الهدف : 416 (ص 45)
غرض
- عنوان
- الهدف : 416 (ص 45)
- المحتوى
-
18 13178-1571- ١اعامًاعاوط ب وَالتون محوفلسظين
-
في لانلعت لفو يتم كو
من اجل نقافة .
إروليتارية لورية..
مقلص: شادعحت دامتال
6
أي
لسر في الوقت الذي تحشد فيه البرجوازيات الكمبرادورية العربية كسل
امكانياتها المالية والاقتصادية والسياسية والثقافية ؛ يحار المتقفو,
حا التقدميون العرب في كيفية التصدي للنشاط الثقافي الكمبرادورى 6
يرسخ مفاهيم دزعة الاستسلام الوظني والطبقي ٠ فعوضا عن حشد الطاقان
الثورية وتنظيمها وصياغتها بما يتلاءم مع التصميم الجذري على التصسدي
الثوري يزدادون تبعثرا وتفسخا » ويتراجعون الى مواقع البرجوازية بشن_”
الؤانها السياسية والى مواقع التحريفية المحلية اليمينية منها واليسارية
الطفولية ٠ وذلك نتيجة لنفوذ التحريفيات العاللية وللبنية الطبقية والايديولوجين
لهذه الاؤساط المثقفة ٠ وهم بذلك لم يعبروا عن فقدان الئنقة فحسىن
بالسروليتاريا وفكرها الثوري ؛ وائما شككوا في وجودها في المجتمع العربي ليبررو
عجزهم التاريخي في تجسيد الشعارات « الواقعية » التي طرحوها ,
وقد التقت كافة التيارات الثقافية حول قاسم مشترك وهو نفي وجود ثقافة
بروليتارية » مدعية ان الثقافة الثورية الوحيدة هي الثقافة البرجوازية
الديمقراطية ٠! وقد تعزز هذا الاتجاه نظرا لكون الاتجاه اليساري في صفوف
الحركة الشيوعية ابان غياب لينين وحكم ستالين منذ العشرينات تمثل
بتروتسكي : حيث لعبت مقالانه آاتي جمعها في كتابه « الادب والثورة » دورا
واضحا في تكريس فهم نظري ممائل للستالينية عمليا في الفائهها وجود الادن
الدرؤليتاري باحلال الادب البيروقراطي »؛ والادب الديمقراطي البرجوازي : اما ان
« بصبح الإدب جزءا من القضية البروليتارية العامة » كما قال لينين هسألة
غابتٍ عن الوجود لرحلة تاريخية في بلادنا » وفي دعوة المثقفين البرجوازيين
ااديمقراطيين والتحريفيين ٠ 1
ويستهدف هذا القال الدعوة الى انشاء ثقافة بروليتارية ثورية » تدك
مواقم الثقافة السائدة وتحتلها » لذا فليكن واضحا ان ادعياء الثقافة
« التقذمية أو الانسانية او الديمقراطية » يشكلون موقعا خطيرا من مواقسع
الثقافة المضادة للبروليتاريا العربية ٠
لقد حدد التحريفيون العرب تصورهم للثقافة كما يلي :
! الثقافة برجوازية بطبيعتها لذلك يجب كسبها الى موقع ديمقراطي -١
؟ الثقافة الحزبية هي الثقافة التي تعيد صياغة شعارات الحزب الانية
وجمكذا كان الاديب او الشاعر بوقا دعائيا لشعارات الحزب اللحدودة والانية »
بينها كار ١ 5 5
2 ن الحزب بدوره سلها دعائيا د الاد 31000 0000
05 لصعو يب وتحقيق طموحات ذاتية
“ا الثقافة
السلمي ٠
- فتح المجال اهام نمو التيارار: : 5 5
م نهو التيارات البرجوازية الليبرالية باعتبارها الوجه
الاخر للعجلة الستالينية المحلية ! , 3 سسا
وهكذا ظلت الثقافة فوقية بعيدة عن الدماهير بحجة ان الجماهير التي تبحث
لقمة العيش : ابعد ها تكون عن التفاعل مع الثقافة !,
| هكذا ذهم التحريفيون العرب دور الثقافة » واعتبروها كالتكزواوجيا لا يمكن
امتلاكها بروليتاريا الا بعد انتصار الثورة الاشتراكية !. 00
ونتيجة لرفع الثقافة وتحييدها الزائف والمتواطىء عن الصراع الطبقي :
نجد شاعرا عرف بكونه تقدميا لفترة ماضية في قطر عربي لا يجد حرجا في نظم
قصيدة مديح للدلك الحسن الثاني الذي بصر على ان دبة. الشاعر الب :ادتارة
الثوري اللغربي «١ بام ا اي
" اي ١ بي « عبد اللطيف اللعبي سجينا في زنازينه السوداء لانه رفضص
0 الصر أع الدائر بين الرأسهالية اللمغربية
بطبيعتها !! تقدمية تدعو للسلام والانسانية والتعايش
ن دكون شاعر الطرقة العايلة ذ ١
والدروليتاريا المغربية ايفا ,
ثقافة برجوازية بيروقراطية
نكا ثُ 5
ان الثخافة الدرجوازية الاؤروبية مواكبة الثورة الصناعية في اؤروبا 5
وتلبيد لمصالح الصعود البرجواري وتناقضه الصدامي الحاد مع مجتمع اقطاعي
سي فصل بثفافة دينية غيببة رجعية حنى النخاع ٠ فكانت الليزة الرئيسيد
والايجابية في تلك الثقافة البرجوازية الحاديتها ونزوعها المادي : فقام مثقفوبا
ؤبانين 9 5 غى عقلاذي من مخلفات العاام القديم ٠ ولكن ها ان انتصرت
كل ها هذ وروي نهائيا حتى بدأت تطالب مثقفيها بالكف عن السير الى
وربرجؤازية : ننى لصياغة ما وصلت اليه هذه الثقافة بما يتلاءم ومصالسح
الإمام 1 التؤرؤئية كطبقة سائدة » وهكذا بدأ فصل الشكل عن المضمون في
البرجؤاز كيز على الشكل بحجة الفن الخالص + معتبرين الشكل هو
شري بدحض الفكر الغيبي والاخلاق الاقطاعية وانتقاد وتهشيم
ادباء 0
. 0 التر 3 ٠.
