الهدف : 413 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 413 (ص 19)
المحتوى
3
موضوع الغلاف
ولكن الخطؤة زادت هن قلق الدوائر الغربية
لامبريالية ‎٠‏ وبات السؤال لديها ملحا » عها اذا
كانت الحكؤمة العسكرية ستنجح في مهامها ‎٠‏
ه استهداف الاميركيين
ونجاح الحكؤمة العسكرية في مهامها ابر
مشكوك فيه > فقد فرضت السلطات الجديدة رقابة
على الصحف الايرانية والراديو والتلفزيون واعتقلت
فهمة مدررين واصدرت اؤامر الى قؤات الجيش
بقمع اعمال الشغب ثم اقدمت على اعتقال احد
زعماء المعارضة البارزين » زعيم الجبهة الوطنية
كريم سنجابي » ورئيس لجنة حقوق الانسان
داريوش فاروهار واؤدعتهم السجن في اعدو
نكنات الشرطة الحربية ‎٠‏ وكرت السبحة ‎٠‏ وبدات
موجة اعتقالات في صفوف العارضة وفي صفوف
عمال النفط الذين كانوا في حالة اضراب قبل قيام
الحكومة العسكرية ‎٠‏ وواصلوا اضرابهم هن بعد
قياهها ‎٠‏ فقد كانت مطاليبهم سياسية : اقامة
حكومة وطنية مدئية » ووضع حد للاحكام العرفية»
واطلاق سراح السجناء السياسيين ‎٠‏
‏وهع ذلك ء ورغم تهديدات الحكومة العسكرية
للمعارفة ‎٠‏ فان ذلك لم يفعل فعل السحخر ‎٠‏
‏الجماهير الشعبية المنتفضة لم تفزع عن الشارع
وتنكفىء ‎٠‏ بل ان التظاهرات والاشتباكات مسع
قوات السلطة ظلت مستهرة ‎٠‏ كذلك اعمال
التفجير واشعال الحرائق وسقوط الشهداء والجرحى»
في العديد هن ادن الايرانية ‎٠‏ بل وان الحركة
اخذت اتجاها جديدا تمثل في التصدي للموظفيين
الاهيركيين والغربيين تعبيرا عن رفض الجماهير
الشعبية ومناهضتها للوجود الاجنبي الامبريالي
في ايران » وبصورة خاصة للوجود الاهيركي الذي لا
يلعب دورا استغلاليا فحسب ‎٠‏ بل يلعب دورا هاها
في التدعيم والتعزيز المستهر لركائكز نظام حكم
الشاه . وخاصة في المؤسسة العسكرية الايرانية ‎٠‏
‏واصبح التصدي للاميركيين وللبريطانيين والتعدي
على ممتلكاتهم وطردهم من اماكن عملهم جزعا هن
صور احداث ايران ‎٠‏ ففي حقول النفط في جنوب
غربي البلاد » تصدى العمال للموظفين الاميركيين
والغربيين » وفي محطة الاقمار الصناعية في
العاصمة طهران اجبروا ‎5١‏ تقني اميركي على
مغادرتها وكانت واشنطن من بعد اعلان قييام
الحكومة العسكرية قد تعجلت الاطمئنان فسمحت
لرعاياها بالتخلي عن التزام منازلهم والفروج
الى اعمالهم »؛ تؤهها منها ان الحكم العسكري
بات ضمانة لسلامتهم 000
في الواقع لم يكن متوقعا ان تنكفىء الانتفاضة
في اثر تشكيل الحكومة العسكرية ‎٠‏ فالشاه يلعب
كيف ستنتهي المواجهة 0
ورقته الاخيرة باستخدام اداته الوحيدة وؤلكنز
العابئة ليحافظ على عرشه »؛ واللعارضة قد
خلخلت دعائم نظامه الى درجة لم يعد في وسعها
التراضع والانكفاء 0 وهذا ها يفتح الباب عللى
مصراعيه اهام صراع عنيف دهموي في السائية
الايرانية » يدرك الشاه على ما يبدو :انه لن
