الهدف : 416 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 416 (ص 10)
المحتوى
000-67
ا 19178-1971- ‎1١‏ عامًاعلئط بْقّالشْينَ نوفا لين3197
١د‏ اؤائل عام 11/8 علاوة على تغيير سنة الاساس لتصبح عام 19/0 بدلا من
عام 11 ‎٠‏ ونتيجة لهذا التعديل اصبح الوزن النسبي للمواد الغذائيهيه
( 44:9 باللئة ) بدلا من ( ‎70٠‏ بالئة ) وللمساكن ( ‎5١64‏ باللئة ) بدلا من
( ؟:؟؟ بالكة ) وللملابس وآلاحذية ( ‎٠١:9‏ بارلئة ) بدلا من ( ‎١92١‏ بالمكة )
وللسلع والخدمات الاخرى ( 10:5 ) بدلا من ( 5061 بابلكة ) ٠هذا‏ وقد استحدئت
مجموعة جديدة وهي اللشروبات والتبغ وزنها النسبي ( 4»ع؛ بالئة ) ‎٠‏
ومن ناحية اخرى اظهرت المجموعات التي يتكون منها الرقم القياسي
لاسعار الجملة في هدينة عمان عام !1 ارتفاعات متفاوتة بالقارنة مع عام
‎٠ 7‏ ومن اهم المجموعات التي طرأ عليها ارتفاع ملحوظ مجموعة الفواكه »
وانخض روات واللدوم والاسماك والادوية ‎٠‏ وبعزى الارتفاع في ابلستوى العسسام
للاسعار الى عدد هن الاسباب اهمها انخفاض مرونة عرض النتجات اللحلية
وعدم قدرتها على مواجهة الطلب المتزايد عليها سواء الطلب المحلي او الطلب
الخارجي : وزيادة القوة الشرائية لدى الافراد نتيجة لزيادة تحويلات الاردنيين
العاملين في الخارج ) ,
اخذنا هذه النقاط الثلاثة وليس كامل التقرير السنوي لانه بحاجة لاالسى
دراسة واسعة لتوضيح مختلف جوانبه التي لا نستند بها الا للارقام الرسمية
ومع ذلك اوردنا النقاط كما هي لنلاحظ التالي .
أ حول البند الاول : في الوؤضع الاقتصادي للاردن خلال عام 11(1 ‎٠‏
يقول « يضاف الى ذلك تنامي حركة التجارة الداخلية والخارجية ونشاط.
البناء والاشاءات خاصة خلال النصف.ه الثاني من العام « ثم يعود ويعزوهها
خاصة عندما يتحدث في البند الثالث عن غلاء اللمعيشة وزيادة القوة الشرائية
« لزيادة تحويلات الاردديسن العاهملين في الخارج » وهذا يدحض اقوال التقرير
الرسمي الذي يضعها تضليلا في مؤقع التخطيط والتنمية » ويؤكد على نموها
الهبين كالاعشاب الفريبة ني ارض خصبة قابلة للاستفلال سواء في السلع
التي ستأتي لها في مناقشة البند الثالث او في المساكن التي انتعش فيها
كها يقول التقرير البناء : لانها اصبحت اكثر اخصابا في عملية الاستفلال
للشرائح الدديا هن البورجوازية الصغيرة وللطبقات الفقيرة عموما ‎٠‏
ثم يكاد ان يخدع التقرير المشاركة بالقول عن الاستقرار النسبي في
الديبار الاردني والهزيد من اجراءات تحرير الاقتصاد ‎٠‏ ولا يقول لنا بماذا يتفطى
الاستقرار للديبا. . الذي ليس له سد. سوى التحؤيلات من الغتربييسن
والمساعدات الخارجية : خاصة عندما يكشف التقرير ان كل احتياطي الذمب
والعملات الاجدبية وققوق السحب الخاص / في صفحات لاحقة ( 97:0 ) مليؤن
دينار ‎٠‏ اذا التفسير الصحيح هؤ في السند الخارجي وليس في الدخل القومي 0
ب حول البدد الثاني : في بلد 70 بالمئة هن سكانه يعملون في قطاع
الزراعة سواء بالدلكيات الصغيرة ا نظام المحاصصة او العمل المأإبور :
