الهدف : 413 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 413 (ص 20)
- المحتوى
-
عالم
ايطالها:
الشيوعيون
بيرلينغوير :
الضغوط تزداد
ضد نهج
الحزب
يدفعون نمن الشراكة باهظا
7 يتعرضش الحزب الشيوعى الايطائى
60 لضغوط شديدة من اجل فصم الشراكة
ارتتا الخاصة التي عقدها مع الكزب
الديمقراطي المسيحي الحاكم ٠ وتشير تقارير من
روها ان زعيم الحزب آنريكو بيرلينغؤير يعد
خطة للانسحاب من هذه الشراكة : وان المسالة
مسالة وقت فقط قبل اعلان انهيار الشراكقكة
الهشة التي لم يحقق مكاسب منها سوى الحزب
الحاكم ٠
ان قلائل من الايطاليين واقل منغير الايظاليين
يعرقون مضهون الصفقة المعقدة وراء اي تأييد
رسمي تحوز عليه حكؤومة ديمقراطية مسيحية من
الحزب الشيوعي منذ ١ عاما ٠ ولكن عدم نشير
تفاصيل الاتفاق قد اكد منذ البداية هشاشة
مضوونه على صعيد برنامج العمل » وان كان الكثير
قد قيل عن اللمشاركة في السلطة وما الى ذلك ٠
وقد ضمن رئيس الوزراء جوليو اندريؤتي ممن
ورائه » مساندة اكثرية 4١ بالائة في البرلمهان
لحكومته ٠ ومع ذلك فان احدا من الاحزاب الفهسة
في اكتلافه يتفق مع حزب اخر » في المسائل
التشريعية التي تشكل قضايا ملحة بالنسبة
للمواطن العادي ٠ وقد جاء اعلان الحزب الجمهوري
مؤخرا عن خطط للانسحاب ليدلل على هشاشة
الائتلاف ويعزز التوقعات بان الاشهر القادمسة
تشكي ل عباوم عبد ذ البريّفال
قانئون الاصلاح الزراعى سبق ىآلاامة السيّاسية منتومة
اكيم | كلف رئيس جمهورية البرتغال رامالهو
لها 'يانيش استاذا في القانون لتشكيل
حكومة برتغالية جديدة » وذلك في خطوة
لا تحمل امكائية انهاء الازمة السياسية في
البلاد + التي بدات همنذ حؤالي العام وظلت تتفاعل
وتحتد » حتى وصلت آلى اسقاط اخر حكومة قبل
ان ينقضصي شهر على قيامها ٠ فتكليف كارلوس
موتابينتؤ بتشكيل حكومة تحل محل حكؤمة نويرا
داكوستا المستقيلة عليها ان تؤاجه الصراع الدائر
بين الاحزاب اليمينيه وبين الشيوعيين حول مصير
الاراضي الزراعية في جنوبي البلاد » التي
استولى عليها العمال قبل ثلاث شنؤات في اثر
انتصار حركة القوات المسلحة التقدميكة على
الديكتاتورية السالازاريه والتي جرت عهمليات
وتجري محاولات لاعادة معظمها الى ١صحابها
كبار اللاكين والاقطاع ٠
لقد انفجرت الازمة السياسيه في البلاد في اثر
بدء. مقاوهة شديده من جانب العمال الزراعيين
السياسة اعادة معظم الاراضي الزراعية في منطقة
6
مه
النتيخو الى ملاكيها السابقين : وهي السياسة
التي وضعتها حكومة زعيم آلحزب الاشتراكي
هاريو سواريش الائتلافيه » وتمخنت من القيام
بسلسلة خطوات تقليدية قبل سقوطها في شهر
تموز الماضي ٠ وقد التقى انذاك ومن منطلقات
مختلفة > كل من المحافظين ٠ والشيوعيين الذيسن
يعارضون هذه السياسة بشدة » لسحب الثقة
هن حكومة سواريش التي كانت اثتلافا بيين
الاشتراكيين والمحافظين ٠ وكان المحافظون قد
صمموا على التخلس من الحكؤيمية بهدف
الاستئثار بالحكم وابعاد الاشتراكيين : رغم
ان هاريو سؤاريش كان يتبع سياسة ليبرالية
اقرب الى مواقع أليمين منها الى مواقع اليسار ,
وكانت سياسته الزراعية التي تحؤلت الى قضية
متفجرة مثالا صارخا على انتهاج سياسة يميئية
معادية مصالح الجماهير الشعبية » وتهدف الى
تصفية ما تبقى من مكاسب حققتها هذه
