الهدف : 414 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 414 (ص 9)
المحتوى
##البنان
مقابلة
جك" منذ سنوات خمس والهزب
سو القومي يشهد
تناقضات داخلية ادت
الى انشقاق معلن ‎٠‏ الا انقاعدة
الحزب بقت ترنو الى وحدة الحزب
مجددا ولم تأل قيادة « الحزبين » جهدا
في فتح الحوار لتحقيق اللحمة مجددا ؛
وخاض الحزبان معترك الازمة اللبنانية
منفصلين وتكتيكات مختلفة وان شدد
الفريقان سويا من معاداتهما للقفوى
٠. ‏الفاشية‎
وفي ذكرى تاسيس الحزب من هذا
‎١-‏ . جرت محاولات عديدة في الماضي
:خدة وحدة الحزب فما هي اسباب النجاح
عدم : دها هو دور القطورات السياسية في
دب : وهل هناك ضهانات لتلاقي الانقسام
ينهدا خاصه وان الانقسام تم في ظروف
سب سمث يحدارة ‎٠‏
‎١-‏ ا اوممحت
‎-
‏اليل
‏ني البيان الداخلي الذي وزع على
الادنجماعيبن . كها اوصحت في اللإتمصر
ظاهرة الانقسام في الحزب السوري
لادنماعى المتناقضة اصلا مع صلابةنظامه
ساط مدا المظام بالعقيدة . هذه الظاههفرة
‎٠‏ ولكن الاحزاب السياسية عاهة
3 مشخد عابت كيرا ص حاله التراجع التي
صالب الفشيهد الفوميد ممثلة في نقطتهنا
- كانه فلسطس . جها حعل الرقاق في النزب
خرورة انكار لقاءعات اساسيهك
‏سارت امنرقه. يفقم قر عن التقفروف
‎©
‏خدثقي يال
‏اخاداني
‏_-
‏اج ند 5 كرينا
‏عدي 5
مد نث
‏مع الدكتور
‏عكدالله سعادده
رشيسحرببالسوري التوجج الاحتماعي
الانتسام داخل أدربث
‏كان من دون مسجرر


‏العام
‏ت في عام
الاجتماعية ‎٠‏

‏الموضوعية ‎٠‏ وسبب هذا الوضع ازمة داخلية كان
هن نتيجتها اهران : الاؤل هو ان عددا هن رفاقنا
انضم الى القاومة الفلسطينية لانها كانت تمارس
اسلوب الكفاح المسلح الفعلي : ثانيا هو انه نشأ
في الحزب حوار عنيف حول ميادين التنفيذ الموكلة
الى الحزب السوري القومي الاجتماعمي كسب
عقيدته واستراتيجيته وتاريخه ‎٠‏ وهو الذي كان
طليعة الداعين الى الكفاح المسلح عام م54 بعد
قيام دولة العدو في فلسطين ونتج عن هذه الحالة
بالاضافة الى تفاصيل داخلية القسام في الحزب
حيث ترك فريق" من القزميين الاجتماعيين العمل
في ظل اللأسسات الدستورية وبقي الحخزب مستمرا
قي ظل هذه المؤسسات ‎٠‏ وفي الأحداث االبنانيتة
الحامية التي هي في علاقة طبيعية مع ازمتدنا
القومية والتي لم تقم اساسا الا لفيرب اللقاومة
الفلسطينية بوصفها' نقطة الور في تسيسسير
المنطقة في جو النصسال القوهي' واستهدفت صيرب
‏القوئ القؤمية والتقدمية في لبنان في اللؤامرة

‏الرفيق عبدالله سعاده خلال القابلة
‏يجب أن ككون مستعرين لل علىالشقيا السعوّة بالندقية الواعيّة "
خم الوصرة فو خط يجابهسة العتدق
‏تشرين الثاني ‎١91/8‏ - اعلن
الفريفان توحيد الحرب وعودته تحت
راية واحدة 35 الرابة القوهميه
‏ولقد اجرت « اسسيرة التحرير » مفابلة
مع المناضل الدكنور عبداللة سعاده
زعيم الحزب الموحد ورتيسه للاطلاع
على اسباب الخلاف السابق والعوامل
التي ساهمت في اعادة وحدة الحزب
وعلى خطوط الحزب المستقبلية ‎٠‏
‏وفيما يلي نص الهابلة :

