الهدف : 416 (ص 29)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 29)
- المحتوى
-
1978-1451710- ١أعامًاعاوط يقالتو محوفلسظين!
تحاول وبشكل غير شرعي أن توظف الجبهة الوطنية في الداخل لمصلحة الو ”
اذا اردنا تقديم تنازلات في مرحلة حساسة واللجوء الى ايلوقف ابلعاكس في
مناسبات اخرى » ان التعامل القائم على وضع الحقائق امام الجماهير وتعبكتها
على هذا الاساس هو النهج الذي يضمن خوض كل معاركنا مهما تنوعمت
اطرافها وطبيعتها ونحن نستند الى وعي جماهيري » وقدرة جماهيرية على
فهم المعركة ومتطلباتها وتفهم التكتيك الثوري الذي يجب ان تنتهجه الثورة
في مؤاجهة كل معركة » وتضمن الخروج بعد ذلك من معاركها وهي اقوى
واصلب مستندة الى التفاف الجماهير حولها مهما كانت نتائج هذه اللعركة»
اها سياسة الالتفاف على الجهماهير واعطائها لفة تتلون كسب ها يستدعيه
المؤقف « التكنكي » من شأنها ان تهز ثقة الجماهير بالثورة وصدقها وقدرتها
بالتالي على تحقيق اهداف الجماهير وطموحاتها ٠
هذه هي شروط الانتصار الحزب الثوري » الجبهة الوؤطنية » الفط
السياسي السليم » الخط العسكري السليم ٠ الخط آلتعبوي والجماهير السليم
- التي عملت الجبهة دفعها في كل ساحات عملها وبشكل خاص داخل الارض
المحتلة ,
ان الحديث عن بناء الحزب الثوري داخل الارض اللحتلة حديثا محفوفا
بالمفاطر آلتي لا يجهلها القارىء ٠ وهذا يدعونا الى الاكتفاء بها تم تأكيده في
ها سبق هن هذا اللمقال لكن هذا لا يمنعمن التأكيد على ان الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين تمثل تجربة غنية ورائدة على طريق بناء هذا الحزب فسي
ظل كل القمع الذي يفرضه الاحتلال على جماهيرنا في الداخل » وما الاستمرارية
بكل زخهها النضالي الذي تتمتع بها الجبهة في داخل الارض الحتلة الا مؤشرا
للنجاحات التي تحققها الجبهة على هذا الصعيد ٠
ومن موضوع الجبهة الوطنية فقد اشرنا سابقا الى الحاولة التي بذلتها
الجبهة في داخل الارض الحتلة الا مؤشرا للنجاحات التي تحققها الجبهة
على هذا الصعيد ٠
ومن موضوع الجبهة الؤطنية فقد أشرنا سابقا الى الحاؤلة التي بذلتها
الجبهة في قطاع غزة عند تأسيس طلائع اللقاومة الشعبية آلتي شكلتالاطار
الذي ضم كل القؤى والمنظهات والشخصيات الوطنية التي كانت مستعدة
للانخراط في صف مقاومة الاحتلال : ان انتهاء هذه التجربة يعود الى اسباب
متعددة ابرزها :
أ ان هذه الجبهة طلائع القاومة الشعبية قد ضمت عددا ممن
الشخصيات الؤطنية ذات المواقع الطبقية البرجوازية وشبه البرجوازية التي
جعلتها تتردد بعد فترة من آلنضال المشترك عن الاستمرار في هذا الطريق
الذي شعرت انه سيكلفها غاليا » فبدأت في الانفكاك اللتدرج من التزامها
بالجبهة ٠
ب الدور الذي لعبته الانظمة العربية وبشكل خاص النظام الملميري
الذي تمثل في الايعاز لعدد من ضباط وصف ضباط جيش التحرير الفلسطيني
الذين كانوا اعضاء في جبهة طلائع القاومة الشعبية ٠ ودفعهم بعد ذلك
لتشكيل تنظيمهم الخاص » في محاولة من الاجهزة المصرية يومها التحكم
بالخط السياسي والنضال لحركة جماهيرنا في القطاع حتى تستطيع هذه
الاجهزة وعند اللحظة اللساسبة انهاء هذا الوجود كما حدث اخيرا عندما صدرت
القرارات بحل جهاز قوات التحرير الشعبية في قطاع غزة ٠
د انعكاس العلاقات الفلسطينية في خارج الارض الحتلة على منظمات
الداخل > وتهكن بعض الشخصيات الوطنية البرجوازية وشبه البرجوازية من
