الهدف : 410 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 8)
- المحتوى
-
ا سوب 0 جو خمههة الم بيد
1لا لبنان !7777
الدولة تضتح عينهاع اك السالحالفلسطيى
والوطنى ونلعماى عن الطاسشييين
و « التجاوزات الفلسطينية » » كلما وجدت الجبهة « اللبنانية »
ل ] ضرورة الانتقال خطوة جديدة في مخططها » او كلها وجدت نفسها
معزولة عن الجماهير بسبب ممارساتها ٠ غير ان الاسبوع الحالي شهد انتقال
الحكومة اللبنانية السريع الى فتح هذا اللف تحت شعار حل الازمة اللبنانية ٠
فقد حولت الحكومة في جلستها الاخيرة مقررات بيت الدين الى برناهمج
تطبيقي خصص بندا اساسيا من بنوده لانهاء الوجود الفلسطيني اللسلح »
وأؤكل الى قوات الردع العربية مهمة انجاز هذه المهمة ٠ وبغفض النظر عسن
سهولة او صعوبة التنفيذ السريع للقرارات وللبند الفلسطيني منها » فان هذه
القرارات تخدم أهدافا محددة على اللدى القصير والبعيد ٠
فمسؤولية الجبهة « اللبنائية » في اشعال الحرب الاهلية في لبنان وفسي
استمرار هذه الحرب في الجنوب وبيروت والجبل » باتت امرا واضحا لم تعد حتى
الولايات المتحدة وفرنسا قادرة على انكاره » والتعاؤن بين الجبهة « اللبنانية »
و « اسرائيل » للاستهرار في تنفيذ المخطط الفاشي اصبح من اللسلجات بعد
ان اعترفت رهوز القوى الفاشية نفسها بهذا التعاون ٠ اذن ماذا رفض مجلس
الؤزراء تحديم المسؤول الحقيقي عن الازمة اللبنانية وانتقل الى فك عزلة الجبهة
« اللبنانية » بالتركيز على الوجود الفلسطيني المسلح ؟
لا شك بأن اؤلى نتائج قرارات مجلس الوزراء اللبناني كانت محاولة صرف
الانظار مجددا عن الطرف الذي يواصل منذ اكثر من اربع سنوات محاولة فرضص
هيمنته على لبنان والقضاء على الوجود الوطني فيه ٠
اها النتيجة الثانية فتتمثل بأن مجلس الؤزراء بعد ان رفض تحميل الاحزاب
الفاشية مسؤولية ها يجري اعطاها ورقة سياسية تستعملها للحفاظ على وجودها
وللاستمرار في مخططها بحيث سترفض هذه الاحزاب تسليم سلاحها قبل جمع
السلاح الفلسطيني ! وهكذا تكون الحكومة اللبنانية قد ساوت بين سلاح الثورة
الذي يهدف الى محاربة العدو وتحرير فلسطين وبين سلاح القوى الفاشية
09 من اللمعتاد ان يعود الحديث الى « الللف الفلسطيني »
0
الما يون بص ون
سوسم تقوم عصابات الكتائب والاحرار فيالفترة
5 بتصعيد عهمليات الهقفع
[97 ) رالاضطهاد ضد الواطنين والجماهير في
المناطق الخاضعة لارهابها ,
ويبدو ان تصعيد عمليات الاضطهاد والقمع هذه
تتم بسبب شعور العصابات الفاشية بان الجماهير
0
عملبات التلمع ضبا الجماهير
التي رضخت لارهابهم طوال الفترة الماضية قد
عيل صبرها وبدات تتحرك وتتجرأ على رففس
الاذلال والاكراه اللذين تمارسهها العصابسات
الفاشية ٠ فقد ساد في مناطق كسروان وجبيل
والمتن بعد اللمعارك العنيفة الاخيرة شعور بين
الخوة عليهم بالقوة وفي مصادرة املاكهيم ,
وبالاضافة الى ذلك فقد نما وعي عام في
التي احرقت القسم الاكبر من لبنان وما زالت تعلن عزمها على الاستمرار في
سياستها ٠
وبالفعل لم تترك الجبهة « اللبنانية » الفرصة تمر » فقد كان التعليق الاول
لكميل شمعون وبيار الجميل على اللقررات مرتكزا حول ضرورة تقليص « الوجور
الغريب المعنوي والعسكري » وضرورة انهاء « الاحتلال الفلسطيني ٠» ,
وانطلاقا من طبيعة النظام اللبناني وطبيعة الهجمة الرجعية التي تستهدى
المنطقة فان ها يهم النظام اللبنائي في اللرحلة الراهنة ليس محاكمة ضباط
