الهدف : 408 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 408 (ص 14)
- المحتوى
-
وحدة 5 اللؤقضالفاستين ع اساساق' برو فلي زراقق
المطلوب الاننافٌ على إقا قامة الصهة الثمالية بان سور سا والواق والتورة الفاسلن”
١ بعد عملية اختيار دقيقة : وجلسسات
/ مطولة + حدد السادآت اسماء ومهمات
ءى_] الؤفد المصري المتوجه الى واشنطصن »
ليلتقي هناك بالوفد الصهيوني اللفاوض بشأن
التفسير العملي لبذود اتفاقيتي كامب ديفيد ٠ ومسن
الؤاضح ان « صراعا » سيدور بين الؤفديين »
فهذا ها توقعه وهياً له كل من بيفن والسادات >
لكنه « صراع » من النوع الهادىء : والذي لن
يتجاوز الابتزاز الاعلامي : والضغط السياسي ٠
لان الطرفين محكوهان بمواد الاتفاقيتين من جهة +
والدرص الامريكي على انجاح التنفيذ العبشني
لهما من جهة اخرى : وبعد ان اعلن مس ؤول
اميركي 'ن نصوص العاهدة اصبحت جاهمزة
في الؤقت ذاته يتفجر صراع من نوع افر »
وافق اخر » لكنه على الساحة نفسها : و
الاطراف الحاضرة في محادثات وأشنطن يبدا
وياخذ اشكال رفض متفاوتة لها سوف يبحئه
اولئكك في واشنطن ٠ يبدأ ذلك الرفض من اناس
شاركوا في كمب ديفيد : لكنهم اكتشفوا -
خلال الصيغ وتطبيقاتها العملية ان محصلة
الاتفاق والموجه الرئيسي له + قد جاء في صالح
« اسرائيل » والامبريالية الامريكية + وهذا جعل
البعضس يقدم استقالته مثل الجمسي » ؤادىق في
احيان اخرى الى اجبار السادات على ازاحته ٠
ف مصر و'؟٠
ظواهر تستحق الوقوف
ويتنامهى هذا الرفضص ليوقظ شعور الاستياء
وعدم القبول في اوساط كانتتقف سياسيا الى
يمين السادات ٠ ففي مطلع هذا الشهر وجهمت
اربع شخصيات مصرية شاركت في حركة الضباط
الادرار عام 1101 في مصر : مذكرة احتيباج
للسادات تسجل فيها استياءها مما تم ورفضها
للاتفاقات التي وقعها السادات في كامب ديفيد ٠
وقد اكدت اللمذكرة التي وقعها عبد اللطيف
البغدادي وزكريا محيي الدين وحسين الشافعي
- وكمال الدين حسين : ان الاتفاقية الثانية هي
« موافقة شبه كاملة ٠٠١ على اهدآف مشسروع
بيغن » وفي هذا اللمجال لا تختلف حسبما تذكره
المذكرة الاتفاقية الثانية عن الازلى ٠
ان هذا الموقف ٠ اذا اضيفت له : مواقف
الاخوان المسلمين الرافضة للاتفاقية » واستقالات
الجميسي والاخرين » والتغييرات الوزارية التي
اقدم عليها السادات : ليطلق على الؤزارة
الجديدة اسم « وزارة السلام » سنجد انفسنا امام
6
د ور ص ا 001
: لنت تن 7 2 ع 00007 #
على أبواب قم بغداد!
ظاهرة رفض عامة داخلية تشمل قوى يسارية
ويميئية 6 » لا بد وآن تتفاعل بشكل ما مع الظؤاهر
الاخرق » وتلعب دورها في التحركات السياسيسة
داخل مصر خلال مراكل تنفيذ الاتفاقات ٠
يزيد من حرج آلسادات > وؤيضاعف من كدة
ازمته السياسية على الصعيد الداخلي : تردي
الاؤضاع الاقتصادية ؛ وانعكاساتها العميقة على
الاؤوضاع الاجتماعية ٠ ففي تقرير اصدره الصندوق
العربي للنقد + الذي اعلن آول ميزان للدفؤعات
القروض والمساعدات ٠ جاء في التقرير « ان اؤل
المستفيدين هي مصر اللعروفة بمشكلاتها على
الصعيد الاقتصادي ٠ فقد اقترضت مصر ما يزيد
على ١/40 مليؤن دولار خلال السذوات الثلائة
الماضية وبفائدة تراؤحت بين (:5 بالمئكة
0 باللئة ٠
,٠.60 « لكن ذلك لم يوقف مخاوف مصر التي لن
تبدأ قناة السؤيس اللوسعة الا بعد .144 فلي
المساهمة في تسديد العجز الناجم من الديون » ٠
وكسب النهج الساداتي : فان آلحل لتسديد
العجز : والديؤن هه اصدار اللزيد من 3زانين
« الانفتاح » لاغراء الاحتكارات ٠
ان هذآ يعني فيما يعني ان محاولات الامبريالية
الاميركية والرجعية العربية لمساندة السادات عبر
القروض والمشاريع المشتركة لن تحل ازحة مصر
© اعلن سمحا ايرليخ وزير هالية
: الكيان الصهيؤني ان أتفاق كامب ديفيد
سيحقق « لاسرائيل » ومصر الاستقلال
الاقتصادي !
