الهدف : 412 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 412 (ص 19)
المحتوى
إتناق الجحة الوطيدية ”
مراهنة اخرى يخسرها حكم الثاد
خآ هرة اخرى تنهار مراهنة نظام القساه
)356 يهتز فوق زلزال الانتفاضةالشعبية
905] امتصاعدة في حدتها ‎٠‏ لم يفشل فحسب
زعماء اللعارضة الليبرالية في اقناع الامامالخميني
بصيغة تسوية يتصورونها الفرصة الوحيدة لوقف
تدهور الوضع » بل ان لقاءهم معه في منفاه
الثاني » يباريس » اسفر عن تبنيهم لدعوته التي
كررها بندائه الشهير قبل حوالي اسبوعين »
ودعا فيها الى مواصلة النضال حتى اسقاط الشاه٠‏
وبذلك انهارت مراهنتان لحكم الشاه وللاؤساط
الغربية التي لم تعد تخفي قلقها الحقيقي على
مصير نظامه ‎٠‏ وقد جاء الموقف الرسمهي السوفياتي
في الاسبوع الماضي ء ليدخل عاملا جديدا في
الصورة > في الوقت الذي تحمل فيه الانباء اخبار
الحرائق ان ‎٠‏
‏عي وعد ان يكتب كل اسبوع انالاسبوع
الاخير في ايران قد شهد اعنف الاضطرابات التي
تعصف بالبلاد جنذ عام , فكل اسبوع يشضهد
تصعيدا في عمليات الجماهير المنتفضة ضد حكم
الشاه تحت الشعار الذي لم يتغير ولم يتطور
ايضا : اسقاظ الشاه ‎٠‏ وقد اجمعت تقارير المراسلين
ان احداث الايام القليلة ]لياضية هزت العركقسن
الايراني اكثر من أي وقت مضى ء وزادت الشكوك
حول ما يمكن ان تكون عليه ايران في ' 0 يستقبل
القريب بينما راحت بعض التقارير الى درجه
الاشارة الى ورود الحل العسكري ‎٠‏
‏فالاحداث التي شهدها الاسبوع الاخير زادت من
احتمال « حل عسكري » من القوات المسلئة
فالحرائق التي الهبت العاصمة طهران وعشيرات
الوف المتظاهرين الذين رفعوا صور زعيمهم الروحي
اية الله الخميني كانت بمثابة استفتاء افر
لنخجيني من حيث أنها كانت استجابة لندائه
الاخر + وتعهده بان لا توقف حتى اسقاط الشاه ‎٠‏
62-١
ولكن هذه التطورات لم تكن وحدها التي باتست
تجعل « الحل العسكري » اكثر احتمالا من قبل '
فالتطورات على الساحة السياسية ايضا كانت
عاملا من عوامل ابراز هذا الاحتمال اخيرا » عندها
]علنت « الجبهة الوطنية » انضمامها للخميني في
اعلان لا شرعية الشاه ‎٠‏
فقبل لقاء زعماء البلعارضة الليبرالية الايرانيية
بالامام الخميني في باريس كان نظام حكم الشاه
يراهن على احتمالين ‎٠‏ الاؤل ان ينجح هؤلاء في
اقناع الخميني بصيفتهم للتسوية » او ان يفشلوا
في ذلك » وتبقى المعارضة الايرانية منقسمة »
وتمنح الشاه في انقسامها اكثر من فرصة لاستثهار
الانقسام لصالح اعادة تثبيت ركائز حكمه المهتزة
ان لم تكن المخلخلة , ولكن المراهنة سقطت »2
وازداد الضغط على البلاظ الايراني وازدادت
المراهنة على « الحل العسكري » ‎٠‏
لقد ذهب زعيم الجبهة الوطنية كريم سنجابي»
الى باريس لاجراء محادثات مع الامام المنفي ‎٠‏
‏وكان هناك ثمة توقع بان الخميني في منفاه الثاني
قد يظهر ليوئة اكثر حتى لا يسمح للزعهاء
الروحيين « المعتدلين » في داخل ايران » وعلى
رآسهم اية الله شريعتمداري بتقديم خط سياسي
« معتدل » يمكن ان يقبل به الشاه من خلال
سنجابي معه الى باريس » تقضي بان يقبل
الخميني بحكومة مؤقتة من زعماء المعارضة السى
ان يتم اجراء انتخابات نيابية في الصيف القادم»
وبعدها يؤخذ وعد من الشاه بالكف عن ممارسة
سلطاته والتحول الى مجرد عاهل رهزي ‎٠‏ هذه
الصيغة التي تفترض السماح للشاه بالبقاء على
العرش لم تجد استجابة لدى الخميني الذي اصير
على موقفه وعلى مواصلة رفعشعار استجرار الكفاح
حتى اسقاط الشاه بل وقد هدد ايضا باعطاء
التعليمات باللجِرٌ الى السلاح لخوض كفاح مسلح
هتى تحقيق هذا الهدف , هذا الموقف وقدرة
على قيادة الشار
0 يل تاقد عمليات ا
الشعبية اللناهضة للشاه تصاعدا حادا دفهت
القبهة الوطنية إلى التخلي عن الصيفة التي
دبلتها معها الى باريس © واعلان سنجابي تبني
إرمبهة الوطنية لوقف الخميني » في بيان صدر عن
العبهة في اعقاب اللحادثات » يعلن « ان النظسام
الملكي الحالي ليس لهاي اساس من الشرعية 00
وان «اي تشكيل حكومي 00 الابقاء على
لام ابللكي غير شرعي »
5-5 2 قد عاد ليفرفس على الشاه موقف.