الجماهير » خلال الانتفاضة الثورية التي لسم
تدم طؤيلا في البرتفال ٠
ستشهد دورة احرى من الازمات الحكؤومية فسي
البلاد ٠
وبينما يحاول الحزب الاشتراكي جهده لدفع
الشيوعيين الى خارج الشراكة ٠ ويرفع ثمن بقائه
ويؤيد في ذلك آلعديد من قيادييي الهزب
الديمقر اطي ١ اسيحر فان عددا أخفر هل
قياديي هذا الحزب يسعى لدى قيادة الهفزب
الشيوعي لابقاء .. لكن اذا كان الحزب الشيؤعي
هو محور هذا التصارع ٠ فانه يبقى الخاسر الاكبر
ان لم يكن الوحيد » من الصفقة المعقودة مع
الحزب الحاكم ٠ ان الحزب الاشتراكي يشن حملة
ضد الشيوعيين نقول باختصار شديد ان «لينينية»
ولم تفشل حكومة سواريش الائتلافية في
اللباشرة بتنفيذ هذه السياسة ٠ فقد تمكنت من
انتزاع عدة مزارع من آيدي العمال الذين
يستغلونها » واعادتها الى ملاكيها السابقين ٠
ولكنها لم تتمكن من المضي بها الى ابعد من ذلك
اهام مقاومة جماهير العمال الزراعيين وسكان
المنطقة الريفيين ومعارضة الحزب الشيوعي
الناشطة لهذه السياسة ٠ وعلى الورى فان قانون
الذي مررته حكومة سواريش الاثتلافية يهدف الى
اعادة الاراضي الزراعية التي يقدر ثمنها بأقل
هن ١ آلف نقطة في نظام تقييم معقد ٠ وينصس
القانون فيما يختص بالزارع الكبيرة » على
تخصيص جزء من الارض واعادتها للالكها
السابق ٠ في كلتا الحالتين يعني ذلك ان الارض
ستؤخذ هن اللزرعة الجماعية او تعاونية العمال ٠
هذا بينها « يمنح » القانون نظريا العام لالزراعي
خيار السعي للتوظف عند مالك الارضن العائد او
الذهاب والانتماء الى مزرعة جماعية تكون الايدي
العاملة فيها فائضة عن حاجة الارضص »؛ وبالتالي
لا تكاد تكفي المزرعة الجماعية لاعالة اصحابها
العاملين فيها ٠١ (1)
ولم يكن من الصعب ان يعي العمال الزراعيون
ان قانون الاصلاح الزراعي هذا الذي وضعته
حكومة سواريش «١ الاشتراكية » يستهدف اضعاف
نظام المزارع الجماعية واضعاف نفوذ الكزب
ف
الحزب « الارثوذكسية "( وآستهرار توجهه نكو
الاتعاد السوفياتي » تجعله غير مقبولا كشريك
الحكوية ٠٠١ واذا كان الاشتراكيون يجهرون
اليوم بها كاذوا يقولونه دائما في الحزب الشيوعي»
ولاسباب ديست اقلها ان هذا الحزب قد استولى
على اكثر من نصف ناخبيهم حتى الان » فان
هذه الحملة تؤثر على الحزب الشيوعي في اعتماده
الطريق البرجاني وتوجهه بالتالي » لاستقطاب
اكبر عدد ممكن من الناخبين ٠ ولكن الاهمبالنسبة
رقيادة الدزب ما يحصل في معاقله » وحملة اليسار
ذى دة بالارتداد ٠
ركسا السيوغي هنذ عقده الشراكة مع
الحزب الديمقر اطي المسيحي الحاكم » وهو يدفم
وهنا باهظا متزايدا ٠ وقد وصل الثمن الى كعد
ان القيادة تعمل حاليا لخطة آلتراجع والانسكاب ٠
فالنقابات العمالية اللفروض نظريا ان يكون
الحزب مسدطرا عليها » هي في الوقت الحاضر >»
في حالة تمرد مكشوف ضد كافة نداءات الحزب من
اجل اللزيد من العمل الجاد » وتقييد الاجور »
وكل ها يحتاجه النظام الرأسمالي الايطالي لبعث
الدياة فيه من جديد ٠ وقد اصبح تعداد العمال
والطلبة الراديكاليين والعاطلين عن العمل ٠» الذين
يرفضون تجديد بطاقات انتسابهم للعزب »
بالالاف بسبب شراكة الحزب مع نظام حكم
الديمقراطيين المسيديين ٠ وهذه الظاهرة التي
تزداد حدتها اليوم تعكس ازمة حقيقية لقيسادة
الحزب ٠
الشيؤعي في تلك اللنطقة وأن هذا القانوني
