الهدف : 409 (ص 22)
غرض
- عنوان
- الهدف : 409 (ص 22)
- المحتوى
-
عه ا.
ثقافاة
ج عن عواطفه نحوها ليس لانها امرأة فكسب بل
لانها رفيقة نضاله وجزعءا لا يتجزأ من قضيته ٠
ايضا من الحياة اليومية
وقصائد الشاعر في هذا الديوان كما في ديوانه
الاؤل ( كلمات من القلب ) » تستقي مواضيعها
من الحياة اليومية التي يعيشها اللواطن العربي
الفلسطيني في ظل الاحتلال الصهيوني » فهو
يشير ألى مسألة هامة وهي مسألة التعليم في
اللدارس العربية في ظل الاحتلال مؤكدا ان هذه
اللدارس لا تعلم الفلسطيني سوى نسيان قضيته
والانصياع الذليل. للاحتلال » فهو يقول في قصيدة
« الطالب الذي عشق_الثورة » صن ( «(١ ) :
( كل الشهادات الى المرحاض / كل كتب
الدراسة / تعلم اللياسه ) ٠
لذلك يحث الثلاعر الطلاب على هجر هذه
الدارس والاضراب عن تناول غذائها الذهمني
السام مطالبا أياهم بمدارسهم الحقيقية 2 الا
وهي مواقع النضال ضد الحتلين :
( فلتعلم الجبال ان ثائرا جديدا / آت » / لكي
يسهم في تحرير ارض الشمس » / او يهرق في
محرابها انفاسة ) (1() ٠
كما يتطرق الشاعر في قصيدة اخرى عنوانها
« عن الجهاد » ألى مسألة الخونة الذين يخرجون
من الصف العربي وينضمون الى صفوف الاعداء :
( باع لكي يصير / موظفا في البنك هذا
الرجل الحقير / ضميره » وباع / زوجته فأصبحت
مشاع / واليوم يحكي لي عن الجهاد في الحياة
والذكاء / ويدعي اني اسير الطيش والحماس
والغباء ٠٠ /#/ اجوع الف مرة م اموت الف
هرة / في دربنا الموصل للمجره / أموت يا هذا »
ولا اسير / في دربك الحقير / يا خرب الضمير ) ٠
وهنا من الفيد ان نلفت الانتباه الى ان الشاعر
متآثر بزميله « توفيق زياد » وذلك وآضح من قوله:
( اجوع الف همرة / اموت الف مرة / في دربنا
الموصل للمجره ) ٠
اذ يقول « توفيق زياد » في ديوانه « ادفنوا
امواتكم وانهضوا » :
( أهون الف هرة / ان تدخلوا الفيل بثقب
ابره / وأن تصيدوا السمك المشوي بالمجبره
٠٠6٠ الغ ) ٠
ع سالم جبران » بالشاعر « توفيق زياد »
واضح من خلال النبرة الشعرية المشتركة والاسلوب
الشعري المتقارب » وهذا يبرره بالطبع وجود
الشاعرين في بقعة جغرافية واحدة » ويعيشان
تجربة واحدة وفي حزب واحد ٠١ مع عدم اغفالنا
أن « تؤفيق زياد » ذو تجربة اغنى وقصيدة
انضج ,
هن فلسطين الحتلة الى ٠,٠١
ان الشاعر الذي يقول للمحتلين :
( يمكنكم ان تقلعوا الشجر / من جبل في قريتي /
) ١ ( المصدر السابق ©» قصيدة « الطالب
الذي عشق الثورة » ص ١لا ٠
6
يعائق القمر / يمكنكم ان تحرثوا بيوت قريتي /
فلا يظل » بعدها » اثر / يمكنم ان تأخذوا ربابتي
/ وتحرقوها » بعد أن تقطعوا الوتر / يمكنكم ٠١ /
لكنكم لن تخنقوا لحني » / لاني عاشق الارض » /
مغني الريح والمطر ) ٠ )١14( ش
هذا الشاعر نفسه يقول للكاتب الفردنسي
« جان بول سارتر » الذي سبق وان ايد مسع
زوجته « سيمون دوبوفوار » الكيان الصهيوني ! »
تحت تأثير الموقف النازي من اليهود :
( اذا ذبح الطفل ثم رمى ذابحوه / بجثته في
الوحول / أتغضب ؟ ماذا تقول ؟ // انا ابن
فلسطين » / أذبح في كل عام / وفي كل يوم / وفي
