الهدف : 417 (ص 35)
غرض
- عنوان
- الهدف : 417 (ص 35)
- المحتوى
-
الخطساء اسثاد وا
“ناف سَددى الشاعرالمناط ل
مسثلوا لك مرا لء رميس
عنايوا وجععر سثلو_الكم الثد سك .. .
الأؤسات الربسستك
ا بدح ميث أريتستيا بابسال هم عاو ..
7 الساعة الحاديك عشرة : صباح الاحد
الماضي ١918/15/٠١ : اقيم مهرجان
امه الشاعر الفلسطيبي الكبير عبد الكريم
الكرمي » ابو سلمى » ٠
وقد حصر المهرجان الذي اقيم في قاعة جمال
عبد الناصر جامعة ببروت العربية : حشد كبير
هن الشعراء والادماء والكتاب والطهتمين بالثقافة
الؤطبية التي يعد « ابو سلهى » اكد ابرز
مؤسسبها ٠ :مع ان عددا مس آلقيادات في القاوهة
والدركة الوطبيه قد حضر المهرجان الا ان القائد
الاول والاساسي في المهرجان كان « ابو سلمى “
الحائز على اللوتس ٠
مدا المهرجان عريف الحفل الكاتب الفلسطيني
المعروف « رشاد ابو شادر » . وكان تقديمه
للعهرحان مؤثرا حيث نطرق لعلاقة الاديب'
الفلسطبسي الثوري بفلسطس الكاملة غير اللنقوصة
هبد رهل ٠ بعد ذلك قدمت فرقة الشهدد « بوح
ابراهيم » التي بقؤدها « مصطفى الكرد »
مجموعه من الاغنبات والاناشيد لشعراء الارض
المحنلة : التهيد راشد حسين وسميح القاسسم
زتحمود درويشس ٠
معد هدا ملى الكاتب الفلسطيبي « توفيق
©
فياض » رسالة تكريم لابي سلمى وقعها /؟ كاتبا
هن الارض اللحتلة ٠
وتليت بعد ذلك برقية من الكاتب السوري
« حنا مليه » ٠٠١ ودرقية من الامين العام للاتحاد
العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيير « نامي
علوش » قال فيها : « عهدا لك ولفلسطين بان
نظل ازفياء للمبادىء التي نحتفل بها آليؤم 0.,
واخيرا برقيه من الاديب شفيق جبري ٠
بعد ذلك قدم رشاد ابو شادر للمنصة كل
هن : ادكمد ابو سعد رئيس اتحاد الكتاب
اللبنانيين : علي سليهان الذي تحدث باسم اتحاد
الكتاب العرب في دمشق : وأنعام رعد الذي تحدث
باسم الحركة الوطنية اللبنانية : ومحمود درويش
باسم اتحاد الكتاث والصحافيين الفلسطينيين :
وقبل ان يختم المهرجان بكلمة القاها ياسر عرفات
القى الشاع. الفلسطيني الكبير كلمة قال فيها :'
« هاذا بقول القلم للذين يزرعون الفار ء
وهاذا تحمل الكلمة للذين يصنعون التاريخ 8
وكيف اتحدث في هذا الحفل اللزدهر يكسم
المضيء بوهح الفكر والنضال بعدها تحدث قلبي
اليكم اكثر هن خمسين عاما كثيرا ها كان يمر
311111100111111
بخاطري اذني شجرة ملقاة يي العراء طال
الزمن فجفت الاغصان واصفرت الاؤراق له زهر
ولا ثمر ولكنني عندها اتنقل بينكم واراكم تحملونٌ
وطنكم الذي هو وطني في قلوبكم وتكونون مشاعل
شعبكم في طريق الجهاد والتضحية حتى يعيش
الدياة الحرة الكريمة في وطنه الخر الكري
واراكم تؤدون الرسالة الوطنية والخلق والعلم
سرعان ها يسري الدم في العروق فتورق الاغصان
انفيرٌ ما يكون نضالا ومطرا واملا ٠
٠٠١ ( ) ان تاريخ الثقافة في فلسطين ومن
اجل فلسطين كتاريخ النضال والحياة متصل
