الهدف : 416 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 9)
- المحتوى
-
١١ - 118-11 عامًاعائط يقالتو محوفاسطين |
< على اي وثيقة سياسية لها او لقيادتها وكان موقعها شمال عمان اي فيما بين
اربد وعجلون : الا آنها لم تطول حيث ضربت على يد فرقة الامن العربية ولجأ
العديد من رجالاتها الى سوريا :ويومها ادعت حكومة الامير ان فرنسا هي
محركتها لخلق متاعب لبريطانيا » ترافقت هذه الحركة مع نشاطات سياسية
محدودة : بحكم التركيبة العشائرية للمجتمع اقتصرت في نشاطاتها علسى
مناطق دون اخرى : مثل حركة التحرر بقيادة صبحي ابو غنيمة وهزب
الشعب في الجنوب بقبادة الطراونة ٠
وبقيت امارة شرق الاردن » دون فعل ملموس اقتصادي وسياسي »2 غير
ما يتم تحصيله من الخزينة البريطانية » وسياسي بحدود ضيقة لم يكتب
لها الحياة لتأخذ دورها في ميدان الفعل الايجاببي ٠ ”
الحقبة الثانية :
لقد شكلت القضية الفلسطينية بالنسبة للمواطن الاردني » عامل
تحريض وحركة : وكانت افواج اللتطوعين وحب القتال بالالاف لتقاتل ضد
الغزوة الصهيونية مع الشعب الفلسطيني الا ان هذه الظاهرة التي اخذت احيانا
تشكيلات بأسماء اشخاص او منظمات دينية ( كالاخوان المسلمين ) سرعان
ما جرى آحتوائها بتدخل الجيش الاردني ٠ 5
وقد وقع الاحتلال لجزء من فلسطين ١958 واعطي الجزء الذي اطلق عليه
( الضفة الغربية ) نسبة الى شرق الاردن » والصحيح هو الضفة الشرقيسة
نسبة الى فلسظين » ليضع الللك عبد الله في ذاك الوقت مكوك ومايته
عليها بمساعدة بريطانيا » وتساؤوت العادلة بتحقيق مطامع ملكية مقابل
ضمانات لاسرائيل > في تجاوز كامل لارادة الشعب الفلسطيني وقضيته
الوطنية والحاق قسري لا مثيل له » ترافق مع حملات قمع ومطاردة للوطنيين
من الشعبين ٠
الا ان التطورات آلتي نتجت عن هزيمة 1144 : وسقوط اوراق الرجعية
القديمة وعقيلتها الاقطاعية ٠ فتح المجال لنمو التيارات والقوى السياسية »
في مد واسع خاصة بعد يوليو ١101 وصعود الناصرية ٠ وانتشرت اللمفاهيم
القومية وتاججت المشاعر مع اللد الذي مثلته الناصرية في تلك الفترة » في
مفارعد الاستعمار البريطاني والاحلاف : والتأميم للسويس وتنويع مصسادر
السلاح ني الؤقت الذي امتدت البورجوازية الفلسطينية الى هدن شرق الاردن »
واتسعت دائرة المؤسسات والجيش والامن + كانت بريطانيا تعاني من افول
نجمها : وخاصة بعد سقوط اوراق حلف بغداد : ليحل محلها دعوة ايزنهاور
( سد الفراع في الشرق الاوسط ) ومشاريع النقطة الرابعة وانشاء مجلس
الاعمار ٠ وتلاطمت الامواج على الساحة بين فريقين ٠ فريق المدرسة القديمة
بابقاء صيفة العلاقة مع بريطانيا والمعاهدة واعتبارها الصديق الوفي » وفريق
دعوة الالغاء » وهذا الفريق الثاني قسمين » قسم يعني بالالغاء التبرر
القومي واقامة علاقات وطيدة مع البلدآن العربية خاصة سوريا وهصر ؛ وشعار
فلسطين عربية ٠ والقسم الآخر موجه من داخل السلطة بفعل السفارة الاميركية