الجمود او الانتظار سياسيا ومواصلة استخدام
قواته القمعية ردا على الجماهسير المنتفضة ء
وبالتالي ليزيد من خطورة وضعه في ضوء الفشل
الواضح حتى الان لكافة اجراءاته القمعيه في
لجم الانتفاضة وكبتها , واكثر ها انعكس فشل
هذه المراهنة » في اضطرار الإاهاماية الله
شريعتمداري » الى العودة مرة اخرى الى اعلان
مواقف ر متصلبة » عندهما اعلن في مقابلة ممع
وكالة إنباء «ر باريس » الرسهية ان الزعمسام
مطالبهم ‎١ 07 )!( ٠٠١‏
اما على جبهة النظام » فقد تدققت التوقعهات
التي كانت تقول في الفترة الاخيرة » بان الشاه
سيلجا الى تشكيل حكومة عسكرية ‎٠‏ فحكومة
جعفر امامي فشلت في الهمة آلتي جاءت من اجلهاء
بل وكان فشلها ذريعا » وقد كانت باقية بانتظار
ان يحسم الشاه امره بشان البديل » خاصة في
ضوء اا الحرم » الذي اعلنه الخميني وايده فيه
كريم سنجابي وتهديده بآن اي شخص يقبل
مركز مسؤولية في ظل نظام الحكم الراهن في
ايران ‏ سيطرده الشعب » ‎٠‏ فقد وضع الخميني
والجبهة الوطنية بالحرم الذي اعلنوه » حدا نهائيا
لاي احتمال بقيام حكومة انتقالية وفي ظل اصرار
الشاه على الاحتفاظ بعرشه , وازدادت بذلك
احتمالات الحل الاخير الذي تجا اليه الشاه » عندما
عين قبل بضعة ايام غلام رضى ازهاري ركيسسن
الاركان » رئيسا للحكومة ‎٠‏
ولكن حتى مثل هذا الاحتمال بات ينطوي على
مخاطر بالنسبة للشاه بسبب ما يصفه الراقبون
للمعنويات المنهارة للجيش » والتي عكست نفسها
في مشاهد نقلها المراسلون الغربيون عن وقوب
رجال الجيش والامن مكتوفي الايدي عندما كان
المتظاهرون يشعلون النيران في البنوك ودؤر
السينها والابنية الحكومية , هذا > اضافة الي
تخوف بدأ ينمو من احتمال انشقاق القوات
السلحة ليك
لقد ضيقت التطورات السياسية الاخيرة » والى
حد كبير » الخيارات امام الشاه ‎٠‏ ولكنها زادث
ايضا من الشكوك حول مستقبل الوضع 0
المدى القريب + خاصة في ضوء تسارع وتيت
التصعيد في الشارع الايراني » وانقلاب « الجيو*
الوطنية » بزعامة سنجابي » على موقفها وتبنيها
إببفاجىء لوقف الخميني » ومع غياب البديل في
موقف المعارضة الليبرالية والمعارضة الدينية التي
التقت اخيرا على مطلب اسقاط الشاه ‎٠‏ هذا )
بالإضافة الى اللوقف الرسمي السوفياتي الذي
حمل وبعد صمت طويل » وعبر وسائل اعلامه ,»
على كبار الزعماء الدينيين الذين يوجهونالانتفاضة
الشعبية جنذ بداية العام ‎٠‏
‏ففي الوقت الذي التقت فيه اللمعارضة السياسية
اجتمثلة بالجبهة الوطنية بزعامة سنجابي مع
الزعيم الروخي اية الله الخميني 04 هاجم الاتحادن
السوفياتي زعماء الدين الايرانيين واتهمهم بانهم
يقودون ثورة ضد الشاه بلصالحهم الشخصية
ولحماية ممتلكاتهم من قانون الاصلاح الزراعي »
بينها اعرب عن تأييده للمعارضة السياسية التي
يقودها سنجابي ‎٠‏ وقالت صحيفة « برافلا »
الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوفياتي
ان الاصلاح الزراعي اصاب مُصالح رجال الدين »
«د وان رجال الدين حاولوا استغلال السخط لدى
الججاهير الشعبية ليحققوا اغراضهم الشخصية »
ولكن الاحداث تطورت في اتجاه اخر » ‎٠‏ ولاكخظضت
الصحيفة انه بدأت تظهر الان على الساىكة
السياسية » منظمات سياسية مختلفة تعبر عن
البورجوازية الاصلاحية ومن ابرزها الجبهة الوطنية
التي يتزعمها كريم سنجابي ‎٠‏ وقد ذكرت البرافدا
