الهدف : 410 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 9)
- المحتوى
-
التحالف ا لصهيوني المناقى ف ا لجنوب
بيستع المزايعمين من فطِف الزبيتون
والدولةالبنايِة تتلكا
في تمتديوا مساعات وق اسثلام التبة
قرى الجنوب ترفض الخضوع للتحالف الصهيوني الفاشي
والمطلوب من ألقوى الوطنيه والمقاومة دعم هذا الصمود
33 | الاحد الماضي وبعد عدة محاولات فاشلة
)ا قام بها المزارعون الجنوبيون للوصول الى
لغ ) اراضيهم نقنت القوات الدوليه انذارا
هن سعد حداد الى اهالي بلدة ابل السفي يؤكد
رفض القوات « اللبنانيه » السماح بقطف موسم
الزيتون ورفض السماح للقوات الدوليه بتقديم
مساعدات لسكان البلدة ٠ وللتأكيد على جدية
انذاره اعلن الحداد انه سيقصف السيارات الدولية
©
. التي تنقل مدنيين من والى ابل السقي ٠
بهذا تعود « هدنة الزيتون » في الجنوب لتكون
موضع ابتزاز « اسرائيلي » فاشي مشتر كيمارس
اهام صمت القوات الدولية ٠ فالمواطن الجنوبي
الذي رأى في قوات الطوارىء قبل وصولها السى
مناطقه « اهلا » يؤدي الى انها2ء الاحتلال
الصهيوني » والى عودة النازحين الى قراوهم
واراضيهم » فوجىء بان هذه القوات ما تسزال
تعامل الميليشيات الفاشية معاملة الطفل )
وتكتفي في اكثر الحالات بنقل الانذارات الى القر
التي ترفض الخضوع للتحالف الصهيون ”لا
الفاشي ٠ 7
والانذار الذي تلقاه مزارعو كروم الزيتون الواقية
قرب بلدة آبل السفي + كان فد سبقه قرار
يفرض الحصار الاقتصادي على القرى الجنوبية '
فمنذ اكثر من اسبوعين بدأ ابلزارعون محساولين
للوصول الى كرومهم افشلها رصاص القنص من
المواقع الفاشية في تله الخيام وترافق مع انزار
حدد « خطا احمر » لا يحق للاهالي تجاوزه , يمرن
من نبع ابل السقي الى مجرى الحاصباني شرق
ويترك معظم الكروم ضهن المنطقة « المحظورة »,
حيث يقوم « اشخاص من الققرى الحدودرية
بقطفها » كما جاء في شكوى اهالي ابل السقي ,
ضرب «١ هدنة الزيتون »
استكمال للحصار الافتصادي
ولا شك بان خضوع « هدنه الزيتؤن » للابتزاز
ليس امرا جديدا فقد كانت « اسرائيل » تسعسى
دائها مع اقتراب موعد الهدنة الى محاولة فرض
شروط تقضي بالحد من نشاط اللقاومة الفلسطينية
مقابل عدم قصفها للمزارسين » غير ان الاهداف
التي تقف وراء اللمتاجرة بهذه القضية الان تصب
في اطار مخطط ابعد مرمى واكثر تحديدا اعلنه
التحالف الصهيوني - الفاشي في الجنوب واكد
تصميمه على تنفيذه ٠٠١ فقد وضعت الليليشيات
الفاشية على جدول اعمالها استكمال فرض الحصار
الاقتصادي على قرى الجنوب الخارجة عن سيطرتها
بهدف جر هذه القرى الى الخضوع والى التعامل
مع العدو الصهيوني واستقبال البضائع
« الاسرائيلية » وتسويق الانتاج الجنوبي في
فلسطين المحتلة » اي بمعنى اخر ربط الاقتصاد
الجنوبي اكثر فأكثر باقتصاد الكيان الصهيوني
عبر البوابات المفتوحة او ما يسمى « بالجبدار
الطيب » ولهذا لم يقتصر انذار ميليشيات
« الجبهة اللبنانية » لاهالي ابل السقي على منعهم
من قطف موسم الزيتون بل تعدى ذلك الى هنع
المساعدات التي تصل الى القرية ٠
الخضوع او الهجرة
وتراهن القوات الفاشية في حال فشلها في فرفضن
التعامل مع العدو على اجبار الاهالي تحت ثقل
الضائقة الاقتصادية الى الهجرة والنزوح مما يسهل
اخضاع وسلب القرى الجنوبية وضمها الى
