الهدف : 411 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 411 (ص 16)
المحتوى
الاموضوع الغلاف
المهمة الرابعة : اننا في هذ ه«المعركة التي نتضورها على اساس انها
معركة ضد الامبريالية وهي كما تعرفون قوة عالمية وظاهرة عاللمية » فاننا
للواجهة ذلك يجب ان ننجح في اقامة اوسع التحالفات الاممية لكي نجابه هذه
المعركة بتحالفات وثيقة عميقة ‎٠‏
الكل يعرف نمط التحالف وعمقه » التخالف القائم بين اسسرائييل
والامبريالية ‎٠‏ ان تحالفا استراتيجيا مبدأيا عميقا يجب ان يقوم بين نواة
« العراق ‏ سوريا » والثورة الفلسطينية و « جبهة الصمود » وبين البلدان
الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد السوفييتي ‎٠١‏
بعد ذلك يجب ان نطرح باستمرار ان اللواجهة يجب ان تستند الى تعبكة
جماهيرية تشهل كل الشعب في سوريا والعراق والشعب الفلسطيني » تعبكة
ثورية شاملة كما حصل في فيتنام تشمل كل شيخ وكل اهمرأة وكل طفل وكل زر
طالب بحيث يصبح الكل مدربا وهسلا تسليحا جيدا ويجيد شتى انوايمم
القتال حتى نواجه فعلا هذه المرحلة الجديدة بالعمق الجغرافي والعمق
البشري الذي تحدث عنه الاخوة قبلي ‎٠‏
‏لا شيء يبرر ان نفشل في مرحلة المواجهة الجديدة اذا انطلقنا فعلا ممن
رؤيا سياسية واضحة ومن تعبئة جماهيرية حقيقية ‎٠‏ اريد ان اقول للاخوة الذين
انجزوا الميثاق الوطني القومي ان هؤلاء الاخوة يمتلكون موضوعيا الفرصة التي
من خلالها يستطيعون ليس منع الانهيار فقط ولا مجرد الصمود فقط بل
يمتلكون فعلا بدء التصدي لتحرير الارض الفلسطينية لاول هرة في تاريخها منذ
عام 1954 ‎٠‏ ها الذي ينقصنا : ان مساحة سوريا والعراق تعادل اضعاف المرات
مساحة فلس طين المحتلة »: وان عدد سكان العراق في آاخر احصاء يزيد عن
اثني عشر مليون وفي سوريا حؤالي تسعة ملايين » يضاف الى ذلك الامكانيات
الاقتصادية والقضية العادلة والجماهير التي اثبتت التجارب انها ملتفة حول
قفضيتها ‎٠‏ اطلقوا طاقات هذه الجماهير ‎٠‏ يجب ان تطلق طاقات كل الجماهير ‎٠‏
‏ان هجابهتنا هذه المرة يجب ان تكون ايضا وربما لاول مرة بالمعشنى
الحقيقي ‏ لانه من المفروض ان تدفعنا حركة التاريخ باستهرار الى تعمية
اسس مواجهتنا ‏ مجابهة متصلة غير متصدعة ومجابهة متعددة على كافسنة
الاصعدة وليست محصورة في اليدان السياسي او العسكري وتعبئة متصلة من
الان ‎٠‏ يجب ان يقوم قرارنا السياسي العميق في نفوسنا بان هذه الخطصوة
لن تتوقف : سنسير انطلاقا منها في تعبكئة علمية تكنولوجية اقتصادية ثقافية
فكرية بحيث تكؤن هذه الثورة : ثورة في القيم وضد كل المخلفات التي تعيق
نضالنا : ومن هنا فاننا نريد لهذه اللواجهة ايضا ان تستند الى هعاللجمة
المشكل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يعرقل انطلاقة كل الجماهسير
لمواجهة العدو القومي ‎٠‏
و حرب الشعب
واخيرا من واجبنا ان نقول على ضوء تجاربنا الطويلة والمريرة بانه لا بد
من احداث تفيير نسبي بمعنى معين بالنسبة لتصورنا لطبيعة المواجهمة
العسكرية : فاذا استعرضنا طبيعة المواجهات العسكرية السابقة حتى الان
و التي قامت بيننا وبين « اسرائيل » نجد ان عملية الإعداد كانت تجري على
اساس مواجهة حرب خاطفة سريعة اقرب الى الحرب التقليدية الكلاسيكية ‎٠‏
‏لقد شاهدنا هذا في حرب ‎١158‏ حيث كان الطابع الرئيسي للمواجهة دفول
الجيوش العربية الى ارضص فلسطين ومنعها في ذلك الوقت الجهاد الملقدس