الحدود المتعاونين مع « اسرائيل » لانها تعرف عجزها عن ذلك » بل يهمها تطبيق
مقررات الرياض والقاهرة آخذة بعين الاعتبار قرارات مجلس الامن » اي وجور
القوات الدولية في الاماكن التي نصت الاتفاقات على وجود المقاومة فيها ,
والدولة اللبنانية تعرف جيدا ان الوضع في الجنوب ووجود الجيب الفاشي
المتعاون مع « اسرائيل » لن يتبدل قبل ان تظهر الدولة « حسن نيتها » وتعمل
.على انهاء اللقاومة الفلسطينية في الجنوب » والا فان تجربة طليعة الجيش التي
منعها التحالف الصهيوني الفاشي من الوصول الى تبنين مرشحة لان تعيد
نفصها ٠ ومن هنا فان الخطوة الاولى التي ستسعى الحكومة الى تحقيقها هي
المطلب « الاسرائيلي » الرجعي القديم » اي محاولة تكبيل اللقاومة تمهيرا
لسحب سلاحها تحت شعار تطبيق الاتفاقات ٠
لا شك بأن اهم الدروس التي يمكن استخلاصها من قرارات مجلس الوزراء
هو التأكيد على خطورة التنازلات وخطورة استعمالها سبيلا لحماية الثورة » ولهذا
فان الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية مطالبتان بوقف اللراهنة علسى
الحلول المجتزئة التي لم تؤد سوى الى خدمة المخطط الفاشي وباعتماد طريق
مواجهة هذا المخطط واحباطه ٠ ولا بد لدول الصجود والتصدي ان تترجم قراراتها'
وبياناتها الى دعم للثورة ومسائدتها في مواجهة الحلقة الجديدة على الصعييد
العهلي ؛ حتى لا تسقط هذه القرارات اهام التجربة العملية بعد ان فشلت في
لعب دورها خلال الغزو الصهيوني للجنوب ٠
ع
اوساط اللواطنين حول خطورة اللؤاهرة التي يتعرضس
لها لبنان على يد العصابات الفاشية وحقيقة
ارتباطها بالعدو الصهيوني ٠ وكان ها قاله النائب
فؤاد لحود يوم الاربعاء ابلاضي ابرز نموذج على ١
ها يدور بين اللواطنين من قناعات سياسية ٠ ا
فقد صرح فؤاد لحود « بان آل الجميل ينفذون )
مؤاهرة خططت لها دوائر اللخابرات اللركزية )
الاميركيه منذ عام 11/4 وان البدء بتنفيذها كان '
في شباط 910( »,
ولقد دفع نمو هذا الوعي وعكسه في مواقفف
تعارض ( ولو بضعف ) الفائشيين » دفع هؤلاء
الى زيادة اضطهادهم للمواطنين خوفا من ازيفلت
زمام الامور من يدهم ٠
ولفد نقلت وفود عديدة للمسؤولين ولفصائل | الواطنين من ناحية وبين صفوف الاحزاب الفاشية ١
الحركه الوطنية صورة عن تلك الممارساتالفاشية | بان آل شمعون والجميل يسيرون في طريق التهلكة,, ولقد وصلت الامور الى حدود لا تصدق ٠ ْ
وعن حاله الغليان التي تسود اوساط المواطنين في | تهلكة المواطنين في الوقت الذي تستهر فيه 1
تلك المناطق نتيجة هذه المهارسات ٠ العائلتان واتباعهها في نهب المواطنين وفسرضس بكفيا 1
فقد ملع اهالي بكفيا » على سبيل اللثال من 7
ال577و”5
كانه لم يكف قيادة الجيش انغماسا في
0
(000)أ الطائفية والعنصرية » حتى تطلع علينا
سلطة بقرار آحالة ضباط « جيش لبنان العربي»
الى المحاكمة » جنبا الى جنب مع الضباط الخونة
والمأجورين اللتعاملين مع العدو الصهيوني » مؤكدة
عداءها لكل ما هو عربي ومتجاهلة عن قمصد
التناقض الهائل بين الوطنية والخيانة ٠
لقد قام « جيش لبنان العربي » في الاساس ليرد
على الانحياز العلني والكامل للانعزاليين » والذي
مارسته قيادة الجيش باختلاف رموزها ٠ وفكيتور
خوري الذي يطالب الآن بمحاكمتهم هو نفسه الذي
قاد آلهجوم ضد القرى والمناطق الوطنية في شكا
والبترون والتي سقط فيها ثلاثة آلاف مواضشن
ضحية الحقد الفاشي ٠ فكيف يمتلك الحق لمحاكمة