يعيد العامل الزراعي الى ظلهة ايام الاقطاع عندما
كان المزارع يكد ويكدح مقابل اجر لسد الرمق
ومكافحة الجوع ولكن من دون ضمانة لاكثر من
اسدوع . ولهذا كانت القاومة ولا تزال شدييدة
ضد محاولات التنفيذ المستمرة الى الان ٠ فقد
حرصت حكومة نوبرا داكؤستا التي خلفت حكومة
سواريش الائتلافية واجبرت على الاستقالة بعد
اسابيع - على آستغلال استمرارها في الككم
الى كين تشكيل حكومة جديدة » للؤاصلة محاولات
تطبيق قاذون الاصلاح الزراعي هذا ٠ ولكنها لاقت
ذات الصعوبة ٠ وفي الشهر الماضي سقط عدد
من الجرحى عندما حاولت قوات من الشرطة اجبار
العمال الزراعيين على اخلاء عدد من اللزارع التي
تقرر اعادتها بالكيها السابقين ٠ ولكن الحكومة
اجبرت في النهاية على التراجع عن استخدام القوة
ففي منطقة النتيندو الجنوبية الزراعية » يعيش
/ بابلائة من السكان من آلزراعة: ويسود اشطقة
نظام المزارع الجماعية ٠ واية خطوة حكومية
معادية بلصلحة العمال الزراعيين لا بد ؤان تواجه
مقاومة شديدة حيث يشترك جزء كبير من السكان
اصحاب المصلحة في بقاء وتعزيز نظام الزارع
الجماعية , وكذلك معارضة شديدة من آلكعزب
الشيوعي الذي ادان محاولات تدمير « اللكاسب
الثورية » , وتعهد بان لا يسمح لهذه اللحاولات
بالنجاح مطلقا ويسند الحزب في موقفه هذا
ولهذه الازمة وجه آخر يظهر ناحية الهدر في
الثمن الباهظ الذ يتدفعه قيادة الحزب » هو
نهجها الحالي الذي تستلهمه هن آستراتيجية
« اللساومة التاريخية » هع النظام القائئم ٠
فالناخبين الذين اعطوا الحزب الشيوعي اكثرية
الاحداث في سنة 191 ( 0ط" بابلائة من الاصوات)
وعلى مسافة ؛ نقاط ممن الهعزب الحاكم -
يتراجعون ندر اليمين » ونحو اليسار الجدييد ٠
وكانت خسائر الحزب الشيوعي في انتخاباتالربيع
الماضي الحلية دليلا صارخا على هذا التراجسع
لدى الناخبين » كما كانت نتائج الانتخاباتالمحلية
في بعض المدن هذا الفريف اسواً بالنسبة
ان خسارة الحزب الشيوعي هذه السنة الاف
الاعضاء الذين يرفضون التجديد في حزبيشارك
ابلؤسسة الحاكمة تحت سيطرة الحزبالديمقراطي
المسيحي اليميني » و٠انحسار اعدآد ضفمة من
الناخبين من حؤله بحسب نتائج الانتخاباتا لمحلية
في هذا العام » اضافة الى حركة التمرد التي
يواجهها ضد سياساته » في النقابات العمالية
المفروض آن تكون تحت سيطرة الحزب » قد
اظهرت لقيادة الحزب بما لا يدعو الى الشك » انه
يدفع ثمنا باهظا كحزب شيوعي ليس فقط من
دون مقابل يذكر من الناخبين » بل ومقابل خسارة
الحزب اللضطردة لاعضاء وانصار ومحازبين >
وني اجواء اعلامية غير مؤاتية قطعيا له ٠ لكن اذا
القوى اليسارية الاخرى ٠
ويعتمد العمال الزراعيون في مقاومتهم على
اسلوب مميز في كل مرة تحاؤول الحكومة فيها
تنفيذ قرار يقضي بانتزاع مزرعة جماعيةواعادتها
الى مالكيها السابقين ٠ وقد ثبتت فعالية هذا
الاسلوب ٠ ففي كل مرة تصل فيها قوة من الشرطة
لتنفيذ قرار من هذه القرارات وتتمكن من اخلاء
الارضس وتسليمها لسيدها القديم » يعود العمال
الزراعيون آلى احتلال المزرعة من بعد رهكيل
القوة ويضطر امالك السابق الى مغادرتهاء
وتلكرر عملية الاخلاء والعودة حتى ينفذ صبر
قوات السلطة وييأسوا من معاودة الكرة ٠١
وتتحجج الحكومة والاحزاب اليمينية بسوؤ الادارة
في اللزارع الجماعية بسبب فقدان « الحافز
