الهدف : 410 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 410 (ص 16)
- المحتوى
-
. . -
اللاأموضوع الغلاف
جا يحسم كل الحؤار السابق في الساحة الفلسطينية على اساس سليم ٠٠١ ليس
من المعقؤل ان نجعل من « وثيقة ظرابلس » مجرد ورقة وحبر على ورق ,٠١
هناك مجلس وطني قاوم هذه الوثيقة ٠ البعض يقول الان انها ليست مسن
وثائق الثورة الفلسطينية قبل ان يقرها المجلس الوطني » اذن فليقرها المجلس
الوؤطني خاصة وانها قد قبلت من كل الفصائل دون استثناء » ولا بد مسن
اعطاء وثيقة طرابلس شرعيتها ٠
© الموضوع الثاني هو موضوع تنظيمي : ليس هناك اوهام حوله وانما
لا بد من ايجاد طريقة واضحة لكيفية اتخاذ القرار الفلسطيني ٠ نحن سننطلق
هن محبة واخوية ومن شعورنا العميق بالمسؤولية ازاء ثورتنا وازاء جماهيرنا
لكن محبة ثورتنا لا يعني ان نضع رأسنا في التراب ٠ الذي يحب الثورة يجب
ان يناضل من اجل تحقيقها ٠ لا اقدر ان اتصور ان هذه الثورة تنمو وتعبىء
الجماهير الفلسطينية وتحل التعارضات بين الفصائل وتسير بنهج علمي اذا
بقي موضوع كيفية اتخاذ القرار الفلسطيني كما هو الان ٠٠١ كيف يؤفذ
القرار الفلسطيني ؟ انا لا اعرف كيف يؤخذ » اذا كان احد منكم يعرف فليقل
٠٠ ٠ولذلك اقول الحقيقة اننا نجد انفسنا امام قرار فجائي مأخوذ بصورة
فردية ٠٠١ هل يجوز ذلك ؟ هذا الموضوع يجب ان يحل ضمن برنامج الفد
الادنى : اشتراك كافة الفصائل في همؤسسات المنظمة يما في ذلك اللجنبة
التنفيذية » كل فصيل من فصائل الثورة يكون متواجدا. في مؤسسات المنظمة ثم
تؤضع لائحة عمل داخلية تقول ان القرار الفلسطيني يؤخذ بهذه الطريقة
او يؤخذ بلاجماع او يؤخذ بغالبية ثلثي الاصوات الخ ٠٠١ لكن الهم أن نفهم
كيف يؤخذ : موقف الثورة الفلسطينية ازاء القوات الدولية » قرار بوقف النار »
ببدء النار » بالذهاب الى الاردن ٠٠١ الخ ٠ يجب ان يكون هناك طريقة
محددة لاتخاذ القرار الفلسطيني وليس هن مصلحة احد ان تبقى الامفور
فوضى وسائبة في منظهة التحرير بهذا الشكل ٠
© اللوضوع الثالث والاخير يدور حول القضايا السياسية المطروحة الان حتى
يكؤن هناك موقف موحد بشكل عام وهذا لا بد هنه ٠ موضوع التسوية لم يعد
مطروها الان حتى نبقى نتجادل حوله ٠ طبعا كل فريق له وجهة نظر واذا عاد
هذا الموضوع واصبح مطروحا فكل فريق سيعالجه من وجهة نظره ٠ لكن سد باب
التسوية » وضعنا امام اربعة هوضوعات من تجاربنا نشعر انه يمكن ان
يكون هناك وجهات نظر مختلفة حولها وبالتالي يجب ان نناضل حتى يأتي
البرناهج السياسي آخذا بعين الاعتبار الوقف السليم ازاء هذه الموضوعات :
و مشروع المكم الذاتي
اؤلا : موقف واضح هن موضوع الحكم الذاتي المنبثق عن اتفاقيات
كاهب ديفيد > موقف حاسم معلن صريح يطالب كل الجماهير بمقاطعة
انتخابات مجلس الحكم الذاتي يوصم بخيانة حركة الجماهير كل هن
يشارك في هذا الموضوع ولا تبقى اية اجتهادات ضمنية من النوع الذي
