الهدف : 409 (ص 20)

غرض

عنوان
الهدف : 409 (ص 20)
المحتوى
عالما
الليراريت
بدأ التحرك على الجبهة العمالية..
7 يك
والطلاب قادمون
2 لم تخذل الجماهير الايرانية شهداءها »
ولا تخوفات السلطة ايضا » فاستجابت
لدعوة الاضراب العام في يوم الكذاد
الوطني على ضحايا يوم الجمعة الاسود ‏ اللجزرة
التي ارتكبتها قوات السلطة القمعية في ساحصة
جاله » في طهران » بعد اعلان الاحكام العرفية ‎٠‏
‏فقد اغلقت البلاد كليا تقريبا » تلبية لدعموة
الاضراب التي وجهها زعماء الدين وقادة الاحزاب
السياسية المعارضة » وسقط عشرات القتلى في
اعمال عنف في ستة مدن ايرانية » نتيهبة
اشتباكات بين الجماهير المتظاهرة وقوات الشرطة,
وقد جاء نجاح يوم الاضراب خدادا على الشهداء »
ليدحض توقعات مراقبين غربيين كانوا يبنون
اوهاما حول نجاعة اعلان الاحكام العرفية فلي
تهدئة الغليان في الشارع الايراني » ويراهنون
على نجاح اهراعات الشاه الامنية و «الاصلاحية »,
لقد بدا في الاسابيع القليلة الماضية للمراقبين
الفربيين ان الهدوء النسبي ‏ والذي كان يسود
بين الجولة والاخرى من موجة الانتفاضة الشعبية
المستمرة منذ اول السنة ‏ بدا لهم ان هذا الهدوء
النسبي يعني ان الشاه قد تمكن من احتواء
نيكاراغوا
« المستوى الخطر » للعنف المديئي ‎٠‏ ولكن اذا
كان لاضراب الامس دلالة على ان الانتفائفمة
الجماهيرية لم تنكفيء كما يآمل الشاه وحلفاءه »
فان التحرك العمالي الذي بدا خلال الاسبوعين
الماضيين » يؤشر الى انتفال التحديات للنظام »
الى الفطاع الاقتصادي ‎٠‏ وما يفيف السلطة من
هذا اللؤشر هو ان يجيء التحرك العمالي في
هذا الفطاع طويل النفس ومنسق مثلما كانت
موجة الانتفاضات الشعبية » والتي لا يمكن لاحد
أن يقول بانها قد انكفات الان » بعد يوم الحداد
الوطني الاخير ‎٠‏
لقد جاءت اؤلى بوادر التحرك في القضاع
الاقتصادي باضراب موظفي المصارف الرئيسية
فيايران ‎٠‏ وقد سارعت اداراتها الى الاستجابة
بلطالب زيادة الاجور » وبسرعة غير مألوفة ‎٠‏ وتلا
ذلك ,الاضراب » اضسراب العمال اللياؤمين في قطاع
النفط ‎٠‏ وبعد صهود تسعة ايام استجابت الادارات
مطالبهم برفع الاجور » وبرفع قيمة مخصمن
السكن ‎٠‏ ولكن ها ان عادت الاعمال الى دورتها
الطبيعية في القطاعين المصري والنفطي > حتى
اعلن موظفو شركة التأمين » « بيمه اييران »
اذا فشك تال مسي عمال رثات بي سوسوزاوة بر المعانة!