من ثاروا على وآقعه اللريض ؟ وكيف يعقل
ايضا ان يكلف هذا الانعزالي بالذات بتشكييل
« جيش وطني متوازن » ؟
ولم يكدف قائد الجيش بالساوأة بين الوطنية
والخيانة بل تناسى تماما الضباط والجنود الذين
قاتلوا طوال الحرب الاهلية الى جانب القوى
الفاشية وما زالوا يحتلون مناصب حساسة في
الجيش وعلى رأسهم فيكتور خوري نفسه وبركات
والفغالي وغيرهم ٠
لكن من الطبيعي آن لا يتحمل قائد الجيش
الحالي المسؤولية الاولى لقراراته ٠ فالنضام
اللبناني الذي اتى به على رأس الجيش واعساد
تكليفه تشكيل « الجيش الوطني » واشركه في
الخطة الامنية هو المسؤول الاول ٠ ومعاملة الامور |
بمنظار مختلف لن تؤدي سوى الى حرف الانظسار
والسماح للمخطط الفاشي بأن يئفذ من خلال ثغرات
الحلول الوسط ٠
استعمال' مياه النبع ( اذ ان شبكة اللياه معطلة )
وفرض عليهم شراء اللاء من صهاريج خاصة
اهتكرت استعمال مياه النبع 0
وعندهما هاول بعض الواطنين من اهالي بكفيا
كسر هذا الطوق اشبعوا ضربا على يدافراد
العصابات ٠
ولقد وجه المجلس الحربي التابع لعصابسات
الكتائب اوامر جلب بحق عدد من اللواطنين بسبب
رفضهم الانصياع الكلي لاوامر دفع الفنوات
وعلم ان ثلاثة اشخاص (كانوا هن انصار الكتائب
فيما مضى ) قد اعدموا رميا بالرصاص لرفضهم
الانصيام لاوامر صدرت عن اميي الجميل ٠
وتقوم عصابات الكتائب في منطقة ابلتن بنسف
بيوت اللواطئين الذين يعارضون تصرفاتهم
ومؤاقفهم وكان اخرها بيت الناكب فؤاد لحود في
بعبدات الذي نسفه الفاشيون نسفا كاملا بسبب
موقف لحود من مشروع اعادة بناء الجيش ٠
اضافة لذلك قامت عصابات الكتائب بفرضن
خوات محددة سيجبر المواطنون على دفعها ٠
ولقد حددت العصابات مبلغ خمسمئكة ليرة على كل
دكان ومحل تجاري تدفع شهريا لقاء حمايتهم ٠
ولقد قامت عصابات الكتائب باطلاق النار على
احد اصحاب اللمحال الصغيرة في الدورة عندما رفض
الدفع قائلا : انا لا ابيع بهذا المبلغ شهريا فكيف
ادفع خمسمئة ليرة » وعندها اصر الكتائبيون تجرا
وقال لهم : حماية ٠١ مهن ؟ حاميها حراميها ,١
عندها اطلق الفاشيون النار عليه ٠
وقامت عصابات الكتائب بفرض مبلغ خمسين
الف ليرة على كل بيت من بيوت غير اللوالسين
لهم ٠ وهددوا بالنسف اذا لم تدفع اللبالغ خلال
تلاثه اشهر هن تاريخ الامر ٠
الارمن
وعلى صعيد اخر شن الفاشيون حملة شعواء
ضد اللمواطنين من اصل ارمني ونفذوا بحقهمقرارات
عنصرية مقرفة ٠
فقد منعوا كافة الافران من بيع الخبز للارهن ٠
كما فرضوا على كل المستشفيات عدم استقبسال
اي ارمني جريحا كان ام مريضا ٠
وقاموا بمداهمة بيوت الارهن في منطقة اللتن
بحجة البحث غن السلاح كما فرضوا عليهم اتاوات
اجبارية ٠
واثارت هذه المارسات العنصرية في اوساط
المواطنين الارمن نقمة شديدة واجيبرت بعفن
العائلات على الرحيل للمنطقة الغربية ٠
لقد اثبت الفاشيون عنصريتهم وقمعهم دوما »
لكنهم هذه المرة فاقوا كل حدود » وبات حديثهم
عن حماية « الاقلية المسيحية » في لبنانغير مقبول
أحتى هن الاؤوساط « اللسيحية » نفسها ٠,
ان ظهور بوادر التأفف والتذمر الواسعة هذه »
يطرح اهام القوى الوطنية اللبنائنية » فسرورة
.تحرير المناطق التي يسيطر عليها الفاشييون »
واخراج المواظنين اللبنانيين من هذا السجن الكبسير
الذي شيدته احزاب « الجبهة اللبنانية »
الفاشية ٠ - هو جزء من
- الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10629 (4 views)