الهدف : 416 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 21)
- المحتوى
-
١
١ -14178-1471 19 عامًاعاوط يقالتو محوفاسطين !7
والاساليب القتالية حتى يكؤن قادرا على التحكم بمصير الشعب ولحل مسألة
الحرية لتي تعتبر اول المسائل واكثرها اهمية » ٠ كتاب الانتفاضة اللسلحه
ص 2498 ع ص 56؟ ٠
ان العلم العسكري وترجمته على صعيد العارسة العملية وكسب الخبرات
من خلال ساحة القتال » من اهم القضايا التي يجب ان يركز عليها آلتنظيم
الثوري وليس هن السهل على آي ثورة من الثورات ان تنجز اللهمات الكبيرة
ان هي افتقرت لهذا الشرط الهام والاساسي ٠
لذا فان الجبهة الشعبية قد ركزت على رفع المستوى العسكري للقيادات؛
والكؤادر والاعضاء بالتدريب على فن حرب العصابات : وفن القيادة في
ساحات القتال : وفنون الحرب السرية وحرب الشؤارع وابلدن © والارياف
وانجبال ٠
وَلقد بات واضدا على الكؤادر العسكرية آن تعمل ضوهن اللبادىء الاساسية
التالية لحرب العصابات والتي هي بالتالي قابلة للتطؤير » والابداع :
١ الهجوم : والهجوم هو افضل وسيلة للدفاع ٠ فيجب الا نجعل العدو
يجبردا على اتباع اسلوب الدفاع عن همواقع ثابتة ٠ الا في حالات نحددها
دص > والدفاع فيه مقتل قوات حرب العصابات حيث ان آلقؤات المغفيرة
والضعيفة بتجهيزاتها وتسليحها ٠ لن تتمكن من الصهود امام تفؤق العدو
التسليحي والبشري ٠
؟ مباغتة العدو » ومهاجمته في مواقع ضعفه والعمل على بعثرة جهوده
وتحقيق الانتصارات اليؤمية مهما كانت صغيرة » فتراكبها يؤدي الى
انتصارات كبيرة ٠
٠ - عدم خوض معارك مواجهة كبيرة ٠ لانها في هذه اللرحلة لن تحرز
نتائح ايجابية » ومن الممكن آن تؤدي آلى كوارث ٠ ويمكن ان تحصل عمليات
مؤاجهة مددودة عندما تشعر القيادة ان الوضع متناسب لتجميع الى وتسديد
ضربة مخطط لها مسبقا » وخسائر العدو ستكون كبيرة » وستؤثر على
معنويات العدو سلبا ٠
ع - عدم مهشهبية العدو في مواقع قوته » وضرب أجنحته والعهل على
اضعافها .
الاعتماد على الامكانيات الذاتية والمحلية ( تصنيع المتفهرات >
والقنائل : والذخائر والاسلحة ٠٠ الح ) ٠.
1 - الضيرب اللستمر لطاقات العده البشرية والاقتصادية ٠
/ا تصفية الجواسيس والعملاء ٠
/ - اجادة الاختفاء وآلتمويه وآلاهتمام بالجانب الامني ٠
1 تخزين الاسلحة واللعدات في اماكن يصعب على العدو كشفها ٠
١
| العمليات الخاصة :
وهذا النوع من العمليات العسكرية يأخذ طابعا خاصا متناسبا معوخصوصيه
الثورة الفلسطينية » ف « اسرائيل » تتلقى الدعم بكافة ادؤات الكرب
والاددادات الاقتصادية من الامبريالية والحركة الصهيونية المنتشرة في كافة
انحاء العالم » لذا اصبح من الضروري ان تتؤجه أسلحتنا ضد روافد
« اسرائيل » في كل مكان »؛ لان اضعاف الدركة الصهيونية في الفارج
وارباكها يعني بالتالي اضعافا للعدو الاستيطاني في فلسطين » وكل ضربة
تسدد للمصالح الامبريالية في منطقتنا او في العالم هي جزء من نضالنا من
اجل تحرير ارضنا ومساههة فعالة في دعم وتأييد حركات التحرر في العالم ٠
أ - كانت الجبهة اؤل من شق طريق النضال ضد الاهداف الصهيونية
والامبريالية في العالم » وهذه التجربة تركت زخما نضاليا ليس على صعيد
الجبهة فقط » بل امتد تأثيرها السلبي على اوضاع العدوٍ خارج الوطن اللحتل»
وشملت بتأثيرها الايجابي مجمل صورة النضال الفلسطيني وشقت طريقا
ان . 2001007 218 2
