الهدف : 417 (ص 29)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 29)
- المحتوى
-
د
دراسك له 5-7
الملهّة الثاضة :
الغورة والثورن المضادة
فى امريكا اللانينية
يقى الروشي ور - وكير مانزي ركوسوت
ريا عرض ١٠ ١ لبو ربتسويفتك 4 إرابات
2111 ١
ذشرذا فى عدد سابق الحلقة الاولى
من هقال الثورة والثورة المضادة في
اميركا اللاتينية بعد ان تمت ترجمته
عن صديفة « هوريئسونت »
الاسبوعية التيتعنى بشؤونالاقتصاد
والسياسة الخارجية والتي تصدر في
انما الف 2 ب
وفى هذا العدد ننشر الحلقة الثانيةمن
المقال :
اي هنذ مطلع الستيبات ظهر عادل حديد له دوره البارز في ازمة اهمريكا
اللاتينية ويكص فى ان الحيش والكنيسة ايضا اصبحا في وضع حرج
ل رخامة فدها بنعلى دوظيفتيها التقليدية ٠
ففيها بخص الحيشس . حصلت ولا زالت تحصل تفييرات سياسية
اجنماعية في وظيفته ومهي نتركز في الاتحاهس التالين :
| - برهن الحيش بوضوح انه الحامهل الاساسي للنظام الفاشي او
للانجاممات الفاشبة ٠ ومجذا ها ينطبق على البرازيل هنذ عام ١114 وتشيلي
عند عام 1417 والطابع المشابه للنظام العسكرى الحاكم في الاوروغواي : علاوة
على وحود انظمة حكم مؤيدد للفاشبة فى عدد اخر من بلدان اهريكا اللاتينية
فشي الارجمتس ممناك تناح فؤى همؤيد للفاشية ويدعو لتعهيم تحكربة
(بينوشيت) ٠
و الحمشيقد فقد انشىء « حلف » بسن الانظمة العسكرية الفاشية في
نطاى ها يسهى « كودوّبوٍ 0 اثى « الدهبل الكنوبي : والمقصود بذلك جنوبي
ادريكا الكدونية “ . وبفكن بكديد هذا الحلف بالعلائم التالية :
بنولى الدبس تقاليد الوؤصع السياسي ٠ الا ان هذه السيطرة لا تستند
الى قاعدد دهاميريد اذا ما قورنب بالقفانيذ التقليدبة ٠ وهس هذا المنطلق تبقى
عفد العسكربد ممى الاقرب للؤاقع . مع الاخذ بعس الاعتبار وجوب عدم ورود اية
ازممام بان القاشبة فى امربكا اللاتينية تتخد طابعا عسكربا سياسيا فقط ,٠١
لقد انحدت الفاشيد ص انصهار الطفمة الاليذ للبورجوازية الاحتكارية
:كنار الملاك فاعدد طبقبد داخلية تستند البها ٠ وبممذا يعني انك على الرغم
درء مفعول النفوذ الخارهي اليادف للؤلابات اللمتحدد الامريكيد ( دور السفارد
“لات نكبه 3 الدارنل عام 1158 وبسشاطات وكالة الاستخبارات اللركزية
ا#دردئيه وتركد امءنيء٠ني ٠ بشديلي ) الا أن القاشئيد لندءب دذاك_ سسا
1 20
مستوردا من الخارج بل في الوقت نفسه انعكاسا لطابع ودرجة الصراعان
الطبقية الداخلية ٠
- ولذلك نجد ان هذه الفاشية مرتبطة ومتداخلة الىحد كبير بالاستراتيجية
المحديه والعامة للاهبريالية الامريكية ٠
وفي ظل مثل هذه الظروف وصلت حاليا القوة العسكرية للثورة اللضادة
اقصى درجاتها ٠ ومع ذلك فان الاراء القائلة بان عملية تحويل قارة امريى
اللاتينية عموهما الى « فاشية » غير صحيحة ٠ وهذا لا ينفي بأي حال مسن
الاحؤال اعتبار الفاشية خطرا وقيقيا لكونها « اختياطيا » كامنا للرجعية ,
ويدل الوضع القائم في امريكا اللاتينية بكل وضوح على ان التيارات الفاشية
ليست امرا هلازها للدول الرأسمالية الرئيسية فحسب ؛ بل انها ثبتت
