الهدف : 447 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 447 (ص 7)
- المحتوى
-
1 صر قزمم
اسح
هنات هه دعا م
٠: ل
و 35 إن م ل
0 هدود مار
60دم
الم 01
حارطة لنيكارانوا الدوائر البسوداء
اللان المعررة عشية سقوط الديكتانورية
بعد مرحلة نزاع طويلة سقط حكم
سوموزا وهرب الدكتاتور الى ولاية
فلوريدا ليتقاعد مع ثروة هائلة ملونة
بدهاء ابناء الشعب النيكاراغوي ٠
وحقق الثشوار الساندينيون اول
انتصارهم » وتلقت الولايات المتحدة
اول هزيمة لها في اميركا اللاتينية من
بعد انتصار الثورة الكوبية ٠
4 فقد خاضت اميركا معركة شرسة صسد
(000] الثورة السائدينية : وان كانت قر
[ 20# ) تحنبت فيها التورط المباشر للقوات
الاهدركبة : وبذلت جهودا كبيرة في همهاولة استخدام
ادوات اهيركية لاتينية اخرى غير الاداة المحلية
النيكاراغوية : عندما فشلت في تهويل مسسسار
الاكدات عن خط انتصار الساندينيين : وادركدت
دأنها المعركة الاخيرة لنظام حكم خدم مصالحها
الاستراتيجية في اهبركا الوسطى طوال 10 عاها ٠
لقد ظلت ادارة الرئيس كارتر تأمل هتسى
الساعات الاخيرة : بأن تستطيع حصير خسارتها
5
مقبرة جماعية لضحايا واحدة من محازر الحرس الوطتي السوموزي
... وانتصر الشعب فى نيكاراغوا
في نيكاراغوا وابعاد شبح الهزيمة التي تنتظرها في
مركز الثقل في اميركا الوؤسطى : ولكن كان عليها
ان تستوعب عبرتين » في الوقت الذي تبقى فيه
نتيجة محاولتها انقاذ ها يمكن انقاذه » معلقة
حتى اشعار اخر ٠ فقد تبين لؤاشنطن من جهة »
انها لم تعد تستطيع ان تضمن بقاء واستهرار
حكم دكتاتوري ههما زودته بادوات الفتك والدمار
ومههما اعتمد استنادا الى ذلك : على سياسسة
الابادة الجماعية والارض الحروقة امام التفاف
شعبي عارم حول طليعة ثورية : والتفاف كافة
القوى الطامحة الى الديمقراطية » حول هسدف
اسقاط الحكم الديكتاتوري ٠ وتبين لها من جهة
ثانية » ان بلدان اميركا اللاتينية لم تعد تستطيع
القبول باعطاء واشنطن فرصة المشاركة في اي
تدخل عسكري في ذلك الجزء هن القارة 0
شعار حسن الجوار
لسياسة العصا والجزرة
بعدها تولى هون كلدي الرئاسة في اول الستينات
رفع لبلدان امبركا اللاتينية شعار « كسن الجوار »
للابهام ببدء مرهلة جديدة في العلاقات بين الولايات
المتحدة واميركا اللاتينية ٠ لكن فشل محاولة غسزو
كوبا في عملية « ذليج الخنارير » جاءت لتظهير
ذلك الشعار على حقيقته ٠ فالتهالف بس المصالع |
الافنصادية الاديركية والديكتاتوريات الفائمة في ا
اميركا اللاتينية كانت ترسخ التحالف السياسي أ
القائم على اساس المارسة المنظمة لسياسة |
القمع والارهاب صد جماهير الشعب المسحوقة » |
والطلائع الثورية فيها التي تهمل توق هذه
الشعوب للحرية والتحرر ٠
ولهذا بقي شعار « حسن الجوار » الذي رفعه
كندي شعارا مزيفا تحهله الاخنكارات الاميركية »
بينها هي تواصل سياسة تدعيم الديكتاتوريات
العسكرية ومواصلة اعمال الاستغفلال والنهس ب
الماهر للوارد وطاقات ذلك الجزء هن القاره ٠ وقد
سقط هذا الشعار في اول فرصة اختبار » اضطرت
الرئيس جونسون ومن بعده الرئيس نيكسون »
على القاء تلك الراية المزيفة جائبا ٠ واللجوء الى
سياسة العصا الغليظة ٠ ففي سنة 1110 ؛ وتحست
ستار هوافقة ومشاركة الانظمة الدكتاتورية
التابعة في اميركا اللاتينية ؛: قامت الولايات المتحدة
بعملية انزال عسكرية في جمهورية الدومينيكال
وسكقت ثورة مسلحة دعهتها التفاضة شعبية )
ضصد الديكتانورية الحاكدة ؛ وفي سدة ١177 ؛ في
