الهدف : 416 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 11)
- المحتوى
-
١ - 191-1971 9 عاماعلئط يقالتو محوفلسظين 8
كر ] ان آلكتابة في هذا الموضوع تحتاج الى وقت طؤيل اؤلا والى صفحات
كثيرة ثانيا نظرا لاهمية آلؤوضوع من جانب تعدد المشاريع الامبريالية
ل الصهيونية في منطقتنا بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص من
جانب ثان : ولا بد من يريد ان يتصدى لهذا الموضوع ان يعود الى الوراء قليلا
ليتطرق ولو على سبيل آلذكر للمشاريع الامبريالية الصهيونية في مراحلها
المختلفة » وكيف كان التصدي لها ٠
جوهر المشروع الصهيوني
لقد كان المشروع الامبريالي الصهيوني على ارض فلسطين استجابة
طبيعية لمصلحة الامبريالية الاقتصادية السياسية والعسكرية في هذا الجزء من
العالم ٠ وقد اندمجت هذه المصلحة الامبريالية بمصلحة البرجوازية اليهودية
وخاصة امالية منها ٠ وشكل هذا التزاوج بالمصلحة اساسا قويا. لايجاد كيان
استيطاني في هذا الجزء من العالم ليشكل قاعدة عسكرية من نوغ فاص
مهمتها :
١ حهاية المصالح الاقتصادية الحيوية للاهبريالية في المنطقة خاصة بعد
تطور الالة هن جهة واكتشاف الوقود لهذه الالة في باطن اراضي المنطقة ٠
؟ اهمية الموقع الاستراتيجي الخاص لهذه المنطقة حيث تقم على
مفترق تتلاقى فيه القارات الثلاث : اورؤبا » اسيا » وافريقيا ٠ واهمية الاحتفاظ
بالممرات للوصول آلى هذه القارات خاصة أسيا وافريقيا لضمان استمرارية
نهب شعوب هنه المناطق ٠
' ضهان اسواق المنطقة الاستهلاكية للمنتجات المصنعة في البلدان
الرأسدالية هما يساعد على ازدهار الصناعة وجني المزيد هن الارباح لجيوب
الرأسماليين ٠
- استعمال هذا الكيان كقاعدة عسكرية وعصا غليظة لضرب ايية
١
حركة تحرر وطني تقوم بتهديد المصالح الحبوية للاهبريالية في هذا المسرا
.من العالم , 3
0 اللساهمة في حماية الجزء الجنوبي لاوروبا ومنع اي تهديد يقع علبي |
من هذه المنطقة ٠
؟ الابقاء على حالة التخلف والتشرذم للشعو بالعربية والحيزولة 1
تطورها ووحدتها وذلك بذلق اللمشاكل اللستمرة لها وتبديد اموال هذه الشعوي '
على التسلح بدلا من التذمية الحقيقية لقدرات هذه الشعوب ,
قد لا يكون وآضحا للهندسي ايجاد الكيان الصهيوني في منطقتنا م 3
هذه المهام الللقاة على عاتقه منذ بداية تأسيسه » وان عددا من هذه اهام و :
توضحت مع الزمن ولكن الشيء الجؤهري والاساسي لتأسيس هذا الكيان كار
واضحا ومن البداية ٠ ولهذا السبب فقد تم تقديم كل الامكانيات لانشاء و01"
الكيان ابتداء من الدعم امالي غير المحدود انتهاء باستعمال كل الاسا
غير الانسانية وغير الاخلاقية لتدعم هذا الوجود ٠ فقد قدم الرأسيا 77
اليهود في العالم الاموال الطائلة وبتدعيم الرأسمالية العاطية لتمويل عملياي”
الهجرة اليهودية من مفتلف انحاء العالم ألى فلسطين ٠ وقام الاستميار
البريطانئي بتوفير الحماية واللساعدة في مصادرة الاراضي وسن القوانين”
المختلفة من أجل توطين هؤلاء اللهاجرين وطرد الاوتطنين الاصليين من اراضيهه)
وبعد التواجد الاولي بوشر رأسا بانشاء اللؤسسات الادارية والعسكرية ,,,