ومستمر أماضي والحاضر والمستقبل ؛ المقيسم
والطاعن ابن النكبة وابن التشرد من درج علسى
ارض فلسطين او نشأ على ارضص غريبة يعيسش
القضية اللقدسة ٠ وكلما عجزت يد فلسطينية
اينها كانت عن حمل القلم او البندقية او الراية ,
اسرعت ايد فتية فلسطينية تلقفت القا 1
والبندقية والراية قبل ان تسقط وتقدمت اللسيرة
الفلسطينية وهكذا تنتقل من يد ألى يد حتى
يتحرر التراب الفلسطيني وترتكز الراية على
قمة الجرمق وتستريح البندقية في ظلال حطسين
واجنادين ويرسل القلم الى آلافاق هم بسائم
فلسطين اغاني النصر ٠
كنت استقبل على ارض غزة قبل أن يغمرها
الظلام « جان بؤل سارتر وسيهون دي بوفوار »
باسم ادباء فلسطين وزرنا مخيم « البريج »
وصادف « سارتر » صبيا فلسطينيا يناهز الحادية
عشرة من العمر وكان متأبطا كيس كتبه وعائدا
من هدرسته اوقفه سارتر وسأله من اي بلد انث
فقال انا فلسطيني هن قرية اللفار جانب الرملة
فاخذ الصبي يصف الطريق الى قريته ومع
الاشارات يقول نذهب من هذه الجهة الى الشرق
وبعد نصف ساعة تجد تلة صغيرة تصعدها ئسم
تسير الى الشمال همدة ساعة ونصف ثم تلفت الى
الغرب وتسير ساعة اخرى فتصل الى قريتي +
فقال له سارتر وهل تعرف قريتك فاجاب انني
لا اعرفها انا مولود في غزة ولكن ابي وامي
يصفان الطريق الى قريتي ويحدثانني عنها كل
يوم حتى اذا كبرت واصبحت شابا سأحمسل
بارودتي واقاتل مع رفاقي وساهتدي بسهولة الى
قريتي ,
كان هذا الطفل ابلغ من فيلسوف وقد رأبت
التأذر باديا على وجه سارتر ولكنه عندهما عاد من
رحلته الى باريس عاد اكثر عمى وضلالا ما اتفه
الفكر الذي لا يدافع عن الحق والعدل ٠ ان الشعر
الذي لا ينبثق من تربة الوطن ويترعرع عليها لا
يمكن ان ينجح وكيف ينمو اذا كان مزروعا
بالفضاء بلا جذور جذور اي قيمة للشاعر اذا كان
لا يجلو شعره ضور وطنه الجريح اي قيمة للشاعر
اذا لم يكن فردا من مجتمعه يضيء في شعره
كفاح شعبه وجهء فلاحبه وعماله وماسي مشيرديه
واهال لاجئيه اي قيمة للشعر اذا كان الشاعر لا
يصور فيه اطفالبلاده وقد علقت بشعورهم اطياب
المرؤج هن اوطانهم اي قيمة للشعر اذا. كا نالشاعر
ل يصف صبايا الحي وقد حملن سمرة التربة
الفلسطينية : وتعود ريحانها وما اغلى الشعسر
قرق به دموع الادتامودماء الشهداء وعرق
المجاهدين إن الشاعر هو قاطرة شعبه ورائسد
ى ووررائد يفوض معهم معركة الحياة يهدر
يه قبل ان تهدر كلمته بدافع بالكلمة الاقاتلةعن
الكرية الوطن والشعب كما يدافع الفارس بسيفه
الحرية والئطن والشعب ٠
ومع ذلك فان قطرة دم مجاهد اقرب الى الله
من نداء الشعراء وان الابعاد الطويلة والاعوام
: تعادل تلك الخطوة التي خطتها دلال اللغربي
في طريق الخاؤد ٠
من تلال فلسطين نرى الكؤون : من سمساء
فلسطين ونجومها ذتعرف الى بجوم كل السهوات:
هن عيون اطفالنا المشردين نتطلع الى عيوناطفال
العالم ومن دماء شهدائنا تتدفق شلالات الانهار