وملحقها العسكري الديناميكي ( مالوري ) ٠
- في عام 1101 الغيت اللعاهدة » وانهيت خدمات قائد الجيش ( جون
باوِجت كلوب ) لتأخذ امريكا دور الاعداد لمرحلة جديدة » اعطت فيها الفرصة
للملك بتوطيد مواقعه في الشارع الوطني العارم في ذاك الزمن : الكرييات
السياسية » الانتخابات : حكومة اكتلافية وطنية برئاسة النابلسي : بحيث
بدأ املك وكانه لا شيء او ق. اخذه آلسحر واصبح كملوك بريطانيا : وهذا ما
كان خفيا على الحركة الوطنية باحزابها وسلطتها البورجوازية الاصلاحية :
وضعف برنامجها : وهي غارقة في نشوة انتصارها السياسي اللؤقت ؛ دون
اي تغيير في المؤسسات ؛ او لمس اظافر آهل المصالح ٠ بل توددتهم وادخلتهم
السلطة مجددا : واكتفت من اللجد بامجاده ٠
في عام 907( انقض النظام على كل هذه الدنيا الهشة بدءا من
الجيش وتنظيفه ص العناصر الوطنية ووضعها في السجون تعت ادعاء
انها تخطط لانقلاب على املك : مرؤرا بالاكزاب وعهوم الناس الزطنيين : وكان
شه. يسان من ذلك العام شهر اعلان الاحكام العرفية في كل البلاد
©
؛ ورج
الالاف من الحزبيين والوطنيين عموما في المعتقلات الصحراوية والسبسون ,
وابتدا الاردن حقبة جديدة من حياته ٠
الحقبة الثالئة :
لقد شهد الاردن في هذه الفترة الممتدة من عام ا90١ 31117( اني 1
عشر سنوات مدا رجعيا شرسا في القمع الداخلي والتآمر الخارجي » و
الاخص في فترة اعلان الود'ة بين مصر وسوريا » ودور النظام الاردني غي”
خافي على اهد في شراكته التآمرية على الوحدة ودعم حركة الانفصال متعاون "
بذلك مع السعودية ( بنك التمويل الرجعي ) ٠ 1
ترافق هذا ابلد السياسي بفعل آلال الرجعي العربي واللساعانت”
الاميركية » في توسع شره للبورجوازية التجارية في تطبيق فاعل لشعار اللبادرة '"
الحرة » وعلى كثرة المشاريع الغير انتاجية ازداد دور القاولين والسماسرة ) "
وتقلص دور القبيلة في مقابل توسع دور اللدينة » بحيث استوجب من النظام
ان يزاوج بين الاقطاع ومالكي العقارات ( الاسعاز الخيالية للارض ) مم ١
البورجوازية التجارية » واهل الصناعات الخفيفة ٠
وف ظل هذا النمو المشوه أتسعت مؤسسات الدولة في تعريض قا :
لشرائج البورجوازية الصغيرة يقف على قمتها بضعة غشرات من اصعاب
المصالح المزدوجة في الدولة ( الوظيفة او المركز ) وفي السوق بالوكالات واللقاولة "
والمساههات ؛ مما احدث تعارضات استوجبت اللجيء بحكومة الشبباب"
وصفي التل » ( تكنوقراط ) ولكن وصفي لا يقبل ان لا يكون له دور القرار 1
السياسي ؛ وعندها أنتقلت التعارضات الى مستويات حادة من التناقض'"
وطرحت حكومة التل الاؤلى ان المرحلة تقتضي ( الدوديه زلاشراف على 1"
الخارجية التي تشكل الركيزة الاساسية للاردن في دخلها القومي ٠ وهذا يرتبط
بتغيير الواقع وادوار القوى اللؤلفة للسلطة ٠
استمر النمو الطفيلي لشرائح الطبقات التزاوجة : في حالة الصعود على
اعمدة طيدية مسنودة بالمساعدة الخارجية ٠ واموال اللفتربين > حتى عام
5 وفي حزيران حدئت الخضة الكبيرة وانفقد توازنها ؛ مما وسع ممسن