الخ » الكفيلة بوضع الاسس لبناء دولة ٠ وعلى الصعيد العالمي تم توفير'
الغطاء السياسي بهذا الشكل او ذاك لضمان استمرار سير عملية الانفاء”
بدون عقبات » بها في ذلك توفير عملاء عرب من امثال فيصل بن الحسس»
للتوقيع على معاهدات توفر الغطاء لقبول هذا آلكيان (معاهدة فيصل وايزمن) "
محليا؟
انشاء الكيان الصهيوني :
لقد استمر الدعم الامبريالي بمفتلف اشكاله السياسية الاقتصادي-.. 7
والعسكرية في كافة المراحل الاؤلى ألتي هرت بها عملية انشاء الكبان '
الصهيوني حتى الاعلان عن هذا الديان في عام /2 حيث تحؤل هذا الاعم الى
الشكل الرسمي اللمعلن والنظم » والذي تمثل بالاعتراف السياسي بالكيان فسي
لحظة الاعلان عنه ٠ وفي هذه الفترة بالذات اعلنت بريطانيا انتهاء انتدابها
على فلسطين وسلمت كل الدوائر واباؤسسات الحكومية » وكافة الاسلحة في
مستودعاتها الى اللؤسسات الصهيونية والذي كان قد سبق انشاءها من ال
ان تكون البديل الهيأ لقيادة البلاد » في هين كان قد جرى تحطيم اية هياكل '
تنظيمية ادارية للشعب الفلسطيني وتجريده هن كافة اساحته بقزة الجيسش
البريظاني ٠
اعلن عن انشاء الكيان الصهيوني وكانت كافة مؤسسات الدولة جاهزة
تقريبا ولهذا لم توجد اية صعوبات تذكر في هذا الجانب مها سهل عليه
الانتقال رأسا للهجوم من اجل توسيع الرقعة الثي اعترفت هيئة الام
المتحدة بالاستيلاء عليها وفق قرار التقسيم عام لان » حيث ضم اليه قرى
المثلث وغيرها من المواقع » ولم تحل الفزعة العربية بينه وبين تطبيق مفططه
في 'عملية الفسم ٠ حيث ظهر حجم التواطؤ الرجعي مع اللخطط الامبريالئي
ابتداء من صفقات الاسلحة الفاسدة للجيش المصري مرورا بماكو اوامر للجيش
العراقي وانتهاء بتعيين الللك عبد الله قائدا عاما للجيش لعربي « المحرر؟
وغلوب باشا رئيسا لاركانه ٠
ومنذ هزيمة الجيوش العربية وتثبيت الكيان الصهيوني بالاعتراف الدولياً
به استهرت اعماله الارهابية تأخذ شكلا منظها ضد اللواطنين الذين فضك:
اللوت على ترك اراضيهم او على الددود اللجاورة لها » فمن التجريد هن
الاراضي واللنازل الى هدم المنازل الى عمليات الذبح الجماعي كما حمل في
دير ياسين وبعدها كفر قاسم مرورا بالحملات العسكرية الكبيرة امتمثلة ثم
عدوان 01 على مصر والادتفاظ بمضائق تيران بعد فرض الانسهحاب 8
اسرائيل ( هن الجدير بالذكر ان هذه الحملة كانت مشتركة بين بره ”
وفرنسا على اثر تأميم قناة السويس ) ٠ واعقب هذا عملية جد م وريم
الاردن لارواء النقب ثم العدوان على الشموع في لواء الخليل حتى عدا ١
ضم كافة اراضي فلسطين اضافة الى قسم من اراضي سوريا 02
واراضي حصر ( سيناء ) الى الكيان الصهيوني » اي بقصير العبد- 0
منذ الاعلان عن انشاء هذا الكيان وهو في عملية توسع يومي ٠ ولكن تستطيع
القيام بكل هذا فقد امنت له الامبريالية العابلية كافة وسائل الدعم المختلفة
ابتداء من تزويد جيشه بأحدث انواع الاسلحة وفي اغلب لاحيان بدون مقابل
مرورا بتوفير كافة اللبالغ اللازمة ليس لسد العجز في ميزان التجارة فحسب
وانها من اجل بناء قاعدة اقتصادية صناعية متقدمة » وتوفير السيولة اللازمة
