الهدف : 413 (ص 16)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 16)
- المحتوى
-
000 ج25
عرب
حَمئ المسّاعدرات ت الدولية لن
تمشفى الاقتصاد المصركا
7 اثناء محادثات كامب ديفيد وصلت
(0)إدرجة اعجباب الرئيس الامريككي
كه « بهرونة » السادات وتعاونه الى قد
انه اعتبر نفسه وإبلاده ( مدينين ) للسادات
ولمصر ٠ وطلب هنه ان « يعتمد على الؤلاييات
المتحدة في المساعدات الاقتصادية : والاعلم
السياسي » ٠ بدوره السادآت لم يكتف بتأكيد
اعجابة « بالرئيس الامريكي وشجاعته » بل
وجدها فرصة للحصول على ما يمكن ان يعطى له
هن « مساعدات ودعم » ٠ عل ذلك يفيد في
تخفيف الام الامراض المستعصية التي تفقتك
بالاقتصاد المصري ٠ لذلك سارع بتقديم احتياجاته
التي قدرها بين ٠١ 0 مليار دؤلار على مهدى
خمس سنوات : هي حصته في مشروع « مارشال »
الجديد للشرق الاوسط ٠
لن يصلح العطار
ها افسد السادات
ترى هل يستطيع الكرم « الكارتري » بالتعاون
هع « التسؤل » الساداتي ان تنتشل الاقتصاد
الفصري هن ازمته الرآهنة ؟ الارقام الرسمية
والواقع المصري يقولان خلاف ذد ك٠ فكسب
التقرير الصادر عن « البنك الدولي للاتنشاء
والتعهير » > والمؤافق عليه من قبل « صندوق النقد
الدولي » وكذلك الجانب المصري » فان مصر
ستكون بحاجة خلال السنوات الخمس ( 14- 86 )
الى تمود لخارجي » بالاضافة الى مواردها الذاتية
خلال هذه الفترة : ويتوقع ان يتراوح حجم هذه
الحاجة ها بين ( 7500 ) مليون دولار في العمام
> و ( 7141٠ ) هليون دولار في العام
41> وهذا يعني وبلفة الارقام ان العجز في
تصاعد وليس العكس ٠ وتجدر الاشارة الى ان
5
التوسع في حجم التنمية خلال الفترة المذاكورة لا
ينفي خطورة تزايد حجم العجز ٠ خاصة وان
التمؤيل الخارجي مهما بلغت ( ارقامه ) لن
يسد الا نسبة ضئيلة لن تتجاوز ( 0١ ) مليسون
دولار في آلعام 1118 » و ( 70١ ) مليون دولار في
العام 11٠ » و ( 0٠١ ) مليون دولار في العام
٠ (١ يضاعف من سوء ذلك » هبوط في المنح
والمعونات التي تقلصت من ( 190 ) مليون دولار
في العام 111 الى ( 10٠١ ) مليؤن وهو الرزقم
التوقع لهذا العام ٠
ويبدو ان السادات يفكر في حل او التخذيف من
تأثير هذه الازهة عن طريق القروضوالاستثهارات
الخارجية وخاصة من الولايات المتحدة الامريكية
والدول الرأسمالية الاخرى ٠ وفي منتصف شهير
تشرين الاول المنصرم سافر وفد مصرثي على
مستوى عال الى الولايات اللمتحدة » لاستكشاف
درجة حماس الاحتكارات وبيوت الال الامريكية
للاستثمار في سيناء » التي يراهن السادات على
استعادتها قريبا ٠ جمال الناظر نائب رئيس
الهيئة المصرية للاستثمار ترأاس شخصيا مجموعة
هن اللقاءات مع مستثمرين امريكيين ونقل عنه
« آن النتائج تثلج الصدر » !! من جهة ثانية كان
جمال شعراوي هن الهيئة المصرية للمهناشق
الحرة » هو الاخر يلتقي بعض رجال الاعمال
الامريكان « لاقناعهم » باستثمار آموالهم في
بعض اللشروعات الصناعية والزراعية في شبسه
جزيرة سيناء ٠ وقد وردت تقارير تشير الى ان
الوفد بحث مع الشركات الامريكية امكانئية
الاستثمار في مدن القناة » وخاصة الاسماعيلية
والسويس ٠
حتى السادات نفسه اعلم كارتر انه بحاجبة
الى زيادة « اللليار » دولار التي تحصل عليها
هصر سنؤيا الى " مليارات دؤلار ٠ هذا الرقم
( ” مليار هو الثمن الذي وافق عليه السان)
للتفريط بسيادة مصر وكرامتها » وليبيع ار
فلسطين وشعبها ٠ ذلك كان على صعيد الما
الاقتصادية من الولايات ابلتحدة » يضاف اليهمسا”
ها يطمح اليه السادات في ابلجالات العسكرية لبروا” ١
« العجز » او التخلف الناتج عن سياسسة -
« استبدال » السلاح » وتنؤيع مصادره ٠ 0 ِ
ابلزيد من الاعتماد على « الدعم » الامري م
فالسادات يبحث عن الدبابات الامريكية » وطارا 7
ف والوعود بها ؛ والتي تخلفت واشنطن
تقديم الدفعة الاولى منها بدعوى عدم دؤ
السعودية متعهد النمويل الاقساط المستحقة 7
ومن ابلعروف ان مصر قد اشترت في ايلول المنميرم.
