الهدف : 416 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 14)
- المحتوى
-
1١ 1411-1411 8 عامًاعائط يقالتو حوفاسظيز
ل مؤسسات عربية مما يدعم الاقتصاد « الاسرائيلي » ويخلق اهمامه سوقا عربيا
واسعا
ع - ويجب ان يتم محاربة هذه اللمشاريع الصهيونية بتدعيم قدرة وصمود
امملنا في الداخل وتدعيم اللشاريع الاقتصادية العربية » واقامة مشاريع جديدة
تستطيع الصهود اهام منافسة قود الرأسهال « الاسرائيلي » الموظف لهذه
الغاية ٠ ان انشاء صناديق لدعم صمود اهلنا في الوطن المحتل ضرورية جدا ٠
يجب ان تقوم جبهة الصمود والتصدي والقوى الشعبية القادرة بالمباشرةالفورية
في وضع هذا المشروع في حيز التطبيق العملي ٠
ان عملية مشاريع الاستيطان في الوطن المحتل من اخطر ما يواجه اهلنا
في مختلف مناطق تواجدهم » في الجليل » في الضفة » في القطاغ » في
النقب ٠٠.١ الخ ٠١ والتصدي لهذ دالمشاريع قد لا يكون ناجها في بعض
الاحيان وذلك بسبب استعهال القوة العسكرية « الاسرائيلية » في اقامة هذه
المشاريع واعتبارها في البداية مشاريع امنية عسكرية » وبعد فترة تحول السى
مشاريع دائمة ٠ ولكن في القابل اثبتت التجربة ان التعبئة الجماهيرية العالية
هن اجل التحسك بالارض والحفاظ عليها » هي عوامل ناجحة في التصدي ٠
واكبر دليل على هذا هو يوم الارض الذي تنادت له جماهيرنا في كافة
هناطق الاحتلال في 5١ اذار 1 وجعلت منه عيدا قوميا لها ٠
وعهدا عليها ان تبقى منزرعة في كل بقعة من وطننا ٠
ان رفع وعي مواطننا في المناطق المحتلة لكي لا يترك ارضه تحت اي
سبب هن الاسباب وتحت اي اعتبار سيحؤل دون العدو ودون استيلائه علسى
الارض بطرق ملتوية ٠
ويفرض عليها استعمال طريق مباشر هو طريق القوة العسكرية مها يفضح
توجهاتها علنا وهذا يرفع هن مستوى عملية التحدي ٠ ان العدو بامتلاكه القوة
يستطيع طرد اي مواطن من ارضه ٠ ولكننا نعرف جيدا انه بحكم أدعاءاته
الديمقراطية حريص جدا على ان لا يقوم بهذا الاسلوب دائما ٠ ان هناك طرقا
عدة للمواجهة ولكنها جميعا تعتمد على وعي الجماهير وتمسكها بتراب وطنها
وفي تعاونها وتكاتفها في التصدي للحملة الاستيطانية حتى يأتي الوقت الذي
يتبدل فيه ميزان القوى لتصبح القوى الثورية والديمقراطية هي السائدة
وننهي هذا الوضع نهائيا والى الابد ٠
ان عهلية النزوح الذي تعاني هنه مناطقنا المحتلة ؛ والتي تتركز في
صفوف الفئات الفاعلة والمنتجة يجب التصدي لها ووضع الحلول اللناسبة لعدم
استمرارها ٠ حيث ان هذه الظاهرة استفحلت خلال الاعوام الاخيرة » على ضوء
الارهة الاقتصادية في الوطن المحتل وازدياد معدلات التضخم ؛ وفي المقابل
فتح ابواب الخليج والسعودية بشكل خاص من اجل امتصاص الطبقة العاملة
الفلسطينية وبأجور مغرية مشاركة من هذه الدول الرجعية في توفير القواعد
المادية لانهيار عملية الصهود لجماهيرنا هن اجل الوصول الى الحلول الذي
تشترك في ترتيبها للمنطقة ٠ ان التصدي لهذه الظاهرة يجب ان يتم على
