الهدف : 417 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 11)
- المحتوى
-
موضوع الغلاف
هذه الذكرى
تكسب بعدا نضاليا خاصا
الرفيق الامين العام
الرفاق اعضاء اللجنة اللركزية
تحية الثورة والنضال
نهديكم احر التهاني الرفاقية في الذكرى الحادية عشر
لانطلاقتكم باسم عهوم قواعدنا التنظيمية في جبهة التحرير
الفلسطينية ٠» مؤكدين على تلاحمنا النضالي» ووقوفنا في خندق الكفاح
المشترك ضد هؤامرة الامبرياليين والرجعيين المحليين الخونة ٠ ان هذه
الذكرى تكتسب بعدا نضاليا خاصا من خلال استهرار اللؤامرة الشرسة
الهادفة الى ذبح القوى الديعقراطية المسلحمة » تمهيدا لاخضاع
منطقتها العربية في قبضة الاهمبريالية العدوانية ٠ وانطلاقا من ادراكنا
لخطورة الدرحلة وحجم القوى اللمتآمرة نؤكد على اهمية وحدة القوى
الديمقراطية لانها وحدها التي تشكل النعة الاساسية في الحفاظ على
الادهازات الدعاهيرية التي تدققت عبر نضال جماهيرنا وقواها الثورية»
ومن اجل صون الوجود المسلح الذي يشكل العقبة الاساسية امام مخطط
الهتآمرين» اننا آيها الرفاق اذ ننقل اليكم كامل تحيات رفاقنا النضالية
لنش١د علىاهمية العلاقات النضالية مع الحركة الوطنية اللبنانيةكقائدة
لنضال جماهير لبنان البطلة © وفي ذات الوقت فاننا ننظر بكل الاكبار
والاعجاب لصهود جماهيرنا المناضلة داخل الوطن المحتل ووقوفها في
وجه مخططات العدو الصهيوني الغاصب » وتصديها الشجاع لكل
مشاريع التسوية الخيانية » أن هذه الوقفة الشجاعة ستلهمنا مزيدا
هن الاصرار على مؤاصلة النضال والتحسك بطموحات جماهيرنا حتى
تحرير كل الوطن فلسطين ٠
هرة اخرى نشد على اياديكم بكل الحرارة الرفاقية ودوها ثورتنا
المسلحة الى اهام ٠
دانها لثورة لتحرير الارض والانسان ٠
7 تدخل اللؤامرة المستهدفة تصفية قضيتنا الوطنية مرحلة جدية :
((©) سدرء » حيث باشرت القوى المستسلمة ممثلة برأسها النظام'”
| المصري الخائن » باشرت بانتهاج خطوات .عملية على طريق ذبع'
وتدمير كل القوى الوطنية فوق الساحة الفلسطينية » من اجل تهيئة الظروق"
كاملة امام الاجتياح الامبريالي للمنطقة » وتكريس هيمنته وضمان مصالحن "
الاستراتيجية ٠ وان كنا في حركة القاومة الفلسطينية ندرك ابعاد بهنلا"
المخطط التصفوي الذي تقوده الامبريالية الاميركية وادواتها الرجعيات”
المحلية » الذي يتمثل ليس فقط في تكريس الكيان الصهيوني » ولاقرار |
بشرعية الغزاة الصهاينة للوطن فلسطين » بل وفي اصرار الرجعيات المحلية7
وانظمة التسوية على فيرب كافة الانجازات الوطنية التي انتزعتها الجماهيرا"
الشعبية العربية ابان نضالاتها العديدة » والشاقة وهي تواجه الثالوث '"
المعادي من اهمبرياليين وصهاينة ورجعيين ٠ لاننا كنا ندرك ان جوهر التسوية 7
ومن خلال القانونية الخاصة التي تحكم صراعنا مع العدو الصهيوني ©»
لا يمكن الا ان تكون في انسجام المواقع الطبقية » وانعكاس في الفهم
الايديولوجي ٠ الذي تسعى اطراف التسوية وبدعم من الرجعيات المحلية
العهيلة على بلورته ليكون متماثلا مع اوضاعها الطبقية ومواقعها الذليلة
التابعة » والتي تدور في الفلك الامبريالي ٠
ان مراجعة اولية للسلم البياني الذي سارت عليه خطوات النظام
المصري تؤكد بالحقائق اللادية الملموسة » انه لم يكن بمقدوره الوصول الى
هذه النقلة النوعية لو لم يترافق ذلك مع تهيئة اوضاعه الخاصة )
واستكمال بلورة الطبقة البرجوازيةالمرتبطة والخائنة » والتي مهد لها
بالعديد من الفيربات الاجهازية داخل الساحة ابلصرية ٠ ان تشكل هذه
الطبقة العميلة كانت بمثابة نقطة ارتكاز همهمة للنظام المصري لكي يضع
نفسه كاداة هن ادوات المخطط الامبريالي العدواني ء لقد حسم النظام
المصيري امره نهائيا من خلال اعتماده على طبقة موالية وتابعة للمعسكر
الامبريالي معادية بالكامل لكل توجهات الجماهير المصرية ومصلحتها في
توثيق تحالفها النضالي مع حركة التحرر العربية وعلى طريق انجاز طمرهانها
التقدمية ٠
وبهذه الخطوات المنسقة والتدريجية شق النظام المصري الخائن و
واحدا للتسوية » طريقا يقود فقط للارتهان بالموقف المعادي بلصلحة الجماهم
طريقا لن يحمل الا مزيدا من الللاحقة والاضطهاد لحركة النضال 00
العربي » وبمعنى اكثر تحديدا طريق فتح الوطظن العربي امام ب
الامبريالي والارتباط بعجلة المخطط الامبريالي ٠ ومن هنا تبرز .