كل ساعة / تعال تأمل صنوف البشاعة / مناظر
شتى / وأهونها ان دمي يسيل /#ا/ تكلم / اذا
انقلبت بليد الشعور / اليس لديك »؛ ترى » ما
تقول ؟ ) (0() ٠
وعن « ارنستوتشي جيفارا » يقول :
( في كل بلاد وعلى كل تراب / من امريككا
اللاتينية / ينمو ارنستو جيفارا عشبا / ينمو
قمحا » / ينمو قصبا / ينمو غابات تحمي القوات
الثورية / ينمو حقدا / ينمو غضبا / ويشب من
الارض اللمحروقة لهبا ٠ )(1( ) ٠١
وعن الزنوج الذين يعانون التميييز
العنصري كتب « أغنية زنجية » صل ( 08 - 09):
( خلف شفاهي المطبقة / خلف عيوني السود > /
ذات النظرات المحرقة / فجر ٠٠ / ومشنقة /#/
فليفرم الجلاد بالسكين قلبي قطعا / وليسحب
الجلاد بالكماشة السوداء مقلتي / وليغتصب
حتى نداء الثأر من اغنيتي / أمر من هذا وذاك
الشفقة / يا أيها العالم » / الي لا اريد الشفقة ٠)
وهو يقؤل في قصيدة « نهاية المليون سنة »
من (غ<- ها ):
( بكيت حتى سقطت عيناي في شوارع الارض /
دموعا ودما ٠٠ / سخفي دفعت ثمنه / عرفت ©» /
ان الدمع لا يمنح للضائع / أرضا آمنة ) ٠
ويقول ايضا في قصيدة « اغنية شعبية » ص
(+5-"):
( انا لست ابكي / ولن تجدوا في نشييدي /
ولو ظل لحن حزين / عرفت المنافي / عرفت
السجون / عرفت الضياع الذي صار اسطورة
للعذا ب» / عرفت الخيام ©» / عرفت حياة اذا
عرفتها / ستقرف منها المنون / انا لست ابكي /
إفابشع من كل ما كان / ليس يكون ) ٠
وفي قصيدة « هذا العصر » صل ( ؟ - لا5 ) :
( الدم يجري في عروق الصخر / والماء ييسقي
جثث الموتى » / وكل شبر / من التراب المر في
عالمنا / مرشح لكي يكون قبر / والزهر ما عاد
سوى محارم / تشيع الموتى » وتعطي بعدهم /
(١4 ( ) - المصدر السابق » قصيدة ( الريح
٠ ) (٠١ 9( والمطر ) » صفحات
١0 ( ) المصدر نفسه »© قصيدة « الى سارتر »>
٠ ) 80 - 46 ( صفحات
١1 ( ) المصدر نفسه ©» قصيدة « جيفارا »
صفحات ( ؟8 - 87 ) ٠
للميتين الذور /#/ من لحمنا يأكل » / من دمائنسا
يشرب / هذا العصر ) ٠
ملاحظات اخيرة
لقد كان مقالنا هذا استكمالا لقالنا عن ديسوان
الشاعر « سالم جبران » الاؤل « كلمات مسن
القلب » » وقد لاحظنا ان الشاعر في ديوانه الثاني
لم يخرج من آطار نفس اللضمؤن في تناوؤلسه
للقضايا الطبقية والوطنية والقومية والاممية
ومسائل الحياة اليومية الاخرى ' ولكن الذي يلفت
الانتباه كما نلاحكظ بسهولة تطور الشكل الفني
في القصسيدة اذا استثنينا بعض القصائدر
الخطابية » فديوان « قصائد ليست محددة للاقامة »
تجاوز ديوان الشاعر الاول بقفزة نوعية في الشكل
الفني للقصيدة ونجح هذا الشكل في نقل المضمون
الى اللتلقي دون التنازل عن المستوى الففني
للقصيدة ٠
نقول هذا آخذين بعين الاعتبار اننا نتحدث عن
الديوان الثاني في اطار تجربة الشاعر نفسه »
فسالم جبران يكتب كما اكدنا مرارا من واقع
حياته آليومية » حياته الشخصية والخاصة التي
تشكل جزءا من حياة الشباب العربي الفلسطيني
تحت وطأة الاحتلال الصهيوني » فحتى في
« موسكو » يكتب الشاعر عن مشاعره ابلوزعة
بين الحياة اليؤمية الجميلة التي يحياها في
