الهدف : 410 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 410 (ص 13)
المحتوى
لالاموضوع الغلاف 0
5 اللبنانية وكل ساحة هن الساحات العربية وهذا ايضا هو المعنى الحقيقي الذي
يجب ان نبقى مشدودين اليه فيما يتعلق باتفاقيات كامب ديفيد ‎٠‏
‏نحن نعرف جيدا ان كارتر رئيس الادارة الاميركية صرف حوالي اسبوعين
كاملين دون توقف وهو يبذل الجهود لانجاح مؤتمر كامب ديفيد ‎٠0١‏ اذن مسن
الطبيعي جدا بالنسبة لكارتر الذي بذل كل هذه الجهود لانجاح اللؤتمر والخروج
باتفاقيات فانه من الطبيعي جدا ان يستمر كارتر » اي تستمر الادارة الاميركية»
أي تستمر الامبريالية في بذل مثل هذه الجهود وبأكبر كثافة حتى تضمن تنفيذ
هذه الاتفاقيات ‎٠‏
‏ليست الادارة الاميركية بليهة الى الحد الذي تكتفي به بمجرد فروج
اتفاقيات عن كاهب ديفيد ‎٠٠١‏ ان جهودها الان ستنصب على تنفيذ وتطبيق
هذه الاتفاقيات وحتى تطبق هذه الاتفاقيات لا بد من سحق كل صوت ‎٠٠١‏ كل
شخص ‎٠٠١‏ كل تنظيم ‎,٠١‏ كل نظام ‎٠٠١‏ كل حكم ‎٠/١‏ كل قوة ‎,٠١‏ تعارضس
هذه الاتفاقيات ‎٠‏
‏وقد لا يتضح لنا مثل هذا الخطر مباشرة فالامبريالية الاميركية اذكى من ان
تعلن عن ذلك مباشرة وتمارسه ايضا بشكل شامل وفوري ‎٠٠١‏ من الطبيعسي
ان تقبع كل التكتيكات التي تعطيها الفرصة لكي تنقض على كل قوة من هذه
القوى لوحدها وتعزل كل معركة عن العارك الاخرى ‎٠‏
‏ولكن الانظمة الوطنية التقدمية والقوى الوطنية والتقدمية في الوطن العربي
يجب ان تعرف ان اتفاقيات كامب ديفيد تعني ضرب اليمن الديمقراطي وضرب
الجماهيرية الليبية » وضرب الجزائر » وضرب العراق » وضرب الثورة
الفلسطينية » وضرب الحركة الوطنية اللبنانية » وضرب النظام السوري
باعتباره يعارض اتفاقيات كامب ديفيد » ثم ضسرب كل هذه الحركة الجماهيرية .
التي تبدأ اليوم استعدادها لاحباط اتفاقيات كامب ديفيد ‎٠‏
م تحالف رجعي ‏ صهيوني ‏ امبريالي
ان خطورة اتفاقيات كامب ديفيد لا تقف عند هذا الحد ‎٠٠١‏ ان هذه
الاتفاقيات تحمل لاؤل مرة بداية تحالف معلن ورسمي عربي رجعي ‏ صهيوني -
اهبريالي ‎٠٠١‏
‏نحن نعرف ان الرجعية العربية كانت في عام ‎١158‏ عاجزة عن التصدي
للغزوة الصهيونية ونعرف ايضا ان عجزها هذا قد قادها في بعض الحالات الى
بداية الرضوخ والاستسلام امام العدو الصهيوني ‎٠٠١‏ الرضوخ والاستسلام بداية
هناورات وعلاقات سرية مع هذا العدو ‎٠‏ اها الان فانه يحدث لاؤل هرة ان ينتقل
نظام عربي » ان تنتقل قوى رجعية عربية من المعسكر العربي » الى التحالف
مع الصهيونية والاهبريالية ‎٠٠١‏ هذا ايضا يحدث بهذا الشكل النوعي لاؤل هرة
في تاريخ نضالنا هع العدو الصهيؤني الاهبريالي ‎٠‏ لا شك ان بذور كل هذه الامور
نستطيع ان نعود بها لسنوات وسنوات منذ الغزوة الصهيونية كأن هناك بداية
تخاذل في مواجهتها ‎٠‏ اما الان فتتبلور الاهور بهذا الشكل هن حيث الاعتراف