ا فشلت حتى الان مساعي واشنطن في
((©) عقد محادثات « التسوية » بين جبهة
ل قرى المعارضة والديكتاتور سوموزا »
بسبب تصلب المعارضة في الشروط التي تضعها
للتحادث مع الرئيس التي نشطت خلال الاأشهر
الاخيرة من اجل دفعه الى الاستقالة ‎٠‏ وكانت
الولايات المتحدة قد انتظرت حتى أانتهت قوات
حكم سوهوزا من مجازرها في المدن الاقليمية 2
التي كان قد حررها الثوار الساندينيون » قبل
أن تباشر « مساعيها الحميدة » ‎٠»‏ لأجراء مفاوفضات
بين الديكتاتور « المنتصر » والمعارضة » التي
باتت من القوة في البلاد بحيث لم يعد جمكنا عدم
اخذها في الحسبان » اذا كانت تريد الحفاظ على
استقرار النظام وامنه ‎٠‏
لقد لفلف الرئيس كارتر راية « حقوق الانسان »
التي يستخدمها في اللناسبات اللائمة » وانتظر
ها ستسفر عنه عمليات قوات الحرس الوطني
©
التابعة لسوموزا » هن اجل استعادة المدنالاقليمية
الرئيسية التي تمكن الثوار الساندينيون ممسن
تحريرها خلال معارك الشهر الماضي ‎٠‏ فقد كان
كارتر يترقب نتيجة اللمعركة الحاسمة » حتتى اذا
انكفأ الثوار الساندينيون بعد عمليات الهجوم
ذات طابع الابادة التي شنتها قوات السلهطة
بمساندة. سلاح الطيران و « انتصر » سوموزا على
ركام الدمار وركام الجثث » تحرك لحمل اللعارضة
الى التفاوض مع الحاكم « المنتصر » » ولحمل
0 الحاكم المنتصر » الى التفاوفن مع معارفضمة
قوية كادت تطيح به » ويحتمل ان تنجح في ذلك »
في جولة اخرى لا يمكن استبعادها ,
طبعا وافق سوموزا ‎٠‏ الذي كان قد واجه اكبر
خطر حقيقي على مصير حكمه وطوال اربعة اسابيع
عاصفة » خلفت وراءها الالاف من القتلى والجرحى
واربع مدن هدمرة » وبداية الشك في قدرة قبضته
الحديدية على السلطة ‎٠‏ وكانت موافقته ان
( التابعة للدولة ) وشركة الاتصالات السلكية
واللاسلكية الايرانية » الاضراب » وكانت مطالبهم
ممائثلة بلطالب رفاقهم في القطاعات الاقتصادية
الاخرى : زيادة الاجور » والمزيد هن العداالة
الاجتماعية لتقليص الهوة بين الموظفين ذوي
الاجور الاعلى » والموظفين ذوي الاجور الادنى في
مصالحهم ‎٠‏
ولم يكن امام الاعلام الغربي سوى الاعتسراف
بالحقيقة : لقد كانت الاضرابات ناجحة وبدرجة
بارزة للعيان » وقد كانت اولى امتحان للقوة
بعد مجزرة يوم الجمعة الاسود في اثر اعلان الاحكام
العرفية ‎٠‏ لكن الاهم من ذلك ان موجة الاضرابات
العمالية في القطاع العام والخاص جاءت لتستفيد
من الوضع السياسي اللرتبك الذي خلقتهانتفاضات
الاشهر التسعة الاخيرة الشعبية ‎٠‏ وان همسارعة
الادارات الى الاستجابة لمطالب اللمضربين عكست
يجلس الى طاولة اللفاوضات للتحاذث هع اعدائه»
ومع ممثلي دول الوساطة الاميركية » الولايات
المتحدة » غواتيمالا » والدومينيكان ‎٠‏ اما جبهة
المعارضة الواسعة والتي تضم تحالف رجال امال
والاعمال » والتجمعات السياسية واللدنية.المناهضة
لحكم سوموزا وعائلته » فقد وافقت مبدثيا على
الوساطة ‎٠‏
ويعود فشل هذه الوساطة حتى الان > بجمسع
الطرفين الى هائدة اللفاوضات » الى التصلب الذي
تبديه جبهة المعارضة » وخاصة الطرف اليميئي:
فيها » في شروط الانتقال من اللوافقة المبدئنية
الى اللوافقة العملية بالتفاوض ‎٠‏ فقد اعلن نائب
رئيس خزب الحافظين اليميني ادولفو بورتو كاريره
بان الجبهة مستعدة الى الاستماع لسوموزا ‎٠‏
‏ومستعدة لقبول الوساطة » ولكن بشرط مسبك :
ان يوافق سوهوزا على تقليص مدة ولايته في
الحكم ‎٠‏ وكانت الجبهة قد اشترطت قبل ذلك
بان يفوم سوموزا باطلاق سراح ابلعتفلين السياسيين
لخلق اجواء ملائمة للمفاوضات بينهم ‎٠‏ وقد
استجاب سوهوزا استجابة جزئية جدا ‎٠‏ ففد وافق
على اطلاق عدد غير محدد منهم ‎٠٠‏ وكان ان
اطلق سراح سبعة من السياسيين البارزين » هن
بينهم مدير فرع شركة كركاكولا !