المسلح من متابعة مهماته النضالية » وحدثت مجابهة عسكرية قريبة هن هذا
التصور في عام ‎١901‏ ثم عام 1317( ثم عام 13177 ‎٠.٠٠١‏ ان طبيعة التفوق
العسكري « الاسرائيلي » النوعي وربها الكمي في الوقت الحاضر والاهم من ذلك
استناد « اسرائيل » الى سند لا ينضب » وهي مخازن الامبريالية الامريكية»
يجعل من الصعب علينا ان نربح هربا تقليدية خاطفة : من الصعب علينا ان
ناخذ القرار بمثل هذه الحرب : لاننا سنقف اهام ما تمتلكه
« 'سرائيل » واهام احتياطها فنمبد اننا بكابمة الى اعداد
يستم. لبضعة سنوات حتى نصل الى التوؤازن العسكرثي ولا
نكاد ذصل الى هذه النقطة حتى نكتشف ان هذه الارقام وهذه الحسابسات
6
“3 هلا بد من احداث تسيل في طبيملآ
المواجهة العسكرية مع العدو نحو حرب "
التحرير الشعبية ‎٠‏ 3
© على الثورة الفلسطينية ان تعلن يوميا"
رفضها القاطع لاتفاقيات « كامب
ديفيد » ‎٠‏ د
الاردن لم يرفض اتفاقيات كامب ديفيد /
بل ابقى الباب مفتوحا ‎٠٠0‏
ه قادرون على البقاء والاستمرار في الثورة '
من الصعب ان نربح حربا تقليدية ‎٠١‏ والحل في حرب التحرير الشعبية
قديمة وان « اسرائيل » تجاوزتها » فنبدا في عملية اعداد جديدة وبالتالي
يصعب « ان نتخذ قرارا سياسيا ببدء القتال وحتى لو اخذنا قرارا ببدء القتال
فان « اسرائيل » من مصلحتها ان تتم حرب تقليدية بهذا الشكل تستطييع
من خلالها ان تحطم القوة العربية بسرعة وتزج بجماهير امتنا في بحر الياس
هن جديد » ,
هن هنا لا بد من احداث تعديل في طبيعة اللواجهة العسكرية مع اسرائيل
بحيث تشمل الى جانب الجيوش والى جائب المعدات والاسلحة انواعا اخرق
هن الحرؤب كالحرب الفدائية وحرب لعصابات وكافة اشكال الحرب بحيسث
تكون مجهل الصورة صورة حرب تحرير شعبية طويلة لا تتوقف الا بعد التحرير'
كان لجماهيرنا اللبنانية والثورة الفلسطينية تجربة جلية في الماضي
في الجنوب ومن المفيد فعلا ان نستخرج دروسا ‎٠‏
كلنا نعرف حجم القوات الوطنية والفلسطينية واعتقد اننا لو حاولنا ان
عد
نأخذ القرار على ضوء ما الذي حشدته وما الذي يمكن ان تحشده اسرائيل لكان
القرار بضرورة التراجع والانسحاب ‎٠‏ ولكن طبيعة الحرب التي مثلتها الثورة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية مكنت بضعة الاف من اللقاتتين ان
يواجهوا للدة ثمانية ايام حربا متصلة ليلا نهارا جندت لها اسرائيل 0؛ الف
جندي وخيرة اسلحتها واستعملت القنبلة العنقودية و « الفانتوم » ومع ذلك
فان هذه الخرب كانت من اشرس الحروب في تاريخ صراعنا ممع العدو
0 الاسرائيلي ”,
هذه هي المهمات التي يجب ان نقف اهامها بمسؤولية ومن منطلق رفاقي
بطبيعة الحال ضمن اطار الحماس والتأييد والتلاحم مع القوى التي انجبت هذه
الخطوة حتى ندفع ونعمق باستمرار هذ «اللرحلة الجديدة من المجابهة التي لا
بد ان تكون منتصرة ‎٠‏
واجبنا ايضا ان نحدد بعض اللهمات الاساسية الخاصة بالثورة الفلسطينية ,
© ان واجب الثورة الفلسطينية اولا ان تعلن باستمرار ويوميا وبشكل لا
يقبل اللبس او الغموض رفضها لاتفاقيات « كامب ديفيد » رفضا لا يتيح
لرساد الشوا وامثاله ان يلعبوا على حبل الوطنية وحبل الخيانة ‎٠٠‏ في نفس
الوقت ‎٠‏ هذا هو مستوى الرفض المطلوب وطبيعة الرفض المطلوب ولن يكون
'لرفض بمستوى اللرحلة الا عندما يصل في طبيعته وفي جملة تعابيره الى الحد
الذي لا يمكن لامثال الشوا من اللعب على الحبال ‎٠‏