يكون في مصلحته ‎٠‏ وقد بدأ ذلك واضحا ليس فقط
في مهاجمة الشاه لفكرة الجمهورية التي يطرحها
الامام الخميني وتحذيره من امكان ان تتحؤل ايران
الى « لبنان آخر » » بل في حديثه الذي وجهه
الى الايرانيين يوم الاثنين ‎٠‏ فقد كان حديئه
اعتذاريا وبدا كرجاء الى الشعب عندما قال :
» اعدكم بان لا تتكرر اخطاء اللاضي والتصرفات
غير الشرعية والوحشية والفساد ‎٠.0‏ » وكان ذلك
اعتراضا همنه بان هذه الامؤر كانت من مهييزات
حكمه الاستبدادي واعترافا بصحة الشهادات
التي لا تعد ولا تحصى لايرانيين في الداخل وفي
الخارج ‎٠‏ ولكن كها بدا في اثر حديثه فان هما تعهد
به وما وعد به لا يمكن ان يلقى اذنا صاغية لدى
الجماهير التي واصلت انتفاضتها تحت شعار
اسقاط الشاه ‎٠‏
© من المنفى ‎٠٠0‏
ان شعار ابلعارضة الداعي الى اسقاط الشاه ظل
كما هو بعد اعلان الحكومة العسكرية ‎٠‏ وكرر
الخميني في اكثر من مقابلة صحفية » موققف
المعارضة من ضرورة رحيل الشاه ‎٠‏ وبرغم حديثه
في الفترة الاخيرة » عن هدف اللعارضة التي
يتزعمها + بانشاء جمهورية اسلامية في ايران »
واستفاضته في الحديث عها ستكون عليه هذه
الجمهورية البديلة : فان التهديد الذي كان قد
اطلقه اكثر من هرة باعلان الدعوة الى « الجهاد »
هن اجل اسقاط الشاه لم ينفذ حتى الان » برغم
وضوح موقف الشاه من مسألة تنحيه » وبرغعم
اغلاقه باب مفاوضات محتملة مع المعارضة
الليبرالية عندما اعتقل زعيمي اللعارضة » سنجابي
وفاروهار وابقائه بحكومة عسكرية » مراهنا علسى
سياسته التقليدية باللجوء الى القمع ‎٠‏
لقد اعلن الخميني بان هدف اللعارضة الدينية
التي يتزعمها هو قيام جمهورية اسلامية في
ايران ‎٠‏ وحدد بان مهمة المعارضة الدينية الاؤلسى
هي الاطاحة بنظام حكم الشاه الاستبدادي > وان
الخطوة الاوؤلى ستكون انشاء سلطة تستجيب
لحاجات الشعب الاساسية ‎٠‏ واكد الخميني بان كل
الاتفاقيات والعقود اللبرمهة هع الخارج ضد مصالح
البلاد ستلفى : وعلى الصعيد السياسي © تعهد
بالحرية الكاملة للدجميع ,بديمقراطيه حقيقية
واستقلال تام ‎٠‏ واكد ايضا بان « كل الاجانب
المستغلين سيطردون من اييران وان الذيين
سيبقون هم فقط الذين بدأوا العمل في مشاريع
تهم ايران » ‎٠‏ وتطرق الى مصير الاقليات فأكد
بانها ستكون حرة وستتمتع بحريات لم تكن لها
في عهد الشاه ‎٠٠١‏ وبرغم موقفه الواضح في
مناهضة الامبريالية » فان موقفه من الشيوعيين
يتسم ايضا بالعداء الواضح ‎٠‏ وكان الخميني في
مقابلة اجرتها معه صحيفة « لوموند » الفرنسية
(1(ايار » 1918 ) قد اكد رفضه حتى لاي تحالف
تكتيكي هع الشيوعيين لانجاز هدف اسقاط الشاه ‎٠‏
‏فقد شدد على انه لن يتعاون مع الشيوعييين ‎٠»‏
‏وكشف النقاب عن انه اصدر تعليماته لاتباعه
ومؤيديه بان لا يفعلوا ذلك حتى ولو كان الهسدف
اسقاط الشاه » العدو اللشترك ‎٠‏