تشيلي » لجات الامبريالية الاميركية الى اسلوب
افر هن اساليب الثورة المضادة للاطاحة بحكومة
الرئيس الماركسي سلفادور اليندي ٠ فقد شلت
ضد تشيلي حربا اقتصادية خانقة في الوقت الذي
كانت تمد فيه الدوائر الرجعية للانقضاضص على
السلطة ٠ وتم ذلك بعدماأ انتجت الحرب الاقتصادية
ظروفا مهدث السبيل لصعود الديكتاتور بيدوشيت
وطغيته العسكرية الى السلظة والتنفيذ السريع
لهمة سحق القوى الديمقراطية واليسارية في البلاد
في اهد ابشع مجازر تشهدها اهبركا اللاتينية ٠
وقد هاول الرئيس كارتر لدى تسلمه الحكم
ورفعه شعار « حقوق الانسان » » ان يظهر مسافة
بينالادارة الاميركية وديكتاتوريات امير كااللاتينية؛
ولكنه لم ينجح في زرع هذه المسافة الوهمية ٠ ولكن
هذا لم يمنع من بروز اتجاه يدعو الى الضغط علسى
الديكتاتوريات العسكرية .في ذلك الجزء من القارة
الى القيام باصلاحكات سياسية واجتماعية تفتسح
نافذة على الديمقراطية » وتدعو ايصا الى دعم
الولايات المتحدة للقوى البورجوازية المحلية التي
تطالب بحكومات ديمقراطية » على اساس ان
من شان تطبيق هذه السياسة نزع الفتيل عن
البراكين الشعبية في اميركا اللاتينية التي يصعب
التكهن بموعد انفجارها » ولكن لا يصعب التكهن
بها تنطوي عليه من مضاعفات سلبية على مصالح
الولايات المتحدة الامبريالية في الملطقة ٠
فعصر التدخل العسكري الاميركي اللباشر لم يهضس
وهده ؛ بل ان عصر الديكتاتوريات العسكريية في
اهيركا اللاتينية دخل مرهلة الافول ٠ وتحقيق الثورة
الساندينية انتصارها الاؤل » هو شق للطريق التي
يمكن ان تسير عليها هذه الديكتاتوريات السسى
نهايتها ٠ ورغم ان اكداث نيكاراغوا قد اعادت
انعاش التيار الاديركي الذي يدعو الادارة الاهيركية
الى نبذ شعار الاصلاح السياسي في اميركا اللاتينية
هنع تخصيب ارضها لصالح القوى الثورية المناهضة
للامبريالية الاميركية » هن بعد انتصار ثورة
الشعب الكوبي » آلا ان انتصار الثورة الساندينية
على نظام الحكم الديكتاتوري السوموزي الذي
يمثل تجربة جديدة في اختراق طوق الامبريالية في
القائذ موسى
حسن موراليس
ابن مهاجر
فاسطيني من
فطاع غزة ٠
المناضل البيكاراغوي
الشهيد باتريكاورغللو
كلنا يذكر المناضل الشهيد النيكاراغوي
باتريك اورغللو : الذي انغرط في صمفوف
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطسن ٠ والسذي
استشهد دفاعا عن القضية الفلسطينيسة
وقضية التحرر في العالم ٠
يوم انتصار ثورة الشعب في نيكاراغوا »
هي خير هناسبة لتذكر اللناضل العالمسي
الشهيد اورغللو ولتوجيه تحية التقديسسر
مه 9
اللنطقة سيعطي حجة اقوى للتيار الداعي الى دعم
السياسة الاميركية في اهيركا اللاتينية لقوى
البورجوازية المحلية لاقامة ديمقراطياتها ني بلدانها
من اجل منع « ئيكاراغوا ثانية » ليس في اميركا
الوسطى فعسب ٠ بل وفي انحاء المنطقة » وتعزيز
الجدار الواقي من رياح الثورة التي باتت تهسسب
ساخنة في مفاصل هامة في امبركا اللاتينية ٠
وتوالت الانتصارات
تطلبت الحملة الهجومية الثورية الاخيرة ستة
اسابيع » شكلت مرحلة نزاع نظام حكم الديكتاتور
سوهوزا » وانتصرت الثورة الساندينية في نهايتها
باجبار سوموزا على الفرار الى ولاية فلورييدا
الامبركية » حيث يتقاعد بعشرات اللايين من ثروة
ملطقة بدماء الشعب النيكاراغوي ٠ وشهدت
الايام الاخيرة قبل ان يلفظ الحكم انفاسه + معارك
عسكرية شرسة ٠ ونشاط سياسي مكثف فرضته
المساعي الاميركية ؛ التي كانت تحاول انقصاذ
