الهدف : 416 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 12)
- المحتوى
-
1917-1471 ١عامًاعاوط يقالت محوفلسطين !
السكان الاصليين من اجل الاستيلاء على ارضهم > ومن بقي منهم فسا
فلسطين يجب ان يبقى لاجا على ارضه » اي مواطنا ليس له وطنا ٠
: السيطرة على الاقتصاد في المناطق المحتلة ٠
منذ قيام « اسرائيل » باحتلال الضفة والقطاع وسيناء والجولان وههي
تسير على خط منهجي محدد يقوم على ربط اقتصاد هذه اللناطق بعجلة
الاقتصاد « الاسرائيلي » لكي يصبح في النهاية معتمدا كليا على الاقتصاد
« الاسرائيلي » من ناحية ٠ وليخلق وقائع مادية هن المصالح اللشتركة وخاصة
مع شرائح معينة من ناحية اخرئ ٠ وتحتل هذه الصورة.في عملية التبادل
التجاري بين هذه اللناطق و « اسراكيل » ما يقرب من 4١ بالمئة من هذا
التبادل يتم مع « اسرائيل » وعن طريقها مباشرة ٠ يضاف الى هذا قيام
الصناعات المشتركة وتشجيعها فيما بين ممولين « اسرائيليين » وعرب وفي
العادة تقام هذه الصناعات في امناطق الكتلة وبرؤوس اهوال تستطيع
منافسة رؤوس الاموال الوطنية المحلية ٠
وعملية فرض انواع معينة من الزراعات على مزارعي هذه المناضلق
مما تحتاج اليها « اسرائيل » في سوقها او في صناعتها الغذائية ولا يقوم
بزراعتها المزارع « الاسرائيلي » في مناطق احتلال 54 بسبب تدني مردودها
واهتمامه بزراعة اخرى ٠ وعلى صعد اخر تجري عملية ربط كهرباء هذه المناطق
بكهرباء « اسراكيل » بشكل متسارع مها يفسح الجال للجيء وقت تصبيح
فيه الغالبية العظمى من هذه المناطق مرتبطة بالكهرباء القطرية «لاسرائيل» ٠
وتحت ضفوط ظروف تقوم بصنعها « اسرائيل » منذ الاحتلال ٠ حيث منعت
البلديات هن تجديد مولدات الكهرباء التي اصبحت قديمة من ناحية ولا تفي
بجزء من متطلبات الاهالي خاصة على ضوء التطور الذي حصل خلال السنوات
الماضية ٠ حيث اتسعت عملية الاعتماد على الكهرباء اذ كان هذا للاستهلاك
المنزلي أو للصناعة ٠ وقد رافق كل هذا فرض القوآنين الاقتصادية اللمطبقة
في اسرائيل على هذه المناطق مثل قانون ضريبة القيمة الاضافية وغيرها ٠
ومؤخرا قرار بيغن السياسي بربط المناطق الحتلة بادارة الدولة وما لهذا
القرار من معاني مباشرة على علاقة آقتصاد هذه المناطق بالاقتصاد الاسرائيلي
في المحصلة النهائية: فان اقتصاد هذه المناطق على ضوء حالة الضعف التي
يعاني منها في كافة الجوانب وعدم قدرته على اللنافسة ونتيجة مجموعة مسن
الاجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال سيصيح اقتصادا ملحقا بالاقتصاد
الاسرائيني وبعجلته بعد فترة هن الاحتلال ٠ وقد قطع شوطا كبيرا على
هذا الطريق ٠
؟ استغلال قوة الطبقة العاملة العربية :
ان « اسرائيل » ومن منطلقها الكولونيالي تقوم بعملية استغلال بشعة
للايدي العاملة العربية ان كان هذا في مناطق احتلال 54 او المناطق الاخرى
التي احتلت عام 17 ومؤخرا المناطق المحتلة في جنوب لبنان » ولا يستثنى هنا
من عملية الاستقلال العامل « الاسرآئيلي » حيث هو الأخر بعاني من هذا
الواقع بحكم بنية وتكوين الاقتصاد « الاسرائيني » ( افتصاد رأسمالي )
ولا يستثني كذلك الؤّسسات هن امثال الهستدروت هن ممارسة الاستغلال ٠
ولكن المعاناة التي يعاني منها العاهل العربي تفؤق كل تهور .2 ان كان ذلسك