الفردي » » وبتدهور الانتاج فيها ٠ لكن اذا كان
فانه صحيح ايضا وبحسب ما قاله مهندس زراعي
برتغالي » ان مسؤولية ذلك لا تقع على نظام
الزارع الجماعية والتعاونيات ٠ اذ ان بعضها يعمل
بدرجة جيدة وبعضها فاشل كما هي آالحال بالنسبة
للمزارع التي اعيدت الى مالكيها السابقين ١و تلك
التي لم يتم الاستيلاء عليها وبقيت في ايدي
اصحابها ٠ هذا » بالاضافة الى حقيقة ان الحكومة
تستخدم سلاح المساعدات الزراعية بلحاربة نظام
المزازع الجماعية والعمل على افشالها ٠
وتدعي حكومة لشبونة ان « قانون الامصلاح
كانت هذه الوقائع لم تدفع بأمين عام آلحزب
انريكو بيرلينفوير الى التراجع الكامل عن
الشراكة الفاسرة + فانه يعد على ما يبدو خططا
للانسحاب منها , وقد لاحظ اللراقبون السياسيون
أن بيرلينغوير الذي كان يخطب في جنوى في الشهر
الماضي : يهاجم الرأسمالية ويؤكد تدميرها في
النهاية هو غير بيرلينفوير قبل عدة اشهر » هين
شارك في انقاذ هذه الرأسماليه » ودعا النقابات
العمالية الى اجراءات في غير صالح العمال ٠»
لهذا الغرض ٠ ٠
صحيح آن لا الشيوعيين ولا غيرهم تقدم واعلن
بان انشراكة كلها يجب ان تنفرط ٠ فالخيار الآخر
الوحيد في مثل هذه الحال سيكون اجراء انتخابات
عامة مبكرة لا يبدو ان احدا يريدها حتى الان
الشيوعيون خاصة رغم ان سياسي الحكزب
المسيحي الديمقراطي قد لا يريدون شيئا افضل
من انتخابات عامة قريبة > في الربيع القادم مثلاء»
لانهم يراهنون على الحصؤل على افضل نسبة في
الاصوات يحصلون عليها منذ ٠؟ عاما ء فقد كانوا
هم المستفيدين في الواقع من لعبة التحالفات
والشراكة مع الشيوعيين والى حد ها الحزب
الاشتراكي ايضا الذي يتوقع ان يستعيد في اية
انتخابات عامة تجري بعد فترة ٠ ما فقده للحزب
الشيوعي عبر العشر سنوات الاخيرة ٠
الزراعي » هذا هو قانون عادل بالنسبة لنصفار
الللاكين ٠ كما تدعي دستورية القاذون » ولكنها
في الوقت الذي تحاول فيه آنتزاع اللزارع الجماعية
من ايدي العمال الذين يشغلونها ويستغلونها »
لاعادتها الى مالكيها السابقين ٠ فانها تتجاهل
القاذون الذي ينص على مواصلة الحكومة لعملية
مصادرة اراضي كبار الاقطاع ٠ لقد سقطت
حكومتان خلال اقل من عام بسبب هذا القانون »
وقامت حكومة ثالثة لحل آلازمة السياسية التي
نشبت بسببه ٠ ولكن حكومة موتابينتو لن يكون
باستطاعتها وضع حد لهذه الازمة ٠ فاللمءروف ان
رئيس الحكومة الجديد دخل العترك السيااسي
عندما قاد « الحز بالديمقراطي الاجتماعي »
اليميني » في الجمعية التأسيسية في سنة ١910 -
وكان وزيرا للتجارة في حكومة سواريش سنة
117 ورغم انه ترك الحزب عندما كشف نزوعه
الحاسم الى اليمين » الا آن هذا لا يعني ببان
حكومته ستآخذ مؤقفا مغايرا من موقف حكومة
سواريش من « قانون الاصلح الزراعي » »
موضوع الصراع ٠ وهذا ينذر بمرحلة اكثر سخونة
في البرتغال اما ماصرار نظام الحكم القائم على
محاولة اقناع العمال الزراعيين © الذين يعملون الان
يوميا بصورة مضمونة » وبدخل مضمون » في
المزارع الجماعية » بان مصالحهم تكمن في علودة
ملاكي الارض السابقين » وفي عرودتهم الى عهد
العمل غير المضمون والدخل غير اللضمون !
6 - هو جزء من
- الهدف : 413
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 13629 (4 views)