وعلى رأس هذا المحيط اقطاع متمترس في حصون التجارة وقلاع العقارات ‎٠‏
‏المهم ان الانتاح المدلي كما يقول التقرير 740:1 مليون دينار عام 11 وفسسي
مهاية الفقرة عن تعديد الموارد لهذا المجموع يصل في نهاية الفقرة الى نسبة
مساهدة القطاع الزراعي في الادتاح الاجمالي ( ‎٠١:0‏ باللمئة ) بيذها قطاع
الخدهات 17:1 باللئة ‎٠‏ ثم يتبجح في الفقرة التي تليها عن استثمارات الاردن
ي الخارح : بها فيها حؤالات الاردنيين هناك ! دحيث موضعها استثماري كمسا
يراها التقرير :ليخلص التقرير الى التذكير في فقرة تليها بألقاء اللؤم الى
الادوال المنافية غير اللؤاتية ‎٠‏ ويعدرف في آخرها بعدم اكتمال مشارييع
متعددة للري والرراعة ويعود ليستبشر خيرا في ازدهار نشاط البناء ‎٠‏
ح - وني البند الثالث بشاعة الاستغلال وترك اللمواطن فريسة الجشع ومن
ينقذهم اذا كان كان رب النظام واهله شركاء ووكلاء وتجار » وهذه ارقامهم
الورقية والحقيقة البشع من ذلك بكثير » على ماذا الارتفاع في المواد الغذائية:
السلع . اللانس والاكذية : وهي اطزاد التي لا غناء عنها بلواطن ثم يتابع
في فقرد لاحقة عن اسعار الدولة في عمان » ولم يقل اسعار المفرق حتى لا
بكشف التاجر الوسيط اؤراقه ومع ذلك يعترف بالارتفاع الملحوظ : الفؤاكه
والخضروات واللحوم والاسماك والادوية ‎٠‏
في بلد مثل الاردن مفترض 'ن توفر كل هذه الاؤاد من الاسواق وهلي
الضرورية لكل البشر زمن الانتاج المدلي ولو كان هناك غلاء عالمي : فهل
الشزاكه والسمك واللدوم والفضروات مخطط لها في التدهية لحماية البشر
س الإستغلال في حياتهم اليؤدية : التي لم برتفع فيها الدخل للفرد من عامة
الناس 0 بالئة ‎٠‏ وبكفي ان يكؤن ادتعاش البورجؤازية التجارية زمالكي العقار
©
والخدمات » وهذا ما يعترف به التقرير بيذها الدخل الزراعي الذي بسا”
حاجات المواطنين ولا تحمى السلع المعروضة وتمر على وسطاء عديدين قا"
وصولها للسوق وعلى المزارع ان يعمل طول الموسم ليورد للتاجر ولا يقبسض 00
النذر اليسير » وعلى آلمستهلك ان يدفع السعر الذي يرآه التاجر وهو الكشير ا
د ملاحظات سريعة على التقرير :اذا كان الدخل القومي للبلد ( قزرو 0
مليون دينار عام لاا( منه « ‎١57‏ » مليون دينار من اللفتربين وفي غالبيتي
فللسبطينيين ومنه « ‎١9١‏ » مليون دينار مساعدات عربية ( ) وامريكية'
(غع١)”٠‏ ( نشك في صحة الرقم ! ) هذا يعني ان « 517 » مليون دينار ) 1
اكثر من ثلث آلدخل القومي لا شأن للدولة وخططها التنموية به » الا اذا باركن '
جشع اهل النظام بحجم الضرائب الغير مباشرة » الذي بلغ ( 070 ) 05
دينار خلال عام 91/9 ‎٠‏ وفي هذا اللجال ابدعت السلطة خمسة اجراءات جمركية, 3
جديدة لا داعي لسردها ففيها الاعفاءات لقطاع معين » ورفع الضريبة على 0
مواد البناء لتتحول الى غلاء في اجور السكن والانكى من ذلك القسسرار”
الجمركي التالي . . :
« في 7 / 1/ // اقر تعديل التعرفة الجمركية على الكيلو غرام القاكم "
الواحد من الارز المقشور وغيرها اللقشور والللح والكسارات اخضع بمويب] ‎7١‏