‎5 :
‏الامبريالية الصهيونية ولاقت دعما من الربعية ‎١‏
‏التي اصيبت بذعر من « غول الشيوعيين » اللقولة ''
التي صدرتها الامبريالية الى منطقتنا لكيتوظفها "
‏بلصالحها ومآربها ‎٠‏
‏في الاحداث اللبنانية استنفر الوجدان القومي "
‏عند القوميين الاجتماعيي وخاضوا الصراع علبى
الشاحة اللبنانية بشكل مميز ان من جهة شجاعة
الموقف او لجهة الترفع الكلي عن اللمارسة التي
صبفت كليا الجبهة « اللبنانية » والتسي
لم تكن الساحة الوطنية خلوا منها ووقوف القوميين
الاجتماعيين في هذه الوحدة الاجتماعية الكليية »
‏في كل طوائفهم المتعددة التي هي صورة عن تعد"
الطوائف في لبنان في وحدة النضال ووحدة 00# 4
‏هع المقاومة الفلسطينية + ميز هذا الحزب
ليس شأنا طاركا ان تقاتل مناطق
‏بكاملها مواطنين في الجبهة والبشيةا
مسيحيين لان القتال كان ليس مسيحيا
كان من موفع تقدمي علدنا ضد موقم الربعية

‎0
‏القثال 7

‏عندهم من موقع قومي عندنا ضد موقع انعزالي
عندهم , من موقع علماني عندنا ضد موقع
طائفي سلبي عندهم » فكان القتال من هذه
اللواقع الواضحة » هذا الجو وهذا الكفاح النضالي
المسلح الذي تألق في النضال الجبهوي في
الحركة الوطنية ساعد كثيرا على اراحة النفوسسن
القومية والاجتماعية وانهاء هذا القلق لانهم بدأوا
يمارسون في هيدان النضال الفعلي وبالبندقية
ابلؤمنة اللؤيدة من صحة العقيدة ‎٠‏ لهذا السبب
تميزوا بالشجاعة وتميزوا بالعطاء الاكبر ‎٠‏ اننا
لا نغالي اذا قلنا ان نسبة الشهداء في حزبنا
بالنسبة الى عدد اعضاء اللقاتلين عندنا قد تكون
اعلى النسب » هذا الوضع اراح النفوس والغسى
اسباب الانقسام الطارىء ‎٠‏ واذكر باللناسبة ان
احد الرفاق الذين كانوا في التنظيم المستقل
عندهما اعلنا انهاء الانقسام قال لي والالم يحز في
نفسه « ان الانقسام بيننا كان كاذبا والالتقاء
هو الموقع الصحيح ‎ »‏ فعلى ارضية المميام
وتجسيد العقيدة ووضوح الرؤية وارتباطها بالقضية
القومية وبالنهج التقدمي الغفيت كل التناقضات
الثانوية والحساسيات ‎٠‏ وكان لقاء رفاقنا معنا
لقاء رفاق مع رفاق بعد الانقسام لا يحمل في
طياته اي بذور تهدد بالعودة الى الانقسام لانه
تبين انه بعد افتراق اربع سنوات لم يطرأ ايتغيير
على الاسس الفكرية والثقافية والعقائدية ونهج
النضال بيننا وبين رفاقنا فكنا بالفعل منقسمين
دون مبرر وعدنا متحدين بفعل الحقيقة الجاممة
الواحدة » حقيقة العقيدة الواحدة في كل اسسها »
حقيقة النظام الضامن لوحدة عمل الجماعة ووحدة
نهج النضال ‎٠ ٠‏
‏فتن © 2 اختلفت التحالفات بين شقي
الحزب في الماضي ‎٠‏ بلاذا ؟ وكيف ستعكس
الوحدة نفسها على هذا الموضوع ؟
‏ج؟ - الانقسام في اي حزب او عقيدة ممن
العقائد الدينية او الاجتماعية او السياسية يبسدا
صغيرا ويكبر » ويصبح الصراع بين جزئين او
اجزاء الحزب الواحد اعنف بكثير مهن الميراع
بين اي جزء من الحزب وبين غيره من الاعزاب ‎٠‏
‏هذه الظاهرة طبيعية في الانقسامات بين الاحزاب
واللأسسات ولم تسحب ذاتها على حزبنا كليا
ولكنها طبعا سحبت بعض ذيولها على حزبنا وهو
انه في حال حصول الانقسام لاسباب اتينا على
جوهرها يظهر بالنتيجة تمايز في التحالفات وتبقى
ادوات عناصر الصراع القائمة بين الفريقين عنصرا
مؤثرا في توجيه احد الطرفين لتحالفات يتماييز
بها عن الطرف الذي انقسم عنه ‎٠‏ غير ان سيرة
الاحداث كما اوضكنا بينت بان كل الاجتهادات
حول تفسير ظاهرة الحرب اللبنائيةكشفتها الحقائق
فلم يعد يجوز القول ان الصراع في لبنان ههو
صراع طائفي ‎٠‏ نحن لا نقول انه صراع طائفي
ولا نقبل ان نكون اداة في صراع طائفي » وقد
توهم البعض ان الصراع في لبنان هو صراع طائفي
استفل الانقسام الطائفي ليوظفه في المسراع
القومي كجزء من اللؤامرة الصهيونية الامبريالية
على بند وعلى القضية. الفلسطينية ‎٠‏ فما كان

