الهدف : 415 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 415 (ص 17)
- المحتوى
-
دراساة
« العصيان » عن طريق زرع ازلامها في مجالس الادارة والامناء لتلك ا,لؤسسات
سنك نسحت ابي العمياء وقضت الى ها لا رجعة فيه على « العصيان » ٠
رمه عام : قَام الحاخاميين الاميركيين بدور رئيسي للمساعدة وتأييد الحركة
الصهدونية وادعاءاتها : فقام هؤلاء محافظين ومتحررين بحملة واسعة لتثقيف
ولوعظ الجالية اليهودية والرأي العام الاميركي لنصرة اهداف الحركة الصهيونية
ولحعلهم على تأييد الدولة اليهودية في فلسطين ,
ومن اشهر الحاخاميس الذين قادوا الحملة لصالخ الحركة الصهيونية علسى
الساحة الاميركية ( سولوف قولد ستاين وجيمس هيلر وابا هيلر وسيلفر
اسرائيل وستيفن وايز ) كونهم يكتلون اعلى الراكز الدينية اليهودية في
اهبركا ء استطاع هؤلاء التأثير على الجالية اليهودية خاصة والرأي العام الامبركي
بشكل عام ٠
الؤسائل المعروضة سابقا لعبت دورا رئيسيا لانجاح الادعاءات الصهيونية
وبدونها يلا استطاع النؤاب والشيوخ الصهايئة من القيام بالدور المنوط بهم ,٠
فالدور الذي لعبه النؤاب والشيوخ الصهاينة كان مكملا للدور الدعائي ومتوجا
للعمل الجبار الذي بدأوه بالمناشير والجرائد ٠ فمثلا ( الشيخ روبرت واغنير )
اللشهور بحنكته وبراعته الخطابية استطاع خدمة الادعاء الصهيوني من خلال
احاديثه المتواصلة للجالية اليهؤدية ولوسائل الاعلام ٠ ويرجع اصل هذا
الشيخ الى المانيا : ؤيجزم البعض على ان ميوله الشديدة لنصيرة الادعاعات
الصهيونية ناتج عن شعور بالذنب لا فعله الالمان في اليهؤد ابان حكم النازيين »
كذلك لعب مساعدي الشيخ واغنير » واغلبهم من الصهاينة : دورا فعالا عن
طريق تزويده المتؤاصل بالمعلومات اللازمة ٠
وقد بذل الشيخ « واغنير » قصارى جهده لتجنيد الشيوخ الاخرين لنصرة
اهداف الحركة الصهيونية وتوج نشاطه المحموم بالتوقيع على رسالة مؤرخة في
15 - ؟ ١18( موجهة للرئيس الامبركي من قبل ( 7١ ) شيخا من اصل
٠١ ( ) شيخ ٠ ودعت هذه الرسالة الى حل مشكلة فلسطين باقامه وطن قومي
لليهود فيها والكف عن اعتبار مشكلة اليهود مشكلة لاجئين والتعامل معها على
هذا الاساس ٠ وان دل هذا التأييد على شيء فانها يدل على قوة الصوت اليهودي
في الانتخابات ويفصح ايضا عن رغبة من قبل الساسة الاميركيين باستقطابهم
لضمهان النجاج ٠.
فمهها كان الشعور ومهما كانت قيمة المعلومات التي قدمت اليه نيد
ان هذا الشيخ لعب دورا ركيسيا في اسهاع صوت الحركة الصهيونية للتشريعيين
الامبركيين وكان له اثر في سن القوانين التي تضمن مسائدة مطالبها واهدافها ٠
وهها _تقدم نرق بوضوح ان الحركة الصهيونية مستخدمة كافة الوسائل
المذكورة سابقا استطاعت تحقيق غاياتها المرجوة : وساعدها في ذلك غيساب
النشاط الاعلامي العربي عن اؤساط الرأي العام الاميركي وتبعثر الجهود وتفكك
الجالية العربية ساهم ايضا في ان تتمكن الحركة الصهيونية من جني ثمار
نشاطاتها دون عناء وبصورة ملحوظة ٠
6
ا
-_
الملصلئة الاوئ”ت
الغورة والغورة المضادة
فى امريكا اللاتينية
٠ 5 1 ضهءوء.