‏لضريبة نوعية قدرها ( 0؟ ) فلس مقابل ( 0»؟ ) فلس قبل التعديل » ‎٠‏ 7
رفع الضريبة على هذه السلعة الاساسية للمواطن يعني رفع السعر على 0
المواطن » وخدمة التجار في رفع قيمة ما في مستودعاتهم من الاف الاطنان قبل "
الاعلان الجمركي الجديد » وتكديس اللايبن من جيوبهم على حساب لقومة”"
عيش اللؤاطن » ومنهم على سبيل اللثال : وهبي تهاري ؛ حاتم علوش ع ”
ومثالهم من طوابير الكومبرادور المهيمن وزهير عصفور ‎٠‏ :
الخلاصة :
بعد هذا التلخيص والقراءة السريعة للوحة الاقتصاد وتطوره في الازدن 25
وافرازاته السياسية التي هي بالضرورة » مرتبطة بمصالح طبقة محددة تبي ‎٠‏
‏الاساسية للسوق الرأسمالية » يقودها قمة الهرم ندو تعزيز مواقعها وز
رقعة استغلالها للطبقات الكادحة ‎٠‏ : 030
بلد ينمو طفينيا على هامش المساعدات الرجعية العربية والامبريالية 1
لا يمكن ان يكون الا ضمن الوقع المحدد له في تنفيذ وظائفه الللخصة على
النهو التالي ؛
٠ ‏اشد مغافر الامبريالية ودركي لحجاية العدو الصهيوني‎ - ٠
؟ ‏ عنصر اساسي في تعطيل طاقات الشعب الفلسطيني عن الاسهام في
العملية النضالية 0
- مدعي دائم احيانا بالعلن واحيانا مستتر بتمثيل الشى
الفلسطيني مهاولا طمس شخصيته الوطنية » ومعيقا لدوره القومي ,
ع - مواظب على الفيام بدوره التخريبي داخل الوطن عن طريق الرشوة
وتوسيع دائرة العملاء ‎٠‏
ه ‏ تشجيع الرموز المشبوهة وحمايتها وتدعيم دورها كبداكل للثورة ‎٠‏
؟ - حاجز آمام الثورة عن ممارسة مهماتها » وجسر موصل للعدو للمنطقة ‎١‏
»0 - تابع في سياساته للامبريالية على المستو 5العالمي وللرجعية العربية
على المستوى القومي سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا ‎٠‏
/ - ترسيخ استغلال الجماهير الاردنية طبقيا وشلها عن دورها القومي ‎٠‏
1 تدعيم. القوى الفاشية والعنصرية اللناوكة لحركات التحرير ‎٠‏
آن نظاما من هذا النمط » في بنيته وتطوره ووظائفه لا يمكن الا ان يكون
عدوا للجماهير ولحركة التحرر الوطني » وعائقا في وجه التقدم والتطور الحي
الخلاق لشعبينا الفلسطيني ‏ الاردني ‎٠‏
ان محاولة تجميل وجه هذا النظام بمساحيق الديمقراطية الليبرالية
مؤخرا » لا تلفي حقيقته البشعة » وفي هذا الاطار يستخدم وسائل عدييدة
مستفيدا من امتداداته العربية الرسمية » مدعما للواقعه الاقتصادية الهشة »
موسعا من دآكرة اجهزته الادارية والقمعية » محاولا تصوير ذاته بالنموذج ‎٠‏
# بعد. ان حددنا هوية النظام وطبيعته ووظائفه منذ النشأة وحمتى
اليوم اقتصاديا وسياسيا » علينا أن نحدد في هذا الباب الجواب الذي طرحنا
عليه تساؤلنا منذ البداية ‎٠‏
كيف فهمنا اساسية هذا الموقع للهامنا آلنضالية الوطنية ؟ ماذا نعني بأن
الاردن حلقة مركزية في برنامجنا ؟
‎١‏ - آن التغلب على المعطيات السياسية والنفسية والمعنوية التي ولدتها
افرازات هزيمة القاومة واندحار جسمها ألعلني من ساحة الاردن » مسألة
ليست من السهولة بحيث تتوفر الاجابة الكاملة عليها بمجرد » وضع شعار