لفصائل اخرى في حركة القاومة الفلسطينية لان تمارس هذا الشكل همزالصراع
مع العدو ٠
الا ان تنبه العدو بلثل هذه الاعمال ووضع مختلف الوسائل والامكانيات
لردعها والتعاون المشترك بين مخابرات « اسسرائيل » ودول رأسهالية اخرى
شكل سدا في وجهها بلنع حدوثها ٠ ولكن رغم كل الإجراءات التي اتخذتها
الدوائر الامبريالية والصهيونية لمنع عملياتنا فقد آمكن اختراقها في كثير
من الحالات > ونفذت الجبهة عددا من العمليات الجريئة » وسوف يستمر هذا
الخط من العمليات ولكن بأسلوب يتناسب تناسبا كليا مع الاهدآف السياسيه
المحددة في استراتيجيتنا والخطوط التكتيكية اللرحلية ٠
نب ]ا لعمليات الانتحارية 3
ان مفوهم هذا النوع في الحرب الشعبية يتمثل في الانتقال من كاله
اؤلية الى حالة متقدمة على سلم طويل هن الاعمال الكمية وصولا الى مرحله
النوع في القتال ٠ تخطيطا واداة وقيادة واهداف بمعنى النمو التدريجي يبدأ
من القاء المسامير في الشوارع وانتهاء بالسيطرة والمحافظة على اللوقع ٠
لقد افتتحت الجبهة الشعبية باب الاعمال النوعية ( الانتحارية ) بعملية
مطار اللد ٠ من الواضح تماما ان لهذا النوع من العمليات ايجابيات هامه >
متمثلة بمدى تأثيرها على معنويات جماهيرنا واستنهاضها : وخلق جو ممن
الذعر والتوتر لدى جماهير العدو » وجعل آلعدو يجند + طاقات آكبر لحمايه
نفسه ومؤسساته وافراده © ولقد استنفذت هذه العمليات جهدا كبيرا ممن
العدو ومبالغ كبيزة انفقها على الاجراءات الامنية : والتي لا يمكن ان تمنسع
الشعب الثائر من اجتياز كافة الحواجز والدخول الى ارضه والقتال حتى الموت
فيها ٠
ولكن هذا النوع من العمليات يترك أثارا سلبية واضحة اذا هو لم يكن
جزءا من معارك مستمرة ومتصاعدة » تستخدم فيها كافة طاقات جماهيرنا »
ولا يمكن آن يكون هذا الخط خطا استراتيجيا ولا يمكن ان يكون البديل عن
حرب العصابات التطورة باتجاه حرب التحرير الشعبية ٠ واذا اقتمميرت
اي ثورة على مثل هذا النوع من العمليات » فسوف تكون ثورة مغامرة سرعان
ما ترتطم بقوة العدو وتفوقه ٠ وفي النهاية تتعرقل وتفشل : ان الذي يصنسع
التاريخ والاستقلال : ويطرد المحتلين هي حرب الشعب الطويلة الامد وليس
هناك اي بديل عنها للشعوب المضطهدة واللمظلومة ٠ ان هذه العمليات اثناء
احختدام القتال تؤدي اغراضها وتنجز مهمات عظيمة ٠ واية عمليات انتحارية
تكون بمعزل عن الاستمرار والتصعيد في القتال سوف تجعل الثورة ترهع
خطوات الى الخلف بدلا من التقدم المتدرج ٠
ان العمليات الانتحارية لا يجوز أن نعتبرها ونتعامل معها باعتبارهها
الخط العسكري الاساسي في مواجهة العدو بل ان قيمتها في آن تكون عمليات
مساندة للثل هذا الخط ٠
المظاهر العلنية :
على ضوء التطورات السياسية وتوقعاتنا والمستجدات التي حدثئت في
اللمنطقة » يمكن لنا ان نحدد الغاية من الظاهرة العلنية العسكرية بالتالي :
١ حماية جماهيرنا وصيانة شرعيتها في ممارسة مختلق وسائل النضال
والدفاع عنها في مواجهة الحملات الرجعية والعادية ٠
؟ الدعم والاسناد لقواتنا داخل الارض الحتلة » ومقاتلة العدز والحاق
الضضرر به في كل مكان وعلى كافة الحدود اللحاذية لفلسطين المحتلة ٠
“ا تلاهم بنادقنا مع البندقية العربية الثورية القاتلة وبالتالي خلق
الجبهة العربية المقاتلة ,
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10571 (4 views)