يطلبه ناس « نصف وطنيين » حتى لا يكونوا خونة ٠
هن الفيروري ان يوصم هذا المشروع تاريخيا ونولد الارض الموضوعيية
لاقاهة نضال جماهيري بهدف اسقاطه ٠٠١ وهذا اللوضوع ء يمكن القول ان هناك
اتفاق عام حوله على الورق والبرامج عادة توضع على ورق وبعدئذ تحاكم
بالممارسة. وتحاسب على ان تأتي المارسة متطابقة مع البرنامج ٠
و المعركة في لبنان
ثانيا : الموضوع الثاني هو موضوع لبنان : ها الذي يواجهنا فسي
لبنان ؟ القصة التي تواجهنا في لبنان متعلقة بموضوع الوحدة الوطنية
طاها في لبئان هناك معركة عسكرية بمبادرة ( كما هو قائم الان مسع
الاسف ) هن المعسكر الانعزالي « الاسرائيلي » لا يكؤن هناك خلاف
وكلنا في خندق واحد وعندما نرد على هذه الهجمة لا يكون هناك خلاف
هنا بين فضائل الثورة الفلسطينية ٠
يبدا الخلاف هثلا عندما فعلا تأتي مناورات او مشاريع تطرح نوعا مسن
التسويات للوفع اللبنائي ٠٠١ هنا يعود هناك نهجان في التعاطي مع هذه
الموموعات : النهج الذي فعلا جنينا فيه خسائر فادحة كما حدث في الاردن »
النهع الذي يجتهد ان تقديم التنازلات ممكن ان يجنبنا ضربة وتكون النتيجة
2
ان كل ما تقدم من تنازلات تزداد حدة الفيربة فيما بعد ؛ والنهج الذي يقول :
ان اية تسوية لا يجوز ان تكون على كساب مكاسب الثورة الفلسطينية ,,, 7
هنا المشكلة التي سنواجهها في لبنان ٠٠١ الان العدو هو ١ الجبهة اللبنانية »
المتحالفة مع « اسرائيل » التي اخذت الطبادرة وستستهر فعلا في هذه المبادرة
مصممة على الوصول الى اهداف تعتبر جزءا من اهداف « كامب ديفيد » ,
وبالتالي لا يتوقع الانسان خلافا بين فصائل الثورة لان هناك معركة عسكرية
ويجب ان ترد خوفنا ينشأ من ان سركيس عنده مشروع رفلان عنده مشروع ,,,
خوفنا من التعاطي الخاطىء فيما يتعلق بمثل هذه اللوضوعات في الساممة
اللبنانية ٠
من هنا من الفيروري ان يتضمن البرنامج السياسي نصا واضحا علسى
اللحافظة على كافة مكتسبات الثورة في لبنان وان تضمن بالممارسة » ولا نكرر
الاخطاء التي خصلت في الاردن ٠٠١
و حول العودة الى الساحة الاردنية
ثالثا : الموضوع الثالث الذي ينبغي ان نواجهه الان في الساىهة
الفلسطينية هو موضوع الاردن ء فما هي حقيقة الخلاف حول هز '
الموضوع ؟
لا احد يمكن ان يقول اننا لا نريد ان نتواجد في الاردن ٠ فهذه مزايدة »
كلنا نتشوق شوقا شديدا ان نرى للمقاومة وجودا اساسيا ووجودا عسكريا على
ارض الاردن تمارس من خلاله حقها في تعبئة الجماهير الفلسطينية » فهناك
مليون فلسطيني في الاردن » وتمارس هحقها في القتالى العسكري ضد
« اسرائيل » ٠,١ لكن كيف نعيد وجود اللقاومة في الاردن ؟ هنا يمكن ان يكون
الحوار ويكون النقاش ٠ نحن لسنا مع وجهة النظر التي تقول بأن الاتصال
الدبلوماسي هو الذي يمكن ان يعيد وجود اللقاومة الى الاردن ٠٠١ نحن نقول :
ان اساس عودتنا للاردن يجب ان تكون مودة نستطيع ان نطمئن لها وتكون.