‏يدور في خلد بعض الصادقين حول تفسير طبيعة
الحرب اللبنانية كشفته الاحداث > وعندها تكشف
الاحداث حقيقة دوافعها تسقط التننضفضيات او
التقديرات ‎٠‏ فعندما سقطت كل التنشضيرات
‏والتقديرات وتعرت الاحداث اللبنائنية على؛'
‏حقيقتها » وكان ابرز هما عراها التحالف اللجرم
بين كميل شمعون والكتائب « اللبنانية » من جهة
وبين العدو الصهيوني من جهة ثانية » هنا سقط
كل تحفظ وكل اجتهاد » وبالتالي فان ها نشا
من تحالفات على ضوء تفسيرات مختلفة الفاه
التفسير الواحد للاحداث اللبنانية وخلفياتها الذي
اكتشفه بعضنا قبل البعض الاخر وادرك خلفياته
قبل ان يدركها سواه ‎٠‏ فمبدأ الصراع وما ينجم
عنه من تحالفات مختلفة وعدم وحدة الرأي في
تفسير الاحداث اللبنانية وخاصة طابعها الطائغي
ادى الى شيء من هذا ‎٠‏ ولكن بعد توضيح الامور
في مسار الازمة لم يعد هناك من مبرر للاختلاف
في الرأي وفي اساليب النضال » فعدنا كلنا قوميين
اجتماعيين » الى قاعدتنا الحزبية ونظامنا الدقيق,
‏س7 : ها هي نتائج الوحدة على الصعيد
التنظيمي للحزب ؟ ما هو مصير قرارات
الحزب بحق الاعضاء المواكبين للانقسام ؟
وهل من تطورات ستطرأ على الهيكلية
التنظيمية والوضع القيادي للحزرب عن
طريق مؤتمر او انتخابات مثلا ؟
‏ج” ‏ كما قلنا سابقا ان الوحدة اقوى بكثير من
مجموع قوى اطرافها بقطع النظر عن النسبةالمكوية
التي كانت قائمة هنا او هناك ‎٠‏ يبقى واقع
موضوعي وهو انه كان فريق منا نحن السوريون
القوميون الاجتماعيون يقيم تنظيما مستقلا » وله
تحالفاته المستقلة ‎٠‏ والحزب مستمر في مؤسساته
الدستورية وله تحالفاته المستقلة ‎٠‏ الغاء التنظيم
المستقل وانضمام كل الرفاق في ظل اللؤسسات
'الدستورية لا يزيد الحزب كميا بل يزيده ايضصا
نوعيا ‎٠‏ لان الوحدة هي دائما اقوى وافعل بكثير
من مجموع القوة وفعل اطرافها ‎٠‏ هذا بالاضافسة
‏الى ان الاحزاب كلها وحزبنا بحاجة دائما فيالحالات:
‏الصعبة الى كل كوادرها وخبراتها ‎٠‏ فانضمام
عدد من الكوادر والخبرات التي كانت منفصلة عنا
يغني هذا الحزب ويؤمن له العمل الاداري المنتسج
والقيادي اللنتج واللقاتل المنتج ‎٠‏ فنتائج الوحدة
‏ايجابية اولا معنويا لان خط الوحدة والتوحيد هو,
‏خط اللمجابهة للعدو » وخط الانقسام والشرذمة هو
خط العدو في مجتمعنا ‎٠‏ نستبشر خيرا بالوحهدة
ونأمل ان تكون نموذجا لسوانا ليتخطوا كل اسباب
الاتقسام ويعودوا الى خط النضال في استراتيجية
واحدة ‎٠‏ لان الوحدة نقيض لسياسة العدو اللمبنية
على شرذمة المنطقة قياديا واجتماعيا ‎٠‏ امما
سؤالكم عن تأثير الوحدة بملى الوضع التنظيمي »
فنحن ننعم في حزبنا بنظام دقيق محدد بنصوص
دستورية ولم يكن بالامكان حسب نصوصخنا
الدستورية ان يعود رفاقنا الى الالتقاء معنا في
ظل اللؤسسات الدستورية طالا انه هنالك بحقهم
تدابير حزبية منها ما يسقط عنهم العضويية
الحزبية ومنها ما يخضعهم لفصل مؤقت او محدد »