تحقيق مواقع وطنية لها عبر اطر والتزامات لا ترتب عليها من التضحيات
ها يرتبط الانخراط المداشر في صفوف القاومة المسلحة للاحتلال ٠
ومن الجهود التي بذلت لتأسيس جبهة وطنية متحدة في داخل الارفمن
المحتلة كان للجبهة الدور الاساسي في الاعداد لهذه آلجبهة والوصول بها الى
حير التنفيذ في آب 191 »ع وهنا نسجل أن الحزب الشيوعي الاردني كان
هبادرا في الاتصال بالجبهة في عام 1917 هذه الجبهة التي استندت السى
برناهح سياسي يشكل اساسسن اللقاء بين اطرافها » والتي استكملت هيئاتها
القيادية في الخارج بتشكيل المكتب التنفيذي المشترك الذي اسهمت الجبهة
بدور فعال وقبادي همه ء وقد كانت هذه التجربة محط رعاية واهتمام الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطس لتشكل الاطار المنظم لكل قوى وطاقات شعبنا على
احتلاف مستوياتها : الا آنه وبعد كرب تشرين 1977 بدأت بعض القوق
مستفيدة هن المنابر الاعلامية الرسمية للنظمة التحرير الفلسطينية وفي ظل
المؤاقف الخلافية السياسية التي سادت الساحة الفلسطينية بعد هذه الحرب
9
السياسي الرسمي للنظمة التحرير واحيانا لدفع اللنظمة خطوات اكبر
رق تحدد خط الجبهة في داخل فلسطين اللحتلة في مواجهتها للعدو
: ْ ر واحيانا لدفع ١ 1 ببعاولة التي تقول ان العلاقة التي يجب ان تحكم الجماهير والعدو الاسسرائيلي
طريق التسوية » مما دفع الجبهة الشعبية الى تجميد عضويتها في الجبهة 1 مي علرقة التصادم ١ بلستمر الذي يشكل الكفاح المسلح ابرز عناوينها » كذلك
الوطنية في الداخل 0 ١ ٍ! ان يكون واضها في كل مرآحل كفاحنا انه لا شرعية للادتلل ؛ ولا
| والان وبعد مؤامرة 5 كمب ديفيد » وتحقيق البرنامج السياسي ابلشترك ١ شري بالتالي لاي من آجراءاته مهما كانت نعوفة الغلاف الذي يمكن ان يغلف
دي ا به مفو اايات القون > ل معارلت رس الاق ماني المية
رضية الالتزام ببرنامج سي ِ برنافج 1 بر حقائق الامر الواق “'
في الساحة الفلسطينية الى اعادة تشكيل الجبهة الؤطنية في داخل ا :2 م حقائق الثم 0م
المحتلة | لتقود النضالات الوطنية الباسلة التي تخوضها جماهيرنا في الراول ' هذا التحديد كان يتطلب بالمقابل زج كل الطاقات الجماهيرية الوطنية في
وتشكل اطارا توحيديا لكل الجهود التي تبذل لاحباط اللؤامرة واخطر حلقائها 7 اللعركة » ان جوانب تفوق العدو واضحة » وجوانب قوتنا واضحة » ان قوتنا
المتمثلة بالدكم الذاتي في الضفة والقطاع ٠ | 1 تتمثل في الأرس الممسلة بالانسان . لفلسطيني يمحن باستعناد و
أن المسؤولية التي تواجهها فصائل الثورة َ مط لفلسطينية وكل المنظمان "ا وائنين للقتال » منطلقا من هاا ون 0 د لظلم كير الوقني 9 2 تطبقصي
والهيئات والشخصيات الوطنية في الداخل مسؤولية تاريفية تتطلب من 070 الذي يعانيه في كل يوم وكل من بلحتل ع ومنطلقا يضا من اصراره الذي
الجميع الوقوف أمام ما تفرضه هذه المرحلة من توهيد وتأطير للجهود لتمي 22١ بي يخمد على استعادة ارضه ووطنه التي اغتصبها المحتل في العام ١16
في المجرى الكفاحي الرائع الذي خطته جماهيرنا في تصديها للتسويلة 72 خاصة وبعد أن اتاحت ظروف الاحتلال لهذا الانسان الفلسطيني فرصة التماس
1١ لتتل اش_ شلك د انك
0
الصهيونية الامبريالية التي يسعى معسكر الخصم الى فرضها على اهلنا في
الارض اللحتلة ,
ان وقفة مراجعة وتقييم لتجربة الجبهة الوطنية السابقة من اجل تصحيح
العلاقات وارسائها على اساس من البرنامج السياسي المشترك والعلاقات