بالوجود الصهيوني والاستعداد للتعامل معه والانتقال للمعسكره ضد الجماهير
العربية فانه يحدث بهذا الشكل الواضح والسافر لاؤل هرة في تاريخ نضالنا
مع هذا العدو ‎٠‏
‏واذا اردنا ان نخرج بالصورة العامة لهذه الاتفاقيات وخطورة هذه
الاتفاقيات » هنا يجب ان نعود الى كلام كنا نقوله وكنا نكتبه هنذ عشيرات
السنين ء فهل كنا نكتبه عبثا ام كنا نعنيه فعلا ؟ ‎٠٠١‏ هل كان اللفكرون العرب
والقوى السياسية التقدهمية العربية تعني هذا الكلام ام انها كانت تعتبره نمطا
من الترف الفكري ‎٠‏ اعتقد ان كل شاب عربي قد قرأ في استعراضه او في دراسته
للخطر العميق ها هعناه ان الصراع بين الصهيونية وبين الامة العربية هو صراع
وجؤد ‎٠٠١‏ اذن ها هعنى ان يثبت الوجود الصهيوني على الارض العربيسسة
بشكل رسهي وبشكل شرعي ‎,٠١‏ يجب ان نواجه الحقائق ونقول ان تثبيت الوجود
الصهيوني بهذا الشكل سيؤدي الى نقيضه اي الى زعزعة الوجود القومي العربي
ورسم علامة سؤال حول كنة الشعارات التي ناضلت جماهيرنا من اجلها طيلة
السئوات السابقة ‎٠‏
‏اوضح خطورة هذه الاتفاقيات بهذا الشكل الؤواضح والحازم لا ليدب الروع في
نفوسنا وانها استنادا الى ايهاننا بعدالة قضيتنا واستنادا الى طاقات امحتنا
العربية العظيمة الخالدة » واستنادا الى حركة التاريخ في هذا انعصر ومجراها ‎,١‏
‏استنادا الى ذلك كله نقف هنذ هذه اللحظة بمسؤولية جديدة بروحية جديدة ‎,,١‏
0
بنهج جديد ‎٠٠١‏ نواجه فعلا هذه الاخطار ‎١‏ جِسي لجسيمة ؛ كلنا اليوم نقف اى
لم يسبق لنا ان احسسنا بها بهذا الشكل (بهذا العمق , وك ا
كمنظمات ‏ كاحزاب قومية تقدمية » كأنظمة رطلبة تقدمية ع كللراا
اليوم ازاء دماء شهدائنا » ازاء القوافل هن الشهداء » ازاء وس سان
ستقبلنا » ازاء مستقبل قضية الحرية في وطننا ؛ ازاء كل ذلك نحن ؛ ازام |
ان نقف الوقفة الجادة التي تكون بهستوى مجابهة كل هذه الاخطار ,+ “7
ع كيف نواجه الخطر الكبير
من هنا ورغم ان نضالنا 2 فل لفلسطيني والعربي قد هر دون شك في الفتران
السابقة بمراحل دقيقة وباخطار دقيقة » الا ان فترة ها بعد كامب ديفير
بالمعنى الدقيق ادق واخطر مرحلة هررنا فيها هنذ ان بدأنا نواجه م
الصهيونية والاستعمار الامبريالي الغربي ‎٠‏
الاهم من تبيان خطورة اتفاقيات كامب ديفيد هوان نقف امام رسم /
التي من خلالها نستطيع ان نواجه هذه اللهحنة ؛ هذا الخطر الكبير الداهم ,
هذا الوضع الصعب ‎٠‏
وهذه اللهمة هي التي تحتاج لها جماهيرنا اكثر من المهمة الاولى ‏ المهين
الاولى مهمة تبيان الاخطار ‎٠‏ ذكرت ان جماهيرنا قد ادركت فعلا الخظر النو
الذي تحمله هذه الاتفاقيات » ولا شيء يفسر المزاج الجماهيري واللناخ الجماهيري,
ولا شيء يفسر حالة الذهول الجماهيري التي عاشتها جماهيرنا منذ زيارة الساران
للقدس ثم تصاعدت بعد اتفاقيات كامب ديفيد » لا شيء يفسر ذلك الا احساس
هذه الجماهير - سواء استطاعت ان تعبر عن ذلك او لم تستطع ‏ احساسها