دائرة الافلاس والهجرة ؛ والاعتكاف لجزء من الرساميل خوفا من اللمفابآت
الغير مريئة ٠ خاصة في ظل الصراع الدائر وازدواجية السلطة والعدوانسات
الاسراكيلية ٠ ّْ
الحقبة الرابعة :
بدأت مع مطلع عام 191 الفرصة الذهبية اللتجددة واطمانت البورجوازية
لقدرة النظام ورأس هرمها » بحماية مشروعاتها » فعاودت تنشيط اجهزتها
وتوسيع شبكة استغلالها بتجديد حيوية ألقاولة والتجارة والبناء » الا ان النظام
تدفل بدور اكبر هذه المرة في تنظيم عملية الاثراء من جانب واستغلال غالبية
الناس من جانب آخر ٠ فأقام مؤسسات الاشراف ( مجلس تخطيط » معهد
ملكي ) وأوكله لولي العهد الامير حسن الذي تولى على عاتقه الاشراف على
خطط التنمية بوتائر متصاعدة » لتوسيع دور الخدمات في اللدخول العام » وفتح
ابواب التجارة على اللواد الكمالية تحت ادعاء مواكبة الحضارة ٠ كلها في
المحصلة تصب في توسيع قنوات التبعية للسوق الرأسمالية ٠
وللتدليل على ما قلناه يكفي ان نضع بين آيدي القارىء المعلومات التي
اوردها التقرير السنوي الرابع عشر للبنك المركزي في عمان عن اعماله
لعام //191 / دائرة الابحاث والدراسات يقول نصا في خلاصة الوضع الاقتصادي:
١ « حقق الاقتصاد الاردني خلال عام ١9117 معدلات نمو معتدلة ومقبولة في
مش 2
31 ع لوك طن اناك ايد لون 3 3 2
مختلف القطاعات الاقتصادية » وذلك ضمن الاطار الذي رسمته خطة التنمية
الخمسية ( 1ا9١ - 9480( ) ٠
وتنبع آهمية النمو الاقتصادي المتحقق عام 171 من كونه يسند: الى واقع
وارضية زالت منها نسبيا العوامل الاستثنائية وغير الألوفة التي سادت خلال
الفترة 1910 1111 ممثلة في معدلات النمو آالمرتفعة والقرونة بالاختناقات
في الموارد وبالضغوط التضخمية ٠
وعليه يمكن ألقول ان الاقتصاد الاردني قد نعم عام 191 بسمؤ اقتصادي
متوازن امكن في ظله السيطرة على عرض النقد ونموه وعلى الائتمان كما
ونوعا وتوجيه الموارد الالية نحو اليادين التي تخدم طموحات الاردن التنموية
ونظرة سريعة على ابرز المؤشرات الاقتصادية تظهر لنا حقيقة النس هو
الاقتصادي الوطيد والمتؤازن وتجسد الثقة التي يحظى بها هذا الاقتصاد محليا
وعربيا ودوليا ٠ وما تزايد الايرادات العامة والانفاق العام والحاحها ( الانمائي
والاستهلاكي ) الا ؤاك. من جوانب هذه الثقة ٠ يضاف الى ذلك تنامي حركة
التجارة الداخلية والخارجية ونشاط البناء والانشاءات خاصة خلال النمصف
الثاني من العام ٠
وليس بخاف ان الاستقرار النسبي من قيهة الدينار الاردني وقابليته
للتدويل مقرونة بمزيد من اجراءات تحرير الاقتصاد الاردني من القييود
المطبقة خلال عام ١91/0 وقد لعبت دورا هاما في تعزيز الثقة ٠ بالاقتصاد
الاردني وساعدت على المضي قدما في مسار الجهد التنموي المبذول ٠
؟ زاد الانتاج المحلي بسعر الكلفة الجارية من ( 77064 ) مليون دينار
عام ١9175 الى ( 79064 ) مليؤن دينار عام لا/91( ٠ بزيادة قدرها ( 5١( )