واللهمة الثانية تتعلق بموضوع الاردن » ولكن كيف نفهم موضوع الاردن ؟
لا اريد ان اعود لتاريخ هذا النظام العميل في مكافحة الشعب الفلسطيني وضرب
ثورته ولكن انطلق من موضوع ان رفض الاردن لاتفاقيات « كامب ديفييد »
لا يشكل رفضا بالمعنى الحقيقي » فحسين طرح مجموعة اسئلة يريد الاجوبة
عليها ويريد ان يدرس وابقى الباب مفتوحا » الموضوع قابل اذن للدرااسسة
والتطورات ولا يجوز للثورة الفلسطينية بأي شكل من الاشكال ان تعطي
« غطاء وطنيا » لهذا النظام لكي ينسل من وراء هذا الغطاء الى غطاء
« كامب ديفيد » ‎٠,‏
© من مهمات الثورة الفلسطينية ايضا العمل الجاد لاقامة وحدة وطنية
مستفيدين من كل التجارب اذ لا يكفي مجرد الكلام العفوي عن الوحدة الوطنية
. فالوحدة الوطنية السليمة الدائمة تحكمها قوانين علمية » والوحدة الوطنيية
مطلوبة في الساحة الفلسطينية ولكن على اساس برنامج سياسي يحدد مواقف
واضحة من موضوع الاردن ومن موضوع « كامب ديفيد » ‎٠٠١‏ لقد آن الاوان
لنشعر بارتياح بان مسيرة الثورة الفلسطينية جادة وعميقة وجذرية بحيث
لا يبقى هناك اية مخاوف او اية شكوك لدى اي قطاع من قطاعات جماهيرنا »
هذا بالاضافة الى تصحيح الموضوع التنظيمي وهو الطريقة الجماعية التي
يؤخذ بها القرار الفلسطيني ‎٠,٠‏
و اعمق الامتنان
والمهمة الاخيرة تترابط بمهمة الحركة الوطنية اللبنانية وانني هنا مسن
اعماق اعماق قلبي وبمشاعر يصعب علي « ان اعبر عنها اسجل الامتنان العميق
لهذا الشعب اللبناني البطل ولجماهيره البطلة في الجنوب وقواها الوطنيية
والتقدمية ورموزه الوطنية ولكل الوطنيين في لبنان من كل الطوائكف » اسجل
عميق التقدير الذي لن ينساه شعبنا في يوم هن الايام » ‎٠‏ فحن نعرف جيها
اننا ها زلنا حتى هذه اللحظة قادرون على البقاء والاستمرار في الفورة
والاستمرار في دعم نضالات جماهيرنا داخل فلسطين والاستمرار في الدفاع عن
قضيتنا سياسيا في اللحافل العربية والدولية » نحن واقفون وباقون بفضل
جهودكم وتضحياتكم ‎,٠‏
ومن هنا يصبح واجب الثورة الفلسطينية ان تحدد مواقفها وان تضع كل
طاقاتها وامكانياتها لكي تعود صورة اللمواجهة في اللمعركة اللبنانية الى الصورة
العلمية الحقيقية التي وحدها تستطيع ان تنجح عسكريا وسياسيا » عربيا
وعاليا وبالمعنى التاريخي وهي الصورة التي تحل عندهما تقوم الجماهير اللبنانية
نفسها ممثلة بقواها الوطنية والتقدمية لتتصدى للمشروع الانعزالي الفاشي -
الصهيوني - الامريكي في لبنان ‎٠‏
ان واجب الجميع ان يساعد في دفع اللعركة في لبنان الى هذه الصورة لان
الجماهير اللبنانية الحريصة على وحدة لبنان ومنع الاخطبوط الصهيوني من
التغلفل في الجنوب » هؤلاء هم القوة القادرة على احباط المشروع ‏ الانعزالي
وواجب الثورة الفلسطينية وكل انظمة جبهة الصمود وكل الانظمة الوطنية ان
تشكل اسنادا لهذه القوى ‎٠‏ '
ان الفرصة اهام الحركة الوطنية هي فرصة ذهبية واملنا كبير ان تعرف
الحركة الوطنية كيف تستفيد من فرصة اليثاق القومي الذي تم مؤخرا بين
العراق وسوريا » لا نسأل انفسنا كيف سيعكس هذا الاتفاق والتعاون السوري
العراقي نفسه على لبنان بل يجب ان نعكس الآية ونقول ان هذا التحالف
يمكن الحركة الوطنية من ان ترسم برامج جديدة ستجند من اجلها العراق
وسوريا وكل طاقات الانظمة العربية الوطنية ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 411
تاريخ
٤ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10374 (4 views)