لاستيعاب الاعداد الكبيرة من اللهاجرين القادمين من مختلف انحاء العالم ٠
لقد اعتمدت سياسة الكيان الصهيوني على
المرتكزات التالية :
: الاحتفاظ بالتفوق العسكري ١
لقد حرصت اسرائيل ومن ورائها أمريكا على ان تكون صاحبة اليد الطولى
عسكريا في المنطقة وجاء هذا في ذوعية السلاح الحديث وكمياته الكبيرة التي
تسلمته من فرنسا اولا ومن امريكا عن طريق الاذيا ثم من امريكا مباشرة ٠
ثم المستوى التعبوي العالي الذي وصلت اليه من خلال استعمالها الميدانسي
لهذه الاسلحة ٠ واي نظرة متفحصة للوراء ترينا ان « اسرائيل » وصلت السى
تفوقها العسكري في كافة المجالات وفي كل الادوال ٠ وهذا نابع بالاساس من
طبيعة المهمة اللقاة على عاتقها في هذا الجزء من العالم كقاعدة متقدمة
للامبريالية في منطقة حيوية (إصالحها » ومن طبيعة الوجود « الاسرائيلي »
ذاته في منطقة تكن لها العداء وتفوقها من حيث الامكانيات والعدد » اذا ما
قدر لهذه العناصر ان تتوحد » وحتى يبقى زمام البادرة دآئها في يدهها
مسنودا بهذه القوة العسكرية الكبيرة اذا ها شعرت ان هناك اية بوادر لاي
نوع من التهديد لمخططها التوسعي جغرآفيا وسياسيا واقتصاديا ٠
؟ التوسيع المستمر لرقعة احتلالها :
منذ بداية الوجود الصهيوني على ارض فلسطين ثبت نهجا اساسيا هو
التوسع المستمر بكافة الاشكال وكافة الوسائل ٠ وحتى هذه اللحظة لم يتغير
هذا النهج لانه يقوم آساسا عليه الوجود الصهيوني كله والمشروع الصهيوني
برمته ٠ وقد رأينا العديد من اشكال التوسع » في البداية كانت بمساعدة
واشراف سلطات الانتداب وتحت شتى الوسائل والاساليب ٠ وبعد انشساء
الكيان الصهيوني اخذت اشكالا اكثر عمقا واوسع شمولا » مثل ضم اللثلث »
الاستيلاء على مياه نهر الاردن » الاستيلاء على مضائق تيران » عدوان 8
والاستيلاء على الضفة والقطاع بالاضافة الى سيناء والجولان » والاستيلاء
على قسم من اراضي الجنوب اللبناني ٠٠١ هذا التوسع اللنهجي والمستمر
رافقه على صعيد اراضي المستولى عليها عملية تغيير منهجي يللكيتها تحت
العديد من الاعتبارات والاساليب والقوانين القديمة اللتدا.ثة عن عهود الانتداب
والقوانين الجديدة المسنة لهذه لفاية ٠
وقد كانت وها زآلت الاهداف التوسعية لهذا الكيان القانون الثابت الذي
حكم مسيرتها منذ اللحظة الاؤلى التي 'وجدت فيها اول مستوطنة على ارضس
فلسطين عام 1885 ٠ وترجع الجذور الاساسية لهذا الوضع الى الاسبباب
الاساسية التي جن اجلها وعلى ضوئها انشئت « اسرائيل » ومن ثم
المتطلبات الضرورية لكي يقوم هذا الكيان بما هو مناط به من مهام في هذه
المنطقة بشكل كامل ٠
"ا جلب المهاجرين :
نظرا لطبيعة الوجود الصهيوني الاستيطاني على 'رضص فلسطين ولع م
وجود جماهير يهودية يرتكز عليها في فلسطين حيث كانت نسبة اليهؤود الى
نسبة آلعرب والفلسطينيين في بداية هذا القرن حوالي 6 بالمئة فقط ٠ لهذا فقد
عقدت الحركة الصهيؤنية بشكل اساسي على عمليات آلتهجير والهجرة من
الخارج من مختلف مناطق العالم » وجلب المهاجرين الى فلسطين من ارساء
قاعدة اجتماعية استيطانية لبناء الكيان وبشتى الوسائل والاساليب مستعملة