مليون دينار. او بها نسبته ( ١71 ) بالئة ٠ وجاء هذا النمو محصلة لنسب
نمو متفاوتة حققتها كافة القطاعات اللكونة للاقتصاد الاردني + وتراوكت
نسب النمو في اقصاها وادناها » ها بين قطاع الاعمال المصرفية الذي نما
بنسبة ( عل بالمئة ) وقطاع الادارة العامة والدفاع بنسبة ( 60 بالمكة ) ,'
وقد ساهم قطاع الانتاج السلعي ( الزراعة : وؤالصسناعة : والتعدين *»
والانشاءات ٠ والكهرباء والياه ) بها نسبته ( (8]4, باللكة ) من اجمالي
الانتاج المحلي مقابل ( 1741 باللئة ) تمثل مساهمة قطاع الخدمات ( النقل
والمواصلات والتجارة الداخلية والخارجية » والاعمال المصرفية » وملكية
المساكن ٠ والادارة العامة والدفاع » والخدمات ) ٠ هذا وقد بلغت نسبة
مساهمة القطاع الزراعي في الانتاج المحلي آالاجمالي حوالي ( ٠١١0 باللكة ) ٠
وكان لارتفاع صافي عوائد الاستثمارات الاردنية في الخارج > بها فيها
حوالات الاردنيين العاملين هناك ٠» وزيادة حصيلة الضرائكب غير اللباشرة »
مصحوربة بالزيادات الخاصلة في دخل مختلف القطاعات الاقتصادية + اثر في
نمو الدخل القومي الاجمالي بنسبة ( 1928 باللئة ) » حيث ارتفع هذا الدخل
من ( 04669 ) مليون دينار عام !9 الى ( 5١71 ) مليون دينار عام اا ٠
ومما هو جدير بالذكر ان الانناج الزراعي العام 7 قد ارنفع بص-ورة
طفيفة الا انه ها زال دون التوسط العام : ويعرى ذلك بصورة آساسية الى
الاحؤال الاناخية غير ابلؤاتية : وعدم اكنهمال مشاريع همتعددة للري والزراعة ٠
اها الدخل المتحقق من قطاع الصناعة والتعدين : فقد وآصل ارتفاعه هذا العام
ليبلغ دوالي ( ٠١ ) مليؤن دينار مقابل ( 1١ ) مليون ديبار عام ٠ ١11 وقد
تأتي هذا الارتفاع من الزيادات الحاصلة في انتاج معظم الصداعات ٠ وفي مجال
نشاط البناء شهدت حركة البناء انخفاضا طفيفا في النصف الاول من عام
1 : “ل ا-ها عاودت 'زدهارها ني النصف الثاني من العام نقسه
الاتوقع استمرار هذا الازدهار خلال عام ٠ ١919
٠ على الرغغم هن انحسار كءة الارتفاع ألعالمي في الاسعار وانعكاس
ذلك على الرقم القياسي لاسعار اللستوردات الاردديك وآنخقاض نسبهة ذهبة
عرض النقد وهجم الاثتمان : الا ان المستوى العام للاسعار واصل ارتفاعه
خلال عام ٠١01911 فقد بلغ معدل الرقم القياسي لتكاليف المعيشة على صعيد
المدلكة عام لالا1 ( 7+0؟١ ) نقطة باعتبار عام 110 سنة الاساسن مقابل
١١1:0 ( ) بقطة عام 19[1 اتي بزيادة قدرها ( ١1 ) نقطة او ها نسسدبتسه
١5: ١ بالئة ) : وقد كان لارتفاع الرقم القياسي للمواد الغذائية بنسسة
( 15:7 بالكة ) ٠ وللسلع والخدمات الاخرى بنسبة ( ١1:5 باللئة ) واطللابسن
والاصذية بدسدبة ( 90:5 بالئة ) الاثر الاكبر للارتفاع الحكاصل في معدل
الرقم القياسي اتكاليف اللعيشة ٠ ويمما هو جدير بالذكر ان الاوزان إلنسبية
بلختلف الاجمبعات التي دتكؤن مها الرقم القياسي اتكاليف اللعيشة قد عدلت 4
00
: وفسسن
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10276 (4 views)