اقدامها ايضا في دول « العالم الثالث » وفي مناطق انتقالية ملائمة ٠ ومن ابلؤكر
ايضا ان تلك الظواهر لا يمكن قياسها بصورة الية مقارنة بخبرات « الفاشية
التقليدية » ٠ ومن الاهمية بمكان التأكيد على هذه الناحية ٠ لان نظريات
غير قليلة ولا سيها « للمتطرفين اليساريين » تصل الى تقييمات خاطئة بسبيى
اطقارنة الالية للتحولات المتعددة الجارية في ظل ظروف تاريخية مختلفة وما
يترتب على كل حالة من هذه الحالات من خطوات سياسية تكتيكية
واستراتيجية ٠ وعلى هذا الاساس فان امام القوى التقدمية حاليا مهمهمسة
رئيسية وهي الاطاحة بالانظمة الفاشية او اللؤيدة لها ٠ وهذا يتطلب اعادة
توفير الظروف الديمقراطية الاساسية لتطور الحياة السياسية والاجتماعية ,
فقيام انظمة حكم فاشية عسكرية والتوجه نحو عسكرة الحياة السياسية
والاجتماعية والايديولوجية ينجم عنها عواقب وخيمة للغاية ٠٠ يمكن وصفها
بمصطلكات « كالتوسع » و« زيادة التسلح 0 ,
لقد اندفعت البرازيل لتشكل احدث واهم قوة عسخرية في امريكا اللاتينية
وتنظز الدول المجاورة الى اطماعها التوسعية على انها خطر حقيقي قائم ,١
كما ان الاوروغواي والباراغواي تقيمان علاقات تبعية مباشرة مع البرازيل ,
ويعادل الوزن العسكري للبرازيل من حيث الجوهر مستوى الي بلد من بلدان
« حلف الناتؤ » هن اللمرتبة الثانية ٠
ان اللساعي الدائبة واللعروفة لاقامة حلف اطلنطي جنوبي ساتو تأخذ
في الحسبان طاقة البرازيل الكاهلة ٠ وتبرهن البرازيل ايضا من وجهة النظر
هذه على انها قوة اهمبريالية لها وزنها في هين يجب ان ننسى ان الازرمة
الدائرة حول استخدام بوليفيا كمهمر باتجاه الباسيفيكي تنسجم مع الطموحات
الاستراتيجية لهيئة الاركان العامة للبرازيل ٠
كما ان محاؤلات القوى الفاشية التشيلية تبرير سياستها القومية مسن
خلال النزاعات على الحدود مع بيرو ( قضية مطالبة بوليفيا بممر بري الى
الباسيفيكي ) والارجنتين ( حول منطقة قناة بيجلي ) والمطالب اللتزايدة
باجزاء من انتاركتيز تلعب دورا لا يقل اهمية ٠
لقد عبرت سياسة التوسع السياسي والاجتماعي للقوى العسكرية عن
نفسها في نظرية « الحدود الايديولوجية » التي اعدتها الاكاديمية الحربية
البرازيلية المسماة «بالسوربون» دينما تقدمت الولايات اللتحدة الامريكيةبالقابل
بمشروع استراتيجي اطلقت عليه اسم « الحرب الوقائية ضد هجوم متوقع »
ومن صلب هذا المشروع جاءت الحملة الهجومية عام 914 ضد حركة الثؤار
في كولومبيا « ماركوتياليا » مستفبدة من خبراتها في فيتنام ٠
بيرو اكبر مثال
ب - هن ناحية اخرى : برهنت القوات المسلحة في ظل ظروف معينة انها
حاملة لواء تفيبرات ثورية ديمقراطية او تقدمية وطنية ٠ الا ان عددا كبيرا
هن الظواهر المختلفة وبدرجات متفاوتة جعلت من المستحيل ربط هذه العملية
بعامل واحد فقط ٠ ومع الاختلاف بدرجات الفعالية طرأ تفيير وظيفي ايجابي
لا سيها في البيرو وبناها وبدأات بوادره تظهر في الاكوادور وهندوراس مم
العلم انه لا يمكن التفاضي عها يدور في البيرو على سبيل المثال منذ عام 1110
هن خطوات تراجعية او ركود على اقل تقدير ٠
