الهدف : 416 (ص 28)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 28)
- المحتوى
-
17-17 ١اعامًاعاوط بؤوٍالتون محوفاسظين [
لفيانة السادات ني « كامب ديفيد » وما تفرزه هن نتائج على عموم السامة
العربية وارضنا المحتلة بشكل خاص ٠
لكننا وبالرغم من هذا الاستعداد لا نستطيع ان نقف متفرجين او حتى
مجرد مستنكرين للممارسات الخاطئة لبعض قيادات القاومة في اللرحلة التي
تلت الاتفاق على هذا البرنامج وابررها :
أ الاتصالات التي تمت مع الفريق الانعزالي اللبناني اللتصهين وها
تنحقه هذه الاتصالات من اخطار بالنضال الوطني الفلسطيني والنضال الوطني
اللبناني والعلاقة الكفاحية بين اللقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنائية,
ب - الاتصالات ألتي جرت وتجري مع فرسان الرجعية الاردنية ٠ وفرسان
الاحتلال « الاسرائيلي » داخل الارض اللحتلة ( الشوا عبدالرؤوف الفارسس
وغيرهم ) ٠
ج بالرغم من تحفظنا المبدئي على العلاقة مع النظام الاردني لكننا نرق
ان الطريقة التي تعاملت بها قيادة منظمة التحرير. الفلسطينية تشكل خروجا
حتى على البرنامج المشترك والذي تم الاتفاق عليه بين منظمات القاومهسة
واقره المجلس اللركزي لمنظمة التحرير '» وينتظر اقراره التشريعي مسن
المجلس الوطني الفلسطيني مما يستدعي الوقوف بحزم امام هكذا تراجعات ٠
د الاتصالات الرسمية « وغير الرسمية » التي لا زالت قائمه بسسين
قيادة المنظمة ونظام السادات العميل » واخرها حتى كتابة هذا الموضوع -
اجتماع سعيد كمال مع حسني مبارك قبل سفر الاخير للقاء كارتر ٠
ه الاتصالات المستمرة مع الامبريالية الامريكية ومجثليها الجؤالين
بشكل دائم في هذه المنطقة سواء باللقاء المباشر أو بالنقل السعودي «البريء »
للرسائل ووجهات النظر بين قيادة المنظمة والعدو الامبريالي الامريكي ٠
اننا لا نستطيع ان نفهم كيف يمكن ان نوفق بين مواقف اهلنا وجماهيرنا
في الارضص الحتنة وقواها الوطنية التي رفضت لقاء كل من اثرتون » ساوندرز»
بيرد والموقف الذي مثلته قيادة منظهة التحرير الفلسطينية اللمثل الشرعي
والوهيد للشعب الفلسطيني من خلال هذه الاتصالات ٠
ل الخط السياسي السليم » اذ ان قيمة الحزب وآلجبهة الوطنيةالمتحدة
تتمثل في انها الجسور بين النظرية الثورية والممارسة الثورية » هذه الجسور
لا تستقيم ولا تستطيع ان توصل الشعب الى شاطىء الانتصار الا اذا كانت
محكومة في بنائها وفي ممارساتها الى تصور سليم لطبيعة المعركة مبنى على
دعائم مرشدة وقوية من النظرية الثورية كسلاح لاستقراء الواقع ومعرفة كيفية
تفييره ٠
ان التصور السياسي التبسيطي الساذج لطبيعة ابلعركة التي تواجهنا
مع معسكر الخصم من شأنه ان يلحق افدح الاضرار بالعملية الثورية التي
يقوم شعبنا بصنعها ٠ لقد دفع شعبنا غاليا ثمنا للخطوط السياسية الخاطئة
انتي. سار عليها البعض في الساحة الفلسطينية » وما زاد في ضفامة الثمن
الذي دفعه شعبنا ٠ ان هذا الفريق ونظرا للعديد من الظروف الموضوعيية
والذاتية ألتي لا مجال لتناؤلها هنا كان الفريق القادر على صبغ الساحة في
ظهرها الرئيسي بلونه السياسي وبرامجه هما حكم نضالنا الوطني في
اكثر المعارك التي واجهناها بمعايير وخطط هذا الفريق » دفعنا ثمنا غاليا
في الاردن كلفنا الوجود العلني للثورة كاملة في الاردن » دفعنا وندفع ثمنا لا
نريد له ان يكون باهظا ويوصل الى نتائج مشابهة في الارضض اللمحتلة مسن
خلال السياسات الخاطئة التي ينتج عنها خلط الاؤراق في داخل الوطن المحتل
بشكل يتيح المجال لبعض الشبوهين وطنيا التسلق على نضال الشذعب
والجماهير > ولا هفر من التسجيل هنا ان السياسات الخاطئة التي انتهجتها