وني نفس المضمار صرح اسحاق مؤدعى
( وزير الطاقة لدى الكيان الصهيوني )
ان « اسرائيل » تستطيع ان تصدر للصر
المؤاد الكيمياوية والادوية والالات وان تقدم
خبراتها في مجال الري واباؤاصلات وصيانة
الطائرات ٠
واعلن «دودعى عن رغبته في ان يستمر
الكيان الصهيوني بنهب نفط سيناء دتسى
بعد الانسحاب اللزعؤم منها حيث قال انه
يأمل أن توافة فق مصر على هد خط انابيب
هن حقول الطؤر في سيناء الى « اسرائيل ٠0
كامب ديفيد واقتصاد مصر
7
الاقتصادية التي زادت سياسة السادات الانفتام
حدتها وجعلت من الاغلدية الساحقة لجباهير
مصر تفتقد حتى الرغيف ٠ فالقروض والاستثماران
التي تدفقت على مصر تذهب في مجاري ممسدرة
مقصورة على البرجوازية وفئة محدودة جدا من
اللقاولين المرتبطين بالسادات ٠ وكذلك بالنسبة
با قد يأتي مستقبلا ٠
تفاعل العوامل الداخلية
ان بروز تناقضص داخل معسكر السادات نفسه
اي داخل معسكر زيارة الخيانة للقدس اللحتلة
سيخلق جِوا جديدا تلتف من خلاله قوى يميئية'
معارضة لخطوات السادات الاخيرة في كامب ديفيد"
لتشكل عاملا متفاعلا مع بقية العؤامل الاكثر
جذرية وفاعلية ٠ فالمناهضة الشعبية لخطوات -
السادات الخيانية والاوضاع الاقنصادية المتدهورة
عاملان اساسيان سيخلقان عبر تراكماتهها وضعا
جاهزا للانتفاض على نظام السادات وخطواته ٠
ومن الطبيعي والعلمي ان نتوقع نمؤ هذين
العاملين والعامل الهامشي الاخر ( تناقض
السلطة ) عبر تفاعلهم مع ابلؤاقف العربية التي
قد تشكل طرفا موضوعيا تستطيعم الحركة الؤطنية
في مصر » من خلاله © ان تجند الجماهير وبعض
اطارات القوات المسلحة للاطاحة بالسادات ٠
والمقصود بادوقف العربي » اللوقف الذي تبذتهة
يعد ان اتفاقية معسكر داوؤود ستمقكلق'
الاستقلال الاقتصادي « لاسراكيل » ومصر 2"
ابدى مودعى شكوكه في ان يتمكن اتفاق '
معسكر داوود من حل مشاكل الا
الاقتصادية اذ قال أن الانتاج القوهي”
المصري لا يزيد الا ٠١ بالمئة قفقط عن"
الانتاج القومي « الاسرائيلي » في كين ان"
الوزير الصهيوني تخوفه من آن تفهر الايدق '"
العاملة الرخيصة « اسرائيل » وتنب بأن "
تصبح « اسرائيل » مركزا هاليا مهما في !