تنصب في انهار دماء كل شهداء الحرية وحينها
ترفع ايد الإدبسان الفلسطيسي للدفاع عن حقسسه
انها تصافح بد كل انسان في الدنيا يدافع عسن
الحق في اغائي قريتدا تتلاقى اغاني واهازيسح
كل قرى العالم والشعر الفلسطيني من اجل ذلنك
شان كل شعر من هذا آلقبيل تتجاوب فيه انفام
الشعر القومي والعالمي ٠
ايها الاصدقاء ايها الاخوة ايها الاهل ,.١
ان اجمل وسام هو الكب الذي يفمر به هذا
الشعب الشجاع احد ابسائه اللشردين البسطاء »
ولا فضل الا لهذا الشعب ني ان اللشرد يحمل كل
احساسات شعبه ووطنه من عشق للحرية والوطن»
ومن نضال دائم هن أجل العودة الى الحهمى
والارتماء على صدره انه الشعب النائر النجوم
والهادي رغم اضطراب الاجواء وحلوك الليل ان
التخريج هو اللثل قيم تتجسد في هذا الشعب
العربي الفلسطيني ابد الدهر من ثبات على البدأ
وحفاظ على وقفات العز وان الافتخار هو الانتساب
الى هذا الشعب العربي العظيم وان الاعتزاز هو
الانتماء الى آقدس واجمل وطن وطننا فلسطسين
والسلام عليكم ٠
عن
6»6©
وفي الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه
اقيم في قاعة جمال عبد الناصر نفسها ؛ اللهرجان
الشعري في تكريم « ابو سلمى » ٠
وقد كان المهرجان يفتقر الى ممثلي الشعر
العربي الحقيقيين فمن المستهجن مثلا ان يقرأ
« محمد الحريري » قصيدة تهر غبارا باعتباره
يهثل الشعر السوري ٠١ هذا عدا عن غياب بعضص
الؤفؤد ؛ وتغفيب بعضص الشعراء الذين حضضيروا
المهرجان صباها !
المهم : مع ذلك حضر الهرجان عدد من
الشعراء الهامين مثل : محوود درويش : محمد
اللمجاطي » احمد دحبور ٠ خالد ابو خالد > محمد
علي شمس الدين ,
خسب التسلسل : قدم الناقد « اكسان
عباس » شعراء المهرجان كما يلي :
لني البداية قرأ السوري « محمد الحريري »
تصيدة كلاسيكية حول اللناسبة ٠١ ثم تسلاه
الفلسطيني « جميل علوؤشسشس » بقصبدة اكثم
كلاسيكية واقل جمالا ,١
وبعدهها دعا اكسان عباين كلا من نزار
اج هاذا مستطيع امام شجرة عهمرها عمر
© القضية ,
2 5 هاذا مستطبع اهام ذاكرة صافية نديد
غزل الوقت وتفرص الحصار الدومي عليه ٠
هاذا نستطيع اهام الزمن الفلسطيبي الطالسع
من قصيدد شاعرء يعرف كهية القمح التي سرقها
الغزاة عن ديادر اريها والدايل ٠ ويدفظ جيدا
اماكن العصافير في ثقرب امازل الترابية ٠
ماذا مستطيع امام شاعر فتح في قصددته
ناقذة : يطل هدها كل صباح على وطنة ٠ ودندرها
في دركات الاطفال ودمعاتهم ٠ ويزرعها فى
المطر : والدج. : والرقاق الشعبي ٠
ماذا لا نستطيع حس تصير الكلماب طريقا
يصل الذاكرة بالطلقة ٠ واي حارطه لا جيعد
تفجيرها بالحلم والدم ساعة تحتشد امامنا هذه
الكمية من الحقد على الاغتراب ٠
انه المهرجان يسأل ٠
ها لون الاظافر المفروسة بالتراب مذ ثلاثين
سنة ٠ ما لون الدمعة في عيون الامهات اللؤاتسي
فقدن ابنائهن عند المساء ٠
ما لون الذي خرج مع الرصاصة ليدخل الؤطن»٠
- دتذكر الان ان الفلسطيني لا ينسى ٠