‏وكها اوضحنا بان حالة الانقسام ناجمة عن وضع
حزبي طارىء مسؤول عنه الحزب كله وليست فكة
واحدة منه» فكان ضروريا لمصلحة الحزب تحمل
المسؤولية بجرأة كان ضروريا ان نلجأ الى اسقاط
جميع التدابير المتخذة بحق رفاقنا في فترة الانقسام
وبسببها ونسجل بالمناسبة ان رفاقنا الذين كانوا
في تنظيم حزبي مستقل سجلوا انتصارا رائعا على
الذات » اذ حلوا هذا التنظيم وعادوا الى كنف
المؤسسات الدستورية » فسقطت جميع التدابير
وعاد الرفاق كلهم الى وحدة الحياة الحزبيية
الواحدة ‎٠‏ بالطبع لم يكن واحدا منهم في
الادارة الحزبية لانه كان لهم تنظيمهم الخاص ‎٠‏
‏وبها انهم هم قرروا ان يعودوا عن تنظيموهمم
ويسجلوا هذه البادرة الشجاعة وينضموا مع رفاقهم
في ظل اللمؤسسات القائمة » طبيعي بد ان لا
يكون واخدا منهم في الادارة الحزبية . ولكن
السؤال يطرح بعد ان اصبحوا رفاقا معنا على قدم
المساواة دون تفريق بين رفيق ورفيق متمتعين
بحقوق العضوية هل يعني ان هؤلاء الرفاق لن
يكونوا في السلطة الحزبية ؟ جوابي » اننا نحهن
خاضعون للنصوص الدستورية ‎٠‏ حسب نصومصسن
الدستور في حالات الطوارىء التي تعاني منها
البلاد » يجوز للمجلس الاعلى ( للحزب ) الذي
هو قمة السلطة ان يعلن حالة الطوارىء ‎٠‏ هذا
يعني من حيث التنظيم والهيكلية ان يأتي الرؤساء
السابقون » كل الرؤساء السابقين مع اللمجلسن
الاعلى » ومع رئيس الحزب وعميد الدفاع ليشكلوا
القيادة الجماعية الحزبية ‎٠‏ فالمجلس الاعلى اقر
الغاء جميع التدابير المتخذة بحق رفاقنا واقر العمل
بقانون الطوارىء ‎٠‏ فنشأت اذ ذاك لجنة الطوارىقء
وكل رفيق منهم كان رئيسا سابقا او شارك في
لجنة رئاسية » لانه في بعض الظروف لم يكن
هناك رئيس فرد كانت هناك لجان رئاسية من
اثنين الى ثلاثة » وجد نفسه بفعل الحقوق
المكتسبة عضوا في لجنة الطوارىء حسب نصوص
الدستور دون ذلك يبقى لرئيس الحزب الحق
الطبيعي في تعيين من يشاء من الرفاق في اية
مهمة تنفيذية ضمن صلاحياته كرئيس التي
تنحصر نسبيا في الادارات المركزية وفي المنفذين
العامين المسؤولين عن قيادة اللناطق ‎٠‏ ويبقى من
صلاحية كل عميد ان يعين من يشاء فالمسؤوليات
الفرعية في المناطق ‎٠‏ هذا بالطبع سيؤخذ بعين
الاعتبار لاننا نحن بالفعل بحاجة لكل طاقاتنا
الحزبية لكي نؤمن وجود الشخص اللمناسب في
العمل اللناسب بلصلحة العمل الحزبي ‎٠‏ اها لجهة
‏المجلس الاعلى وهنا فقط تأتي الانتخاببات ‏
فهناك دورات انتخابية ينص عليها الدستور
فعندها تأتي الدورة الانتخابية » يشترك كلالرفاق
حسب نصوص الدستور في العملية الانتخابية وكل
« اهيبن » يحق له ان ينتخب من يشاء في اللجلس
الاعلى ‎٠‏ عندكذ تنبثق من الانتخابات في جسم
الامناء السلطة الفعلية » التي هي اللجلس الاعلى.
ومن ميزة هذا اللقاء » ان الوحدة في الخزب مي
لقاء في العطاء ليس مشروطا بأية مسؤولية او
سلطة لان في حزبنا هن يطلب المسؤولية والسلطة
‎60
هو جزء من
الهدف : 414
تاريخ
٢٥ نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)