جبهتين ٠ الجهة الاولى جبهة التوعية السياسية لعملية الهجرة هذه وتبيان
مخاطرها الجسيمة حيث انها تترك فراغا تستطيع سلطات الاحتلال النفوذ
هنه لتوسيع رقعة استيطانها وسيطرتها على اقتصاد المناطق المحتلة ٠ اما
الجهة الثائية فهي توفير البدائل الاقتصادية التي تؤمن الحد الادنى لصصود
اهلنا في الداخل وهذا يتطلب رصد الاموال لتدعيم الاقتصاد الوطني في المناطق
المحتلة وتوفير مجالات العمل المنتج » وخلق الجمعيات والمؤأسسات الانتاجية
والاستهلاكية الجماعية التي تمتلك القدرة على الصهود وعلى كل مشاكل
المؤاطنين الاقتصادية المختلفة ٠ ان مهمة توفير البديل الاقتصادي مهمة كبيرة
لا تستطيع جهة لوحدها تؤفيرها ٠ ويجب ان تتكاتف كافة الجهود لتدعيم هذا
الاتجاه يها له هن اهمية قصوى على مختلف مجالات عملنا في الوطن المحتسل
وعلى قدرتنا على الصمود والتصدي للمشاريع والمخططات « الاسرائيلية »
المختلفة ٠
؟ -هحاربة عمليات تهويد التراث والثقافة والتعليم ٠١ الخ
هند بداية الاحتلال والسلطات « الاسرائيلية »“ جادة في عملية التهويد
22
وقد شمل هذا الاماكن وذلك بتغيير اسماكها والتغليم بشطب اللواد التي تتكلم
عن الشعب الفلسطيني والتي تتكلم عن الصهيونية وبمسح معالم التراث '"
الخ ٠١ لقد كان التصدي لهذا وبدافع الحس الجماهيري عاليا جدا ٠ وبوشسر
بتنظيم هذه الحالة من خلال الفرق المسرحية والكشفية ولجان العمل التطرعي
والاندية الرياضية والثقافية وغيرها التي تقوم يوميا رغم محاربة العدو لها
واعتقال او طرد ابرز روادها » بعمل كبير في الدعوى للتهسك بالتراث والحفاظ
على المقدسات ٠ وقد عادت للظهور عادات وتقاليد كانت في ظريق الزوال لو
الاختلال ؛ مثل العادات القديمة في الاعراس وغبرها ٠ وعلى طريق ربط
بين اهلنا في مناطق عام 8 واهلنا في القطاع » فقد بدأت عمليات ا
تتكائر بينهم وبشكل بارز حينها تمت خلال عام 11 ها يقرب هن ا إن روسن
حالة زواج وفي مواجهة تهويد التعليم يقوم امعلمون الوطنيون باس رن
للطلاب هن فارج النهج المقرر الذي وصفته سلطات الاحتلال » وتتركز
الدروس عن الحركة الصهيونية » تاريخها وتاريخ الشعب الفلسطيني ٠٠١ الخ
من الواد الممنوعة ٠ اننا بحاجة لتعميق هذا الاتجاه وتوسيع دائرته للا له من
تعبئة كل مواطن ليشكل قوة بارزة في مواجهة مشاريع الاحتلال ٠ لقد لعب
رفاقنا في الداخل دورا بارزا في العديد من هذه المجالات ولا يزالون يلعبون
مثل هذا الدور وعلينا جميعا ان نجعل من هذا الموضوع معركة يومية متصلة في
كافة اللجالات بين جماهيرنا في الجالا تالدولية وخاصة اليونيسكو من اجبل
الاستمرار في عملية ادانة اساليب التهويد الصهيونية ٠
/ا دور التحالف الجماهيري في التصدي
ان التصدي لكافة المشاريع الصهيونية يحتاج الى تعبكة حقيقية لكافة
الطاقات في الوطن وخارجه من اجل احباطها ٠ وتزداد اهمية هذه التعبئة في
الوطن عن سواها ولن تستطيع اية قوة بمفردها مهما امتلكت من الامكانات