ومها لا شك فيه ان ها حصل في البيرو من تحولات عام ١918 يعتبر شير
دلبل على ذلك ٠ فقد جاء الاستيلاء على السلطة السابقة من قبل العسكريين
الؤطنيس نتيجة لعرامل تاريخية مختلفة ٠ ففي حبن عكست القوات المسلحة
في حهلتها نحولا عميقا في البنية السياسية والاجتماعية امتد حتى شمل قيادة
الجيس نفسها :٠ لعبت العناصر البورجوازية والبورجوازية الصغيرة او حتتى
: الرسةة ححظ هق 00
,بْرمية دورا جوهريا في هذا المضمار ٠ ومن جديد يؤكد ابلسؤول الاول عن هذا
تنتقول واول رئيس للحكومة العسكرية الجنرال « فيلاسكو الفارادو » انه
9 من عائلة بسيطة ٠١ ومن اهم التغييرات التي طرأت على بنية القوات
ببررحة في البيرو بالاضافة الى ذلك ظهور فئة من الثقفين العسكريسسين
التكنيكيبن في اطار ( الاكاديمية العسكرية البيرانية ) التي اهتمت تفصيليا
رفواعد الاساسية للاقتصاد والتخطيط والعلوم الاجتماعيية والسياسية
الاعلامية والفلسفة والتاريخ » وعملت تلك الفئة مؤقتا وبصورة وثيقة مع
مسؤولي الجامعات من اللثقفين المدنيين ٠ وفور استلامها السلطة سدت القوات
المسلحة نسبيا « فراغ السلطة » الذي كان قائما ٠ فمن جهة كانت الطفمة
إربالية متهالكة وتعاني الفشل السياسي ومن جهة اخرى كانت الحركلة
السياسية الشعبية ضعيفة ومفككة وغير قادرة على الامساك بزمام اللبادرة
الثورية ٠
واستمر هذا الوضع حتى عام ١910 تقريبا » اذ حدثت تحولات بنيوية
إساسية في البيرو ومن ضهنها الموقف الايجابي للشباطاط اصحات النظرة
الراديكالية للاشتراكية » وتطبيق اوسع برنامج لاصلاحات زراعية عميقة في
إامريكا اللاتينية « ما عدا كوبا » والتأميمات الواسعة للشركات الاجنبيية »
وتركيز السياسة الخارجية على بلدان « العالم الثالث » ٠
ومنذ عام ١910 ظهرت الازمة وتراجع التطور في البيرو بشكل واضح -
اما الاسباب التي ادت الى هذا التحول فيمكن حصرها على الاغلب بها يلي :
التأثير المشؤوم للازمة الاقتصادية العارلية للرأسمالية ٠١ الضغط اللتزايد
للرجعية الداخلية المنظمة ٠١ السياسة الامبريالية الهادفة ( مثلا الشروط
المجحفة لقروضص صندوق النقد الدولي ) ٠ قلق الحكومة اللتزايد نظرا للضغط
العارم للطبقة العاملة واجزاء اخرى من الفلاحين لمضي بثبات في مواصلة
العملية الثورية ٠١ محاولات اللمعارضة من جانب الجناح اللمعتدل في الجييش
للمحافظة على الوضع القائم على اساس المساومة ٠ ولهذه الاسباب مجتمعة
نجم وضع ادى بكل وضوح الى ايقاف التحولات الثورية في منتصف الطريق ٠
ان خبرات البيرو ذاتها تبرهن باشكال متعددة الدياليكتيك اللعقد لما
يطلق عليه اسم الثورة العسكرية ٠١ والذي اصبح مادة اساسية لتعميمات
نظرية متسرعة من قبل منظري اليسار اللتطرف الذين يكتبون اسرع مها
7 م التفولات التي يقودها العسكريون تتيح بلا ادلى شك الفرصة التفقيق
انطلاقة سياسية اجتماعية سريعة وتساعد على تسارع التحولات الثورية نظرا
لان الطبقة المسيطرة سابقا فقدت نتيجة الحملة التقدمية للقوات المسلكئة
اهم ادوات الانتقام وامكانات ردود الفعل ٠ ولذلك ليس من قبيل الصدفة ايضا
