * ان
الشاه باختصار ©» هو حصن حصين مناوىء
للشيوعية » على نقطة التقاء طرق نفط الخليج
الفارسي » ( ! ) وللحفاظ على هذا « الحصن
الحصين المناوء. للشيوعية » ٠ في المنطقة ذات
الاهمية الاستراتيجية للامبريالية العالمية بقيادة
الولايات اللتحدة » لا بد وآن يعطى الشاه ما
يمكنه من الحفاظ على امن نظام حكمه ©» ويكون
« العطاء » مربحا في الوقت نفسه للمعسكر
الامبريالي ٠٠١ واليوم يستخدم الشاه هذه
آلالة العسكرية الضخمة التي يملكها لكبت العاصفة
الشعبية العاتية ألتي واجهها شهورا طويلة ٠ لكن
على عكس الانتفاضات الشعبية السابقة التي
شهدتها أيران » فآن انتفاضات عام 191/8 الشعبية
قد خلقت وضعا جديدا في ايران »© اجبرالشاه على
ان يعترف علنا » وللهرة آلاؤلى © بانه لا يستطيع
ناشدت الجبهة الشعبية لتحرير الاخواز
( عربستان ) القوى التقدهية
بي امنظعة والعالم بالوقوف الى جانب
5 نصال لشعوب الايرانية وشعبنا العربي
في الاحواز وطالبت اإنطمات الاتسانيهةه
والدوليه التدحل لايغاف حمامات الدم
وسمساعده في انتشال الاف الجرحى من
اموت اهحنم تحت رحمة لسئطه التي
لا فعدرف باي فيمة للانسان ٠
واكدت الجبهه ان النظام الايرائنني
قدم على ارتحاب تلك اللمجازر » واعلن
الامكام العرفية « بعد فشله في خناع
جماهير الشعوب الغاضبة في ايران بتشكيله
حكومه درتوبية واصداره بعضص الفرارات
٠١ الهزيلة بصدد الحريات الديمقراطية »
وبسبب وعي الجماهير وفهمها لكل ما
اوعس دوائر النظام الدموي من اجمبل
إل
ووه يوس صر
كما في الماضي ان يحكم بالفوف »© بالارهاب »
الي ها لا نهاية » وجعل مستقبل عرشه اقل ضمانة
من قبل » كما جعل اجتمال سقوطه امرا محتملا »
كسر ارادتها ومعرقه هذا النظام بنهايته
القريبة المحتمة » فانه صدر قرارا بحسق
الشعوب الايرانية المناضلة فرض بموجبه
الاحكام العرفية ومنع التجول النسسناء
الليل ,لدة ستة اشهر وفي اثنى عشر مدينة
اثنان من كبريات مدن الاحواز هي عبادان
وهدينة الاصواز العاصمة وعدم السماح
بالاجتماع لاكثر من شخصين » ,٠
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير الاحواز
قد اصدرت في وقت سابق بيان حول
قيام نظام الشاه باشعال حريق سينها
ركس قالت فيه « لقد حاول نظام الشاه
بلجرم ان يتجاهل ها يدور داخل ايران
من خلال وصفه للمعارضة بأنها مرتبهصة
بالخارج ومنفذة لؤامرة شيوعية تهدف
العودة بايران الى « ايرانستان » ومتهما
الثورة الفلسطينية بهد ودعم واسن ساد
الديكتاتور يطحن جماهير الشعب و « المبشف » كارتر. يباركه ٠٠١
حتى بالنسبة الى الاشد موالاة له في الطبقة
الحاكمة ٠ فالى متى تنجح قواته المسلحة » جدار
اهنه الوحيد » في احتواء العاصفة الشعبية ؟
3
كك
المتظاهرين » وقد سعى جاهدا الى تشويه
سمعة الجماهير المنتفضة » من هنا كانت
اعماله الاجرامية المتعهدة بالقيام ببعضل
التفجيرات المتفرقة التي استهدفت بعض ,
اللتاجر الصمغيرة والحوانيت الشعبية بغية
تخويل نفمة اصحابها الى المعارضة والى
المتظاهرين وكانت اخر لعبة وليست الاخيرة»
هي قيامه بحرق سينما « ركس » في مدينة
عبادان يوم 05م 19048 ء مها اودى
بحياة 11١ شخصا ونجاة عشرة اشخاص
باعجوبة ٠
ولقد جاء حرق سينها « ركس » في مديئة
عبادان في ظرف دقيق وحرج للغاية بالنسبة
للنظام وحيث كانت المظاهرات تعم كافة
اللدن الايرانية » وكان هدف النظسام
هو توجيه انظار المتظاهرين الى هذا
الحادث » , اوكا
نكومو وسميث : اللقاء السري
الى أين يؤدي
4
الذي فضح الزعامة « المعثدلة »:
الاغتدال تجاه العدر 9
لمحاء نكومرسميث اللسرف!