الاتحاد السؤفياتي في نفس الوقت الذي يعاني رفاقه
في الارض ألحتلة صنوف العذاب والاعتقالات
التعسفية ٠ لذلك تتمتع قصائد الشاعر جبران
بالبساطة والصدق والواقعية اللزودة « بجناكين
رومانسيين نحو المستقبل » ٠١ ولكن هذين الجناحين
ليسا كبيرين بها يكفي للانتقال بالواقع على حقول
الشعر الفسيحة » فيظل الشاعر اسير التعبيير
المباشر والتقريري احيانا ٠
ان دراستنا هذه في جزئيها هي عرض لنتاج
الشاعر اكثر مما هي تحليل ونقد » ونحن لا ندعي
تقديم « سالم جبران » لقارئنا ٠١ فقد سبق وان
عرف وقدم مع زملائه شعراء الارض المحتلة ٠٠١
ولكنا توخينا القاء الضوء على نتاج هذا الشاعر
الذي كدنا ننساه في زحمة الضجيج الاعلابني
الذي خلط الغث بالثمين » ودمج الادب اللقاوم مع
الادب المساوم في محاولة يائسة لتغييب ظاهرة
الادب العربي الفلسطيني القاوم لانه يشكل
الطليعة في الجبهة الثقافية المشتعلة بوهيه
الاختلال الصهيوني والرجعية العربية والامبريالية ٠
ونحن ننتظر بفارغ الصبر اشعار « سالم
جبران » التي كتبها خلال السنوات اللست
الماضية » لانها كما نظن ستجيب عن
تساؤلاتنا حول الادب الثوري شكلا ومضمونا ٠
"هكادي داشحال"
الفنان الشهيد
« ابراهيم مرزوق "
ابراهيم مرزوق!
كان يرسم رغيف الخبز الذي قلله
٠ الانسان
فمن هو « ابراهيم مرزوق » ٠
استشهد ابراهيم مرزوق منذ ثلاثة سنسوات
حين كان يقف في طابور امام فرن آلوفاء ينتظر
ان يأتي دوره للحصول على رغيف خبز لعائلته
التي كانت تنتظر أن يعود اليها ٠
استشهد مخلفا وراءه حكاية ليست قصسيرة
عن متاعب واحؤال تلك الطبقه الففيرة التي
عايشها طؤذل سمي حياته ٠ والتي تجلت بوضوح
في 05 لوحة فنيه له كرس فيها كل حركات الانسان ,
بها تحمله هذه آلحركات هن بؤس وعذاب ٠
وللحديث عن ابراهيم مرزوق عدة دلالات فهو
الى جانب كونه فنانا كرس حياته لتصويز هذا
الواقع الاليم ٠ عبر سنؤات طوال استطاع فيها
ان يعطينا مادة يجدر بنا الودوف عندها والاهتمام
بها ٠ الى جانب ذلك كان لاستشهاده فمعنى
اعمق وآغزر من اية لوحة فنية ٠
اذ أننا ألاز عندما نتذكر هذا الاسم يتبادر
لاذهاننا فورا مسار الخرب اللبنانية وفاشيتها هذه
الحرب التي قتلت الرغيف في فم الانسان وبعثرت
لحمه نتفا على ارصفة الشارع في آلحي الشعبي
اللكتظ بالانسان الجائع ألباحث عن كسرة خبز ٠
من خلال ها ذكرت لا بد لك أن تتعامل مع الفنان
والانسان ابراهيم مرزوق بطريقة بسيطة في أن
ومعقدة في أن اخر اذ ان العلاقة مع هذا الانسان
تضعلكه وسط هالات من الرؤيا ٠ تسير بك من
الطفولة العابثة مرورا. بالشباب لترسي لك في
النهاية جوهر الحياة ومضهونه ألصعب ٠
اذ ان اللتتبع للوحات « آبراهيم ممرزوق »
يجد ان هذه آللوكات تبدأ من الطفولة ٠ طيارات
ورقية » وبائع الحلوى » بيوت قديمة ومتنائرة
اسواق شعبية ٠ ومقاهي شعبية » برك ماء 6
فجاءت لوحاته شاهدا للرحلة تاريخية عاشها الفنان
نفسه في هذه الاحياء التي حملت في هما بعد
الكثير من الاحتمالات والتغيرات في لوكاته
الثانية ٠ والتي جاءت ردة فعل واعية على