ان يلجأ العسكريون الوطنيون في ظل ظروف معينة الى استخدام طروقراديكالية
مؤقتا تبدو وكأنها تلبية لرغبات الجماهير ٠ الا ان القضية الاساسية التي
صاغها كارل ماركس منذ عام 1805 على ضْوء مثال اسبانيا هي ان اية ثورة
بقيادة العسكريين لا بد وان تصل الى نقطة فاصلة يتحدد بموجبها فيها اذا
كانت الثورة ستعطى للبورجوازية او ان يكون العسكريون الاكثر تقدمية في
وضع يتمكنون فيه سوية مع الجماهير وخاصة الطبقة العاملة من المضي في
طريق التحول الراديكالي ٠ وانه من غير المتوقع ان تتردد الغالبية العظمى
هن العسكريين هن البيرو اهام هذا القرار الحاسم الذي بدأ يتبلور تدريجيا ٠
واراداتهم الاكيدة في نفس الوقت بعدم العودة الى ها قبل عام 918( ٠ اذ
انهم لم يمِدوا في آلجماهير عاملا مستقلا ودافعا للثورة فحسب بل ابعد من
ذلك الا وهي الاحتياطي الحامي للثورة ٠ لقد اتخذت الاجراءات العديدة طابع
الثورة القادمة من « الاعلى » ومع ذلك شقت مجراها ٠ ويواجه حاليا العسكريون
الاكثر تقدمية الضغط المتزايد من قبل اللعارضة اليمينية التي ترفع بصورة
ديماغوجية شعار « الانتخابات الديمقراطية » ٠١ وتتفاعل في نفس الوقت
الازهة الداخلية في مواجهة اولكك الضباط اللنادين علانية « برأسهالية
ديمفراطية » مع اصلاحات ملائمة ومكفولة ٠
ويمكن استخلاص ثلاثة دروس اساسية من الاحداث الجارية في بيرو :
١ - ان اكتساب القوات اللسلحة ٠١ او على الاقل بعض الاجزاء الهامة
هنها امر لا غنى عنه لنجاح الثورة ٠١ وانطلاقا من روح ما طالب به «لينين»
عام 1100 « يجب ان تناضل كل ثورة من اجل اكتساب الجيش » ٠ وهذا ما
تحاؤله في نفس الوقت الثورة المضادة كما دلت على ذلك الاحداث التي جرت
في تشبلي عام 11/7-14/6 . فان القضية العسكرية من القضايا الاساسية
قسن اطاط "ا 9005311717
للتكتيك والاستراتيجية الثوريين ٠ اما ها يتعلق بماهية حلها فهذا ما تلعبه
الخصائص القومية لكل بلد على حدة ما في ذلك هن انعكاسات على التقليد
وتركيب ووظيفة القوات اللسلحة ودورها الذي لا يقل اهمية ٠
؟ - ان منظري اليسار اللمتطرف اللناديين بنظريية « ثورة القوات
المسلحة » ٠٠١ يعتبرون بموجبها العسكريين التقدميين هم القوة القائدة الوحيدة
التي تأخذ على عاتقها عملية التحول الثوري المبدئي وهذا ما ثبت بطلانه بكل
وضوح ٠ ويمكن لهذه اللبالغة النظرية ان تصنف في عداد دليل للعروض يحتوي
على مخططات عديدة ويقتطف بالتناوب جوانب معينة هن العملية الثوريية
ويضعها في مخطط مطلق « مبتدئا بالبؤرة السياسية الناط بها القيام بالثورة»
ومن ثم الدور الحاسم للفلاحين » وفيما بهد قيادة المثقفين » واخيرا الوظيفة
الاساسية للجيش » ٠
الا ان الشعار الداكم يبقى ثابتا وهو انه لا يمكن لاية نظرة علمية للثورة
في امريكا اللاتينية ان تتنصل من الدور التاريخي للطبقة العاهلة ٠
"ا ان تفيبرات ايجابية معينة حصلت في سلوكية اجزاء محددة ممن
القوات المسلحة » الا انها يجب آن لا تعني بالضرورة اللمبالغة في تقدير نفوذها
مما يقود بالتالي الى تقديرات خاطئة ليزان القوى الحقيقي على مستوى