عودة فاعلة » سياسيا وجماهيريا وعسكريا ٠ هذه العودة يجب ان تتسع من
خلال نضال جماهيري مشروع تقوم به الجماهير الفلسطينية بالنضال لاستخراج
حقها في النضال السياسي والنضال العسكري ضد العدو « الاسرائيلي » من
الاردن ,٠١ ختى يأتي هذا التواجد مستندا الى قاعدة جماهيرية تحميه ولا يكون
هذا التواجد تحت رحمة التطورات السياسية التي يمكن ان نتصورها بعد ستة
اشهر او سنة في المنطقة ٠
و الموقف من دور الرجعية العربية
رابعا : نحن لا نتصور في جبهة الرفضص ان الثورة الفلسطينية يجب ان
تكون محايدة في عهلية الصراع القائمة في المنطقة العربية ٠٠٠ يجب ان يصبح
للثورة الفلسطينية دور صحيح ٠ نحن لا ننوب عن حركة الجماهير العربية ٠ لسنا
نحن المسؤولين عن تحطيم هذه الانظمة الرجعية في الوطن العربي ٠ هذه مهمة
الجماهير العربية في هذه البلدان » لكن هل الثورة الفلسطينية عنصر فاعل
بالنسبة لحركة التناقضات في امنطقة العربية 6
ان على الثورة الفلسطينية ان تكون فاعلة في بلورة القطب التقدمي
العربي المناهض للرجعية العربية ولا تكون محايدة على هذا الصعيد ٠٠١
من هنا نطبق في تعاطينا مع واقع الثورة الفلسطينية الان وعلى ضوء
.حسم الموقف من موضوعة التسوية وعلى ضوء الظروف اللوضوعية التي حسمت
,هوضوع التسوية » وفي تعاطينا مع « الوحدة الوطنية الفلسطيفية » قاعدة من
القواعد التي ذكرتها وهي العالجة العلمية للتعارضات بين القوى الوطنية في
الساحة الفلسطينية والعربية ٠
موضوع اخر بالنسبة للثورة الفلسطينية هو موضوع اطعركة في لبنان ٠
موضوع المعركة في لبنان الذي يستقطب اهتمام الجماهير العرجية على ضوء
المراحل العديدة التي مرت بها المعركة في لبنان او لاختلاف كير بين مرحهلة
ومرحلة وعلى ضوء تعدد المشاريع اللطروحة حول الموضوع اللبقاني ٠
رغم كل المراحل وتعددها ورغم كل المشاريع لا يجوز ان تتهيب عنا حقيقة
الوضع في لبنان في هذه المرحلة ٠ فالمعركة الان في لبنان هي بيت القوى التي تريد
تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد وبين القوى التي تعارض انفاقياعت كامب ديفيد '
وها عاد موضوع لبنان معزولا عن هذه المعركة الكبرى في المنطقت العربية ٠٠١ ولا
ليس اهاهنا في هذه المرحلة مشروع للمواجهة غير المشروم
القائم على اساس الجبهة الشمالية
يمكن ان تكون نظرة الامبريالية و « اسرائيل » ( وهها طرفان في اتفاقية كامب
ديفيد ) للبئان الا مرتبطة بموضوع الاتفاق والنهج الذي يمثله وضرورة انجاحه ٠
« الجبهة اللبنانية » هي الان رأس الحربة بيد « اسراكيل » وبيد الاهبريالية »
من هنا فالمخطط الامبريالي في لبنان يرى ان تستعمل ساحة لبنان لضيرب كافة
القوى فيه المناهضة لكامب ديفيد : الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية والقوات السورية ٠ اذن هذه ساحة تستطيع الامبريالية ان تصيد ثلاثة
عصافير بحجر واحد » اها بتحطيمها او الضغط عليها او احتوائها للملكئة
مشاريع كامب ديفيد ٠
هذا هو اللمخطط الاساسي » وسلاحه الاساسي سلاح عسكري واللجابهة
العسكرية لاحداث عملية استنزاف تمهيدا للرضوخ ٠ ويأتي بين وقت واخر
مشاريع سياسية متعددة » فهذا مشروع كارتر وهذا تصريح لفلان » وهذا مشروع
لفلان ٠٠١ وبينها شيء مشترك ٠٠هذا الشيء المشترك بين كل هذه اللشاريع
انه بعد كل ضربة عسكرية يجس نبض هذه القوى لاستكشاف مدى استعدادها