بما قيمته ( [97 ) هليون دولار اسلحة م 7
الولايات اللتحدة ٠ :
وليس في الافق ها يشير الى علاج ناجح وفعال
ويلوح « دواء » القروض على انه الخيار الوفييد
الذي سيلجا اليه السادات ٠ ويقدر د ٠ حامر"
السايح وزير الاقتصاد الملصري ان حجم القروضل "
جميعا يبلغ نهو ( ؟١ ) مليار دولار ٠ )”7
تقديرات البنك الدولي فان حجم الديون غير 6"
العسكرية المترتبة على مصر ء وحتى نهاية ""
11 قد بلغ ما يربو على 6 مليار دولار ٠ وهوا"7
بزيادة قدرها 0غ مليار عن ديون نهاية 90ل 70
وينعكس هذا العجز على شكل ازمات مستمرة في
الحاجات الضرورية للمواطن » لعل ابرزها
السكن ٠ فمصر من الدول التي تعاني من نقصل
حاد في هذا الحقل ٠ وحسب ارقام وزارة الاسكان
فان هناك عجزا يقدر بحوالي ( ١( ) مليون
مسكن » واكثر من ذلك فان البرنامج اللقرر لسن
يسد العجز من جهة » ولن يلبي الحاجات ابلستجدة
من جهة احرى
وقد رصد مبلغ "90١ مليون دولار لبند السكن في
الخطة الخمسين ( 4/ا 5 ) » وتطمح الدوؤلة
هذه الى بناء حوآلي ( 20٠06٠٠١ ) وحدة سكنية
) هجوم الرساميل الاجنبية ١
على الاقتصاد المصري
ل مع استمرار محادثات « السلام » تزداد
سعة ابواب مصر « المفتوحة » افام
الرأسمال الاجنبي ٠ فقد خصصت الوكالة
الاميركية للمساعدات الدولية » وبناء على
توصية من الكونغرس ء مبلغ 10١ مليون
دولار اخرى تصرف على شكل استثمارات
خلال العام 1914 ٠
هن جانب اخر اقرت الهيئة العامة
للاستثمارات الاجنبية والمناطق الحرة » ١0
مشروعا جديدا » بلغت قيمتها 570 مليون
دولار » من بينها مصلع حديد تقيمه ابانيا
الغربية » التي بلغت القروض التي
قدمتها لمصر خلال العام 194/4 هؤالسي
غ181 هليون دولار ٠
_
ارء
خلال هذه الفترة ٠ لكن تجدر الاشارة الى ان
رقم السنة اللماضية لم يحقق : اذ لم يبنليو
سوى ( 0/6٠٠8 ) وحدة : بينها الرقم المطلوب
كان '( ٠٠١٠٠٠١ ) وحدة ٠ هذا اذا استثنينا ال
٠ بارلئة ٠ من الاباني ابلقامة في القاهرة والتي
حسب اخصائيات اللجنة اللنبثقة عن الوكالة
الامريكية لامساعدات الدولية » هي في كالة
« تدهور سريع » وبحاجة الى ترميم ان لم يكن
هدم واعادة بناء ٠
ويعترف بحث اللهندس اللصري محمد محم ود
امين بالهيئة العامة للتصنيع المقدم الندوة
التحضيرية المصرية للمؤتمر الافريقي لسياسات
واستر اتيجيات التذمية الصناعية التي انعقدت
مؤخرا في القاهرة ان معظم اللمشكلات التي يعاني
منها الاقتصاد اللصري » وخاصة في قطاع التصنيع
هي نتاج سباسة » الانفتاح الاقتصادي التي
مارسها نظام السادات ٠
ومن اهم اللشكلات الاساسية التي تؤامهمه
الصناعة حسبما جاء في بحث اللمهندس المصري هي
« النقصس في المهارات رغم توفر الايدي العاملة »
ونقص في القدرة الادارية ( ٠٠١ ) ونقص في الواد
الخام اللحلية والعملات الصعبة ( ٠٠١ ) ومنتجات
الصناعات الهندسية اللحلية تبدو منخفضة حيث
ها زالت 10 باللئة من السييارات والجهسزة
التلفزيون المصنعة محليا مستوردة » وهو ما يشكل
١ باللكة 0 باللئة من تكاليف المصنع » ,