بطبيعة العمل الذي يقؤوم به من ناحية او بظروف هذا العمل من ناحية ثانية ٠
او بالضمانات المتوفرة من ناحية ثالثة ٠
فمن المعروف ان العامل العربي لا يقوم ألا بالاعمال غير الفنية والذي لا
يحتاج الى ههارات خاصة من امثال اعمال البناء والاعمال الزراعية والطرقات
وغيرها ٠ او الخدمات الاخرى » وهذه ذات مردو؛. اقتصادي متدني ٠ ولا يتوفر
نه اي نوع من الضمانات التي يتمتع بها العامل « الاسرائيلي » ,
ثم تأتي بعد ذلك الظروف اللحيطة بالعمل » ومنها عملية التنقل من مكان
السكن الى مكان العجل التي تحتاج الى اكثر من ثلاثة ساعات يزميا في
المتوسط وهذه مضافة الى ساعات عمله الاساسية : وياتي بعد كل هذا دور
سماسرة العمل الذين يجب ان ينالوا حقوقهم من تعب العامل ٠ ان كل
الظروف التي يعمل في اطارها العامل العربي في « اسرائيل » هي ظقلروف
لا يمكن اعتبارها بأي حال هن الاحؤال الا ظروفا غير انسانية ٠ وظروفا
©
يخفضع فيها العامل على ارضه لابشع آنواع الاستغلال والاضطهار مضاف”
الى هذا ان هذا العامل وفي ظل الصراع مع هذا الكيان يعيش حالة تم '
انساني عميق لانه يقدم الخدمات الكبيرة لتقوية هذا الكيان وتدعيم امآ
وهو عاجز عن فعل شيء غير هذا من هذه الزاوية ٠ 1
٠» عملية التهويد للتاريخ والثقافة ٠ الخ
لقد قامت منذ الاحتلال « الاسرائيني » عمليات مخططة مدرومس)
تستهدف تغيير تاريخ المناطق اللحتلة ٠ وق. بوشر هذا اولا بتغيير ممذ
اسماء الاماكن والقرى وابلدن وبتسميتها بأسماء جديدة من التاريخ اليهوري”
بدلا عنها ٠ وللاسف فقد فرض هذا نفسه علينا في احيان كثيرة من زاوي"
استعمالنا اليومي لهذه الاسماء ٠ اولا وتثبيتها على خرائطنا الجفرافيم ع"
ثانيا ٠ فنظرة سريعة الى مناطق احتلال عام 58 نجد ان المناطق والقرى اير
بقيت تحتفظ بأسمائها هي المناطق التي تمسك اهلها بالبقاء عليها وم
يهاجروا او المدن الرئيسية الكبيرة ٠ مثل حيفا ويافا واللد وغيرها حتى هزه
المدن يوجد لها أسماء عبرية + وقد استتبع هذا بتغيير ممائل لتاريخ طويل"
صنعه شعبنا بدماء ابنائه عبر العصور وقد جسد هذا بثقافة وتراث متوارن , "
جاء نتاجا لحياة مليكة بالنضال والكفاح والانتاج ٠ وما يجري الان هو تغفيسير
كامل وتسخيف وتشويه لهذا التاريخ والتراث بكافة الاشكال في الحياة
اليومية » في المدارس » بتغيير اسماء اماكننا التاريفية وتشويه تاريفنها
٠ الخ ٠ ان « اسرائيل » تفهم جيدآ أن صراعنا في هذه المنطقة صرام
مصيري وهذا يستهدف منها محو وتشويه كل تاريخ للشعب الذي صنع تاريخ
هذه المنطقة عبر العصور ١٠.وربط هذا التاريخ بها حتى تستطيع تثبيت
نظريتها » ان هذا يتطلب هنا التمسك والحفاظ بكل آلوسائل على حضارتنا,
وتاريخنا وتراثنا ٠
- الاستيطان :
يعد الاستيطان من اهم مرتكزات السياسة « ١دسرائيلية » في الارفسن
المحتلة وجميع الادارات « الإسرائيلية » توليه اهمية خاصة ٠ وتشك-ل 7
المؤسسات المفتلفة من اجل تطبيقه » منها وزارة الاستيعاب » صندرق ارفك
« اسرائيل » » الوكالة اليهودية » اللجنة الوزارية الخاصة ٠٠١ 3 0
الاشكال المختلفة لتطبيق هذا الجانب من المشروع الصهيوني ؛ واهميه و3
الموضوع تنبع آساسا من حاجة الكيان الى القوى البشرية الذي عليه 0 |
يهرد العالم ٠ وعليه توفير الارض لاستقبالهم ؛ ولتوفير هذه الارفل