العفوي بالنوعية الجديدة وبالحالة التي بدات تواجهها » واحساسها العفري
بأمن امانيها » امالها » قدسها » فلسطينها » طموحاتها » شهداءها , دماءها )
اشعارها » شعاراتها » كلها مهددة ‎,,١‏
اذن بعد ان نبين هذه الاخطار واجبنا ان نقف جميعا بعملية حوار ودل
مسؤول مكثف لكي نستخرج ونرسم اهام جماهيرنا الخطوط الاساسية التي من
خلالها نستطيع ان نواجه ونستطيع ان ننتصر في هذه اللواجهة ومن حق جماهيرنا
على قواها الطلائعية وقواها التقدمية ان تستخلص لها وتضع اهمامها خلاصة
دروس السنوات الطويلة من المجابهة ‎٠‏ نحن لا نواجه الخطر الصهيوني منذ
خمسة اعوام او منذ عشرة اعوام حتى نعود ونقع في اخطاء تكررت عدة مرات ‎٠‏
‏نحن نواجه هذا الخطر منذ عشرات السنين ‎٠٠١‏ يكاد يهر الان قرن كامل على
مواجهة جماهيرنا للغزوة الصهيونية وبالتالي من اللفروض ان نكون قادرين
_-
© خطورة اتفاقيات كامب ديقيد الحقيقية
نكمن في اعتراف طرف عربى يالوجود
الصهيوني وفي فتح النوافد امام الفكر
الصهيوني والثقافة العنصرية و وأمام
احلام اسرائيل في السيطرة على ٠«لامة‏
العربية ‎.٠١‏
للا
© الجماهر التي تعانى من الاتضطهاد
الامبريالي الصهيوني والرجعحي
هي وحدها القوة التادرة عقى
التحرير ‎٠‏
اطراف اتفاقيات كامب ديفيد التي تحمل لاول هرة بداية
تحالف معلن ورسمي عربي رجعي ‏ صهيوني ‏ آمبريالي ‎٠٠١‏
على رسم خطوط المواجهة التي تؤدي فعلا الى الانتصار ‎٠‏
و الخط الاول : الايمان بالانتصار
الخط الاول هو الانطلاق من الايمان العلمي العميق لحتمية الانتصار وقدرتنا
على الانتصار رغم كل حالة الاندحار والانهيار الرسمي التي نعيشها في هذه
الفترة وهذا الايمان يهمنا جدا ان يكون مؤسسا في العقل لا في العواطف ولا في
فترات دون فترات وان الاساس الذي يوفر لنا قدرتنا على المجابهة اللستمرة
اللتصلة الطويلة ‎٠‏ هذا الايمان المبني على اساسين علميين ماديين لا مهال
للمناقشة فيهما :
الاساس الاول : هو استعراض علمي محكسوس لحركة التاريخ في العالم
وحتى في وطننا العربي رغم حالة الاندحار التي نعيشها حاليا ‎,٠١‏ حركة التاريخ
لا تسير صدفة وانها تحددها قوانين علمية ‎٠٠١‏ واذا نظرنا الى حركة التاريخ
منذ ستين عاما فقط ماذا نجد ؟ نجد فعلا انتصارا تلو الانتصار لحركة التقدم
والنكسة تلو النكسة للرجعية والامبريالية ‎٠‏ هذه حقيقة علمية رغم كل الضربات
التي نتعرض لها الان ورغم كل اللؤامرات ورغم نجاح الامبريالية بين وقت
واخر هنا او هناك ‎٠‏ هذه الانتصارات المتعددة التي بدأت بثورة اكتوبر ثم تلتها
سلسلة طويلة من الانتصارات شملت الصين وكوريا وكوبا وفيتنام وكمبوديا
ولاوس وانجولا وموزمبيق » ثم وجود انظمة وطنية تقدمية عربية مناهضة
للامبريالية لم تكن موجودة في عام ‎١148‏ » هذه ظاهرة علمية محسوسة
نستطيع على اساسها ان نستقرىء فعلا حركة التاريخ واتجاهها رغم التذبذبات
التي تجر فيها هذه الحركة ‎٠‏