وعندما يعالج البحث البنية الصناعية والتنظيم
الصناعي في مصر » يتطرق الى العديد من نقاط
الضعف الموجود واللسؤولة عن تدني تشفيل هذه
البنية » الا انه يبرز مشكلتين اساسيتين:
« الاؤلى ان المسؤولية والتخطيط من مسؤولية
قطاع » بينها التنذفيذ والتشفيل هما من مسؤولية
قطاع اخر ,
« الثانية هي ان الشركات التي يديرها عدد
من الهيئات » قل منها له اولويتها واهدافه المختلفة
عن الاخرى © ومجالات الاهمتهيام والتأثيير
والمعلومات الاقل ٠
ويحذر البحث من خطورة النقص في السام » 2
والتدين في دقتها وخاصة في مراحل التخطيط »
يترك اثاره السلبية على المشروعات في ل
التنفين ,
الانتقام من القطاع العام
وبدلا من الوقوف آمام المعضلات الحقيقيية
التي تواجه الاقتصاد المصري » والبحث عن حلؤل
جذرية لها » يحاول المسؤولون في النظام ارجاعم
اسباب الازمة الى القطاع العام كسب
اقوال د ٠ حامد السايح لجريدة الاهرام القاهرية
« ان القطاع آلعام بوضعه الحالي استثمار كبير لا
يعود على الدولة بعائد يتناسب مع حجمه وبحيث
يصبح استثمارا مجزيا يساعد على اعادة
استخدام امواله في تنمية الدوله » وبطبيعة الحال
فانه من غير أبلعقول آن تعطى الاستثهارات
الضخمة المستخدمة في القطاع حوالي ١20 باللئة
سنويا » ,
ي] في الفترة ها بين ؟ - م تشرين الثاني
) تحني عقد في عدن هؤتمران ٠» الاؤل
للاتحاد الوطني العام لطلبة اليمن والسذي
الا ااال روطتي انام لطن ل لاتخفاد
الشباب اليمني الديمقراطي ( 2-5 ) ٠
كلا اللؤتمرين عقدا تحت شعار « النضال من
اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطضة
الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية » ٠
اللؤتمر الطلابي
البيان الختامي للمؤتمر الطلابي ادان حملات
الارهاب والقمع الذي تتعرض لها الجماهير الشعبية
في شصال اليمن من قبل السلطات العميلة هناك ٠
واعتبر البيان ان اللجنة الطلابية الدائمة في مصال
الوطن هي القيادة الشرعية والوحيدة للحركة
الطلابية هناك ٠ واكد البيان على دعم نضالات
طلاب وشعوب الخليج العربي وايد دور الجبهة
الشعبية لتحرير عمان ٠ كما اكد البيان على
تأييده للثورة الفلسطينية ونضالها العادل واكد
على ضرورة تعزيز جبهة الصمود والتصدي بلواجهة
اللؤاهرات التي تحاك ضد الجماهير العربيية
والتي كان اخرها اتفاقات كامب ديفيد > هذا وقد
اعتبر البيان الختامي ان قيام الاتحاد العام
للطلبة العرب مكسبا كبيرا » ودعا للحفاظ عليه
وتعميق العلاقة معه ٠ وقد اقر اللؤتمر التقريير
ويرى د ٠ السايح ان الحل هو في فتح اللزيد مسن
الفرص امام الاستثمارات الاجنبية وخاصة في
قطاعها المصرفي ٠ ولذلك فهو يتباهى بانه
« اعطى موافقات لحوالي !١/ مصرفا عالميا » يعمل
منها حاليا ١؟ بنكا ٠٠ هذه آلبنوك تعتبر نواة
للسوق العابلية » لان قبل هذه ألبنوك يمكن ان
تتيح الاموال بسهولة ويسر على اساس سليم ٠ ٠»
ومن خلال ذلك يمكن حسب رأي السايح تعزييز
سياسة الانفتاح » التي بدورها تعزز اندفاع
الرأسمال الاجنبي وغزوه للسوق اللصرية !!
