الهدف : 410 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 5)
- المحتوى
-
هجرة السثباب الملسطبيى إلى ١ لمانا الخربية
العمال العرب والفلسطينيون بقعون ضحية الدعاية الصهيونية والامر.؛
ا ا
ار ل ات لل ل
المطومات وتضعها في خدمة المخابرات الغربية والصهيونية ٠
جو يقيم حاليا في جمهورية امانيا الاتحادية
[(6)] وبرلين الغربية حوالي 10 الف فلسطيني
ل ] من بينهم ٠٠٠١ في سن الشباب ٠
ومعظمهم كانواينتمون لفصائل الثورة الفلسطينية»
ولسبب أو لاخر طرقوا باب الهجرة ٠ وقد ارتفع
عددهم بصورة ملحوظة بعد عام 917( ٠ كما
اصطحب عدد كبير هنهم عائلاتهم معهم ٠ كثيرون
عنقوا آمالهم على آن يجدوا مجالا للعمل ومستسوقى
افضل للحياة الا انهم اصطدهوا بواقع اللجتمع
الرأسمالي وتناقضاته الحادة فكانوا الضحية ٠
والقلائل هم الذين يعيشون فوق الحد الادنسى
بقليل اما الغالبية العظمى فهي تعيش دون الحد
الادنى اذ توجد عائلات مؤلفة من 0 1 افراد
تقطن في غرفة واحدة لا تتوفر فيها الشروط
الصحية وليس فيها تدفكة وخاصة ايام الشتاء
القارس مما يؤدي الى انقشار الاهراض التي لا
'تنجم عن أنعدام الشروط الصحية للسكن فقط بل
لعدم توفر الغذاء الكافي آيضا فرب العائلة لا
يمكنه الحصول على مكان عمل بسهولة بل يعيش
على فتات اللجتمع الرأسمالي وآنته الصناعيية
وازماته الخانقة يضاف الى ذلك كله ما يواجههه
من علاقات اجتماعية فاسدة وتمييز عنصري يخضع
له العمال الاجانب عامة وآلعرب والفلسطينيسون
بصورة خاصة ٠
« العمال الضيوف »
وتطلق اجهزة الدعاية الامانية الغربية كلمة
« العمال الضيوف » على العهال الاجانب لتدلل
بكل وضوح على نظرة المجتمع الرأسمالي الالماني
لهؤلاء العمال وتصنيفهم من الدرجة الثانية ٠
واذا ها نظر المرء الى الاعمال التي يقوم بها
الاجانب في هذا البلد لظهرت بشاعة الاستغلال
“الرلستمالي على اكمل صورة ٠ فهناك ١ بالمكة
0
من الاعمال التي يمارسونها تقتصر على ميدان
الخدمات من اعمال البناء وشق الطرق والخدمة
في المقاهي واللطاعم واعمال النقل والتنظيفات٠
وذلك لقاء اجور بسيطة جدآ لا تتناسب والجهد
المبذول ولا تعادل نفس الاجر الذي يتقاممساه
العامل الالماني لنفس العمل كما انها لا تكفي
لتأمين الحد الادنى من المعيشة » خاصة وان الانيا
الاتحادية كأي بلد رأسمالي آخر تعاني من الازمات
الاقتصادية كارتفاع الاسعار واجور السككز
وازدياد نسبة العاطلين عن العمل بالاضافة الى
الاهراضس الاجتماعية المختلفة ٠ لهذا فان مسألة
الحصول على مكان عمل ليست سهلة على الاطلاق ٠
وهي مرتبطة ايضا بشرط الحصول على اقامة ٠
وهنا يبرز دور أجهزة الامن الالمانية الاتحادية
المتعاونة مع اجهزة المخابرات الصهيونية لجمسسع
المعلومات واستغلالها في تشويه صورة الانسان
الفلسطيني المناضل من اجل قضيته العادلة ٠
طلب اللجوء السياسي
لقد ربطت اجهزة الامن الالمانية مسألة الاقامة-
بتقديم طلب للجوء السياسي ٠ فاقتحمت دواكر