الوعود احيانا والوعيد احيانا اخرى هذكرة بالتوراة وارض الميعاد ومتعاونة مع
الفاشية والنازية من آجل خلق أجواء مناسبة للتهجير » مستغلة ابشع استغلال
اللآسي والألام التي عانت منها التجمعات اليهؤدية في اوروبا بشكل فاص
لهذا السبب او ذاك ٠
لقد كان يتوقف على موضوع الهجرة نجاح او فشل المشروع كله : لهدا
نج: انه تم وضع كل الامكانيات في يد الحركة الصهيونية من اجل جلب
اكبر عدد ممكن الى فلسطين ٠ وقد ساهم في هذه اللمشاريع جميع قوى الظلم
والاستعمار كل كسب دوره ابتداء من رواسب القيصرية هرورآ بالنازية
الهتلرية وصولا الى الامبريالية الامريكية ٠ حتى الرجعيات العربية قامست
بدورها بشكل جيد من اجل اسناد هذا المشروع ٠ واعتمادا على حجم الهجرة
هذه ترسخت قواعد هذا المشروع الاستيطاني كله في ارض فلسطيين »؛ ,
فعدد سكان « اسرائيل » الان هو بخدود ثلاثة ملايين » في كين كان عدد
اليهود في بداية هذا القرن يعد بالالاف فقط ٠ ولم يتغير هذا الرقم بناء للنمو
السكائي الطبيعي وانما اعتمادا على الدفعات الكبيرة من المهاجرين التي
قدمت الى فلسطين من اوروبا ومن العالم العربي بشكل خاص ٠
ان آستيعاب الاراضي المستولى عليها » وتدعيم قوة الوجود «الاسرائيلي»
عسكريا واقتصادما وسياسيا يعتمد الى د. كبير على زيادة عدد المهاجرين
اليهود الى « اسرائيل » ٠ من هنا نرى الحملات اللكثفة سياسيا والموازنات
المالية الكبيرة المرصودة لهذه الغاية ٠ فكلما زاد عدد المهاجرين الذين ياتي
غالبيتهم من مجتمعات متقدمة الان كلما تدعمت قوة « اسرائيل » من كافة
الجوانب ٠ وموضوع الهجرة هو البرنامج الاساسي للوكالة اليهودية الذي
تعمل عليه في كافة انحاء العالم » وهناك في « آسرائيل » وزارة خاصة لهذه
الغاية لا يوجد لها مثيل في العالم هي وزارة الاستيعاب والهجرة ٠
غ - تهجير المواطنين العرب :
ان عملية استيعاب المهاجرين الجدد تتطلب بالضرورة طرد السكان
الاصنيين خاصة ان فلسطين ليست منطقة خالية من السكان فهي من اكثر
المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم العربي ٠
ان ما يجري على ارض فلسطين هو بناء لكيان جديد وهذا يعني ان
المهاجر الجديد يجب ان يتوفر له اللنزل ومكان العمل .٠.. الخ ٠ ولن تتوفر له
كل متطلباته هذه بدون اجراء معاكس وهو تجريد اصحاب المتلكات منها
حتى يتم اعطاؤها للقادم الجديد ٠ على ضوء هذه الصورة اللبسطة يدم طرد
اللايين من الفلسطينيين اصحاب الوطن الحقيقيين هن ارضهم ومنازلهم ٠
والعقل الامبريالي الصهيوني قادر من واقع تجاربه العديدة على استنباط
مبادرات الطرد مع انه في العديد من الاحيان لا يستطيع آلا ان يتعامل بشكسل
سافر مع هذا الموضوع ٠ فلم تعد تجدي قوانين الاراضي الحكومية او أملاك
الغائب ٠١ الخ ٠ من القوانين المفصصة لهذه الغاية ٠ فأصبح يقوم بعمليات
الاستيلاء اللمباشر تحت دواعي الامن ٠١ الخ ٠ ومن ثم عمليات المتعصبين مسن
امثال « غوش امونيم » اللمباركة من الكنيست والحكومة » انه مخطط منهمي
وما يجري هء تخريج فقط للشكل آما المضمون فهو طرد اكبر عدد ممكن دن »
2
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4935 (6 views)