خلفيات ومدلولات خطببيرة تهدد دشوره زيسابوي
ار اللقاء الذي عقده جوشوا نكومو
8 د
زيمبابوي » مع رئيس حكومة نظام
الاقلية البيضاء في روديسيا »ايان سميث »
لم يكن مفاجأة ٠ فنكومو طابلا كان مرشحا من
قبل 'لاوساط الفربية ليكون « جوكر » اللخفطط
الامبريالي لتسوية الصراع الروديسي » كونه
الطرف الذي نصفه هذه الاوؤساط بالاعتدال »
الصفة التي تطلقها الدوثر الامبريالية الغربيية
على امثاله من قيادات في حركات تحرر وطني
في العالم الثالث » وتكون دائما مستعدة لحلول
توفيقية مع العدو الذي تتصارع معه » بهدف
كسب السلطة » واحتكارها ٠ ورغم فشل ذلك
اللقاء فان له مدلولات خطيرة على مستقبلنضال
شعب زيمبابوي ضد الاستعمار الاستيطائني
العنصري » ومن اجل استقلال زيمبابوي وتحررهاء
لقد بقي لقاء نكومو مع العنصري سميث »
سريا لبضعة اسابيع » وما لبث ان انكشف ٠
لكن انكشافه كشف ايضا عنتطور خطير في جبهة
دول خط اللواجهة الاؤل مع روديسيا » التي تشكل
سندا اسابم يا لثورة زيمبابوي » وهذا التطصور
عدل سؤالا كان يطرح حتى الفترة : هل ينجح
التحالف الانفلو اميركي في دق اسفين في جبهة
دول خط الاواجهة الاول ؟ فقذ بات يتوجب
اليوم طرح السؤال عها ستحدثه من مضاعفات
على ثورة زيمبابوي » وافعة الانشقاق الذي
بانت اولى مظاهره في هذه 'لجبهة ٠ فجوشوا
نكومو ها كان يستطيع الاقدام على الاجتماع مع
سميث من دون تغطية من بعض اطراف هذه
الجبهة ٠ وقد تبين انه قد حصل على هذه
التغطية ٠ ورغم فشل نكومو في الحصول على
مبتغاه من هذا اللقاء » فان هذا لا يعني انه قد
تراجع عن السير على هذا الطريق الخطير » او ان
مسانديه من الزعماء الافارقة قد تراجعوا » وتخلوا
عن الازدواجية في موقفهم من ثورة زيمبابوي, »
باتباع ديبلوماسية سرية تختلف عما يجاهرون به»
وباختصار شديد يمكن القول ان اللخظط الانغلو
اميركي قد سجل نجاها رئيسيا في هذه
التطورات الافيرة ٠ لقد كانت واشنطن ولندن
تدركان منذ اتفاقهما على العمل اللنسق من اجل
فرض تسوية « سلمية » غربية بلشكلة روديسياء
بان مراهنة سميث على حل داخلي يستبعد
قيادتي التنظيمين اللذان يخوضان كفاحا مسلحا
ضد حكم الاقلية البيضاء » وان التسوية الغربية
حتى يكتب لها النجاح والدوام يجب ان تشمل احد
القيادتين » واز, نكدهه هو المرشح لهذا الاجتذاب»
لان منظهمة « زانو » التي يرأسها روبرت
موغابي » وذات النزعة اليسارية هي خيار مرفوضشس
موضوعيا » من الغرب الامبريالي ٠ ولم يكن
سميث يشارك لندن وواشنطن هذا الادراك ٠
وخاض مغامرة التسوية « الد'خلية » مع الزعماء
الافارقة التقليديين الثلاثة » التي بد فشلهم
يتكشف قبل ان يجف حبر التواقيع عليها ٠
وفي الاونة الاخيرة » وصل سميث الى قاب
قوسين من القناعة الانغلو اميركية ٠ والعوامل
التي دفعته الى الاقتراب منها متعددة : تصاعد
الحرب بين ثوار زيعبابوي وقواتالحكم العنصري؛,
وفي اتجاه لصالح الثورة ٠ تدهور مضطرد
للاقتصاد الروديسي نتيجة هذا التصاعد في
الحرب ٠ تنامي ظاهرة هجرة المستوطنين البيض
من روديسيا بفعل تصاعد الحرب والتد«مور
الاقتصادي » لان الوضع العسكري لا يبشر
بإحتمال وقف هذا التدهور واستعادة اللبلاد
« عافيتها » الاقتصادية ٠١ وعلى هذه الخلفية
التقى سميث بجود وا نكومو ومن غير معرفة
الزعماء الافارقة الثلاثة » « شركائه » تى
الحكومة الانتقالية » بموجب اتفاق « التسوية
الداخلية » » الذين في ضوء تهافتهم الانتهازي
على السلطة » رفضوا دائها الدعوة الانفلو 4
© - هو جزء من
- الهدف : 405
- تاريخ
- ٢٣ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2543 (10 views)