مقلم البروفسوبن - د كثون مَانربي دكوسول
5 5 الى - ٠ /
نرسمهاعن'الهوريتسونث؛ باسل
نم نشرت صحيفة « هوريتسونت »
الاسبوعية الخاصة بشؤون الاقتصاد
والسياسة الخارجية الصادرة ذ
جمهورية امانيا الديمقراطية ؤ
في امبركا اللاتينية » ٠ ويتناول
البروفسور « مانفريد كوسول »
المختص بشؤون اميركا اللاتيئية
بالتحليل العلمي ما يدور في اميرككقا
اللاتينية من صراعات طبقية ويسلط
الاضواء على عملية الفرز الجارية في
كافة انحاء القارة مشيرا الى اطماع
الامبريالية الاميركية واساليبها في
عرقلة نمو قوى التقدم والثورة من خلال
التدخل المباشر او غير المباشر ٠ وفيها
يلي نقدم ترجمة للحلقة الاولى من هذا
المقال على ان نلتقي مع الحلقة الثانية
في عددنا القادم :
بس اين تقف والى اين تتجه اميركا اللاتينية ؟ هذا
السؤال حيوي وسيبقى كذلك لفترة من الوقت »
لا هل فقدت اميركا اللاثينية من جراء الاحداث
الافريقية فى الوقت الراهن « مركزها » ؟ مما لا شك
فيه ان الاحداث التورية في كل من انغولا وموزامبيق
او اثيوبيا تنبىء بمرحلة نوعية جديدة في النضال
التحرري للشعوب الافريقية وتعتبر ذات اهمية بالغ
بالنسبة لتغيير ميزان القوى العالمي لمصلحة التقدم '
الاان اميركا اللاتينيه لا تبقى بعيده عن هذا ٠ فهن
المعروف بصورة جيدة ان كوبا ساهمت ف الدفاع عن
الإنجازات الدوريه لانغولا وانيوبيا ٠ وبالر غم هن ذلك
كله لا تفلل هذه التحولات الإايجابية منالوفم
الاستراتيجي لاميركا اللانينيه فى الصراع الدائر على
المستوى العالمي ؛ فاميركا اللاتيدية هي منطقة لا يمكر
21 حفائق لتحديد الوصع
عدديها رقم ( 4« و 50 ) لعام /ا9١ »> '
| الاان نلعب دورها في الاحداث ٠ 1-0
و لقء وصلت امريكا اللاتينية الى مستوى من التطور ( باستثنسساء
كوبا ) يدكن ان يقاس بدرجة نضوج علاقات اللجتمع الرأسمالي التي نعطي
هذه اإنطقة صورة ما يسمى بالمستوى اللمتوسط ( بين مجموعة الدول النامية
من جهة والدول الصناعية الرأسمالية المتطورة من جهة اخرى ) ٠ وهناك
عنام كثيرة للتطور الاقتصادي والاجنماعي تسمح للمقارنة بالبرتفال واليونان
وجنوب إيطالبا ٠ الا ان اللعضلة الاساسية تكمن في ان سرعة تطور امريكا
اللاتينية في الحقيقة هي اعلى بكثير مما عليه الحال في عدد كبير من البلدان
الافرؤ - اسيوية وهي أقل بشكل ملدوظ عنها في البلدان الصناعية للعالم
الرأسمالي ٠ ان هذا « المقصص » ينمو باستهرار ودون توقف ٠
؟ « القفزة التاريخية » التي حققتها امريكا اللاتينية نتيجة التحصرر
الوطني من النير الاستعماري ها بين ٠ 1851 ١11١ ولعدم استكمال ثورات
التحرر هذه ظلت امريكا اللاتينية مرتبطة بأقطاب الرأسمالية ( في البداية
انجاترا وفيما بعد الولايات اللتحدة الامريكية ) ٠ لكن دون ان تخضع في عه.