ان هدف اللعارضة الدينية بانشاء جمهورية
اسلامية يصطدم بعدة امور :
‎١‏ فموقف الولايات اللتحدة المؤيد بقوة لنظام
حكم الشاه لم يعد بحاجة الى توضيح ‎٠‏ وبرغم
معاداة قيادة اللعارضة الدينية للشيوعيين » فان
الولايات اللتحدة لا يمكن ان تسمح بسهولة » ومن
دون ان تفعل ما في وسعها ء بوصول المعارضه
الدينية الى الحكم في ايران » فهي معارضة

‏معادية لها ‎٠‏ والاهم مس دلك . فان الإلاات
‏المتحدة تدرك بقاط صعف الرعهاء الدسنيس هؤلاء
الذين يقفودون معظم كهماهر الانتقاصد ‎٠‏ انهيا
تعرف بان هؤلاء برعم فبادنهم لهده الحجاممر
العارمة . الا انهم لا يعبرون في الواقع عن يعار صد
هذه الدماهس - الني كانت في ظل التنضسام
الديكناتوري : تجد في الزعاياباب الديديد وني
الجواهع : المجال الوحيد للتعبير عن عداثها للنطام
العادي بلصالحها ‎٠‏ فدفاهم الاتتقاصد نحركيم
حياة الفقر والبؤس > والتشرد في احرمد الففر
التي تحيط بمظاهر يحبوحه طفرد النقط . ونعاني
من الفساد ومن الكبت ‎٠‏ ولذلك فاته ليس قفي
قيادة الزعماء الدينيين لانتفاضة جهامير الشعب
الابراني ها يطمئن الوؤلايات المتكدد الامبرياليه ‎٠‏
‏7 8 موقف الاتحاد السوفياتي كما عبرت عند
صحكقد ‎١‏ البرافدا (2 الذي اند استهرار الشاة في
الحكم وهادم الزعماء الدينيس وشكك قلي
اهدافهم ‎٠‏ :
‏* - فقدان المعارضة الدينية للتنظيم الذي يؤطر
الجماهسر المنتفضة وينظم نضالها ضد حكم الشاد .
واداته العاتيه : الجيش ‎٠‏
‏ورغم ها يشاع اخيرا عن تباشير انقسام في
الجيش : بحسب اعلن الزعيم الرؤوكتي
شر يعتمداري : والذي فال فيد ان اعدادا من
عسكريين وضباط قد ابدوا استعدادهم لأنضال
ضد الشاه : فان التماسك في هذه اللؤسسة ما
زال هائها ‎٠‏
‏ولكن برغم هذا التماسك الذى يستند اليه
وحده الشاه : فان حلقة الاضطرابات اللفرغة التي
تدور فيها ايران هنذ سنة : تحمل في طياتها
احتمالين : في ضوء استهرار الانتفاضة واستمرار
الشاه في استخدام جيشه لمكافحتها ‎٠‏ فاها ان .
يتداعى تماسك الجيش او تتصاعد المعارضة وتعبر
ايران العتبة الى الحرب الاملية : واها ان يفرضص
شبه الشلل التي تحدثه الانتفاضة في حياة البلد
بكل اللضاعفات الاقتصادية لذلك : الاختيار بين
تحمل كافة هذه اللضاعفات او تنفيس الانتفاضة
بعزل الشاه : وذلك لا يتم سوى من داخكغل
الجيش ‎٠‏ فاستومرار الانتفاضة الشعبية وفشضل
الحكومة العسكرية في اعادة اهن النظلام
واستقراره » تزيد في تعزيز احتهال ان تأتي
الطبقة الحاكمة ببديل للشاه من داخل الجيشس >
لان الخيار الآخر سيبقى الباب مفتوها الام
الانتفاضة الشعبية مع ما تحمله من خطر على
‏- مستقبل النظام ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 413
تاريخ
١٨ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 13629 (4 views)