بوب والفن 3 النساس ولذث وتورمت تيارات ثقافية كالسوريالية والدادائية
لفن ' أ وبوان الوجودية باعتبارها الاكثر انسجاما مع شعارات الثورة
ال بالتر اع إو التلاؤم مع معطيات الواقع الرأسمالي الجديد ٠ وها نشوء
5 الثقافية الجديدة سوى استجابة لمصالح البرجوازية الاوروبية التي
1 ثقافي نخه عن الحياة الاقنصادية والسياسية 2 وتسخيره
السياسي عند اقتضاء الحاحة ٠
اقآفث الطتقة البرجوازية الاؤروبيد « بتكريم » ثفافتها وعزلها في
ليد 5 في اوقات التسلية والفراغ ٠ لقد خصصت
صالونات وهذ ١ ١
البرجؤازية الإورودية جرءا هن
لينين و غوركي
جديدة وضمها الى البرج العاجي الذى يفصل المثقف عن واقع الججاهير البائس
في ظل مجتمع طبهي رأسمالي ٠
وقد حاولت البردوازيد الاوروبيه بشتى
الطقة الثورية الوحيدة بوجه البرجوازية الحاكمة : الطبقة العاهله ٠ خْ
ان الادباء البرجوازيين الذين عكسوا في ادبهم النهوض الثوري للبرجوازية
لاؤروبية بوجه الاقطاع حصدوا نتاح خدمتهم لطبقتهم وظلوا مستجرين في
خدمتها لانهم جزء من هذه الطبقة ويعبرون عن مصالحها في صعودها ومبوطها '
وبها ان شرائها من البرجوازية الصغيرة استطاعت الاستيلاء على الانظمفه
السيانسية في منطقتنا العربية بواسطة اجهزة الجيش : ونظرا لعجز البرجوازيه
العربية الكبيره اقتصاديا وسياسيا عن هزيمة الاقطاع اللرتبط بالاستعهار 3
ماولت البرجوازية الصغيرة ان توهم الجماهير العربية العريضة انها قادحه لانقاذ
شعبنا من ظلام التخلف الاقتصادى والسياسي والثقافي رافعة شعارات الثوره
البرجوازية الاؤروبية 5 في فين لم تستطع على اللدى البعيد اكثر قن ابلحافظة
لى تعايش الطبقتين البرجوازية والاقطاعية : في ظل حرابها السياسية
هذا لا بدسيدا ان هذه الازظهة البيروقراطية رغم تباين الؤانها 1
السبل قمع الادب الذي يعبر عن
هن , بية ؛
مانا هاولت أن تعبر عن الهموم الوطنية والقوميه للجقاهير الغر
وأستطاعن | دء ١, 1 الوطنية والقوميه تحت
تثير مشاعر الشارع العربي بالشعارات الوطنب
شعار التحالف الطبقي ! وتصوير نفسها كأنظمة لكل الطبقات « الثورية »
عمال وفلاحين وبرجوازيين صفار وبرجوازيين وطنيين : ولكن سرعان ما تهاوت
اهام تفاقم الصراع الطبقي اقتصاديا واجتماعيا لتجد نفسها امام طريقين :
طربق اكمال الثورة الوطنية الديمقراطية ومحاربة البرجوازية واجنحتها
الكومبرادورية خصوصا : او الطريق الاخر الذي اختارته كما يبدو : طرييق
الارتهان الكامل للامبريالية والوقوف فى الجبهة اللعادية للجماهير والطبقة العاملة ٠
ولك الفترذ التي اطلق فيها سراح الثقافة الوطنية من فن وادب لم تضع سدق
شيث نم استفلالها ها امكن من مثقفي البروليتاريا » لان هذه الفترة شكلت
تربة جماهيرية خصبة لولادة ادب وفن طبقيين . فالجماهير التي تطالب
الدرجزازية البيروقراطية بممارسة وتطبيق الشعارات الوطنية والاصلاحية التي
طرحتها ستطالب بعد تخلي البرجؤازية عن شعاراتها بقوة طبقية ثوريية
قادرة على اتهام اللرحلة الوطنية الديمقراطية للانتقال الى الاشتراكية ٠٠١ وليس
ثمة طبقة مؤمله لذلك سوى البروليتاريا ٠ لقد حاربت الدرجوازية البيروقراطية