قيادة منظمة التحرير طيلة الفترة التي امتدت منذ حرب تشرين 1197 حتى
اقرار وثيقة طرابلس « على الاقل » كانت من العؤامل التي شجعت السادات
على الوصول الى النتائج التي وصل اليها وفي هذه السرعة ٠
عندما كانت ولا تزال الجبهة تطرح ضرورة تحديد خط سياسي واضح »
ومواقف سياسية واضحة من السائل الرئيسية التي تهم نضالنا الوطنسي
سوا +
أ موقفا واضحا من النظام الاردني يستند ألى دراسة علمية لتاريسخ
هذا النظام ودوره اللاؤطني في كل اللعارك التي خاضتها جماهيرنا قبل
زرع كيان العدو في فلسطين وبعد زرع هذا الكيان » قبل هزيمة العام [91(
وبعد هذه الهزيمة ٠ قبل ايلؤل الاسود وبعد هذا الايلؤل حتى يؤمنا هذا ٠
ان دراسة كهذه لا يمكن الا ان تصل الى نتيجة واحدة ان هذا النظام ومنذ
2
يوم تأسيسه الاول كان دائما في الوقع المعادي للجماهير وطموحاتها الوطنية ”
وبالتالي لا يجوز التعامل مع هذا النظام خارج دوره هذا » وما يستتبعه مزذا
الامر من وضع هذا النظام في كل برامج اللقاومة في صف الاعداء والتعا
معه على هذا الاساس حتى يمكن تعبئة الجماهير وقواها الوطنية في المعركة
المتصلة ضد هذا النظام وكل مخططاته وادواته التآمرية التي تلحق في غياب
هذا الوضوح افدح الاضرار بنضالات شعبنا على طريق تحرير ارضه ووطنه ,
ب - موقفا واضحا من سياسات العدو ومخططاته في الارض اللحتلة :
لا نذهب كثيرا ونحن نتحدث في هذا الموضوع حتى نصل الى الحد الذي تقول
فيه انه لا يوجد اجماع في الساحة الفلسطينية على تحديد موقف واضح من
العدو « الاسرائيلي » لكننا نقول ان الكثير من اللفاهيم السياسية الفاطئة
قد طرحت في تحديد فهمنا لهذا العدو وصل البعض الى حدود طرح امكانيسة
تحقيق انتصار سريع على هذا العدو كان هذا في فترة آنطلاقة اللقاومة الاولى
بعد هزيمة 1117 لكن هذا ابلوضوع بدأ يبرز بشكل واضح في مرحلة ما بعد مرب
تشرين 1917 من خلال ممجوعة من ابلواقف والبرامج السياسية ابرزها :
أ الانجرار وتحت مبررات من آلواقعية السياسية وضرورة فهمالمستجدات
3 7
السياسية » واللعادلات الدولية واثرها على همنطقتنا » والحديث عن « اللرحلية
في النضال » الى مستنقعات التسوية السسياسية ونهجها بكل ما يعنيه ذلك
هن اثر على طبيعة الصراع الذي نخوضه ضد العدو الصهيوني ودولتسه
« اسرائيل » في فلسطين » مها يمكن السادات » ومن ورائه قابوس ©
والنميري والحسن الثاني وزياد بري وغيرهم من المتسترين حتى الان من طرح
اطروحات تجعل هن الوجود « الاسرآئيلي » حقيقة مسلما بها » وعلينا ان
نتعامل معها على هذا الاساس حتى نوصل هذا النهج الساداتي الى القدس
وبعدها الى « كمب ديفيد » والاتي أمر ٠
ب الوقوع في شبكة الخططات « الاسرائيلية » التي سعت وتسىى
الى خلق مجموعة من الوقائع السياسية التي تكسب الاجراءات « الاسرائيلية "
شرعيتها في الارض المحتلة وتعطي هذا الاحتلال وجها ليبرآليا طابنا سعى اليه
عبر العديد من سياساته » ابرز مثل هذه السياسات الخاطئة الوقوع في فخ
المشاركة لا بل التشجيع لانتخابات البلديات التي جرت في العام 19/0 لا نريد
ان نحاكم هنا النتائج الحقيقية لهذه الانتخابات من حيث نوعية العامسر
التي وصلت الى رئاسة البلديات في كل الارض اللحتلة والحجم الذي استطاعت
ان تناله العنامير التي خاضت هذه الانتخابات بآفاقها هي الوطنية لكننا وبعد
اكثر من ثلاث سنوات هن هذه التجربة نستطيع القول ان هذه كانت سابقة
خطيرة في التعامل مع العدو نستطيع تلمس اثارها فيما تضمنته اتفاقيات
« كمب ديفيد » من نصوص عن انتخابات الحكم الذاتي الذي تنص عليه هذه
هكد