التغييرات التي احدثها التطور اللزعوم في
بيروت ٠ والذي احدث في فنه حالة انفصام مشوه
كان نتيجة الانهيار القاسي للبساطة الواعدة التي
كانت تتحكم سلوكات اللجتمع حينذاك بما يحمله
هذا السلوك من عفوية وبراءة » وهلم ٠ وليس
الملقصود هنا ان آبراهيم مرزوق ضد التطور
الانساني وضد الحضارة ٠ بقدر ما كان ضد ان
تنهدم القيم الشعبية وان يقتل الحلم في مهده
وان . تقضي الصناعة على العلاقة القائمة بمين
الانسان والطبيعة ٠ لان هذا من شأنه ان يشوه
تراث الانسان العادي والطبيعي ٠ ويستبدله
بعادات وطبائع اخرى مكتسبة ولا مكان لها في
نقوسنا ٠
من هنا كان للوحات ابراهيم مرزوق تلك
القيمة الفنية والمضمونية اوجدها نبل الانسان
واخلاصه للمكان والزمان الذي يعيشه ٠
لهذا وجدنا ان ابراهيم مرزوق في النهاية قد
انتحى زاوية منزله واخذ يتطلع من خلالها على
العالم الذي يتحرك أمامه ٠ فعاد لرسمه من جديد
دون أن يتخلى عن الذاكرة والحنين لتلك المرحلة
البسيطة التي عاشها في سن طفولته ٠ محاولا
وبشكل اساسي ان يعلن رفضه لهذه الحضارة
اللزورة للتاريخ ٠ تاركا لنا هذا الكواب « على
التطور ان يخضع داآئما للرحلة جدلية بين الاشياء
وليس للرحلة انفصام » ٠
ع نصرالله
الاتحادات الادبية العربية
ترسح فلسطين لرئاسة اتحاد
الكتاب الافرو اسيويين
والشاعر « ابو سلمى » يفوز
بجائزة اللوتس العالمية
عاد الى بيرؤت الشاعر محمود درويشس
نائب الامبن العام لاتحياد الكتاب
والصحفيس الفلسطينيين بعد ان مثل
الاتحاد في اجتماعات اتحاد الكتاب الافرؤو اسيويين
الذي عقد ني طشقند في الفترة بين التاسع والرابع
عشر من تشرين اول الجاري ٠
وكانت فلسطين قد حقفت انجازات كبيرة
خلال هذه الاجتماعات + فبالاضافه الى هنح
الشاعر الفلسطيني عبدالكريم الكرمي (ابؤ سلمى)
جائزة لوتس : تم اختيار الاتحاد العام للكتاب
والصحفيين الفلسطينيين ليكؤن عضوا في هيكه
رئاسه اتحاد الكتاب الافرو اسيويين ممتلا لكل
الاتحادات الادبية العربيه ٠ وستتولى هيئه
الرئاسه فيادة الاتحاد والتحضير للمؤتمر العام
الدي سيعفد في حزيران هن العام القادم » حيث
يجري انتحاب رئيس جديد للاتحاد ٠
وكانت الوفود العربيه التي اجتمعت في طشقند
برئاسة الاستاذ شفيق الكمالي رئيس اتحكاد
الادباء والكتاب العرب قد قررت بالاجماع ترشيح
فلسطين لهذا المنصب > كما فررت وبالاجماع ايضا
ترشيح دمشق لتكون مقرا دائها للاتحاد بدلا من
الفاهرة ٠
والجدير بالذكر ان الامانة العامة لاتحاد الكتاب
والصحفيين الفهسطينيين قد قررت ترشيح نائب
امينها العام محمود درويش لهذا المنصب > وقامت
بابلاع ذلك الى الاتحادات العربية والى اتحاد الكتاب
في الاتحاد السوفياتي ٠
والشاعر « ابو سلمى » هو الاديب الفلسطيني
الرابع الذي يفوز بجائزه اللوتس ٠ بعد ان فاز بها
كل منالشاعر محمود درويش والرفيق!الشهيد عسان
كدفائي والشهيد الشاعر كمال ناصر ٠
الشاعر
« محمود درويش »
الشاعر
إ«د ابو سلمى »
- هو جزء من
- الهدف : 409
- تاريخ
- ٢١ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2177 (11 views)