في هذا الصدد بالدور الذي لعبته الجبهة الوطنية في
الماضي » في مكافحة الاستعمار البريطاني 2 وفي
المطالبة بتأميم البترول الايراني ‎٠‏ وقد جاء الموقف
السوفياتي كما عبرت عنه صحيفة البرافدا »
ليعكس قلق موسكو من الطابع الديني الذي تأخذه
الانتفاضة في ايران ضد حكم الشاه » وفي وقت
يزداد فيه احتمال « الحل العسكري » ازاء التقلمسن
المتزايد للخيارات امام الشاه لنزع فتيل الانتفاضة
التي تهز ركائز عرشه ‎٠‏
كم
ره
لقد كان لشاه ايران فرصة لان
22 يجعل ايران بلدا مزدهرة
سا ومستقرة » في آثر ارتفاع اسعار
النفط في سنة 114 » ولكنه فوت الفرصة
لانه كان اكثر اهتماما ببقائه واستمراره
السياسي » من نشل ايران اقتصادييا -
هذا الاستنتاج توصل اليه روبرت غراهام »
وهو مراسل اجنبي في طهران » في كتاب
له هول ايران تحت عنوآن : « وهم القوة »»
مندر مؤفرا » ولكنه كان قد وضع قبل انفجار
الوضع السياسي الحاني في ايران » ويتناول
فترة الاربع سنوات التي آنقضت على رفع
اسعار النفط وتدفق عائدات النفط علسى
ل اران وانفلات الشاه على الهدر الهائل خاصة
3« و عندما اضطرت حكومة جعفر امامي الى
و9 ارضون بلطالب الموظفين اللضيربين في
7 اكثر هن هؤسسة ومصلحة وقطاع خوفا
من التأثير الاكيد لحركات الاضيراب العمالية على
الوضع السياسي والامني المتدهور لنظام حكم
الشاه فان القرار قد ادى الى استقالة وزير الصحة
هوشانغ نهافندي احتجاجا على سياسة الحكومة
بالرضوخ للطالب زيادة الاجور » كما اثار حفيظضة
ارباب العمل الذين ادركوا بان هذه السياسة ‏ وان
الاحداث الجارية ‏ لا بد وان تكون سابقة تشجيعية
موظفين وعمال القطاع الخاص ‎٠‏ ولكن كان للقرار
أوفعه الخاصص أيضا » ما وراء الحدود ,
ففي الوقت الذي كانت فيه التقارير عن
لتدازلات السياسية والاقتصادية التكتيكية ابلحدودة
التي اضطر اليها الشاه في الفترة الاخيرة في احدى
محاولاته اليائسة لتبريد حرارة اللوجة الشعبية
المناهضة له » التي تجتاح ايران » في هذا الوقت »
أكان عدد هن اللراقبين السياسيين يتحدثون عن ما
اسموه بثمن هذه « التنازلاث » » ومدى تأثيره على
« البرناهج الدفاعي » للشاه » وكان الرأي ان ثمن
هذه التنازلات سيفرمل الى حد حجم الانفاق
العسكري الذي كان هائلا خلال السنوات الاربع
الاخيرة ‎٠‏ وكان يتوقع بالتالي » ان تصاب واشنطن
بالقلق الشديد من هذا الاحتمال » لان « البرنامسج
الدفاعي » للشاه يعني بالنسبة للولايات المتحدة »
مصانع اسلحة اميركية تنتج وتشغل ايدي عاملة
اميركية لتلبية طلبات الشاه العسكرية » ويعني
بالتالي تدفق عدة مليارات من الدولارات على
ىو ا ساهه يه م
موسسه بهلوى الشاربيه ووو
في مجال شراء الاسلحة ‎٠‏
يقول غراهام في كتابه ان ادوات البقساء
والاستمرار السياسي في جبخانة الشساه
تتراوح من قوات مسلحة مزودة اففمل
تزويد » الى سلطة قضائية تم امتصاصهها
من قبل السلطة التنفيذية » ووزارات طابلا
ضجت اشخاصا يمكن الاستفناء عنهم »
ويمكن استخدامها كاكباش محرقة لاي
سياسة من سياسات البلاط غير اللقبولة
شعبيا , ويشير غراهام الى ان مهمة رئيس
الوزراء هي نتيجة يكون قد اتفق مع الشاه
مسبقا » وني لقاءات خاصة معد ‎,٠١‏
ويخصص غراهام جزءا مهما من كتابه
« وهم القوة » لكشف النقاب عن حقيقة ما
الامبكيون خائنون ع صََنْقَات الاسلصة ...