0
بعملية ظطرد جماعية لسكانها الاصليين وبشتى الوسائل والطرق وبسن مختلف
القوانين » من اجل توطين اللهاجرين الجدد ٠ اي انه يريد آلقوى البشريية
ويريد الارض » القوى البشرية يجلبها من الخارج والارض يستولي عليها
بطرد اهلنا منها ٠ فعلى سبيل اللثال هنذ عام 1951 كتى الان » اقام العدو
الصهيوني ما يقرب من )!ا مستوطنة مختلفة الحجوم في مناطق الانتلال
عدا ما تم جلبه من القدس الحتلة من اللهاجرين من اجل تغيير ديمغرافيتها
الذي قطع شوطا كبيرا فيه ٠ والكل يذكر مشروع كينيغ للجليل ومشارييع
غوش امونيم وارئيل شارون وزير الزراعة الحالي وغيرها من المشاريع
الاستيطانية المختلفة ٠ التي تستهدف تثبيت نقاط ارتكاز في اللرحلة الاؤلى »
من اجل تغيير التركيب الديمغرافي في مراحل لاحقة وتحويل من يبقى ممن
اصحاب الارض الحقيقيين » الى مجموعات من الهاجرين فوق ارضهم والى
مجموعات تقدم الخدمات للكيان القائم لا اكثر ٠
ان اساليب ووسائل تطبيق الاستيطان متعددة مباشرة وغير مباشرة »
بقوانين وبدون قوانين » بالتزوير وبالقوة العسكرية ٠ ولكن الهدف الواحكد
ومحدد هو الاستيلاء على الارض وطرد اهلها ٠ من اجل توطين مهاجرين
جدد ليس الا ٠ هذا هو السلؤك الثابت الذي حكم الكيان الصهيوني منذ كان
مجموعات ارهابية مسلحة في خدمة بريطانيا والصهيونية العالمية ٠ الى ان
اصبح كيانا رسميا ومعترفا به دوليا ٠ ان سياسة الاستيطان واستمسسراره
بالنسبة للكيان الصهيوني من السياسات الثابتة التي لا تتغير مطلقا ٠ واية
مراجعة سريعة لتاريخ العدو الصهيوني الاستيطاني على ارضنا تثبت هدا
بدون عناء ومجرد وجود الكيان الصهيوني من حيث آلبدأ هو وجود استيطاني؟
1 - المشاريع السياسية المختلفة :
لقد دار ج.ل طويل ومتعدد الجوانب في الكيان « الاسرائيلي » حول افضل
الحلول السياسية للشكلة الاراضي ابلحتلة » تحصل من خلالها « اسرائيل »
على الارض والسلام معا ٠ وكان هذا اللوضوع هاجسا دائما لختلف القوى
والاحزاب « الاسرائيلية » على السواء ولا فرق ان كانت في الحكم او خارجه ٠
وقد دار جدل طويل حول كل مشروع طرح من هذه الفئة او تلك ٠ ومن هذه
المشاريع ما سمي بأسماء اصحابها ٠ وقد سلكت « اسرائيل » منذ بدايية
احتلال عام !1 م خطا للوصول الى خلق ارضية سياسية لانجاح هدفهم-ا
الاساسي وتمثل هذا بالعمل على اجراء الانتخابات البلدية وحاولت الاعتماد
على زلم النظام الاردني في المناطق الكتلة ٠ ولكنها فشلت في هذا عام م"
بسبب. الرفض الجماهيري للمشاركة في هذه اللعبة اللؤامرة وبسبب صعود
حركة القاومة في تلك الفترة ومعارضتها لهذه الانتخابات ٠ وحاولت تكرار
الموضوع عام ؟ا م مستغلة هزيمة القاومة الفلسطينية في الاردن وكالة
الانكسار التي كانت تعيشها ولكن تم التصدي كذلك لهذه الخطوة ٠ وفشلت
فشلا كبيرا هما دفعها لاعتماد اللجالس البندية القديمة الى ان جباءت
انتخابات عام 19191 م والتي ايدتها مختلف القوى الفلسطينية والعربية لاؤل
مرة ٠ باستثناء قوى الرفض الفلسطينية وعلى رأسها الجبهة الشعبية ٠
وقد نجحت عملية الانتخابات رغم التصدي لها ولكن بشكل غير كاهل
نسبيا على هذا الجانب الذي هدفه ابراز قيادات فلسطينية محلية يكن
التعاطي معها في حال التمكن من الوصؤل آلى آتفاق لتسوية الاوضاع سياسيا ٠