شاه ايران : القمع المتحفز 1
فى السلطة من ان تكون هذه بداية
بو منسقة لارباك الوضع الاقتصادي > ومخططة
بس طويل » كما كانت الانتفاضات الشعبية ‏
التي كان لها من دول شك اثارها السلبية على
الوضع الاقتصادي خلال الاشهر الطويلة الماضية ‎٠‏
‏7 شك ان السلطة حريصه الان »؛ لكن بحدود
يلبعا' » على الاسراع بنزع فتيل ايه تحركات قد
تؤدي الى اضطرابات عمالية ‎٠‏ ليس فقط لانها
بحاجة الى فترة تثبت فيها بانها قد استعادت
قبضتها بفوة على زمام الامور في الب لد ء
وبانها قادرة على فرضن استقرار نظامها فحسب»
بل لانها بانتظار الطلاب ‎٠‏ فالظلاب قادمون ‎٠‏
‏والسلطة لا تخدع نفسها هنا ‎٠‏ انها تستعد منذ
اليوم بلواجهة ما تتوقعه من نشاط طلابي ضد
السلطة مع افتتاح الجامعات الايرانية ‎٠‏ وهي لم
تنس بالطبع ان الطلبة الجامعيين الايرانيين طاما
كانوا رأس حربة حركات الاحتجاج العنيفة ضد
حكم الشاه ‎٠‏ واليوم وفي ظل الاحكام العرفيية
تخوفها وتخو
“المفروضة في ؟ مدينة رئيسية في انحاء ايران »
فان للطلبة الايرانيين قضية نضالية هلحة تكمن في
تحدي الاحكام العرفية بكافة الوسائل لديهم ‎٠‏
‏اكثر من ذلك » وبالاضافة الى بدء العام الدراسي
في الجامعات » فان السلطة تترقب ايضا شهر
كانون الاول القادم بذات الدرجة من القلق ‎٠‏ ففي
هذا الشهر المقدس عند الشيعة » شهر محرم »
لا تستبعد السلطة تجدد اشتعال الشاريم الايراني»
ليس فقط لذكرى الشهيد الحسين » بل لذكرق
شهداء الانتفاضات الشعبية طوال هذا العام ‎٠‏
‏وليس هذا كل شيء في ما تترقبه السلطة
الايرانية في المرحلة اللقبله ‎٠‏ فنجاح حركات
الاخزاب العمالية الاخيرة واضرابات الموظفين
وردا على. تلك الخطوة الهشة عادت اللعارضة
فطرحت شرطا اخر : ان جبهة اللعارضة الواسعة .
لن تجلس الى طاولة اللحادثات مع سوهموزا الا اذا
رفع حالة الطوارىء التي فرضها خلال حربالاسابيع
الاربعة الاهلية ‎٠‏ وكان سوموزا قد رفع قانون
مراقبة الصحافة بعد ضغوط مماثلة شاركت فيها
دول الوساطة الاميركية ‎٠‏ لكنه بالطبع لم يستجب
الى مطلبهم باقالة ابنه » انستازيو الثالث » هن
قيادة كلية ابلشاة ‎,١‏
' لكن الاهم من ذلك ان موافقة سوموزا على
التفاوضسن مع جبهة اللمعارضة الواسعة » هي.