المخابرات الامانية الاتحادية مكاتب خاصة لهذا
الغرض حتى في برلين الغربية ٠ واوعزت الى
محامين معتمدين الاشراف على تقديم مثل تلك
الطلبات لاعطائها الصفة القانونية ! ومن المعروف
أن منح حق اللجوء السياسي يعطى للاشخفاصس
الملاحقين والمضطهدين بسبب نشاطاتهم السياسية»
الا ان اطانيا الاتحادية كبلد أمبريالي يدشفع
المرء مستغلا حاجته للعيل لكي يصبح عدو وطنه
٠٠١ ولكي يتم الحصول على حق اللجوء السياسي
يجب تقديم العلومات الكافية والادلة المقنعة واذا
لم تتوفر يمكن اختلاق شتى الاسباب التي تخول
صاحبها الحصول على حق اللجوء ٠ ومن الطبيعي
ان لا تكتفي السلطات الالمانية الاتحادية بذلك
وتطلب المزيد من اللمعلومات التي يجري تقييمها
في محاولة للوصول٠ألى آدق التفاصيل ٠ وبعمد
اللوافقة الاولية يجري تجميع اصحاب الطلبات
اللقدمة في معسكرات انشئت خصيصا لهذا الغرض
مثل « الدائرة ابلركزية للاجئين في هانوفر » ومركز
التجميع في « تسنسدورف » وتقدم لهم جميع
التسهيلات حيث يجري نقلهم الى تلك الاماكن
بوسائط نقل خاصة مجانا ويزودون بالمعلومات
اللازمة ,
الاختبار وجمع اسلومات
يخضع المشتركون في هذه اللراكز لافتبارات
عديدة يجري خلالها آمتصاص اللزيد من اللمعلؤمات
بالاضافة الى الاختبارات آلنفسية لاكتشاف
والتقاط العناصر آلتي تبدي استعدادها وقابليتها
للتعاون مع اجهزة الامن الالمانية الاتحادية ٠ وهتى
في حال عدم اللوافقة بعد الفترة المحددة في تلك
المراكز يتم تقديم المعلومات المقدمة في البيانات
' الى اجهزة الدعاية والاعلام الامبريالية المغرضة
لتلعب دورها في التضليل والتشويه والتخريب اهام
الرأي العام ٠ فالادلة والاقوال تعتمد كوثئائق
وبراهين مقرونة بالصور ٠ وبديهي ان يحصل عدد
من الاشخاص على حق اللجوء في حين يتم رفض
القسم الباقي ٠ كما يعطى حق اللجوء همهتي
لبعض الاشخاص الذين يرفضون آلتعاون وذلك
هن قبيل التمويه وآخفاء الحقيقة ٠
ومن ناهية اخرى تتجاهل سلطات برلين
الغربية عن عمد وجود عدد كبير هن العمال الاجانب
بدون اذن اقامة لا يشكلونه من سلعة رخيصة في
ايدي ارباب العمل آلذين يستفيدون من الاجود
الرخيصة وعدم دفع ضرائب التامينات الاجتماعية'
والصحية ٠ وتساهم بذلك في انتشار مختلفا
نموذج طلب اللجوء السياسي والاسباب التي يدونها ١
الامراض الاجتماعية بينهم. » كالسرقة واعمال
السطو وآلتهريب - والمخدرات » التي تستغلها
اجهزة الدعاية من جديد ابشع استغلال ٠
قصة شاهد عيان
ويروي لنا احد الاشخاص الذين وقعوا فريسة
الابتزاز والتضليل قصته فيقول : « حصلت على
« فيزا » سياحية الى رومانيا من مكتب سفريات
في « اللعازارية » ببيروت مقابل الفين وخمسماكة
ليرة لبنانية » ونزلت اولا في « وارسو » حميث
قضيت ليلة واحدة » ثم غادرت في اليوم الثانسي
متوجها الى برلين الشرقية » وانتقلت منها عبر
نقطة حدود « كوخ شتراسه» آلى برلين الغربية »