لتقديم تنازلات ثم متابعة المعركة عسكريا » بحيث تضهن الامبريالية ان
تكون محصلة هذه التسوية اضعاف لكل هذه القوى ,
من هنا يجب ان تعتبر كافة القوى العربية ان المعركة الان في لبنان
هي معركة كامب ديفيد » وان ساحة لبنان هي هن الساحات التي يجب
ان تصب فيها كل جهود القوى اللعادية لكامب ديفيد ٠
ان تصب فيها كل جهود القوى اللعادية لكامب ديفيد » يجب ان تقف
اهامه طويلا وتحدد دورها بالنسبة اليه ٠
وفي هذه اللواجهة الصورة القائمة الان في لبنان ونحن نجابه قوى ثلاث
مسنودين من كافة القوى المعارضة لكامب ديفيد يجب أن نناضل لاجراء عملية
تصحيح » بحيث تصبح الجماهير اللبنانية ممثلة بقواها الوطنية والقوميية
والتقدمية هي اساس الجابهة » ان مشروع الجبهة اللبنائية الانعزالية يبب
ان تسقطه بالدرجة الاولى الجماهير اللبنانية والحركة الوطنية اللبنانية مسنودة
من الثورة الفلسطينية ومن كافة القوى العربية المناهضة لكامب ديفيد وبدون
ذلك يصعب ان نربح المعركة ٠
ان الحلقة المركزية في المواجهة اصبحت الجماهير اللبنانية ممثلة بالدرجة
الاولى بالحركة الوطنية » والسليم هو ان ترفع الحركة الوطنية الان شعار جبهة
عريضة ضد التقسيم وضد اللشروع الانعزالي » شرط ان يكون الحور الاساسي
هو الحركة الوطنية في المواجهة ,٠١
هذه هي اهم الموضوعات التي تواجه الثورة الفلسطينية في هذه الفترة ٠
والشيء الاخير الذي اريد ان اتناوله هو موضوع البيان الذي صدر عن القيادة
القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وبيان مجلس قيادة الثورة وساحاول ان
اقول كلاما مسؤولا : في تقديري ان هذه البيانات تعني وقفة جادة مسؤولة امام
الوضع الخطير الذي بدأت الامة العربية كلها وكل قواها التقدمية تواجهه بعد
مؤتمر كامب ديفيد ومن هنا نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شعرنا
بالارتياح الشديد واعتبرنا ان صدور هذه البيائنات بغض النظر عن اي همناقشة
لها فنحن اهام محطة تاريخية لا قيمة لها الا بالصدق والصراحة » والعلاقات
الرفاقية الكفاحية » ولا يمكن للانسان ان يكون لا هزايدا من ناحية ولا مجاملا
هن ناحية ثانية ٠ ان اول نقطة نسجلها حول هذه البيانات انها تعبر عن وقفة
مسؤولة ٠ النقطة الثانية اننا في الجبهة الشعبية يهمنا في البيان ما هو وارد
حول الجبهة الشمالية » وخول الساحة العراقية السورية كساحة كفاحية
متضامنة لايجاد تعنديل في التوازن الاستراتيجي والتعويض عن الجبهة الجنوبية
ومنع الانحدار والانهيار وبداية التصدي الجاد لمرحلة ما بعد مؤتمر كامب ديفيد ٠
من هنا نحن نجد ان فرص المجابهة الجارية يوفرها مثل هذا المشروع عندما تبدا
هذه الساحة بالمواجهة واي لقاء الان لا يمكن ان يقوم الا على اساس مواجهة »
واي تضامن الان هو تضامن لنع الانحدار » منع الانهيار » بلواجهة » على الاقل »
هذه التسوية كما هي مطروحة الان ٠ ان سوريا والعراق تشكلان ساحة فيها
من الطاقات ٠» فيها من الامكانيات » فيها من القدرات ها يوفر فعلا لهثل
هذه المواجهة عناصر النجاح ٠,
النقطة الثالثة هي انه على ضوء هذه القوى التي ستحتويها الان الجبهة
الشمالية متمثلة بالعراق وبمنظمة التحرير الفلسطينية » يمكن القول انها ستكون
ارضا يمكن ان تكون خصبة لاخذ خطوط الواجهة هذه وبدء التفكير الجاد من قبل
كافة القوى لبداية مرحلة جديدة من الواجهة التاريفية التي يمكن ان تؤدي اولا