اعتراف بمنظمة تضم حركات وتجمعات » وجماعات
تتكلم بتفويض من جبهة التحرير الويشني
الساندينية » التي قادت الانتفاضة اللسلكئة
الاخيرة ضده ‎٠‏ وكان ديبلوماسي قد علق في
واشنطن بقوله انه « لن يكون هناك سلام » الا
اذا قبله. الساندينيون » لانهم في النهاية » هم
الذين يحملون السلاح » وهم الذين لديهمالاستعداد
على استخدامه » , (!)
والواقع ان اعتراف سوموزا باللعارضة وبضرورة
التفاؤض معها كان نتيجه ضغوط اميركية سعت
لديه على اساس ان « موجة الابادة » التي اطلقها
على نيخاراغوا لحسم اللعركه » اذا كانت قد
وحصولهم على مطالبهم » سيشجع المعلمين
وموظفي الادارات الحكومية وعمال النفل على
الاسراع بطرح مطالب ممائلة » خاصة على صعيد
رفع الاجور ‎٠‏ ويعتقد مراقبون سياسيون في اران
ان هذه الافرابات لا بد وان تحدث > وانالسلسلة
في بدايتها بعد ‎٠‏ كذلك يعتهدون بان حركات
المعارضه.لجذرية ستعود الى اسلوب حر بالعصابات
اللدينيه » في حال هدوء نسبي فسي الشارع
الايراني ‎٠‏
وني صوء كل هذه الاحتمالات فان حكومة شريف
اهامي تظهر استعدادا للتسامح » او لليونهة » هع
المعارضة « اللقبولة ‎ »‏ نشيطي حفوق الانسان»
واعضاء الجبهه الوطنية » والصحافيين الذين تهف
انتقاداتهم عند حدود القصر الشاهنشاههمي ‎٠‏
‏وقد تستطيع هذه المعارضة في التحرك علانيه »
اذا ها التزمت بالحدود المرسومه لها : عدمالتعرضسن
للشاه وللنظام الامبراطوري ‎٠‏
وفي ضوء هذه الاحتمالات ايضا » حرص شريف
امامي على اعلان العفو عن اللعارضين الايرانيين
في الخارج » وقال ناطق بأسم الحكومه ان شيروط
العفو هدا » تنطبق على الامام ايه الله الخميني
ايضا ‏ اذ تعهد بالالتزام بالدستور حيث الملكيه
فيه اللبدأ الاساسي ‎ )!(‏ بالطبع جاء رد الخميني
واضحا وحاسها عندها جدد التزامه بضرورة خلاص
ايران من الحكم البهلوي الامبراطوري ‎٠‏ ولم تكن
الحكومة تراهن على رد مختلف منه ‎٠‏ واعلان العفو
المشروط كانت توجهه اساسا الى الطلبه الايرانيين
في الحارج » وكانت تستهدف منه في الوقت ذاته »
الطهور بمظهر الحكومة المستعدة لان تعتيبد
التسامح » ومحاولة اضفاء مصداقية على وعود
الشاه وكلامه الذي يتملق الديمقراطية » من بعد
انفدته هذه الرة فانها ليست ضهانه في اللمرة
القادمة ‎٠‏ وان استعداد جبهة اللعارضة الواسعة.