كان الجدل يدور في اسرائيل حول افضل الاساليب السياسية لادارة
المناطق الحتلة ٠ واعطي الشكل الليبرالي للاحتلال العسكري لهذه المناضلق
وابرز تعبير لهذا المستك ما قاله احد الضباط « الاسرائيليين » الكبار في
الضفة لاحد اعضاء المجلس البلدي لنابلس ( اذهب وانبح قدر ها تشاء ٠٠١
ولكن احرص على ان لا تعض ) فقد سلك الحكم العسكري هذا الاتجاه بشكل
عام ٠ الضرب بقوة وقسوة ووحشية لا مثيل لها ضد اي عمل يهدد اممن
« اسرائيل » مهما كان حجم التهديد هذا ٠ فرأينا عشرات الالاف ممن
'اللعتقلين والاف البيوت المنسوفة ٠٠١ الخ » وبالقابل السماح بحرية الصحافة
الليبرالية » بحيث لا تتطرق لجوهر الوجود الصهيوني واحقية هذآ الوجود في
وطننا فلسطين » ومن امثال هذا الوضع كذلك الجسور اللفتوحة مع الاردن ومن
بعدها الجدار الطيب في الجنوب اللبناني التي هي عبارة عن تعايش وتعاطي
غير موثق رسميا مع النظام الاردني ٠ وكذلك مع الجنوب في لبنان ٠ وخلق
حالة من التعايش بواسطة تقادم الامر الواقع ٠ ليصبح الوضع حالة مسلمفسا
بها » وتقادم الامر الواقع هذا سلكه « الاسرائيليون » للختلف اللمناضق
اللحتلة » حيث كان ولا يزال الاسرائيليون يراهنون على ان الزمن يعهمل
لصالحهم ٠ ويجب عليهم استغلاله لتكريس وتثبيت وقائع هذا الادتلال
في مختلف المجالات ٠ من اجل آلوصول آلى مرحلة القبول التام بوجودهم بحكم
الوقائع الجديدة التي تم فرضها في هذه اللمناطق من استيطان ومشارياع
مشتركة وعلاقة سياسية واقتصادية ٠٠١ الخ ولتثبيت هذا الوضع الذي تسعى
اليه « اسرآئيل » ٠ تم طرح العديد من مشاريع التسوية السياسية » لا مجال
هنا لاسسعراضها ججيعا وانها سنذكرها ونركز على اخرها وهو مشروع الحكسر
الذاتي » ومن يريد المشاريع:- التفصيلية لهذه المشاريع عليه العودة الى كتاب
مشاريع التسوية الاسراقيلية ١9717 1918 م الصادر عن مؤسسة الدراسات
الفلسطينية » واهم المشاريع هي :
١ مشروع يغال الون وزير الخارجية في حكومة
التجمع السابقة :
وقد طرح هذا اللشروع في تموز عام اا م بعد شهر وآحد من هزيمة
حزيران ورغم آن هذا المشروع لم يتبنى رسميا ورغم التعديلات البسيطة التي
اجريت عليه » فقد بقي في جوهره كما طرحه آلون ٠ وبقي هاديا لحككومة
التجمع ( المعراخ ) ٠
؟ وثيقة غاليلي :
وقد صدرت هذه الوثيقة باسم الشخص الذي كلف بصياغتها قبل هكرب
اكتوبر 191/7 وفي سياق الاعداد لانتخابات الكنيست الثامن ٠ وكانت بمثابة
جزء من برنامج المعراخ ٠ وكانت تمثل القاسم المشترك لمختلف الكتل
المشتركة ٠ واعتبرت خطوط عامة بدون الدخول في التفاصيل ٠ وكان ابرز
نقاطها هي تنشيط "عمال البلديات والمجالس آلحلية ٠ وبقي الخلاف قائها
حول الوثيقة في صفوف التجمع » ولم تقر رغم ان الكثير من بنودها اذ
طريقه العملي في التطبيق ٠ مثل ربط امناطق اللحتلة بالاقتصاد الاسرائيلي ٠»
الاستمرار بسياسة الجسور اللمفتوحة ٠ الاستمرار باقامة المستوطنات ٠ توزيع
اللاجئين وتوطينهم في الداخل ٠
ا وثيقة المبادىء الاربعة عشر الموجهة :
لقد قدمت هذه الوثيقة لانتخابات الكنيست الثامن التي تأجلت بسبب
حرب 7 وهي تعتبر برنامج حزب العمل » رغم انه دار نقاش طويل حول
6
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6830 (5 views)