الاساس الثاني لهذا الايمان : هو امتنا العربية بطاقاتها وبامكانياتها
وبقدراتها وبطاقاتها البشرية والاقتصادية بها تحمله من تراث نضالي وبها تحمله
من قيم تاريخنا النضالي المحسوس ‎٠‏ ان صهود جماهيرنا في الارض الحتلة هو
الرد الذي اعطته جماهيرنا داخل الارض المحتلة على السادات وعلى اتفاقيسات
كامب ديفيد ‎٠‏ كلها اشياء محسوسة تؤكد لنا علميا اننا قادرون على الانتصار
وان امكانيات الانتصار متوفرة لنا على ارضنا ‎٠,١‏ اذن نبدا عملية اللواجهة من
خلال اشاعة جو ومناخ قائم على اساس ايماننا بحتمية الانتصار رغم كل
الصعوبات ‎٠‏
و الخط الثاني : لا تعايش مع الصهيونية
لا تعايش مع الصهيونية ولا تعايش مع « اسسرائيل » كتجسيد للفكرة
الصهيونية ‎٠‏ اصبح من الضروري ان نثبت هذه الحقيقة تثبيتا حقيقيا في
اذهان الطلائع والقوى والاحزاب والجماهير كل الجماهير ‎٠‏ واخص بالذكر تجربة
الاربع سنوات الاخيرة منذ حرب تشرين » لعل فائدة هذه المسيرة بالذات انها
بلورت بشكل واضح حقيقة الصهيونية وحقيقة الايديولوجية الصهيونية وحقيقة
« اسرائيل » وحقيقة تشبثها بمطامعها التي كانت تغطيها ولا تسفر عنها بين
وقت واخر وحقيقة اصرارها بان وجودها يجب ان يكون على حساب الوجود
العربي وليس متعايشا هع الوجود العربي واصرار « اسيرائكيل » على ان تبقى
على حساب تشردنا وتقسمنا ليس الى دويلات فقط بل الى طوائف ايضا وابقاءنا
متخلفين » وتصميمها على ان تبقى هي القوة الوحيدة المهيمنة على هذه البقعة
من الوطن ‎٠‏ لقد جربنا نهج الاستسلام ونهج التعايش فماذا كانت النتيجة ؟ لقد
آن لنا ان نصرخ عاليا بعد الان ان لا تعايش مع الصهيونية ولا تعايش مسع
« اسرائيل » كدولة تجسد ماديا حقيقة الايديولوجية الصهيونية والفقفر
الصهيوني ‎٠‏ لا اوهام بعد الان ‎٠‏ لا نترك مجالا للفكر المضلل الذي اتى ويمكن
في حالة استمراره ان يأتي باوخم النتائج ‎٠‏ لا تعايش مع الصهيونية ‎٠‏ صراعنا
صراع وجود اذا نحن كنا قد قلنا هذا الكلام فلقد اتت لنا الصهيونية باللمارسة
لتثبث لنا جهيعا ان صراعنا صراع وجود وان الصهيونية هي التي تريد ان
تبقى موجودة وان لا وجود معها الا لقطاعات من الغنم ‎٠‏ ولا يمكن في ظضل
الصهيونية ان يكون هناك وجود لامة عربية في مجتمع عربي متقدم ‎٠‏ هذه
حقيقة ‎٠‏ نحن لا نكون اوفياء لنضالنا ولدماء شهدائنا اذا غابت عنا مفلل
هذه الحقيقة ونحن كأمة عريقة في التاريخ وفي الوقت الذي نعلن فيه الا تعايش
مع الصهيونية ولا تعايش مع « اسرائيل » ‎٠‏ فاننا نقدم الحل الديمقراطي
والتقدمي للمسألة اليهودية في فلسطين وفي الوطن العربي ‎٠‏ نحن رغم كل ها
قاسيناه من هذه الحركة العدوانية العنصرية » رغم التشتت واللمآسي والذيسح
ورغم الالم ‏ جيلين متتابعين ‏ وربما بدأ الجيل الثالث يعاني من وجود
الصهيونية ‏ رغم كل ذلك نحن نتشبث بالفاهيم التقدمية ليس لحل مشاكلنا
فقط وانها لحل مشكلة اليهود في فلسطين وفي الوطن العربي ‎٠‏ كلنا نعرف ان