المبدئي على مفقاوضة سوموزا » ومع ذلك قرفن
شروط مسبفة عليه » وصعبة عليه ايضا » يظهر
الجبهة بقوى اليمين التي تضمها في صفوفها ايضاء
اعتى عاصفة يتعرض لها الحكم الايراني منذ
ربع فرن ‎٠‏
ان مخاوف السلطة تتركز الان على التخرك
العمالي بالدرجة الاؤلى : رغم انها تكحسب
حسابات التحرك الطلابي الفادم ©» وذكرى الامام
الحسين ‎٠‏ ولهذا تحرك رئيس الحكومه بسرعه
واعطى الضوء الاخضر للاستجابه الى مطالب
موطفي وعمال القطاع العام ‎٠‏ فعدم الاستجابه وني
ظل الوضصع السياسي المرتبك + هن شانه اثارة
طعرة من الاضرابات يمكن ان تتصاعد في مثل هذا
الجو السياسي ‎٠‏ وتصل الى درجه الغليان ‎٠‏ ولكن
حرص الحكومه على تهدئه الجبهة العماليه فويل
بانتفاد شديد من جانب رجال الاعمال والافتصاد
بحجة ان رفع الاجور السريع سيؤدي الى ازدياد
حاد في نسبه التضحم في البلاد » خاصه اذا ما
شجع سلوك الحكومه هدا » مستخدمي الفطاع
الخاص على اثارة مطلب زيادة اجورهم > وان
التضخم المتزايد سيدفع الى دورة من العنف اخرى
جديدة كالتي لم تحرج منها البلاد بعد ‎٠‏
والصحيح ان نسبه التضخم ستزداد » وستزداد
بالتالي حده اللظالم الاجتماعية المجسدة في احزمة
الفقر في العاصمة طهران ‎٠‏ ولكن يبدو جليا لآي
مراقب سياسي ان الحكم الايراني في مازق ‎٠‏
‏فبالنسبة للمسالة العمالية » كان امام حكومة
شريف اهامي ان تختار بين هذه الاستجابة وبين
رفض الاستجابة والمخاطرة بالتالي » باشتعال
الجبهة العمالية في الوقت انذي فرضت فييه
الاخكام العرفية لاطفاء الانتفاضة الشعبية الطويلة
النفس ‎٠‏ ولكن رغم هذا الاختيار » فان الحكومة
لا تستطيع ان تضمن غدها ‎٠‏ والفترة القريية
القادمة تنذر باشتداد مأزقها ‎٠‏
فيموقع متصلب » ولكنه لا يثير استغراب ختسى
واشنطن نفسها ‎٠‏ فقد قامت هذه الجبهة اساسا
على نفطة التقاء واحدة فحكسب : الاطائة
بالديكتاتور سوموزا وعائلته الحاكمة ‎٠‏ وليسن
اصرار حزب اللحافظين الذي ينتمي الى هذه
الجبهة على شروط متصلبة للتفاوض مع سوؤموزا »
الا محاولة واضحة اللرامي ‎٠‏ وقد عبر عنها اخد
مبعوثي وفد نيكاراغوا الى الامم المتحدة » الذي
استقال من منصبه احتجاجا قبل اسبوعين » عندها
قال : « عليه سوموزا ‏ ان يخضع لارادة الشعب,٠‏
'ان لنيكاراغوا فرصة واحدة لان لا تصبح شيوعية»
وهذه الفرصة هي في ان يرحل سوموزا عن
البلاد » ‎ )!(‏ وهذا الكلام تعبير عما يجول في
اذهان الاجنحة اليمينية » اللحافظة والليبرالية
في جبهة اللعارضة الواسعة 6 وتفسر اصرار هذه
الاجنحة على شروطها المسبقة لاية مفاوضات مع
سوموزا » وعدم تخليها الكلي عن ضرورة التخللص
من الديكتاتور » اذا لم يكن الان » فقبل نهاية
ولايته الرسمية بفترة ليست بقصيرة » لانه اذا
اصر على انهاء مدته الرسمية ؛ فان احدا لن
يكون في وسعه احتواء حركة التحرير الوطني
الساندينية © ومنع اتساع نفوذها وازدياد قوتها١,‏
6
هو جزء من
الهدف : 409
تاريخ
٢١ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11082 (4 views)