الهدف : 417 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 2)
- المحتوى
-
أد
"2 سرع مطلع هذا الاسبوع بدأت الجبهة الشعبية عامها الثاني عشر
((©) نلى طريق مسيرة النضال الطويلة لتحرير فلسطين ٠ ويوم الاحد
لماضي وعلى مدى ايام الاسبوع شاركت الجماهير الفلسطيني 3
واللبنانية الجبهة ف الاحتفال بعيدها مجددة العهد على مواصلة النضال
حتى يرتفع علم الثورة فوق كل فلسطين ٠ وكنا في الاسبوع الماضي
قد اصدرنا عددا حاولنا من خلاله تغطية مختلف اوجه نشاط الجبهة ٠
وفي عددنا الحالي ننشر بالكلمة والصورة تفاصيل المسيرة والمهرجان
المركزي والنشاطات التي جرت في ذكرى الانطلاقة » كذلك ننشر اللمزيد
من البرقيات ورسائل التهنئة التي وردت من المنظمات والمؤسسات
المهنية والتجمعات التقدمية ٠
في هذا العدد ايضا نتابع اخبار النضال البطولي الذي تخوضه
جماهيرنا في الارض الحتلة وفي سجون الاحتلال ونتناول كذلك اخر
الخطوات التي يسعى العدو الصهيوني الى القيام بها على صعيد
الاستيطان ومصادرة الاراضي في فلسطين ٠
ويحتوي عددنا ايضا تطورات المشروع الصهيوني - الفاشي
والخطوات العملية التي قطعها في جنوب لبنان امام صمت وتواطوٌ
رأس « الشرعية » اللبنانية ٠ ويشمل كذلك على اخر التطورات على
صعيد الوضع في ايران ن وفي المنطقة ٠ وتنشر مجلتنا في هذا الاطار مقابلة
خاصة مع آية الله الخميني تلقي اضواء على جانب من اتجاههات
السياسة الداخلية والخارجية لزعيم ديني يلعب دورا بارزا واساسيا في
احداث هذه المنطقة في العالم ٠ كما نتناول مؤتمر الاوبيك الذي سينعقد
في ابو ظبي يوم صدور عددنا » والاحتمالات التي يقف امامها هذا المؤتمر
على ضوء اوضاع الدولار الاميركي والازمة الاقتصادية الدولية ٠
وفي العدد تغطية للمهرجان التكريمي الذي اقامه اتحاد الكتاب
والصحفيين الفلسطينيين للشاعر الفلسطيني الكبير عبد الكريم الكرمي
« ابي سلمى » » وتغطية لتكريم الجبهة للشاعر الفلسطيني الكبير .
هذه المجلة
١س « يجب » يجب بالضرورة وقبل كل شيء آخر » ٠٠١ ايجاد الصلة الفعلية
بين المدن على اساس العمل المشترك المنتظم » واني اؤكد باصرار ان الشروع
بايجاد هذه الصلة الفعلية غير ممكن الا على اساس الجريدة العامة »١٠٠+ ,
؟ » « ( يجب ان ) تصبح هذه الجريدة جزءا من منفاخ حدادة هائل ينفخ في
كل شرارة من شرارات النضال الطبقي والسخط الشعبي ويجعل منها حريقا
عاما » وحول هذا العمل » الذي يبدو بريئا جدا وصغيرا جدا بحد ذاته » ولكنه
منتظم وعام بكل معنى الكلمة » يتعبأ بصورة منتظمة ويتعلم٠» جيش دائم
ن هناضلين مجربين » ٠ «رااعيء
من مناضلين مجربين ١ :
3 -
الرهليقجتورج سبش ٠
“سس يوون
. نض ميد الصوار لأن الاربن حصان لامدرهالية لجرا لنظية الىا
ل المّودة الى الاردن اندم اله من حلذل التطالادت أكماهيريتبت
: التبول مشريع الاناق مع النظام يعني تنازد المنظم؟ عن نعسّة حمَاهِررها ف الاردث
تكح في عددها الصادر في 19-18
© نشرت الزميلة «السفير»
عددا من اللقابلات مع منظمات
اللقاومة الفالسطيذية دول العلإاففات
مع الاردن وفهم هذه المنظمات
لطبيعتها وابعادها ٠
و عددنا الحالي نعيد تنشير نص
اللقادلة مع الاهين العام الددهة الشعبية
الرفيق جورج حبش كما ورد في
صحيفة السفير 5
« نحن غير موافقين على الحوار وناضلنا من
اجل حذف اي فقرة في البرنامج السياسي يمكن
الاستناد اليها لاقامة مثل هذا الحوار والعلاقات
هع النظام الاردني وعندها اقرت الفقرة سجلنا
امام ممثلي كافة فصائل اللقاومة تحفظنا على
ذلك كها سجلنا كافة تخوفاتنا ابلشروعة : ولهذا
فان هن الطبيعي ان نستهر في النضال بينصفوف
جماهيرنا لتوضيح وجهة نظرنا هذه وتعبئة
الجماهير على اساسها ٠١ والجبهة الشعبية وائقة
ان المستقبل سيكون هو الحكم العادل بالنسبة
لهذا اللوضوع ٠ وها هي النتائج الاؤلى لعملية
الحوار تثبت صحة تحفظنا وصحة مخاوفنا وسلامة
وجهة نظرنا ,
اما بالنسبة لاعلان استعدادنا للعمل ضمن
اطار الوحدة الوطنية متمثلة بمنظمة آلتحرير ©».