« الكانتون » الفاشي آلذي يسعى سعد حداد الى
اقامته « تمهيدا لتحرير كل لبنان » ٠
وبالطبع لا يمكن فصل الممارسات الفاشية هذه
عن الترتيبات التي تجري في الجنوب من اقاهة
« جمهورية لبنان الحر » واجبار مواطني القرق
الواقعة تحت سيطرة سعد حداد على ابدال
هوياتهم اللبنانية ببطاقات تحمل اسم جمهوريك
سعد هداد الجديدة وتسمح بالانتقال الى
« اسرائيل » والبقاء فيها ثلائة ايام دون تصريح'
ويرى حداد ان فرضص الحصار الاقتصادي سيجبر
اهالي الجنوب على اللجوء الى التعامل عبر
0-7
- 51
و" 1
00
كقونة
البوابات اللفتوحة وبالتائي الانضمام الى
« جمهوريته الحرة » كونها تسهل الانتقال ونقل
البضائع من والى « اسرائيل » ٠٠١
وتترافق عملية الضغط الاقتصادي مع سلسلة
من عمليات الابتزاز الصهيونية الفاشية الاخرى
لتحقيق هذا اللمخطط ٠ وتواصل اليليشياتالفاشية
والدوريات « الاسرائيلية » عمليات الارهابوالخطف
بالقرب من جواقع القوات الدولية لاجبار اهالي
القرى على تشكيل وفود للاجتماع بالمسؤولين
الاسرائيليين ٠ وقد شهد العديد من القرى بينها
٠شبعا ويارون ضغوطا همتواصلة ادت الى اختطاف
احد مواطني قرية يارون الاسبوع الماضي لدفسع
الاهالي الى الاجتماع مع « الاسراكيليين » تمهيدا
لفرضس علاقات اقتصادية وسياسية جديدة ممع
العدو الصهيوني ٠
اأستمرار الصهود رعم
ضالة الامكانات
وعلى الرغم من تصاعد الضغط والحصار ما تزال
قرى الجنوب ترفع شعار الصمود وتسعى الىتامين
متطلباته ومنع امتدد السيطرة الفاشيية
الصهيونية » فقد قوبلت طلبات التحالف الفاشي
الصهيوني طرد الاشخاص الوطنيين من القرى
برفض اهالي قرى الجنوب استقبال ايه لالعة
بالاسماء اللمطلوبة » كذلك واصلت القرى الخارجة
عن السيطرة الفاشية رفضها لربط اقتصادهما
باقتصاد العدو وواصلت رغم الصعوبات المتزايدة
والحصار الاقتصادي تحديها بليليشيات « الجبهده
اللبنانية » ومخططها فآثر مزارعو التبغ تكديس
محصولي العامين 1911 و 19118 على تسويقه في
« اسرائيل » رغم الدور الرئيسي الذي يلعبه
التبغ في الاقتصاد الجنوبي ٠
دور الدوله في فرض الحصار
الدولة اللبنانية » لعبت قبل الحرب الاهلية »
وخلالها وما زالت حتى الان دورا مساعدا في نزوح
الجنوبيين وفي اهمال احدى اخصب اللناطق اللبنانيه
واهمها ان على الصعيد الاقتصادي او على صعيد
مواجهة العدو ومنعه من تنفيذ احلامه في السيطرة
على الاراضي والياه اللبنانية ٠
فمدارس الجنوب خصوصا في المناطق الحدوديد
كانت اهرا نادرا اصلا وكانت كبن تتواججيد لا
تستوعب تلاميذ الجنوب على صعيد العدد وعلى
صعيد المستوى الدراسي » ولسنا هنا في صدد
تعداد وسرد تاريخ الدولة في اهمال الجنوب
على صعيد الطرقات » والطرقات الزراعيية »
'والابار وهد شبكات الياه والمشاريع ودعم الصمود
في وجه العدو فهي امور اصبحت مضرب المثل ٠
عير ان ها يهمنا الان هو اصرار الدولة على
استمرارها في نهجها السابق وما يشكله هذا النهج
من تواطىء مباشر وغير مباشر مع مخطط التحالف
الصهيوني الفاشي ٠
تلكوء الدولة في اسثلام المحاصيل
فرغم الوفود العديدة من القرى الجنوبيه التسي
اصبحت تقيم عمليا في مراكز الدولة في الجنوب
ها تزال السلطة اللبنانية تتلكأ باستلام محاصيل
التبغ مها ادى الى تكديس محاصيل عامي /الا و/1