اللواقف والخروج من دائرة الاوهام والمراهنات على امكائية تحقيق النسوية
« وطنية » او « سلام عادل » لانه بات من ابلؤكد ان السبر في طريق
يما
لا يمكن ان يؤدي الا الى النتائج التي وصل اليها النظام المصري ٠ ووضع
مسألة النضال العربي في هذا اللحك الدقيق والحرج ٠ ان اللوقف العلني
والواضح هن كل ما يجري في المباحة العربية يبقى مسألة مهمة من ابل
استنباط الاساليب الثورية الضرورية لواجهتها » اذ ليس من اللمعقول ان
يكون باستطاعة القوى الثورية ان تضع المنهيج اللائم للتصدي في
هذه المرحلة وهي تفتقر الى رؤيا صوابية محددة لطبيعة القوى التي ترسم
ملامح هذا الصراع » ودون امتلاك فهم لطبيعة التكتيكات المتبعة في انجاح
المخطط التآمري » ان اهمية خاصة وضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها » اذا
ما اريد لاي مواجهة ان تكون فاعلة ومؤثرة » وتشكل عقبة ملموسة امام
تقدم المخطط الامبريالي » تكمن في استجلاء طبيعة التناقضات التي تبرز من
“جراء تسارع القوى اللساومة في تنفيذ مؤامراتها » او هامش التعارضات
وحجمها » والى اي هدى يمكن الاستفادة منها بلصلحة القوى الوطنية
والديمقراطية » اننا بلا شك ندرك عمق اللأزق الذي تعيشه البرجوازيية
الحاكمة » كطبقة لم يعد بمقدورها انجاز اللهام التاريخية لحركة التحرر
العربية » بحكم بنيتها المتخلفة واللعتمدة على تراكم الثروات النقدية
واستغلالها للثرؤوات الهائلة في المنطقة العربية + وميلها اللوضوعي لحكل
تناقضاتها مع الامبريالية عن طريق التهاون والتساوم ٠ من هنا فاننا نؤكد
افلاس هذه الطبقة وسقوطها التاريخي هي الطبقة العاملة العربية واحزابها
الطليعية » هذه الطبقة التي ليس لها اي مصلحة في مهادنة الامبريالية » بل
ان مصلحتها الاكيدة في تسعير الصراع معها وحشد كل الامكانيات والطاقات
للمواجهة الامبريالية بشكل جدي وحاسم » ان هذه الحقيقة لا يمكن ان يتجادل
بها اثنان لانها الحقيقة الموضوعية » لكن ذلك لا يعني الغاء دور للطبقات
الاجتدعاية الاخرى » بل اننا نؤكد على اهمية اشتراك كل الشرائح
الاجتماعية والتي لها مصلحة تاريخية في مواجهة الامبرياليين وادواتهم
المحليين » لكن شريطة ان تخضع هذه الشرائح لبرامج الطبقة الثورية كقائدة
لهذا التحالف العريض ٠ ان الابتعاد عن هذه النظرة الثاقبة » هذه النظرة
العلهية » ستؤدي الى مواقف متذبذية » ولن تخدم مستقبل النضال » بل
ستكرس اسلوب التردد في المواجهة للخططات الامبريالية » ان برامج الطبقة
العاملة هي وحدها التي تقود النضال بكل جرأة وثبسسات والى الانتصار
الحتمي 0
ان مسؤولية التصدي للمخطط الامبريالي الصهيوني الرجعي تقع على
عاتق القوى الوطنية والديمقراطية في الساحة العربية » هذه القوى وحدها
صاحبة اللصلحة التاريفية في هزيمة اللخطط المعادي » ومواصلة النضال
لتحقيق طموحات الجماهير الشعبية العربية ٠ ولذلك فهي مدعوة وبالهاح الى
رص صفيرفها والزج بامكاناتها في سبيل هذه المهمة » وعليها ان تعمي ان
ابعاد اللؤامرة لن تتوقف عند صدور وتكريس الاحتلال الصهيوني بل ان
قل الخحجحركقق”“ل الصاد ب 3 عدة له لإنمللائنس