الشرق الاوسط ٠ والجدير بالللاحظة انه '
يسقص اقتصاد مصر ما يساوي مليسار” -
دولار حتى يتمكن من سد العجر ٠ 3
قوى جبهة الصمود والتصدي في مؤتمرها الاول
والثاني والاؤقف الذي سجلته في مؤنمرها الثالث
الذي عفد في دمشق اثر توقيع السادات على
انفاقات كامب ديفيد ٠
اذ شكلت هذه اللواقف بالرغم من عدم تحديد
جبهة الصهود نهجا منسلذا تماما عن نهج التسوية
الذي ساد منذ نهاية هرب تشرين علامة فرز
باررة في ظل ذيانات السادات التتالية بين الموقف
الوطني والائقف أللاوطني ٠ وكملت تلك اللواقف في
احشائها امكائية التطؤير والتقدم وشروط هذا
التطوير ٠
فقد بدا واضجا انه ها لم تشارك العراق بزخمها
وقدراتها وموقفها السياسي في جبهة الصمود
والتصدي فستبقى هذه الجبهة أسيرة العجز في
القدرة عَلى الفعل الحقيقي باؤاجهة نهج السسادات
والتصدي لخطواته الخيانية وبذلك آصبح ذلك
شرطا من شروط تطوير موقف جبهة الصهود
والتصدي 0
كما بدا واضحا انه ها لم تفكر جبهة الصفود
والتصدي باقامة جبهة عسكرية شمالية تضم
العراق وسوريا والثورة الفلسطينية فان قدرتها
على سد الفراع الذي احدثه غياب قوة ممصر
العسكرية ستكون شبه معدومة ٠
وبذلك اصبح هذأ الامهر شرطا اخر من شسروط
تطوير موقف جبهة الضموذ والتصدي ٠
من مؤتهر دمشق
الى مؤتهر بغداد
ولقد اخذت هذه الحقائق والشروط قسما لا بس
به من النقاش والحوار الذي دار في مؤتمر القمة
الثالث الذي عقد في دمشق في العشرين من ايلؤل
المنصرم ٠ لا بل كادت هذه النقاشات ووجهات
النظر اللتباينة دل الشروط اللذكورة ان تدفيع
بالمؤتدر آلى طريق مسدود ٠
الا ان تسليم الجميع بصهة الشرصطين
واساسيتهما لتطوير الجبهة من نادية ولايجاد
الاساس اللادي للصوود في وجه العدؤ من ناكيية
ثانية جعل الجهود تتركز من اجل تحقيقهما ٠
فكانت رسالة الرئيس الاسد للرئيس احمد حسن
البكر والتي سبقتها رسالة الرئيس علي ناصسر
محمد للرئيس احمد حسن البكر والتي دملت
لارئيس العراقي حصيلة ما دار في مؤتمر قمة
الصمود الثالث ورغبة اللؤتمرين في ايجاد القواسم
المشتركة مع العراق ٠
واصدرت القيادة القومية لحزب البعث العربي
الاشتراكي بيانا سياسيا هاما اثر اجتماعات
مطولة ضمت القيادتين القطرية والقومية ومجلس
قيادة الثورة في العرآق دعت فيه لاعتباسار
الساحتين العراقية والسورية ساهة مواجهة
واحدة ودعت فيه لاقامة جبهة شمالبة تضمهما
والثورة الفلسطينية لواجهة العدو الصهيوني في
ظل غياب الجبهة المصرية ٠
كما شمل البيان دعوة لعقد مؤتمر قمة عربي
شامل يضم الجميع لاتخاذ قرارات بصدد خطوات
السادات التي ارتكبها في كامب ديفيد ٠
ولقد جاء بيان مجلس قيادة الثورة ليضع فؤرا
امكائية تحقيق الشرطين اللذكورين على مرأى من
قوى الصمود والتصدي ولبضع فورا ما كانت تنادي
به القوى التقدمية العربية على مزاى منها وهو ٠
اشراك العراق مع سوريا والقاومة الفلسطينية
لاقامة جبهة شمالية تعد العدة لاستمرار النضال
من اجل تحرير الارض العربية المحتلة وفلسطين ٠
ولا شك ان الافاق التي فتحها البيان العراقي
والموقف الايجابي الذي اتخذته سوريا افاق كبيسرة
وهامة اذ انها تحمل امكائية اقامة قلعة صمود
حقيقية في المنطقة ترتكز عليها الثورة الفلسطينية
لتصعيد نضالها ضد العدو الصهيوني وتفوض
من خلالها الجماهير العربية معركتها الطويلة ضد
العدو الصهيوني لتحرير فلسطين ٠
أن اقامة هذه الجبهة الشمالية المسنودة من قوق
الصمود سيعدل موازين القوى في المنطقة وسيضع
العدو الصهيوني امام جبهة رفض للا وقعهه
السادات وكذلك فان تطؤير ألموقف الى موقف
رفض التسويات المطروحة سيجعل من عملية تغيير
موازين القوى عملية مرتبطة بأفق التحرير الحقيقي
وليس بافق نمط او شكل جديد لتسوية وادارة
عملية الاجر هذه ستكون مرهونة بموقف القوى