الامبريالية هرة اخرى للسيطرة الاستعمارية المباشرة كما كان عليه الخال
بالنسبة لافريقيا وبعض اجزاء اسيا ٠
م« ادى اللستوى الاقتصادي والاجتماعي اللتقدم نسبيا الى تكويين
علاقات طبقية حديثة ( بالرغم هن التركة الاقطاعية وشبه الاقطاعية الكبيرة ٠)
افذت بصورة رئيسية طابع التشكيلة الرأسمالية ٠ ان اهم ميزة في نظام
العلاقات الطبقية هي الدور الكمي والنوعي للطبقة العاملة التي تتبوأ مركزا
سياسيا واجتماعيا متقدما في العملية الثورية 'و انها بدأت تتخذه ٠
غ - خصوصية العلاقات مع ألامبريالية الامريكية » اذ تقع امريكا اللاتينية
في موقع الصدام المباشر مع القوة الاساسية لانظام الامبريالي وهي تلعب في
ألوقت نفسه دور الوسيط في الاستراتيجية المحلية والعامة للولايات المتعدة
الامريكية ٠ ولم يطرأ اي تغيير على ذلك كتى في ظل حكومة الرتيسسسسس
كارتر ٠ وتبقى السياسة الامريكية ثابتة بهذا الخصوص مهما تبدلت الصيسغ
والاشكال التكتيكية : ففي ااجال الاقتصاءي يجري السعي للاستيلاء على
اهم احتياطات اللواد الاؤلية وبالتالي المحافظة على التبعية التجارية ابلدان
امريكا اللاتينية ٠ وهذا ما يفسر بقاء ابمريكا اللاتينية مجالا لتصديز الرأسمال
الامريكي 0
ومن الناحية العسكرية برهنت دراقبة امريكا اللاتينية من قبل البنتاغون
على اولويتها من أجل بسط السيطرة على الباسيفيكي واهزاء افرى مسسسسن
الاطلنطي ٠ فمرورا بتنسيق هيئات الاركان الوطذية وحتى القيام بعناورات
مشتركة الى التشكيلات والتدريبات والتسليح تعتبر امريكا اللاتينية مشمونة
كليا بالتخطيط العسكري لابذتاغون ٠
ولا دقل عن هذا كله قيمة الاوقع الدي,.اوماسي السياسي لادريكا
اللاتينية آلذي يظهر من خلال نظام هنظمة دول امريكا اللاتيذية منذ عسام
١ فقد تجحت الولايات الاتحدة الامريكدية الى حد ها عن طريق ايمساد
نوع من الاتحاد المدلي الانفصل اخراج امريكا اللاتينية من دائرة نفوذ الامم
اللتحدة ٠ وعلى هذا الاساس دصات الولايات الاتحدة الامريكية على اصوات
بالنيابة : وما لبث الوعي الوطني التنامبي في عاد من بلدان اهريكا اللاتيذية
خلال السنوات العشر الاخيرة ان بدأ يشكك اكثر فأكث في مثل تلك السياسة ٠
كما ان السياسة الثقافية لها اهميتها ايضا وهذا ما تتبعه الولاييات
المتددة الامريكية ازاء أمريكا اللاتينية ٠ وربها تكفي الاشارة الى المراقبة
اللباشرة لشؤون الاعلام عن طريق وكالات الانباء / يوبي اي / و/1 ١ بي /
وكذلك نشاطات اللؤسسة الحكومية ( آي ٠ بي أ ) المسؤولة عن السياسة
الاعلامية التي يتم من خلالها تحديد الفطروط العريضة للصحافة والاذاعسسة
والتلفزيؤن ٠ ومن خلال الاتصال الوثيق بهذه الاجهزة يأتي التأثير في شؤون
التربية والتعليم وعلى الاخص التأثير على الجامعات واللعاهد العليا ٠ ولا زالت
خطة / كاليفورنيا / حية في الاذهان اذ تخضع الجامعات الشيلية بموجبهسا
الى تعليمات امريكية او الى خطة « كامليوت » الخاصة بكبار الفبسسراء
الاجتماعيين للمخابرات السرية المتخصصين بدراسة حوآدث الانقلابات ٠
ان هذه الامثلة القليلة كافية وحدها لتدلل على ان الولايات اللنهسدة
0
م1 ا انا
الامريكية تعتبر قضية السيطرة على اهريكا اللاتينية أمرا لا يمدكن التنازل
عنه مها يترك اذثره طبعا على خصوصيات حركة التحرر اللعادية للاهدريالية
هذه المنطقة ويزيد من تعقيداتها ٠
طاقات وامكانيات جديدة
>
ومن خضم هذا الحصار التاريخي الذي كان يددو غير قابل للتفيير بزغت
الثورة الكوبية عام /110 / 1101 > وتركت نتائجها وتعاليمها طابعا خاصسا
وشكلت انعطافا حاسها في التاريخ الحديث لامريكا اللاتينية ٠ ودتيجة للثورة
الكوبية حصل نهوض واسع الحركة الثورية في جميع بلدان شبه القارة تقريبا ٠
