الهدف : 416 (ص 3)

غرض

عنوان
الهدف : 416 (ص 3)
المحتوى
‎١-17‏ - ١اعامًاعاوط‏ بوَالنون محوفلسظين
‏«امتداد مذا التاريخ الطويل من المسراع ضد الوجود
الاستعماري » وضد مشاريعه التآمرية » لم يحدث ان تجرأت
القوى الرجعية العربية » على اعلان قبولها بمبدا الاستسلام
اهام الغزوة الصهيونية باعتبارها امرا واقعا ينبغي التعاظي
معد ‎٠‏
‏وعلى الرغم من ان المشروع الامبريالي ‏ الصهيوني قد
نجح في العام ‎١15/‏ م في اقامة الدولة الصهيونية العنصرية
على جزء من الوطن الفلسطيني » فان الانظمة الرجعية
العربية التي كانت تحكم المنطفة العربية انذاك » لم تجرؤ
غلى الاعتراف بالكيان الصهيوني ء ولم تقبل بمبدأ التفاوضش
والاقرار بالامر الواقع » على الرغم من ضعف حركة التحرر
الوطني العربية : في ذلك الوقت ‎٠‏
‏ثانيا :
ان المجرى الجديد للاحداث القادمة » لا تكمن مخاطره ني
الاستسلام الرجعي الرسمي اهام الغزوة الصهيونية لاول هرة
ف تاريخ نضالنا فحسب » وانها في الخطوات المتلاحقة التي
تم الاتفاق عليها بين نظام السادات والكيان الصهيوني في
كامب ديفيد ‎٠‏ فالي جانب الاعتراف الرسمي المعلن بالكيان
الصهيوني العنصري كحقيقة قائمة واهر واقع ومشروع » فان
ابؤاب المنطقة العربية ستفتح لاؤل هرة اهام تحدد السرطان
الصهيوني في جسم الوطن العربي ‎٠‏ فالاتفاقات المعكقودة
تنص على تبادل العلاقات السياسية الديبلوماسية والثقافية
والاقتصادية ‎,٠١‏ الخ ‎٠‏ ولا شك ان فتح اللجال واسعا اهمسام
الثقافة الصهيونية واهام الرساميل الصهيونية » لنعمل
بحرية ودون قيود في المنطقة العربية » سيكون لها اثار
هدمرة تهدد الوجود والمصير العربي ‎٠‏
‎0

‏واضافة الى ذلك » فان هذه الاتفاقات التي تحاول
دوائر. الامبريالية والصهيونية ان تضعها موضع التنفيز
العهلي » ستشكل خطوة واسعة على طريق تحقيق الحلم
‏الامبريالي ‏ الصهيوني في الهيمنة الكاملة على ابلنطقة
العربية برمتها ‎٠‏
‏ثالثا :
‏ان هذا المجرى الجديد للاحداث الراهنة » سيؤدي كما
‏هو واضح تجاها » الى قيام_تحالف امبريالي صهويني -
رجعي عربي معلن ايضا ‎٠‏ وسيستهدف هذا التحالف احكام
قبضته على ثروات اللنطقة العربية ومصيرها ومستقبلها »
ويصبح هدا الموضوع واضحا » عندها نتذكر ان الامبريالية »
تسعى بكل الوسائل والسبل لتأمين تدفق النفط العربي
ووصوله الى مراكز تصنيعها وعصب حياتها اليومية » كما
انها تسعى الى استفلال ثروات المنطقة الاخرى » واعتمادها
كسوق تجارية لنتجاتها الصناعية والاستهلاكية ‎٠‏
‏انذا في ضوء ذلك كله نرى » ان تطور الامور باتجاه
تنفيذ هذا المخطط سيؤدي الى استغلال واضطهاد واستعباد
جماهير شعبنا العربي بطريقة محكمة اشد الاحكام لم يسبق
ان شاهدنا مثلها من قبل ‎٠‏ كما اننا يجب ان نلاحظ ان هذا
المجرى للاحداث » كها رسجته الدواثر الامبريالية -
الصهيونية ‏ الرجعية » سيؤدي الى قيام تحالف عسكري ؛
بهدف قمع وتصفية وتحطيم كل ما هو وطني وتقدمي وثورق
في المنطقة العربية يكنا ,
‏ان هذا التحالف »
الوسائل ؛ الني من شآنها نصفية كل المعرقات التي تقف في
وجه تنفيذ هذا المخطط ‎٠‏ ولن يستثني هذا التحالف الضربات
العسكرية في سبيل تحقيق ما يسعى الى نحقيقه ‎٠‏ لذلك
‎-
‎1