التنظيجية اللتكافئة مطلبا لا يحتمل الانتظار ٠
في المواجهة السياسية والعسكرية للعدو داخل الارض الحتلة فذراع الجبهة
الشعبية طويلا » حتى نستطيع القول ان السنوات الثلاث الاؤلى للاحتلال كان
وجود الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هو اللظهر الرئيسي للوجود اللقاوما بلسلح
على عموم ارضنا المحتلة وامتد هذا الوجود في قطاع غزة تحديدا الى اكثر من
خمس سنوات ٠
اذا كانت مجموعة من الظروف اللوضوعية العربية بشكل خاص لعبت
وتلعب دورا تقريريا حتى الان ولفترة قريبة اخرى قادمة في التأثير على
الساحة الفلسطينية ومنظماتها المقاتلة خارج فلسظين المحتلة لاسباب يعرفها
الجميع فان هذا الاثر العربي الرسمي وان كان لا ينعدم على العمل من داخل
الارض الحتلة لكن قوته تضعف بشكل يسمح للعامل الذاتي الخاص ببر امسج
منظمات القاومة نفسها السياسية والننظيمية والابديولوجية ان تلعب دورا
مقررا في اغلب الاحيان وهذا يفسر ما كان يبدو وخاصة في سنوات الاكتلال
الاولى كذوع من عدم الانسجام ببن فاعلية اطراف القاومة في الداخل وحجم
واثر هذه الاطراف على العمل الفلسطيني فارج الارض اللحتلة ٠
07-222
إن الخط السياسي السَّلِ ال._تند الى النظربية الشوريّة العلمية
وَالضط الحسك .ري الب لثم
المستلند إلى عرب النعرب_سس الشعبسَة طبوبيلة الأفم
هما الكنيلان ت صحتيق الانلصار
/
يها
١#
الجديد مع باقي مدن وقرى فلسطين التي اقتلعته همذها عصابات الصهاينة
منذ العام ٠ ١94/
ان الانسان طاقة جبارة هائلة اذا ما شحنت هذه الطاقة بالوعي والمعرفة
العلميين لواقعه وطريقه في تغيير هذا الواقع » ان اخطر ما يواجه التعبئة
الجماهيرية بالاضافة الى الحملات الديماغوجية التي تستند الى تحريك عواطف
الجماهير دون الاستناد الى الرؤية العلمية والثورية لحقيقة الصراع وحقيقة
اظرافه » هي محاولات تبهيت المعركة وتخقيف حدتها تحت برامج تدعى
المؤضوعية والعقلانية وهي في حقيقتها ليست اكثر من محاولات ليبرالية تخدم
في النهاية تفيير طبيعة اللواجهة التي يجب ان تستند الى قانون المسسراع
المسلح الدائم مع'العدو ٠
ان فترات الانحسار التي يمكن ان تمر بها الثورة لا تغير من طبيعة
هذا القانون لكنها تغير فقط من تكتيك اللواجهة » تغير من البرامج والسياسات
التفصيلية التي لا بد وان تظل مهما تغير مستواها صعودا ام هبوطا مستندة
الى ضرورة ابقاء الجماهير في موقع المتصادم القاتل للعدو وكل مؤسساتسه
وقوانينه » واي اخطاء كثرت على ارضية هذا التحديد الواضح للمواجههة
وطبيعتها يمكن للقوى الثورية استدراكها باقل قدر من الفساكر » اما اذا
بدأت قوى الثورة في الانحراف عن القانون الذي يحكم صراعنا مع العدوء
فعندها فقط يمكن القول ان العودة عن هذا الانحراف تصبح صعبة » وستكلف
الثورة غاليا. » .وعن هذه الحالة فمن الصعب التراجع ٠ ويمكن أن يزداد
1
1
الانحراف خطورة وبعدا الى درجة لا يمكن بعدها معرفة المحطة النهائية لهذا
الانفراف 0
هذه هي الارضية التي حددت سياسات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في داخل الارض الحتلة » وعلى هذا فلم تواجه مناضلينا صعوبات حقيقية
في تحديد مواقفهم ورسم سياساتهم في مواجهة سياسات وبرامج العدو ع
فكان مناضلينا دائما في موقع المتصدي للعدو وسياساته » بل في طليعة
ابلتصدين » وجماهيرنا في الارض الحتلة تعرف جيدا أنه في كل معمارك