اللشاركة في الجبهة الشمالية وعلى رأسهما
الثورة الفلسطينية التي عطلت قيادتها حتى الان
امكانية الدفع بالموقف السياسي العربي نحو افاق
التصميم على خؤض معركة التحرير ٠
ولا شك أن اعتماد الثورة لاتفاق طرابلس سيجذر
موقف جبهة الصمؤود وسيضع العمل الثلوري
الفلسطيني على الطريق الصحيح هرة اقنرى
وسيجعل من دعم الجبهة الشمالية لنضال الشعب
الفلسطيني دعما يصب في طريق تحرير كامسل
التراب الفلسطيني ٠
لا شك ان قمة بغداد ستكون مجالا لمصسراع
وتناقضشس سياسي وآسع ٠ ولكن ما يهم القوى
التقدمية العربية من هذا الصراع هو التالي :
اولا : ان تخرج دول الصمود والتصدي ووحدة
الرأي ومتكاتفة الجهد مع العراق للقيام بدورها
التاريخي في هذه اللرحلة العصيبة ٠ اذ لا يؤهفل
التقدميون العرب الا على هذه الدول ويرون في
الانظمة الرجعية اللرتمين في احضان الامبريالية
سندا للسادات ولكارتر وليس بلن يريد الصمود
والتصدي 0
ثانيا : ان تخرج سوريا والعراق والنورة
الفلسطينية متفقين على برنامج عمل لاقامة الجبهة
الشمالية اللقاتلة ٠
ثالثا : ان تخرج دول الصمود والتصدي مسسع
العراق بموقف ضاغط لتوحيد الثورة الفلسطينية
على اساس اتفاق طرابلس الذي ينص على
اللاءات الثلاث : لا صلح لا اعتراف ب لا تفاوض
مع العدو الصهيوني ٠
بذلك يكون اللؤتمر قد انجز الكثير وبدا علسى
الطريق السليم وبذلك سيكون العامل العربي اقدر
على الاسهام بخلق ظروف مؤضوعية جديدة تسهل
على الحركة الوطنية فى مصر تعبكئة الجماهير ضد
نظام السادات وتهيكتها للانتفاضش عليه من ابل
اعادة مصر للجبهة العربية ٠ وبذلك تتفاعل
العوامل الداخلية في مصر مع العوامل الخارجيية
لتشكل قوة فاعلة تحطم النظام الساداتي ٠ 06
العذو يرحب بالتفييرات
ف القاهرة
|| قي الاستعراض العسكري الذي اقاهمه
السادات في الاسماعيلية لتغطية استسلامه
في « كامب ديفيد » » لاحظ اللراقبون ان مدافع
الدبابات لم تعد توجه ناحية فلسطين المحتلة»
ربها كاشارة اضافية الى تأكيد السادات ان
جيشه لم يعد مهمته القتال ضفد العدو
الصهيوني » واعتيرت احدى الاسبوعيات
الاميركية ان تغيير الجمسي بوزير « الدفاع »
الجديد كمال حسن علي » وتغيير اتجاه المداقع»
تعبير عن رغبة السادات في تحؤيل قواته
القتالية الى « جيش للتنمية » ٠ واستغربت
الصحيفة التخلص من الجمسي الذي وصفته
بانه مؤيد متحمس لاتفاقيات « كامب ديفيد »
وفسرت ذلك بانه اجراء احترازي خوفا مسن
تورطه في انقلاب ضد السادات ٠
من جهة اخرى مدح ييغال يادين » نائب
مناحيم بيغن » اختيار مصطفى خليل لرئاسة
الحكومة المصرية الجديدة ٠
وقال « ان اختيار السادات له كرئيس للوزراع
يظهر برأيي ودون اي شك » ان السادات
وزملاءه قد قرروا نهائيا التوجه نحو السلام »!
من هو رئيس الاركان
المصري الجديد ٠
0 نشرت صحيفة « نيويورك تايمز »
الاميركية تقرييرا لراسلها في الفاههرة
' كريستوفر رين » حول التغييرات الوزارية
التي اجراها الرئيس المصري بعد عودته
من قمة كامب ديفيد ٠ وقد ورد في التقرير
ان رئيس الاركان الجديد احمد بدوي كان
قد اودع السجن لفترة وجيزة خلال عهمد
الرئيس الراحل جهمال عبدالناصر ٠ والمعروف
ان احمد بدوي كان قائدا للجيش الممسيري
الثالث خلال الحرب العربية الاسرائيلية
في اكتوبر 11/7( ء لكن اللراسل رين لم
يذكر في تقريره » السبب الذي من اجله
اعتقل بدوي ٠ فمن هو رئيس الاركان
المصري الجديد غير كونه كان اختيار
السادات لتسلم قيادة الاركان في جيشس
يتم تقليصه » وباشراف « وزارة الحربية»
سابقا » ووزارة الدفاع حاليا » تمهيدا لعهد
« السلام » ببن النظام اللصري والعدو
الصهيوني ٠٠١
60
- هو جزء من
- الهدف : 408
- تاريخ
- ١٤ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10584 (4 views)