طلائع الثقافة البرجوازية العربية . فاعتبرت اشعار بعص الشعراء البرجوازيين
من المحرمات . وفي الؤقت ذاته قامت بضرب مراكز الثقافة الاقطاعية وتحجيم
نشاطاتها ٠ وذلك لصالح ثقافة جديدة غير اصيلة تطرح شعارات « وطنية
تقدمية » فضفاضة غير محددة او واضحة : ولكنها منمقة وملمعة بما يكفي
للفت االانتباه الذى سرعان ما يتضاءل ويختفي اعني الانتباه - ٠
فبعد حصر وسائل النشر والتوزيع والاعلام في مؤسساتها الرسمية » لجات
البرجوازية الببروقراطية العربية . الى البرجوازية الاوروبية تطلب النصح
والارشاد ٠٠١ فكانت الذتيجة : فرض فصل الشكل عن المضهون ٠
فهى شجعت المضيون الرجعي الاقطاعي في شكل برجوازي مستورد » وهي
بذلك قامت بعزل الثقافة الاقطاعية عن الساحة الجماهيرية : ولكن ليس عزلا تاها
بل نكبيلا قمعا مفضوحا في قوالب برجوازية دخيلة غير متقنة ٠ وهكذا كنا نلاحظ
المضهون الصوفي في شكل محدث عند بعض الشعراء كما نرى اللفاهيم الدينية
الرجعية كليا في شكل فني جديد عند بعضص اخر ٠ بينما كان شاعر معروف
ومنسجم كليا مع مصالح وطبيعة طبقته البرجؤازية يجتاز حواجز البيروقراطية
الى الججاهير العريضة التي تتفاعل مع مضامين قصائده « التحررية » اجتماعيا »
وشكلها المفهوم جماهيريا ( علها ان البرجوازية البيروقراطية كانت اذكى من ان
تعارض بعضس المضامين الاشتراكية » التي كانت ترد ضمن اشكال برجوازية »
ذلك لان فصل الشكل عن المضمون كفيل بحجب اللضمون عن الجماهير هع
اهام الثقفين بديمقراطية النظام البيروقراطي ! ) ٠ كل ذلك يجري في ظل
غياب ثفافة بروليتاريه ١ ٠
لقد ارادت البرجوازيه البروقراطية عزل الثقافة عن الجماهير » فلم
تستوعب هذه الجماهير عملا فنيا واحدا خرج من معطفها » رغم هما خرج من
اعمال كلاسيكية تمتدح جنرالا او تصيغ شعارا مرحليا ٠ 0
ان بعض مثقفي هذه البرجوازية البيروقراطية يجهزون : الان » انفسهم
لتقديم اوراق اعتمادهم للبرجوازية الكومبرادورية » بينها من ادعوا التقدميه
يندبون حظهم : :يبكون على اطلال اوهامهم كبرجوازيين صفار ٠٠١
الثقافة في ظل انظمة البرجوازية الكومبرادورية
ها الولايات المتحدة الامريكية » فقد استعملت
الامبريالية العالمية ومركز 5
اما الاهبريالد يلها من تحف في صالونات خاصة بالطبقة
الثقافة اخبث استعمال : وذلك بتحو
1 سلاح فعلي سياسيا واقتصاديا ٠
' أزنة: » الى د يانسد 3 5
قو بدات بأكثر الفنون ججاهيرية السينها وانشات اكبر المؤسسات
١ : هوليود - + ووضعت امام السينمائيين
الامبريالية غيربت بالمفهوم البرجوازقي
الحائط » وحولت هذا الشعار الى شعار
الإدى فى خدمة الامبريالية ٠
0 83 حولت النتاجات الثقافية الى سلع تغزو بها اللحيط الامبريالي َ فهي
6 بلدائنا 5 خلفة الافلام السياسية اللعادية للاشتراكية » وافلام
تصدر 2 يوا نس والعنف لزيادة ادمفتنا تشويشا ومجتمعاتنا تفسخا »
التفببزر لعنضصر لجنس
اضافة إن معظم الافام تستعيل في الدعاية للمنتوجات الاقتصادي م
إل
اكثر وضوحا » وهو شعار : الثقافة
1
00 ١١١١١١١١١ لاك" - هو جزء من
- الهدف : 416
- تاريخ
- ٩ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)