اذ يحظر علي الاقامة في برلين الشرقية لدم
حصولي على آقامة في اللانيا الديمقراطية ٠ واتصلت
باحد اقربائي في برلين الغربية الذي اصطحيني
الى مهام مختص بشؤون اللجوء ويدعى « ميخائيل
توماس » حيث قمت بتعبكة « استمارة » مقابل
٠ مارك اجره وتكاليف تقديمها الى الدائرة
المختصة ٠ وطلب مني ان اذكر في آلاستمارة التي
وقعت عليها بأنني انتمي الى المنظمة الفلسطينية
الفلانية ( ٠٠٠١ ) التي كلفتني القيام باعفدى
العمليات العسكرية ضد دولة « اسرائييل »
فرفضت وهربت خوفا من آلتهديد » لانني لست
على استعداد آن اموت ٠١ ( في هين يطلب من
البعض ان يقولوا بأن الثورة حكمت عليهم
بالاعدام ) ولهذا السبب هربت الى المانييا
الاتحادية لاعيش في بلد آبلحبة والسلام !! بالاضافة
الى بعض الجمل والكلمات الاخرى التي يتم زجها
'بين السطور بقصد الاساءة للثورة وتشويه وجهها
النضالي وتكريس الاعتراف بالكيان الصهويوني
ووجوده فوق ارض فلسطين » بعدها يتم تقديم
الطلب آلى دائرة الاجانب التي تعطي جوابها
بعد اسبوع في مقابلة شخصية تطرح فيها العديد
من الاسئلة ويدور كوار يجرثي تنسيقه
« بالتعاون » مع اللحامي » مثل :
© ما هو سبب مجيكك الى اانيا ؟
لانني احبها وارى فيها مجتمعي المنشود »
مجتمع العدالة والسلام !! آما في لبنان فهناك
الحرب الهمجية » وقتل الابرياء والاطفال والنساء
والشيوخ » نتيجة تصلب المخربين فلا مكان لي »
( هذا مهم جدا يجب آن يذكر حتى يكؤن لديك
سبب مقنع ) !1
8 هل تفكر بالعودة الى لبنان ؟
بالطبع لا ٠٠١ ( وهذا ما يجب ان تؤكد
عليه » لان هناك فرقا شاسعا بين هذا ابلجتمع »
ومجتمع الودوش في لبنان ) ٠١
مي والمعلومات التي يزود بها صاحب |«الآجوم»|!
واثناء هذه القابلة بامكانك ان ترى مئات
الاشخاص ومن جميع الجنسيات الافرو اسيوية
في طوابير طويلة بانتظار دورهم آو بعد اتمام
جميع « معاملاتك » والتوقيع على اوراق مكتوبة
بالنغة الالمانية « تجهل فحواها » ٠ وهي غالبا
ضد وطنك وقضيتك يصرف لك مبلغ :0 مارك
شهريا وتنقل الى همناطق بعيدة في غرب المانيا
حيث توضع في مجمعات سكنية يتسع الواحد منها
ل ١٠٠لا شخص وتبداً مرحلة « جديدة » من
الحياة في المجتمع المنغلق تنتشر فيه المفدرات
والسرقات واعمال التهريب » وبعد مضي ثلاث
سنوات يمنح « اللاجىء » جواز سفر يسمى
« فريمدن باص » تقدير! لسلوكه خلال هذه
السنوات ٠
هذه أحدى الصور التي يتعرض لها شبابنا
والحياة التي يعيشها قسم كبير ممن ضللتهمم
اجهزة الدعاية الامبريالية والصهيونية فوقعهوا
ضحية لها ٠ اننا مطالبون بالوقوف امام هذه
الظاهرة وقفة مسؤولة لدراسة اسبابها ومعالجتها
بها يتلاءم من وسائل حفاظا على شبابنا هن
الانحراف وحفاظا على آستهرار الثورة وبقاء
البندقية القاتلة رغم كل اساليب العدو الظاهمرة
والخفية لتشويه نضالنا وتصفية قضيتنا العادلة ٠
1
42 - هو جزء من
- الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10255 (4 views)