ووضوح الرؤيا ان تحل هذه المشكلة ٠ ان تجميع كافة القوى الوطنية المنظمة
.وغير اللنظمة وتعبكة كافة الجماهير في معركة يومية مستمرة على الاحتلال
ومشططاته وادواته هو الكفيل لوضعنا في الطريق الصحيح ٠ ومن هنا فاننا على
ارضية الهرنامج السياسي الجديد للنظمة التحرير الفلسطينية الذي اقر على
اثر الهوارات الوطنية بين مختلف فصائل القاومة ٠ متوجهون لاعادة احياء
الجبهة الوطنية الفلسطينية داخل الوطن اللحتل من اجل ان تكون الاداة في
تعبئة كافة جماهير الداخل للتصدي للخططات الاحتلال وعلى رأسها المشاريع
السياسية المتمثلة بالحكم الذاتي » وقد قطع شوطا لا بأس به حتى الان على
هذا الطريق وسنعمل على تذليل كافة العقبات المعترضة طريق استكمال هذا
ألشوط ولكن علينا الاستفادة من دروس الماضي ومن تجربتنا الماضية لكي
تكون تجربتنا الجديدة ارقى واكثر ثباتا واستمرارا ٠ ويجب ان لا يكون هناك
اي قيد على اية قوة وطنية مهما كانت فعاليتها او حجمها من دخول هذه
الجبهة » من اجل ان تشكل الاطار الحقيقي لتعبئة كافة الجماهير » لكن يجب
ان يكون هناك وضوح تام في برنامج هذه الجبهة ويجب على الجميع الالتزام
بهذا البرناهج واللممارسة على اساسه ٠ لقد عانينا كثيرا من تجاوز البرامسج
في اللاضي ومن الاستئثار ٠ وفي تجربتنا الجديدة يجب ان لا نفسح المجال بمثل
هذه السلبيات ٠ فجبهة وطنية حقيقية تقوم على اساس الاستفادة الكاملة
من ابلاضي ودروسه وتحدد برنامجها للمرحلة اللقبلة على ضوء تحليل سياسي
سليم لقدمات ونتائج ما توصلت اليه الامور كفيلة بلعب دور حقيقي في
قيادة نضال جماهيرنا في الوطن المحتل ٠ اننا ندعو الجميع لعملية حوار جاد
ومسؤول من اجل انجاز هذه اللهمة الوطنية الكبرى ٠
ان هذا يجب.ان يشمل نضال جماهيرنا في مناظق 8غ ويجب ان لا تستئني
هذه الجبهة من برنامجها مهمة تعبئة هذه الجماهير وتتعامل 'معهم وكأنهم
قوة حليفة ٠ ان اهلنا في مناطق م4 جزء اساسي من شعبنا وقد البتت
عبر سنوات الاحتلال الطويلة انهم قوة نضالية كبيرة في مواجهة الاحتلال
وحاربوا على اشكال الدمج والتمييز ٠١ الخ فلم تنفع معهم التفرقة بين درزي
وعربي وبين مسلم ومسيحي او بين شركسي وعربي ٠١ الخ وبقوا متمسكين
بقوميتهم ويقظتهم الوطنية ٠ والدور النضالي الذي يؤدونه الان هو اكبر
دليل على حجم طقاتهم » فمن مسؤولية القيادة الفلسطينية في الداخل والخارج
ان تبحث في افضل الوسائل لتعبكة هذه الجماهير ذات الطاقات النضاليةالعالية
في المعركة ضد الاحتلال ٠
ان من الضيروري اعطاء اهمية للتشكيلات السياسية والاجتماعية المختلفة
التي تتبلور الان ببن هذه الجماهير وبشكل خاص للنضال الذي تقوم به
حركة ابناء البلد ولجنة الطلبة العرب ٠
/ - العلاقة مع القوى الديمقراطية اليهودية :
عندما نحدد ان عملية بناء المجتمع الديمقراظطي الاشتراكي على ارضس
فلسطين يتطلب مشاركة فاعلة من القوى الديمقراطية الاشتراكية اليهوديية