ويتفق جمال الناظر مع السايح في الهجوم على
القطاع العام 0 فهو يرجع اللشكلات الاقتصادية
التي تعاني منها الاستثمارات في مصر الى عدة
عوامل ابرزها :
-١ « تعاني بعض اللشروعات بشدة من
الاجهزة الحكومية ,٠١
« ؟ اختلاف الرأي والتعارضص بين القائمين
على الاستثمارات الاجنبية والقائمين على القطاع
العام ٠٠١
« ل من أهم المشاكل التي تواجه اللشروعات
المشتركة هع القطاع العام هو موضوع العهالة
الزائدة ٠٠١
ومكذا بالقدر الذي يجري فيه التعطيل لسياسة
مؤبهراتالطلبة والشباب في اليّمن الديمةاطبيّة
الذي قدمه المجلس المركزي للاتحاد واتخذ قرارا اخر
بشأن اعادة توحيد الحركة الطلابية والشعبية في
اطار اتحاد الشباب اليمني الديمقراطي ٠
ومن الجدير بالذكر ان اللؤتمر انتخب 0لا عضوا
للمجلس المركزي للاتحاد ٠ وكذلك لجنة التفتيش
مالي ٠ وانتخب المجلس اللركزي ! اعضاء للقيادة
الجديدة برئاسة الرفيق محمد ناجي سعيد ٠ هذا
بالاضافة لانتخاب ١م عضوا مقررا ليمثلوا الطلاب
في المؤتمر الثالث الذي سيعقد قريبا و ٠؟ عضوا
استشاريا ٠
مؤتمر الشباب
اما مؤتمر اتحاد الشباب اليهني الديمقراطي »
فقد اقر تغيير اسم الاتحاد » ليصبح اتحاد الشباب
الاشتراكي اليحكني ؛ كما اكد على ضرورة تعزيز
العلاقات الكفاحية مع المنظمات الشبابية التقدمية
في البلدان العربية والعابلية : واعرب اللؤتمر عن
دعم الشبيبة اليمنية للثورة الفلسطينية » وكذلك
تضامنه اللامحدود مع شعب وشبيبه مصر وليبنان
وعمان والصحراء الغربية : وتضامنه مع نضال
الشبيبة التقدمية العاللية ٠ واكد على العلاقة
مع شبيبة البلدان الاشتراكية وفي مقدمتها الاتحاد
السوفياتي ؛ وادان اتفاقيات كامب ديفيد ومشروعي
امن الخليج والبحر والحمر ٠
الانفتاح على آلرغم من كل الازمات التي جلبتها
للصر ولاقتصاد مصر » يجري بنفس الوتيمرة
الهجوم على احد اهم انجازات ثورة يوليو على
الصعيد الاقتصادي ٠ من الطبيعي ان يكون للقطاع
العام آخطاء : وقد انتابث مسيرته الكثير مسن
العثرات : وتعرض لحملات نقد حتى خلال حكسم
عبد الناصر : الا ان تلك الحملات كانث من اجل
اصلاح الاخطاء : وتصحيح المسار ٠ اما ما يتعرضن
له اليوم فهي محاولة مدروسة ومبرمجة لارهماق
مصر واقتصادها » واستنزاف طاقاتها وثرواتها
الطبيعية والبشرية لكي تصبح فريسة اسهل
للادتكارات الامبريالية » وبيوتات اطال الدولية ٠
التي تجد لها في الطاقم الحاكم الكثير من
الطفيليين الذين يعيشون على فتات اللوائيد
المتناثرة من تل لالاحتكارات اللستفيدة الرئيسية
من سياسة الانفتاح ٠
البشرية : وثرواتها الطبيعيسة
اهلتها ولا تزال اذا ها اكسن استغلالها لان
تبني اقتصادا وطنيا متينا ومستقلا » بالامكان
تعزيزه وتطويره من خلال قيادة سياسة وطنية تماك
قدرا من الصمود في وجِه الاحتكارات > للدفاع عن
اقتصادها وبناكه ٠
ان قدرات مصر
2
- هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 13628 (4 views)