‏نصب عينيه ممارسة كل ‎١‏


‏فان معارك المواجهة في هذه المرحلة وفي المراحل القادمة على
وجه التحديد ستكون معارك قومية وطبقية في آن واحد ‎٠‏
‏فارلخطط يهدد الوجود والمصير العربي » والمخطط يستهدف
استغلال ونهب خيرات وثروات اللنطقة العربية واضطهاد
جماهيرها » التي ستزداد معاناتها وسيزداد فقرها وبؤسها
وشقاؤها نتيجة الاستغلال الذي سيمارسه هذا التداائف
الامبريالي ‏ الصهيوني ‏ الرجعي ‎٠‏
‏ان هذا اللجرى الجديد للاحداث القادمة » كما تخطط له.
الدوائر المعادية » لم يبرز فجأة » ولم يكن صدفة » ولا يمكن
اعتباره مجرد خطأ عارض او نزوة ساداتية » تتعلق وترتبط
بشخص السادات وتركيبته السيكولوجية ٠,ءان‏ هذا
المجرى » هو النتيجة الطبيعية والمنطقية والعلمية مجموع
التحولات والمتغيرات الطبقية والاجتماعية التي حدثئت في
اللمنطقة العربية » نتيجة للمتغيرات التي احدثتها ثروات
النفط الهائلة ونمو وتعاظم المصالح الطبقية للسماسرة
والمقاولين والكمبرادور التي افرزتها هذه الثروات ‎٠‏
‏ان هذه التطورات السياسية » والمخططات التي تجري
محاولات تمريرها » ستؤدي الى التفكير الجاد من قبل
الدوائر ابلعادية » لاتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بابادة
الثورة الفلسطينية وتصفية قضيتها الوطنية تصفية كاملة
وشاملة ونهائية ‎٠‏ فهذه الدوائر المعادية » تدرك ادراكا عميقا
انه بدون قصفية الثورة الفلسطينية » وبدون تصفية القضية
الفلسطينية » فان استقرار المنطقة واستقرار الملصالح
الحيوية لها » امر يصعب تصوره ‎٠‏ في ضوء ذلك » فان في
مقدمة جدول اعمالها » لتصفية كل ما هو وطني وتقدمي
وثوري في المنطقة العربية » تأتي مسألة الثورة الفلسطينية



‏والقضية الفلسطينية من حيث الاساس والجوهر ‎٠‏
‏على اية حال » هذه هي مخططات الدوائثر الامبريالية -
الصهيونية ‏ الرجعية » وهذا هو اللجرى الجديد للاخنداث
القادمة كما تراه هذه الدوائر ‎٠‏
‏في مقابل هذه اللخططات » تنتصب الثورة الفلسطينية
التي لم تنجح كل محاولات احتواثها وتصفيتها وابادتها »
وتنتصب القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية في عموم
الساحة العربية » تحاول الوقوف في وجه اللجرى الجديد »
وتحاول شق طريقها الوطني والتقدمي في مواجهة مذه
الهجمة ومجراها ومخططاتها ‎٠‏ والصراع قائم » وحتما
سيحتدم » لان القضية الوطنية والقومية العربيية ء لان
الوجود والمصير العربي » يمر باكثر اللنعطفات خطورة
‎٠, ‏وحدة‎
‏اننا رغم ضخامة الهجمة اللعادية التي نواجهها » لا
يساورنا ادنى شك بحتمية انتصار قضيتنا العادلة ‎٠‏
‏وانشدادنا الى حتمية الانتصار ليس انشدادا عاطفيا او
مثاليا ٠اننا‏ نؤمن بحتمية الانتصار ‎٠٠,‏ مستندين الى قراءة
تاريخ نضالات وبطولات جماهير شعبنا الفلسطيني التي لم
تتوقف رغم الدماء والدموع والتضحيات والآلام ‎٠٠١‏ مستندين
الى الطاقات والامكانيات الهائلة الكامنة في جماهير شعبنا
الفلسطيني وجماهير امتنا العربية ‏ والتي ابدت بشكل
متصل ودائم » استعدادا كبيرا للعطاء والتضحية في سبيل
قضاياها الوطنية والقومية المقدسة ‎٠٠١‏ مستندين الى قراءة
علمية لحركة التاريخ واتجاهها الصاعد ‎٠55‏ الى الانتصارات
التي حققتها الذورة العالمية في مسيرتها » نحو تحطيم
الامبرياليين والرجعيين وصناعة عالم جديد » يسوده العدل
‏والحرية والديمقراطية والاشتراكية والسلام ‎٠‏
‏©






هو جزء من
الهدف : 416
تاريخ
٩ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10254 (4 views)