ما يمكن انقاذه في هذه الدولة » مركز الثقل في
اميركا الوسطى » بالنسبة اصالح الولايات اللتحدة
الاقتصادية والاستراتيجية ,
فخلال تلك الاسابيع الحاسهة ادركت ادارة
الرئيس كارتر بان حكم عائلة سوهوزا الذي دام
1 عاها محكوم عليه بالموت » وان ايام الديكتاتور
سوهوزا باتت معدودة ٠ كما ادركت بانه لم يعد
بالامكان باي سبيل هن السبل الامكنة » ضمان
انتقال السلطة الى بديل يستطيع ان يبع سد
الساندينيس : او على الاقل يقلص من ثقلهم ٠
ولهذا انتقلت الى خيار المساومة » بعدما كانت
تعمل طوال الاشهر الماضية هن اجل ترتيب
استقالة سوهوزا ونقل السلطة الى البورجوازيسة
الدي هي استمرار نظام حكم في نيكاراغوا يدور في
فلك النفوذ الاميركي » ويجهض ثورة يمكنها ان
تحدث اول اختراق للجدار الؤأقي الاميركي ©» هن
بعد انتصار ثورة كوبا ٠
فمئذ اجهاض الحملة الثورية الاولى في اواخر
صيف العام الماضي انكفا الثوار الساندينيون
لالتقاط الانفاس والاعداد للحملة التالية ٠ انذاك
لجا سوموزا الى سياسة الارض اللحروقة » والابادة
الجماعية » ضد اللدن النيكاراغوية التي كان قد
حررها الساندينيون وسيطروا عليها لاسابيييع »
وكانت ابعاد اللجزرة التي ارتكبتها قوات نظام
سوموزا الحرس الوطني بمسائدة السلاح
الجوي مريعة الى الحد الذي اجبر الثوار على
الانكفاء ٠ وكان سسوموزا حريصا على ان تكسسون
الاجراءات الانتقامية على درحة من الوكشية
ضد السكان نظرا للالتفاف العارم الذي اظهروه
تجاه الثوار الساندينيين ٠ فقد كانت ايام التحرير
القصيرة انذاك »© فرصة للديكتاتور حتى يقارن
بوضوح همكانته وقوته الضاربة بمكانة الثورة »
لدى جماهير الشعب النيكاراغوي ٠ ولذلك كان
انتقامه تكثيفا لسياسة القمع والارهاب التي
مارسها وعائلته طوال ما يقارب النصف قرن ٠
وقد حرصت الولايات المتحدة بعد ذلك
« الانتصار » لسوموزا » على اهداده بالسلاح
والذخيرة قبل ان تتخذ ادارة كارتر القرار الذي
كانت تشعر بأنه سيكون عليها اتخاذه : قطسسع
المساعدات العسكرية عن نيكاراغوا ٠ كذلك حرصت
الولاياتالمتحدة على ضهان مصادر بديئة لسوموزاء
اضافة اللساعدة التي يتلقاها من غواتيمالا » وفيما
.بعد ء من السلفادور ٠ فقد كان عليها ان تبتعد في
الظاهر قدر المستطاع » عن ديكتاتورية سوموزا حتى
تعزز مكانتها كوسيط لتعمل على اعداد البديل
واقناع سوموزا بالتنحي ٠ وكانت مهمة المبعوث
الامبركي جوردان انذاك » مهمة صعبة ٠ فسوموزا
توهم انه من بعد ان نجح في اجبار الثوار على
وقف حملتهم الاولى والانكفاء » وبعد اعهاله
الانتقاهية » قد كتب عمرا جديدا لنظام حكمه ٠
ولذا قاوم بشدة ضغوط الادارة الاميركية على القبول
بمبدأ الاستقالة لصالح بديل تسعى واشنصطن
لترتيبه ٠ كذلك واحه اللبعوث جِوردان شروطا من
جبهة المعارضة لم تكن تمكنه من اجراء مفاوضات
« تسوية » جدية ٠ وكان جليا انذاك » ان واشنطن
كانت تريد استحصال هوافقة سوموزا اللبدئية :
على الاستقالة لكن بشرط ان يبقى حتى تتكلل
بالنجاح مهمتها في البحث عن البديل الللائم وضمان
عدم افلات السلطة من البورجوازية ٠
ولكن دع فشل مهمة الابعوث الاميركي جوردان
وبروز الخلافات بسن اتنحة الجبهة الساندينية »
خمدت الى كد : نشاطات واشنطن ربمهما
بسبب الاطمئئنان ان نلك الخلافات داخل صقفوف
الثورة ستكسب سومورا المريد هن الوقب ٠ >
2 - هو جزء من
- الهدف : 447
- تاريخ
- ٢١ يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4163 (7 views)