يجحي «جوبسب ب ببسي بج + جود جب بم سيج
بودفاقيات » اكثر من ذلك فاننا نحذر من أن البعض يريد ان يجعل من هذه
السابقة سابقة متكررة في « موجهة » مؤآمرة الحكم الذاتي متسترا بمبررات
. بتلك التي قدمت كمبررات لخوض انتخابات البلديات السابقة ٠
سيدا الموقف من العملاء واللتعاونين مع العدو على اختراف درجاتهم وتنوع
اشكال عمالتهم » وابرز ما تقدمه هنا الطريقة التي تعاملت بها بعض القيادات
١ نية من اسماء مثل الشوا » والفارس » والخازندار أذ في الوقفت
الذي جرت فيه اكثر من محاولة لاغتيال الشوا لم تتورع بعض القيادات
إيؤيسطينية عن استقباله قبل وبعد « كمب ديفيد » وكذلك الفارس والخازندار
وغيرهم كثيرين ' 1 ّ
وليس صدفة ان الغالبية العظمى من عمليات تصفية العملاء في دافل
الارض الحتلة قد قام بها منافضوا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ٠
ان القانون الذي يجب ان يحكم الثورة وهي تخوض حربا من. اشسرس
واعنف واعقد الحروب الوطنية التي خاضتها الشعوب مع المتعاونين مع
العدو هو تصفية هؤلاء العملاء حتى تطمئن الجماهير وقواها الوطنية الىسلامة
صفوفها وتشكيلاتها النضالية وهي تخوض كفاحها ضد عدوها الوطني » هذا
2 1(
على قيادة منملمة الكربالتلسطيدم
وتتططع يسع ضيوط الاطال المباسشق
وطيرالمباشرة مع اللطام الاردهيتف
ونطظام السادات العميل
والتوى لانغزالية اللبُناشية
والعدى الامبريّالي الامكركي
ر ْ 3
ها يجب ان تلتزم به الثورة بمختلف فصائلها دون الاقدام على اي سياسات
من شاأنها ان تربك الجماهير وطلائعها المتصادمة مع العدو وعملائه في داخل
الوطن المحتل ٠
د الموقف من الرجعيات العربية » هذا الموضوع الذي تعرض الى كثير
من الحوارات والتشويهات من قبل الكثيرين ٠
ان معارك ايلول وتموز » والقنابل المهورة بخاتم السعودية التي سقطت
على رؤوس الجماهير في عمان وغير عمان » والدور الذي لعبته وما زالت
الرجعية اللبنانية سواء الموجودة داخل السلطة او خارجها » والخيانة التي
اقدم عليها السادات متظللا بعباءة السعودية وحبال الرجعيات العربية الاخرى
قد جعلت كل شبل في قواعد القاتلين وكل طفل وشيخ في اي مفيم, مسن
مفيمات شعبنا قادرا على تحديد الموقف من هذه الرجعيات » بشكل لم
نعد قادرين بعده على القول ان قيادة اللنظمة في سياستها الخاطئة تجساه
هذا العدو الرجعي انما تنطلق من عدم وضوح في رؤية اللعركة وطبيعتها ٠
من حقنا ان نضع علامة استفهام واضحة على كل النهج الذي تعاملت ولا زالت
قيادة المنظمة على ضوئه مع العدو الرجعي العربي ٠
أن هذه العناوين لا تشكل كل عناوين الخط السياسي السليم » الذي
لا تستطيع الثورة ان تتهرب من ضبرورة تحديده بدقة » اذ لا بد من تحديسد
موقف واضح من التحالفات العربية يحمي الثورة من التبعية والاحتواء من هذا
النظام او ذاك ويحافظ على دورها الطليعي في قيادة الجماهير الفلسطينية
ا
وارساء نهج واضح وصحيح تخوض على اساسه التماهير العربية كلها
معركتها الوطنية ضد الامبريالية وعملائها اللحليين » كذلك لا بد من تحديد
موقف واضح وسليم من تحالفات الثورة الاممية يحدد موقع الثورةبالضبط كقوة
مناهضة للامبريالية على الصعيد العالمي ويضعها في صف واحد مع قوى
الثورة العاللية ممثلة بحركات التحرر الوطني والاحزاب الثورية في العاالم
والمعسكر آالاشتراكي وعلى رأسه الاتحاد السوفياتي ٠
لقد عملت الجبهة ولا زالت على بلورة خط سياسي سليم, في عموم الساحة
الفلطينية يستطيع ان يشكل الاساس في تعبئة الجماهير وصب كل طاقاتها
في امعركة التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال بكل ابعاد هذه المعركة العربية