شعار الثورة الفلسطينية هنا هو دولة فلسطينية ديمقراطية علمانية يتمتع
فيها جميع المواطنين بغض النظر عن دياناتهم في الحقوق المتساوية والواجبات
المتساوية ‎٠‏
و الخط الثالث : توضيح موقع الامبريالية
تحديد واضح لوقع الامبريالية في هذه المعركة واذا كان موقع الصهيوئية
وموقع « اسرائيل » الحقيقي من هذه اللعركة كان اجمالا » وبشكل عام »
واضحا في المسيرة الماضية ( باستثناء فترة ها بعد حرب تشرين حيث بدانا
نواجه نهج التسوية ) » اذا كان موقع « اسسرائيل » واضحا فالشيء الذي
يحتاج الى اللزيد والمزيد من الوضوح هو موقع الامبريالية من هذه المعركة
بحيث يسقط الى الابد شعار او موقف « امكانية تحييد الامبريالية » في هذه
المعركة 0
نحن نواجه تحالف الصهيونية مع العدو الاكبر » العدو الامبريالي ‎٠‏ ان
جماهيرنا احيانا يصيبها اليأس عندما تسمع سؤالا على لسان البعض : « انكم
انتم العرب ‎١0١‏ مليون ولستم قادرين على مواجهة " ملايين » ! هذا ليس
تصويرا صحيحا لطبيعة المعركة نحن لا نواجه فقط « اسسرائيل » » نحن نواجه
منذ بداية الغزوة الصهيونية الامبريالية العالمية في تحالفها مع الصهيونية
كمخلب قط لفيرب امانينا القومية والتقدمية ‎٠‏ هذه هي حقيقة الصورة ولا يجوز
ان تغيب عن اذهاننا ‎٠‏
ان الاخطاء الفكرية احيانا تكاد تكون او تصل » سواء كانت عن وعي او
غير وعي » الى مستوى الجرائم ‎٠‏ استعرضوا تاريخ نضالنا بعد الحرب العالمية
الاولى » هل كنا نواجه فقط المستوطنين اليهود في فلسطين ؟ الجواب واضح :
اننا كنا نواجه الاستعمار البريطاني الذي وجد ان هن مصلحته كما وجبدت
٠الصهيونية‏ ان مصلحتها الدخول في تحالف يحقق للصهيونية والاستعمار
البريطائي رأس الامبريالية في ذلك الوقت » يحقق لهما تحقيق اهدافهما في
فلسطين وفي اللنطقة العربية ‎٠‏ لو استعرضنا فعلا تصرفات ومخططات الاستعمار
البريطاني على ارض فلسطين ومخططاته على كافة الاصعدة في كافة الخطوط »
ماذا نجد ؟ ‎٠,١‏ نجد ان الاستعمار البريطاني كان يقوم بالدور الاكبر لتهيئة
الانتصار للحركة الصهيونية ومع ذلك تطلبنا كذا عام الى ان قام « هزب
الاستقلال » في عام 97( ليقول ان عدونا ليس الصهاينة فقط وانها عدونا
الحقيقي الاستعمار البريطاني ‎٠‏
القيادات الفلسطينية قبل ذلك الوقت كانت تحاول وهها او خطا او عبثا
تحييد بريطانيا ‎٠‏ كانوا يقولون « اذا نترك بريطانيا تسائد الصهيونية » اذا
لا نكون اذكياء وبالتالي نحن نربح بريطانيا الى جانبنا » ! فماذا كانت نتيجة
هذا الفكر الخاطىء » فكر الطبقات التي لا تترابط ولا تنطبق مصالحها مسع
حقيقة مصالح الجماهير ؟
لقد كانت نتيجة هذا الخطا دمارا للنضال الوطني الفلسطيني ‎٠‏ وبعد
اعوام اتى السادات ومعه ايضا بعض القوى العربية وربما معه بعض القوى»
هو جزء من
الهدف : 410
تاريخ
٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6602 (5 views)