قارة امريكا اللاتينية باكملها ٠ فلا زالت جميع القوات اللسلحة تدافع عن
الوضع القائم وتثبت انها دعامة اساسية للرجعية الداخلية والخارجية على
حد سواء ٠ وليس من الغريب وجود بوادر فرز تقدمية بلا شك : الا انها
تعطى حجها دعائيا واعلاميا كبيرا يفوق حجمها الحقيقي مما يتناقضشن مع
التحليلل العلمي الدقيق ٠
وهذه الللاحظة تنطبق ايضا على ابداء الرأي حول التحولات اللعنية التي
تطرأ على السلوك السياسي والاجتماعي والايديولوجي للكنيسة الكاثوليكية,
ومها لا شك فيه ان الاتجاهات اليسارية والديمقراطية الثورية والاصلاحية
الوطنية تلعب دورا بارزا في تصرف بعض الدوائر الكنسية اللعينة مما كان له
اصداء عابلية ايضا وتجدر الاشارة الى دور دوائر معينة من الكنيسة
التشيلية الللتفة حول الكاردينال « سيلفا هينريكويز » في النضال ضد نظام
« بينوشيت » ٠ ان تغييرات من هذا القبيل لها تأثيرات بعيدة ابلدى من اجل
توسيع وتوطيد اسس الوحدة العادية للاهبريالية في بلدان امريكا اللاتينية »
وفي الوقت نفسه يجب ان لا تعكر تطلعات كهذه صفاء النظر للعملياتالجارية
حاليا ٠ ففي عدد من البلدان مثل « كولومبيا والمكسيك والبرازيل » لم تتمكن
شخصيات بارزة « ككاميلو تورييز وارسي مينندس وهيلدر كامرا »
ورفاقهم بالرغم من التضحيات الجسيمة كسر شكيمة الطغمة الحاكمة بصورة
دائمة ٠ اما ها يخص كولومبيا بالتحديد فقد استطاعت الحملة الهجومية
المضادة التي قادتها الكنيسة اللحافظة باتباع اسلوب ذكي وتكتيك متدرج
استرداد مواقع كثيرة ٠
الفاشية والاصلاحية
بالرغم من ان الرجعية في امريكا اللاتينية ترى نفسها مرغمة للجوء الى
الاساليب الفاشية للدفاع عن سيادتها الا ان هذا الطريق اثبت في النهاية انه
محفوف بالاخطار الى حد كبير ٠١ وبالتالي لم يتم هل الازمة بل تأجئنت
وازدادت تقيدا ٠ كما اثبتت كافة الانظهة الفاشية القائمة او اللؤيدة للفاشية
في الاونة الاخبرة عن عدم استقرارها وعرضتها للانهيار ٠
ففي البرازيل استطاعت اللمعارضة الرسمية تحقيق انتصار باهر ٠١ ادى
بالتالي الى نهو الضغط الشديد من اجل وضع حدود لليبرالية ٠ ومع انتهاء
مرحلة الانتعاش الاقتصادي التي سادت اواخر الستينات ومطلع السبعينات
وتدهور « الاعجوبة الاقتصادية البرازيلية » اصبحت الحكومة مكبلة اكثر فاكثر
ومرغمة لاتخاذ تدابير قسرية دون ان يتمكن الخط « المرن » ان يميز نفسه
عن الخط « ابلتصلب » ٠ ان النتائج الفاضحة والحالات التي قدمتها مذكرة
« بسودو » والقاومة المتصاعدة بوضوح من جانب القوى المناهضة للاهبريالية
والازمات اللتفاقمة بين صفوف الطغمة الحاكمة فضحت الموقف الضعيف للنظام
الفاشي ولا سيها الديكتاتور « بينوشيت » شخصيا اهام العالم كله ٠ ولا شك
ان عوامل اخرى لعبت دورا حاسها في تفاقم ازمة نظام الحكم الفاشي العسكري
في تشيلي ومنها الحملة التضامنية العالمية الواسعة لادانة ممارسات الحكومة
وخاصة مقررات الامم اللتحدة بهذا الشأن ٠
- هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10254 (4 views)