اسقاط النظام الاردني على الورق وفي برامج الادراج » بل يجب ان تكون من
صلب المهمات اليومية المعدة جيدا » وبتواضع واتقان جيد وفائدة عظيمة من
الدروس اللستخلصة » والتي لم تخلو ادبية او نشرة من نشرات اللقاومة
منها » ليس اللهم اعادة تكرارها » بل ماذا تم على هذا الطريق ؟
‏لقد تعاملت اللقاومة الفلسطينية بنهجين مع هذه المسألة : نهج ردة الفعل
المربوطة خيوطه باحداث ايلول وما بعد ايلول ودموية هذه التواريخ ‎٠‏ مهما
ترتب عليه برود في الاعصاب وتراخي في اللهمات بمجرد ان تعاقبت السنوات
على الحدث » الذي آعتبر النقطة اللركزية في الصراع » ومع تجدد الافداث
السياسية تبدد الصراع ليتحؤل الى دعوات متصلة من ضرورة انهائه
باشكال ودعوات متعددة » وقد توقف هذا النهج واصحابه في التعبير عن
موقفهم في ثلاث محطات : ‎ !٠‏ ا متصادمة ‎ !4‏ للا متزاهمة ومع بدايات
متصالحة ‎٠‏ بمحصلة هذا آلنهج اثارة البلبلة والشكوك حول موقف وجدية
اللقاومة الفلسطينية » في تحديد الاسس السليمة في رسم دقيق لوقع النظام
ككل من اللسألة الوطنية » وموقع الثورة ايضا من وضع جماهيرها في
اللجرى النضالي الصحيح » وتعزيز قدراتها في مواجهة النظام الاردئتج
بالتضامن الوطيد مع الحركة الوطنية الاردنية وجماهير الاردن اللضطهدة عموما ‎٠‏
‏والنهج الثاني » الذي يقوم على اساس الفهم الواضح لطبيعة النظام
وتوجهاته ووظائفه » وهذه مسألة ضرورية ‏ ثم وضع البرامج الكفيلة باحداث
نقلات متدرجة » واعية للصعوبات التي ستواجهها » ذات نفس طويل في
مراكمة نضالاتها » تتلازم فيها الحركة بين التكتيك والاستراتيجية » تدفع
دوما اثى وحدة برنامجية في الساحة بآداتين موحدة الاهداف » في خوض النضال
الطبقي و'لسياسي يوميا في الساحة ؟ وتدعيم. حق الجماهير والمقاومة
الفلسطينية اساسا بمقارعة العدو الصهيوني » لتأخذ مداياتها الجدلية في
ترلبط_جي ‎٠.‏ لا يلغي اهمية معركة الحريات السياسيةٌ والقضايا اللطلبيية
والنضال في اللؤسسات الجماهيرية ( نقابات + اتحادات ) ‎٠‏ ولا يكوؤن على
حساب الصراع اللسلح مع العدو آلصهيوني » وتهحريك الفعل في الطاقات

‏المعطلة من جماهير الشعب الفلسطيني المحتشدة في هذه الساحة ‎٠‏
‏وقد عبر النهج الثاني عن نفسه في البقاء على الموقف السليم من معرفة
حقيقة مناورات النظام » وخاصة كشف اوراقه في اللعبة السياسية من قضية
التسوية واين يقف منها ؟ ومراوحاته التكتيكية الآنية » صحيح اننا لا نستطيع
أن ندعي بصفتنا من معتمدي النهج الثاني في التعامل مع هذه الساهة
اللركزية لعلملنا » اننا قادرين على تحقيق انجازات عظيمة وكبيرة بعصا
سحرية » ولكن الجواب الصحيح ايضا » هو في تشديد نضالنا على كل
المستويات والتطبيق الخلاق لبرنامجنا ‎٠‏ واما جواب النهج الاول على هذه
الصعوبات فيتركز في تقزيم برامجنا وانحدارها » مقابل تشدد اهل النظام
في التمسك ببرنامجهم وتصاعد وتيرة الاستسلام عموما » وهذا ما يؤدي وسيؤدي
الى احداث خلل كبير بين النهجين » وني مجمل صورة الصراع عموما مع
اليمين الرجعي العربي » بالاستجابة لضغوطاته » في ترويض متتابع لظاهرة