بالرغم من هذه المسألة التي نعتبرها خطيرة فان
ذلك بعود للمستجدات السياسية التي حصلت
بعد اتفاقات كمب ديفيد وادراكنا لخطورة اللرحلة
وقناعتنا بضرورة تشكيل اوسع اطار فلسطيني
ممكن لادباط مؤامرة الدكم الذاتي في الدافل
ومقاومة نهج السادات وايماننا بقدرة قواعد
اللقاومة وجماهير شعبنا على تصحيح اتيي انحراف
في مسيرة المنظمة بعد ان تبخرت كافة الاوهام
المتعلقة بموضوع التسوية ٠
هو اسباب الرفضن
لقد اتخذنا هذا اللموقف للاسباب التالية :
-١ لان هؤامرة التسوية حسب تقديرنا في
الجبهة الشعبية ستكون متصلة ومستهرة »
فالامبريالية الامريكية لن تكتفي بما حصل على
جبهة سيناء بل ستتابع محاولاتها على الجبهة
الشمالية والشرقية ٠
ان القوة الاساسية التي تستند اليهيا
الامبريالية في المراهل القادمة لعملية التسوية
هي النظام الاردني ٠> ومن هنا تراهن الامبريالية
على هذا النظام لكي يكؤن الحصان الذي يجر
منظمة التحرير الى مستنقع التسويية وتزداد
مخاوفنا عندما نعرف ان « البعضس » تمش تشعار
الؤاقعية والتكتيك يمكن ان يرضوا باية حصة من
طبخة التسوية : ومن هنا يتم شبك منظهمة
التحرير بصنارة النظام الاردني : اما نحنفنناضل
من اجل اخراج اللنظمة من كل محرى للتسوية
ولا نوافق على ان تبقىبعضس الفيادا تالفلسطينية
تفتش بقلق عن اي باب او نافذة او ثقب تندلق
من خلاله الى مجرى التسوية التصفوي ٠
ان عودة اللقاومة لساحه الأاردن بهدف
تعبئة الجماهير الفلسطينية على ارض الاردن
وممارسة القتال ضد العدو الصهيوني هن الحدود
الاردنية : وهي الحيثية الرئيسية التي يتم
الاستناد آليها لفتح الدوار همع النظام : ان هذه
العودة التي يمكن ان يكون هناك اي خلاف حؤل
اهميتها ز'ساسيتها لا يمكن ان تتم الا ممن
خلال النضالات الجهاهيرية الوطنية لاكتساب هذه
ان طريق عودة القاومة للاردن هو طرييق
العمل الكفاحي الجماهيري : فلنتحد ولنعمل جميعا
3 هذا الطريق ٠
' - ان نتيحة اي حوار سياسي لا تتوقف
على بلاغة الحوار الذي يمكن ان يدور > فالنتيجة
تحكمها مجموعة الظروفالتي يتم من خلالها اللقاء
كما تحكمها موازين القوى بين الاظراف المتحاورة
وهذا شيء من المفروض ان تكون القوى السياسية
قادرة على رؤيته بشكل عام : وعلى وجه التقريب
فقد كنا في الجبهة الشعبية وما زلنا نرى بوضوح
ان الاسسن والشروط واللؤاصفات التي وضعت
نظريا ليجري الحؤار على اساسها لن تتوفر عهليا
في ظل الواقع القائم : وكنا نرى مسبقا ان هما يهم
البعض هو اخذ اللموافقة على مبدأ الحوار : لتشكل
هذه الوافقة غطاء لعلاقة هع النظام الاردني لا
تقوم على اساس كفاحي وانما على اساس مرتبط
بموضوع التسوية ومستقبل تطوراته في المنطقة ٠
ولقد جاء مشروع الاتفاق الذي تم : متطابقا
مع هذه التقديرات ٠
ع لا لاوثيقة
ان النصوص في نهاية الامر هي الحاسمة
وهي التي توضح الحقائق امام الجماهير ٠
تنص احدى نقاط الاتفاق على ان « تلتزم
منظمة التحرير باحترام القوائين الاردنية وعدم
التدخل في الشؤون الداخلية للاردن وان جميسع
المواطنين في الاردن متساؤون اهام القانون » وان
اى نشاط سياسي في المملكة يخضع لهذه القوانين
وابلؤسسات الاردنية ,
واذا اخذنا بعبن الاعتبار ازكافة الفلسطينيين
في الاردن تعتبرهم السلطات الاردنية مواطنين في
الدولة فان ذلك يعني بوضوح : عدم السمهاح
للمنظمة القيام باي نشاط عسكري ضد الكيان
الصهيوني من الحدود الاردنية فان الصورة تتفضح أ
- هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10254 (4 views)