الولايات اللتحدة التي ازداد انفاقها ازديادا شديداء
على استيراد النفط ,
وقد انعكس هذا القلق الاميركي على مصير
« البرنامج الدفاعي » الايراني » بوصول نائب
وزير الدفاع الاميركي شارلز دنكان يرافقه مدير
دائرة مبيعات السلاح في البنتاغون » الى طهران »
في 97 تشرين اول الماضي ‎٠‏ وقد حاولت واشنمن
التقليل من اهمية تلك الزيارة » وذكرت بانها
رحلة ستشمل السعودية والكويت ايضا » وانها
تقررت قبل الانفجار الاخير للوضع في ايران ‎٠‏
‏لقد انفقت ايران خلال السئوات الست الاخيرة
ما قيمته ‎١1‏ بليون دولار » على شراء الاسلحة »
وكانت الولايات المتحدة المستفيد الاؤل والاكبر » الى
حد بعيد ‎٠‏ ولذلك فانها ستكون الخاسر الاؤل مسن
اي تخفيضص يقرره الشاه » على صعيد الانفاق
العسكري في محاولة لتسكين الثورة الشعبية ضد
حكمه ‎٠‏ ومن بين ابرز ها تخشاه الولايات المتحدة
هن « تنازلات » الشاه في هذا اللجال » تأثثير
التخفيضات على الصفقة الثانية لتزويد ايران
بطائرات اف ‎١5‏ ( تومكات ) ومقاتلات اف 1(
و ١لا‏ طائرة من طراز اف ع جي ( ويزل )
الخاصة ‎٠‏ فمن وراء هذه التخفيضات سيوفر
الشاه حوالي 4:؟ بليون دولار ‏ اي ستفقد الولايات
المتحدة صفقة بقيمة 294؟ بليون دولار ‎٠‏
‏وفي ضوء هذه الوقائع » فان مهمة مبعوثي وزارة
الدفاع الاميركية الرفيأمي المستوى ‎٠‏ كانت من دون
شك تستهدف حمل الشاه على صرف النظر عن
مثل هذه التخفيضات » وتشجيعه على التركيز
على سياسة القمع والتشديد في القمع » اكثر مسن
التنازلات التكتيكية ‎,١‏
يعرف باسم « مؤسسة بهلوي » التي
اسسها الشاه كمؤسسة خيرية مزعومفة ‎2٠‏
‏تصب كل ممارساتها « الخيرية » في جيب
الشاه » لعائلته ولاغراضه السياسية
الخاصة ‎٠‏ وفي هذا الصدد » يقول غراهام
أن « مؤسسة بهلوي » ذات واجهة خيرية »
لكنها تستخدم في ثلاثة طرق اساسية لخدمة
نظام حكمه ‎١:‏ - كقناة مؤسسية وآامنسة
لصرف معاشات تقاعد ‎٠‏ ؟ ‏ كوسيلة تحقيق
سيطرة أو نفوذ اقتصادي من خلال الاستثمار
في قطاعات محددة في اقتصاد ايرآن ‎#5٠‏
‏وكمصدر لتمويل رغبات ومشاريع العائله
المالكة ‎٠١‏
لكي
2
6
هو جزء من
الهدف : 412
تاريخ
١١ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10541 (4 views)