فانه علينا ان نبحث في افضل الوسائل لاقامة العلاقات النضالية المشتركة مع
القوى الديمقراطية الاشتراكية اليهودية ٠ ان من الخطأ تحديد نظرتنا لهذا
الموضوع فيما ما هو قائم الان فقط ان كان هذا من زاوية حجم القوى او
برامجها ٠ لكن يجب ان ننظر لهذه القوى من زاوية تطور النضال التقدمي في
المنطقة وتصاعد نضال حركة التحرر الفلسطيني والعربي والانعكاسات التي
سنولدها على هذه القوى وبرامجها ٠ الكثير منا قد لا يرى في برنامج الحزب
الشيوعي « الاسرائيلي » راكاح البرنامج اللطلوب وخاصة من زاوية عزله
بين الضهيونية و « اسرائيل » » الذي نرى فيهما نحن تجسيدا لمفهوم واحد »
او من اسلوب النضال الذي يستعمله ضد الكيان الاسرائيلي ٠
ولكن هذا لا يجب ان يضع اية علامة سؤال ان هذا الحزب هو قوة يسار
مناهضة للاختلال وللمشاريع الصهيونية ويجب التعاطي معها نضاليا ويجبب
ان نراقب تطور نضالها وبرامجها على ضوء تطور النضال التقدمي بكامله في
المنطقة لنصل الى قوة نضالية لها برنامج موحد في مواجهة الاحتلال » وهذا
الشيء ينطبق على القوى اليسارية الاخرى من امثال ماشبن وتفرعاتهمااو
الحركات الاجتماعية مثل حركة الفهود السود ٠ وقد نتفق مع جوانب كثيرة في
برنامج هذه القوى ونظرتها التحليلية للمنطقة وخاصة ماشبن القدس ٠ ولكن
امكانياتها وحجمها النضالي لا يؤهلانها في هذه المرحلة من ان تلعب دورا ذا
قيمة ٠ وتقييمنا هذا يجب ان يدفعنا للعمل على المساهمة في تطوير امكانياتها
والتعاطي معها وليس اغفالها والابتعاد ٠ ان هذا ينطبق على العديد ممن
القوى السياسية والاجتماعية التي تعززها وستفرزها طبيعة النضال داخل
.المجتمع في « اسرائيل » ٠ وعلينا في عملية التعاطي مع هذه القوى ان نكون
مشدودين دائما الى اين موقعها في خريطة نضالنا الوطني والطبقي ؟! اننا
مطالبون بتطوير برامجنا وتطوير تعاطينا على مختلف هذه الافرازات على
ضوء القاعدة اعلاه ٠
48- الكفاح اللسلح :
يجب ان يبقى واضها ان اي خط من الخطوط السابقة او كلها مجتمعة
يبقى وسيلة لدعم الخط الاساسي اللممتثل في تطوير كفاحنا اللسلح وتصعيد
عملنا العسكري لهدم اللؤسسة السياسية الاسرائيلية ٠ وبدون هذا الاسلوب
وتطويره والارتقاء بآساليبه سيبقى عملنا عاجرا وغير مؤثر ٠ فالكفاح اللسلسح
هو الوسبلة الوحيدة الكفيلة بايصالنا للطموحات التي نحلم بها فى بناء مجتمع
ديمقراطي اشتراكى على ارضص فلسطين او اية وسينه اخرى يجب ان تدضسى
وسيلة مساندة وداعمة لارضية الكفاح اللسلح ١ ٠
٠ لقد علمتنا دروس التاريخ وتجارب الشعوب ان لا سبيل لدهر اعداء
الشعوب بغير هذا ابتداء من الثورة الكبرى في اكتوبر 1137 نهاية في انلفولا
وفبتنام وغيرها ٠ وتزداد اهمية هذه الوسيلة الاساسية والاوؤلى على ضوءٍ
طبيعة عدونا الاستيطاني وحجم تحالفاته العاللية وال لحلية » مها يؤكد لنا
انه بغير القوة » قوة الجماهير المنظمة «المعبأة لن نستطيع هزيمتد'. 80
0
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6602 (5 views)