والاممية ٠
ع الخط العسكري السليم القادر على استيعاب طبيعة المرحلة التسي
يمر بها نضال شعبنا » واللتفهم بلعسكر الخصم والعدو المباشر الذي نخوضس
القتال ضده ويضع الخطوط السليجة لقتال هذا العدو ٠
لقد اثبتت كل الحروب التي حدثت مع هذا العدو فشل اساليب المواجهة
العسكرية الكلاسيكية مع هذا العدو » تكرر هذا الدرس في العام م © والعام
01 » و » واخيرا في الحرب آلتي كانت ا( اللبادرة » فيها للنجيوش العربية
في عام “/ا9( ٠
أن هرب التحرير الشعبية طويئة الامد التي توظف كل طاقات الجماهير
الوطنية للصلحة المعركة ضد العدو والتي تفقد العدو عوامل تفوقه سواء في
الالة الحربية او في التقدم العلمي والتكنولوجي » او في الدعم الذي يتلقاه
من معسكر الامبريالية العالمي والتي توظف عوامل التفوق العربي اللتمثلة في
التفوق البشري والجغرافي والاقتصادي اذا ما وظفت هذه الطاقات للمعركة -
وعدالة القضية الوطنية التي نناضل هن اجلها ودعم المعسكر الاشتراكيوقوى
الثورة العابلية لنضالنا » ان هذه الحرب الشعبية هي طريقنا لالحاق الهزيمهة
الاستراتيجية بالعدو وكل مصادر دعهه واسناده ٠
ان الثورة الفلسطينية مطالبة بخوض نضال حاسم ومستمر ضد اي أؤهام
يمكن آن يعلقها البعض على امكانية الوصول الى نتائج هحاسمة عن طريق
كروب البلواجهات الكلاسيكية ايا كانت الاطراف التي يمكن ان تحشد لمكتل
هذه اللواجهات ٠
عندما وقفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي اليوم الثاني لحرب
تشرين 11/7 اتعلن في بيان للمكتب آلسياسي في تشرين اول 1917 فهمهما
لهذه الدرب وافاقها كانت تنطلق من هذه الرؤية العلمية لاسلوب اللواجهة
العسكرية الناجح لهذا العدو » وكانت تواصل دورها في حماية وتحصين الجماهير
من اي اوهام يمكن آن تنشا نتيجة هذه الحرب » وكانت تقوم بدورها في
حماية شعار حرب التحرير الشعبية باعتبارها الحرب الوحيدة القادرة على
حسم المعركة مع العدو الاسرائيلي وكل اللعسكر الذي يقف وراءه يسنسسده
ويحميه ٠
6 الخط الجماهيري والتعبوي السليم آذ أن الجماهير هي اولا وافيرا
«صاحبة الأورة » وهي البحر الذي تغرف منه العملية الثورية مادتها ومستلزمات
استمراريتها حتى تحقيق الانتصار الذي يعني انعتاق هذه الجماهير الوطني
والطبقي من كل قيود وتحاكم ظاليها ٠
« ان القوة القادرة على تغيير ميزان القوى لصالح الثورة هي قوة الجماهير
٠ ان تعبكة جماهير الثورة واطلاق طاقاتها النضالية هو خط اساسي من
خطوط مواجهة هذا الوضع آالصعب ,٠١ ان التعبئة الاذاعية الضوضائية
المعتمدة على اثارة الانفعالات قد تؤدي في اغلب الاحيان الى خلق اوهام حول
قدراتنا ٠١ آن المطلوب الان هو تعبئة الجماهير بالوعي السياسي الثوريوتنظيم
طلائعها في الحزب وكذلك تنظيم قواعدها العريضة بابلؤسسات الجماهيرية
والنقابية المقتلفة حيث يسهم كل مواطن كل امرأة ورجل وشاب وشابة اسهاما
منموسا واسهاما يزميا في خدمة ابلعركة » ٠
هذا هو فهم الجبهة كما عبرت عنه مهمات اللمرحلة الجديدة للخط التعبوي
والجماهيري السليم » ان الخطوط التعبوية التي تلجا الى التصرف الكيفي في
تعاملها مع الجماهير لخدمة اهداف ومواقف سياسية آنية من شانه ان يلمق
اخطر النتائج واكثر ضررا لنضال شعبنا في عموم ساكات نضاله ٠ لا بد من
التعامل بوضوح مع الجماهير في كل ما يهم الثورة » ومواجهتها بالمقائبق
ابلحيطة بظروف كل معاركنا السياسية والعسكرية طيلة مسيرة ثورتنا ا,لظفرة »
لا يجوز اللجوء فيتضخيم معسكر الخصم والتقليل من معسكر الثورةوامكاناتها
- هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3471 (8 views)