اللواجهة مع الاحتلال كانت الجبهة الشعبية وسطهم » ومبادرة في تحديد الموقف
والحشد له ٠
ظل قطاع غزة بحيرة من نور ونار تضيء طريق النضال امام الجماهير في
كل الاراضي الاحتلة وتلهب العدو ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم نيران
مناضلينا حتى وقف العدو ليصرخ ان قواته لا تستطيع آن تتواجد في ليل
القطاع » « وان قوات الاحتلال تحكم قطاع غزة في النهار » بينها يحكمه
الفدائيون في الليل » وحتى هذا الاعتراف كان اعترافاناقصا اذا استمبر
الفدائيون يحكمون قطاع غزة في الليل والنهار» ولم تكن سلطة الاحتلال تتواجد
الا في البقعة التي تتواجد .فيها دورياته » في الوقت الذي كان وجود الفذائيين
وجودا .دائما وفي كل بيت وشارع » تفتح امامهم كل بيوت القطاع ء» قواعد »
ومكامن ينقضون منها على العدو ٠
وفي باقي فلسطين المحتلة » كانت ليلة القنابل في قل ابيب وفي القدس
ومعارك اللواجهة في بيت قوربن » ونابلس والخليل » وكان عبد الرحيم جابر
صاحب كل بيت في الخليل؛وكاكن الطفلان رياض وآنور مثل واضح لكيف يمكنان
توظف الثورة كل طاقات الجماهير في مواجهة الاختلال » ان اجزاء جسدك الطاهر
الغص ايها الرفيق رياض كانت شظايا تطاير معها فندق الامباسادور ليشير
الى قدرة هذا الشعب على تحؤيل كل خطوة يخطوها المحتل وجنده محفوفة
بالاخطار وقد تكلف العدو حياته ٠
في كل تظاهرة واعتصام كانت الجبهة الشعبية » في تظاهرات غزة
المتصلة والمستمرة فترة الاحتلال الاؤلى كانت الجبهة ببنادقها مع اللمتظاهرين»
في مظاهرات القدس » ونابلس » والخليل » في يوم الارضس » والانتفاضة التي
سميت بعشرة ايام هزت الاحتلال » في مواجهة كمب ديفيد ومؤامرة الحككم
الذاتي » هذا الوجود الفاعل والقيادي نتاجا لخط اللواجهة الثابت الذي اخطته
الجبهة طريقا للقاومة العدو ٠
صور وامثلة :
و ظل العدو الاسرائيلي عاجزآ عن اقامة مخفر للشرطة في معسكر
جباليا بقطاع غزة طيلة الفترة من بداية الاحتلال حتى ما بعد مجازر
ايلول ٠ وعندما اعتقد العدو ان اللذبحة الذي نظمها نظام الملك حسين
حسين العميل في عمان مهدت امامه طريق احكام قبضته على الارض
المحتلة دفع بجنوده الى مخفر الشرطة » وما أن حل المساء حكتى
بدأت قنابل مناضلينا تمطر جنود الاحتلال مما آضطره الى سحب
جنوده من اللخفر » بعد فترة عاد الجنود الاسراكيليين الى المففر >
فعادت امطار قنابلنا مما اضطر العدو الى اخلاء مبائني اللخفر
والتمركز في نقاط وملاجىء محصنة حول المخفر ٠
0 تصف هآرتس الوضع في قطاع غزة عام 191 فتقول «مجموعات
من الاولاد يسيرون خلفك يصرخون ويشتمون » فتيات في سن الروضة
يتراكضون ويشتمن » حجارة تلقى من وراء الحيطان وعيون مليكئسة
بالكراهية بمثابة حرس مرافق لك » ٠
هذه هي صورة الوضع في قطاع غزة كما تقر بها هآرتس وهلي
تبين بالللهمؤس الى أي هدى استطاعت الجبهة الشعبية ان تنجح في
اقامة علاقتها مع الجماهير » كل طاقات الجماهير اطفالها وزهراتها
موظفة في خدمة المعركة » لقد حفظ كل اطفال القطاع انشودة يقذفون
بها في وجه اللحتل « بيع سلاكك سيبك منه سلاح الفدائي اكسن
منه » ٠ وبعد فترة تحولت هذه الانشودة الى صيحة انذار تحمي
فدائيينا من حشود العدو » أذ اصبح معروفا لدى ثوارنا في القطصاع
ان صيحة « بيعوا » هي صيحة انذارية لهم » فقد تعود اطفالنا على
ملاحقة اي دوربة للعدو بصيحة « بيعوا » وتستمر هذه الصيحة في - هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10577 (4 views)