وادى مفعول النمؤذج الكوبي بوضوح ايضا الى ظهور عرد من آلقوى اليسارية
المتطرفة وعلى الاغلب هن القوى البورجوازية الصغيرة والثقفين تنساديي
« بالطريق الكوبي » بشكل مطلق ٠ ومن الفيد آن نعيد للاذهان تعاليسسم
الاصطدامات السابقة نظرا للخلافات الحادة القائمة حاليا مع وجهات نظسسر
اليساريين اللتطرفين والانتقاميين ٠ فالنظريين « آليساريين » و « اليمينيين »
اعتبروا ان طابع ونتائج الثورة الكوبية لا تنطبق مع النضرة الماركسية -
الايذينية للثورة ٠ ولعب جان بول سارتر وريجيس ديبري دور؟ رئيسيا لارساء
هذه المفاهيم ٠ وقد برهنت ممارسة العملية الثورية فيما بعد عدم
ثبات صحة هذه التراكيب الفكرية وغيرها ٠
ان الدروس النظرية التي وفرتها الذورة الكوبية والخبرات العملية التي
قدمتها فرضت وهذه المهمة حملتها بالدرجة الاولى الاحزاب الشيوعية
والعمالية اعادة التفكير مج.دا بشكل دقيق بطابع واشكال وطرق وابعساد
الثورة في امريكا اللاتينيه ٠
ان الطاقات والامكانيات الجديدة للعملية الثورية في امريكا اللاتيذية
وكانت تلك هي الضيربة الكبيرة التانية ضد الامبريالية ٠ ونظرا لعدم سماحها
بقيام ( كوبا ثانية ) ساهمت الولايات اللتحدة الامريكية مساهمة حاسهمسة
في التحضير لانقلاب الثورة المضادة في سبتمبر / ايلؤل عام 991 ٠ واتضح
مرة اخرى ان البورجوازية تسمح بالديمقراطية وحقوق الانسان في حالة واحدة
فقط وهي عندها لا تكون اسس سيادتها الطبقية معرضة للخطر ٠ ولا حصل
هذا في ظل حركة جماهيرية واسعة لجأت الطبقة الحاكمة سابقا لاساليب وحشية
للثورة المضادة بما فيها الفاشية التي لفظها العالم عام 140( ٠
ان استمرار معالجة اللأساة التشيلية يظهر النتائج الجدية لهذه الهزيمة ٠
فق. تمكنت قوى الثورة المضاءة الداخلية والخارجية من تسديد ضربة للقوق
التقدمية كان لها صدى واسعا على صعيد القارة ٠ فليس من قبيل الصدفسة
ان ينشب الخلاف مجددا حول امكانيات وابعاد الثورة وكذلك حول قوة وحدود
الثورة المضادة في امريكا اللاتينية ٠
© هل يمكن الحديث عن هجوم عام للثورة المضادة في امريكا اللاتينيه ؟
© ما هو نصيب الثورة تحت مثل تلك الظروف في شبه القارة ؟
الاجابات الاولية ممكن صياغتها من منطلقات متعددة :
١ توطيد ومواصلة تطوير انجازات البناء الاشتراكي في كوبا مسسع
استمرار الدفاع عن الثورة الكوبية وتعميقها » وتدل الذتائج التي تحققت ني
مجال البناء الاشتراكي ووجدت تعبيرا لها في اللؤتمر الاؤل للحزب الشيوعي
الكوبي والدستور الجديد وفي الانتخابات الاخيرة والنجاحات اللملموسة في
الاقتصاد والسياسة الخارجية » هذه كلها تدل على ان الاشتراكية هي
بالنسبة لامريكا اللاتيزية امرا محتما ٠ لهد شقت العملية الثورية تاريفيا
طريقها في امريكا اللاتينية وتدعمت ركائزها بعد عام ٠ ١150 وليس بالامكان
انقاذ الهزيمة الاستراتيجية التي همذيت بها الامبريالية عن طريق اتبسسساع
اساليب السياسة البشعة في « العودة للؤراء » والغزو الخارهجي ٠ واذا مسا
كانت بعض مجووعات من اللفكرين الواقعيسن في الولايات اللتحدة الامريكية من
اعضاء الكونفرس يلحون على اعادة العلاقات مع كوبا الى حالتها الطبيعية
فليس مرد ذلك الا لقناعتهم باستتباب الوضع الجدي'. ٠
؟ استمرار مفعول التناقضات الاساسية الموضوعية القائلهمة ٠ان
التناقضس الذي يحدد تطور الوضع في كافة ارجاء امريكا اللاتينية هو التناقضس
القائم بين الامبريالية والمصالح الوطذية لبلدان 'هريكا اللاتينية الذي يشتد
باستمرار كما تشير الى ذلك النزاعات الحالية العديدة ٠ وهنا تكمن دقطسة
التفجير الجوهرية للشحنات الثورية الجديدة التي لا يمكن اقتلاعها من خلال |4
©
- هو جزء من
- الهدف : 415
- تاريخ
- ٢ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4104 (7 views)