الكفاح المسلح » وآخضاعها تحت سقف البرنامج الرسمي العربي الاستسلامي»
‏8 ما هي الاسس التي يقوم عليها برنامج التصدي للنظام من اجل خلق
‏ساحة فعل للتابعة معركة التحرير » وخلق القاعدة اللائمة لذلك » على ضوء
العناصر التي ذكرناها سابقا ‎٠‏
‏9 جبهة وطنية فلسطينية على برنامج حد ادنى للنضال في الساحكة
ومن خلالها ‎٠‏
‏؟ ‏ جبهة وطنية اردنية تكون ركيزته معركة الحريات السياسية »2
القضايا المطلبية ‎٠‏ التضامن مع المقاومة ,
‏"ا جبهة وطنية فلسطينية ‏ اردنية متحدة على برنامج مشترك ‎٠‏
‏ع - للحم نضال الشعبين الاردني ‏ الفلسطيني » بنضال حركة التحرر
الوطني العربي 3
‏وهذا لا يكفي حيث يشكل الخطوط العامة فما هي الشعارات املائمة في
المرحلة الراهنة ‎٠‏
‎١‏ - النضال من اجل حرية الثورة الفلسطينية همارسة حقها في التعبئة
والتنظيم, والقتال ‎٠‏
‏؟ ‏ اشراك ابناء الشعب الاردني في اللهمة الكفاحية ضد العدو الصهيوني»
‎٠ ‏تدعيم الحقوق والمطالب اليومية لجموع الجماهير‎ (١
‏- الحريات السياسية ومسالة المعتقلين ‎٠‏
‏' 0 تعبكة وحشد المنظمات الجماهيرية على مهمات نضالية يومية في خدمة
‏المهمات الكبرق ‎٠‏
‏ان وضع هذه النقاط في سياقها الفعلي في تصاعد متصل بين الحالة
الموضوعية والنمو الذاتي هه الطريق لتحصيل هذه الساحة من يد النظنتام
الاردني العيق والمعطل لقدرات شعبنا ‎٠‏ وهذا لا يتم بتمييع التناقض ولا
بتلميع تكتيكات ومناورات النظام » بل بالتصدي له » حتى وان كانت موازين
القوى ليست لصالحنا » الا انها لن تكون ايضا لصالحنا في المصالحة » بل
تحدث الزيد هن الاختلال بلصلحة النظام ‎٠‏ واللجال مفتوح أمامنا لاحداث خلل
تراكمي متدرج لصالحنا في استمرار عملية الصراع » وليس في تبهيته والخضوع
لبرنامج اليمين الرجعي العربي ‎٠‏
‏ان تجدد آلنووض الوطني في الاردن ؛ والتي تبلورت مؤفرآ على شكل
عمل سياسي شعبي » العامل الفعل والصوود من خارج الاردن وما مثلته ابلقاومة
في معركة الجنوب آذار 191 » تفتح امامنا آفاق واسعة » وتجدد الآهمال
في قدرتنا على التقدم في هذه الساحة » وان تعزيز هذه القدرة وقوة مسذه
الآمال » ليست اناشيد عاطفية لارضاء الذات الخاصة » بقدر ما هي حقاكق
مادية » تحتاج الى الرعاية » رغم محدوديتها ودفعها للامام بوتيرة صاعدة
وصياغتها في خدمة البرنامج الوطني المشترك » وعدم فتح نوافذ جديدة
للنظام في تراخي سياسي وزرع اوهام متجددة » كما تم وجرى في السنوات
الماضية » حول موضوعة الدولة وآلارض وموازين القوى آلخ ‎٠,٠١‏
‏ان وعيا سياسيا شاهلا يلتزم في تحديد واضح للعسكر الاعداء ومعسكر
‏الاصدقاء يشكل خطوة اساسية على طريق النضال يجب وبالضرورة ان يعقبها
‏خطوات عمل متلازمة مغها لانجاز كامل المهمات » وبذلك يتحقق الهدف لتكون
الاردن ساحة نضال اساسية مترابطة الفعل الايجابي بين المهتمين القوميية
والطبقية 0
‏ل


هو جزء من
الهدف : 416
تاريخ
٩ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10552 (4 views)