“في معظم القرى ولم توافق الدولة اللبنانية الا بعد
العديد من الضفوطات على فتح مركز ثان لاستلام
التبغ في تبنين مؤحرا ٠ كذلك ما يزال مزارعو
التبغ في الجنوب ينتظرون تنفيذ الوعود بحفز ابار
جوفية لري التبغ ولري الاراضي الاخرى مما يفسح
في المجال امام زيادة الانتاج وتأمين متطلبات
٠ الصمود
عدم تقديم المساعدات اللقررة
ولم تقتصر مشاركة الدولة في فرض الحصار
الفاشي الصهيوني تصبح قضية دفع المساعدات
2 1 3
كاملة قضية ملحة ,٠١ غير اننا نفاجىء علىلسان
وزير الشؤون الاجتماعية اسعد رزق انه بعد ثمانية
اشهر من بدء الاجتياح الصهيوني للجنوب مما
تزال المساعدات تنتظر التوزيع رغم المطالبة
اللتكررة والوفود والعرائض ٠ ويعلن وزير العمل
والشؤون الاجتماعية ان الهيئة العليا للاغاثة التي
يتراسها قد « استنفدت في مساعداتها للهبري
الاحداث الاخيرة ( في المنطفة الشرقية من بيروت )
كل موجودات مستودعاتها التي كانت مخصصه
بلهجري الجنوب » ٠
ومع ضرورة تقديم المساعدة السريعة للهجبري
الاحداث الاخيرة قبل حلول فصل الشتاء فان
السؤال اللحير هو اذا ها تزال مساعداتالجنوبيين
في المستودعات ؟ واين ذهبت اللمساعدات الدولية
الاخرق ؟
ان تواطوء الدولة مع الاحتلال كان"واضها وما
يزال يسير في خط التعامل مع التحالف الفاشضي
الصهيوني لدرجة انه لم يعد يخطر في بال الجنوبي
ان يسأل اذا لا تضغط الدولة على القوات الدوليه
بلنعوالابتزاز “الفاشي ولاذا تتجاهل تماها ها يجري
في هده المنطقة ؟ خصوصا وان قضية الممارسات
الفاشية الصهيونية, في الجنوب لن تحل باعلان
احالة الضابطين حداد والشدياق على المحاكمة
فاليليشيات الفاشية في الجنوب هي الامتداد
التنظيمي والسياسي ولجيش فيكتور خوريولحزبي
الكتائب والاحرار المطلوبين للعب دور في « الوفاق
السياسي » المقبل ومخطط ميليشيات الجنوب
هو جزء من المخطط الذي تسعى الجبهة «اللبنانية»
لتحقيقه على كل لبنان ٠
انالا
لا شك بأن اصرار الجنوب على الصمود وعلى
الحفاظ على هويته الوطنية وتاريخه في رفضسن
الاحتلال هو العامل الحاسم في فشل المخنطط
الصهيوني الفاشي ' ٠,٠١ غير ان الصهود لكي
.يتمكن من الاستمرار والتصاعد ليصل الى مرحلة
التصدي للمخطط واحباطه يتطلب أرضية تساعده
على ضرب جذوره عميقا في الارض ٠ ومن الواضح
ان غياب دور السلطة وتواطئها وتواطوء القوات
الدولية يفرض على الحركة الوطنية متحالفة مع
المقاومة الفلسطينية في الجنوب ان تخوض اساسا
. معركة الصهود وان يترافق ضغطها على الدولة
لتأمين استلام المحاصيل ودفع التعويضات والساعدات
المقررة وتحديد دور القوات الدولية كقوات لمنع
الاختلال الفاشي الصهيوني » لا كقوات مساندة
لها » ان يترافق هذا الضغط مع عمل جاد لرفبع
مستوى الصمود ضهن الامكانات المتوفرة بدءا بفتح
اللدارس والمستشفيات وحفر الابار والتصدي للقوى
الفاشية المتحالفة مع اسرائيل لان التجربة السابقة
واستقدام القوات الدولية اثبت ان المخطط لن
ينتهي الا بضرب ادواته ٠ ومع ان القوى الوطنية
بدأت همارستها العملية لدعم الصهود الا ان هذا
الدور بحاجة للمتابعة والتصعيد ٠٠٠١ فها اصسرار
الفاشيين على ضرب « هدنة الزيتون » سوى حلقة
في مخطط اكبر 0 - هو جزء من
- الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22416 (3 views)