الصبهة الشعبية لسر تس فلس طب سح
ابلؤامرة ستزداد شراسة من أجل القضاء على آي توجه وطني في المنطقة ٠ أن
الامكانات الهائلة التي تمتلكها الجماهير العربية اضافة الى ارادتها الكفاحية
العالية لكفيلة ان وظفت بشكل موضوعي ان تلحق الهزيمة بالدوائر اللمعادية,
كما ان اهتمام الامبريالية سيتوجه الى الساحة اللبنانية في محاولة
لتصفية الوجود الوطني اللمسلح للجماهير اللبنانية والفلسطينية ©» ومن هنا
فان مهمة الحفاظ على الجسم الوطني المسلح فوق لبئان » تبقى المهمهة
الاكثر الحاحا » مما يفرض مزيدا من اللحمة مع الحركة الوطنية اللبنانية »
وزج كافة الامكانيات للواجهة المخطط الفاشي الانعزالي المتحالف علنا مع
الكيان الصهيوني واللدعوم من الحلف الرجعي اللمحلي ٠ ان حشد كل القوى
فوق الساحة اللبنانية والتسلح باعلى درجات التغطية تبقى الطريق الكفيل
بالتصدي للؤامرات الامبرياليين التي تستهدف الساحة اللبنانية ٠ وفي هذا
السياق ٠ فاننا ندين ونشجب كافة الاتصالات التي جرت مع « بقايا الجبهة
الانعزالية » في محاولة لتمييع الصراع فوق الساحة اللبنانية » محاولة اظهار
الجبهة الانعزالية وكأنها فريقان » فريق معتدل » واخر متصلب » اننا نؤكد
على ان هذه الجبهة الفاشية هي حلف متراص متماسك يحدد كل وضوح
اهدافه التي يسعى لتحقيقها وهي تصفية اي وجود وطني فوق الساكة
اللبنانية » وانجاح مشروعها الفاشي الهادف الى جعل لبنان جزءا من
المعسكر المعادي لكل ها هو وطني في المنطقة ٠ كما اننا نحذر من الدور
الذي ستلعبه الرجعيات العربية وعلى رأسها الرجعية النفطية السعودية »
حيث تحاول ان تظهر بمظهر الحكم في الساحة اللبنانية » علما بانها طرف
مباشر في الصراع » طرف مؤازر ومساند للجبهة الانعزالية ومخططاتها
الفاشية ,
اننا ومع ادراكنا لخطورة ما اقدم عليه النظام المصري الخائن » والخلل
المرحلي الذي اصاب حركة التحرر العربية » من خلال انتقال قوى بشرية الى
معسكر الخصم » واعلان تناقضاتها مع الجماهير العربية » ودخولها في حلف
معلن مع الامبرياليين والرجعيين » الا اننا في الوقت نفسه نرى امكانيية
جماهيرنا العربية وقواها الوطنية والديمقراطية » هذه الاكمانيات الهائلة
والقادرة على لجم مخططات الامبريالية » ان وضعت بشكل موضوعي في
عملية حسم الصراع التاريخي ببن الجماهير واعدائها لذا فاننا نؤكد على
اهمية تطوير جبهة الصمود والتصدي وتوفير ( الاسس الادية ) » الكفيلة
بالصمود والرد على معسكر الاعداء ٠ مؤكدين على اهمية الفرز فوق الساحة
العربية معتبرين ان دور الرجعيات المحلية هو دور تتري ولا يجوز اطلاقا
اللراهنة على ان يكون لها دور غير ذلك ٠ ان وحدة القوى الوطنية والتقدمية
العربية شرط اساسي للصمود في هذه المرحلة » شريطة ان يأخذ الصراع
مجراه الموضوعي » فلا مهادنة مع الرجعيات المحلية » لان ذلك يوفر اللناخ
الللاكم لتحركاتها التآمرية » كما ان القوى الوطنية والتقدمية مدعوة الى.
افساح اللمجال امام جماهيرنا الشعبية لتتمكن هن زج طاقاتها في معركتها»
2 - هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10578 (4 views)