الى الصهود ومنع الانحدار ومنع الانهيار ثم فعلا الى تراكم القوى الذاتيية
حتى ننتقل من وضع الى وضع ٠ وكما ذكرت فان م٠ ت٠ ف١ رغم كل مشاكلها
وعلاتها من الممكن ان تلعب دورا ايضا في هذا التحالف ٠ هن هنا نحن نشعر
انه من واجب كافة القوى وواجب كل انسان وكل حزب وكل منظمة ٠٠١ ان يعطي
هذا المشروع الفرصة الكافية للنجاح ٠
ليس اماهنا في هذه المرحلة اي مشروع ملموس للمواجهة غير المشروع
الذي يمكن ان يقوم على اساس جبهة شمالية من سوريا العراق منظمة
التحرير ٠ نحن لا نتحدث عن عشرين عاها للاهام » نحن نتحدث عن واقصع
قائم الان في هذا الواقع ٠٠١ هذا هو اعلى مستوى ممكن من المواجهة شرط ان
يبذل كل فريق وطني تقدمي كل جهده ليملا هذا المشروع بمضامين تشمل برأيي
طبعا الخطوط التي ذكرتها والتي اعتقد انها مستمدة من تجاربنا الطويلة
والمريرة في مواجهة العدو الصهيوني ٠ اذا فهم المشروع ان اساسه شعور عميق
ضميري تاريفي بالمسؤولية واساسه تحالقةمحراق سوريا فلسطين على ان
يستند هذا التحالف الى دائرة البلدان العربية التقدمية التي حكددت موقفا
واضحا منذ البداية من زيارة السادات للقدس وحددت موقفا واضحا من كامسب
ديفيد والتي بمفاهيمنا جميعا تمثل انظمة وطنية او انظمة وطنية وتقدميية
واقفة في وجه هذا اللخطط » هنا نصبح امام حلقات مترابطة تملك مقومات
الصتهرة * 6ه
ان اهمتنا تمر باصعب فترة من الفترات يجب ان نشحن كل قوانا وكل عقولنا
وكل اراداتنا حتى نجد فعلا قدرات على الصمود وهذا اللشروع بهذا الشكل »
تحالف عراق سوريا منظمة التحرير » مسنودا باطار الدول العربية التقدمية
( ليحاول بعد ذلك ان يستخلص المستوى الممكن من المناهضة العربية لمشروع
كامب ديفيد ) هو مشروع يجب ان تبذل كل الجهود الفلسطينية والعربيية
لانجاحه ٠ ومن هنا بادرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ اطلاعها على
,البيان ودراسته » بتأييده واخذت عهدا على عاتقها بان تبذل كل الجهود ضمن
طاقاتها المتواضعة وامكانياتها حتى يأخذ هذا المشروع بحلقته المركزية طريقه
الى التحقيق والتنفيذ ٠٠١ بالكلمة الطيبة وبالطريقة العلمية في معالهبة
التعارضات وبالصبر في معالجة رواسب الفترة السابقة لنكون جميعا قادرين على
اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود ٠ لاننا كلنا متفقون ان حكم جماهيرنا على
اي مشروع من اللمشاريع مرتبط بالقدرة على ترجمته » وهذه القاعدة يجب ان
يتقبلها الجميع وبالتالي فان قيمة هذا المشروع ( مهما قلنا فيه الان مديما
أو ايجابا ) ستتوقف فعلا على ان ترى جماهيرنا هذا المشروع في حيز التطبيق
و مصر هي جواهير يناير
واخيرا لا نستطيع ان ننسى مصر وفي يوم هن الايام ستأتي الفمربمسة
الحقيقة لمخططات كامب ديفيد » ويجب ان تأتي عن طريق جماهيرنا في مصر ٠
ان مصر ليست السادات » مصر انتفاضة يناير » مصر الجماهير الطيبة الوطنية
التي اخرجت كل السلسلة الطويلة من الابطال الوطنيين » لا يجوز ان ننسى مصر
٠٠ مصر في الخمسينات والستينات شكلت قاعدة النهوض ٠ بقدر ما يجب ان
تبذل المستحيل لعزل السادات » يجب ان نفتح كل قلوبنا وطاقاتنا وامكائياتنا
للسائدة شعبنا العربي في مصر لانه هو الذي سيحبط حلقة السادات ,,١
النصر للثورة ٠٠١
النصر للمستقبل العربي 0011
والسلام عليكم ٠
1
6 - هو جزء من
- الهدف : 410
- تاريخ
- ٢٨ أكتوبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6814 (5 views)