- نتذكر الان ونعرف ان الدم يصير عصفورا
اليفا يلعب على شهرة الوطن ويدخل السرير لينام
مع طفلة يتيمة ساعة ينزف فوق الارض الليعاد ٠
٠٠١ نتذكرر
ونبدأ من الللصقات التي تحمل أسماء ووجوه
غسان كنفاني : ووائل زعيتر وكمال ناصر وطلال
رحمة : وهاني جوهرية و ٠.5١
اسماء ووجوه وفسحة من اللوت والالم والفرح
الموعود ,
انه المهرجان ٠.0١
قباني وادوئيس وموسى شعيب فلم يكونوا
حاضرين > ثم دعا « سليمان العيش » فاعتذر
عن الالقاء لاسباب لم تتوضح بعد ٠
بعد ذلك ابتدأ اللمهرجان بالشاعر اللبناني
المعروف « مدمد عللسي شمسس آلديس » حيث قرأ
قصبدة جيدة رغم انها ليست جديدة ٠
ثم تلاه الشاعر الغربي الضيف محمد المجاطي
الذي قرأ قصيدة بعنوان » ستبه « ٠ وتلاه
الشاعر محمود درويشس بقصيدته الجدي-دة
« الاقبيه » ٠٠ ثم قرأ الشاعر اللساني « فؤاد
الفشن » قصيدة عن مناسبة التكريم ٠ وتلته
الشاعرة « هي صايغ » بقصيدة طويلة بعنسوان
« القطا » ٠ بعد ذلك قرأ «معين بسسيسو» قصيدة
قديمة له دهاء'ن « الخنازير تهاجم والعصافير
تقاوم » ٠ ثم جاء دور الشاعر « احمد دكبور “"
الذي القى قصيدة له جديده مها جاء فبها :
قتخصنا من الطفؤلد الى الشباب ويصضحكك قفي
« الكرمل » الريتون ٠ ويرشح البرتقفال في
« الخلبل » رائحد ددرك ٠٠
والحدود والجرح ٠
من نديذ انفقاسك ٠
اتندقمى .
بعداد . ودمشةق
انا لمى : بجتمع دؤل مائدتك الشعرلهب_د
انا سلفى كيف يصير للكلام طعم الساقد
هي بيروت رقصت فوق فسحه عطائك:وشريت
فصارت هوار مرور الى الطرييق الدقى لاإ
صارت نبرؤت تطلقة الجهات بدخل اليها من
. والفاهرة
ومكتشد فيها دول زممك الفلسطيبي
فنرنفع هامة الثقافك والثورة والانسان ٠١
لا مستطيعك بالكلمات ٠٠
فاتركنا نرى تفاصيل وجهك لشاهد الؤطن ٠.
ابا سلمهى : ها القرق بين الهجرد والموؤت +
العلاقات باردة في اطقاهي ٠ كلهم يجترؤن كلاما
سكحوتا وصعبا ٠ و« الخيام » ؟
الؤقت بووت وامامنا كمية من الهجرات
الجاهزة ٠ الشمس دافئة ووجهي بارد لكن ٠,٠
كم اشناق اليك يا « امي » تمسحين عن
ثوبي العسكري غبار الحروب
فتى انلتقى :
ابا سلمى ناولني كفك لنشرب ماء القصيد
والعطاء فى سديل آلثورة : آالحلم ٠
انه المهرجان ٠١
ملاحظة :
هذه الخواطر مستوحاة من المهرجان الخطابي
والشعر في تكريم « ابي سلمى »
“« جبال تجمع بركانها شجرا ساحق
الخضرة
اشتبكت بعصافير موصولة بالفضاء .
فكانت حوار السماء مع الارضص >
قال دم : ذلك بنفي
وقال فم : تلك ارجوزتي
قالت الام : هذا قميص الحبيب
وقالت فلسطين هذي فلسطين
من اين تبدآا ؟
هن وردة قطفت حخامليها
ومن طعنات تليها ٠٠ »
ثم تلاه الشاعر « خالد ابو خالد » الذى قرأ
قصيدة طويلة ٠
بعد ذلك قرأ كل من « سليم بركات » -.
« غسان رقطان » , ومحمد القيسي قصائدهم .
9.
- هو جزء من
- الهدف : 417
- تاريخ
- ١٦ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6852 (5 views)