الهدف : 447 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 447 (ص 8)
المحتوى
لاسي ___
موضوع الغلاف
وبالتالي ستكسبها هي المزيد من الوقت لترتييب
البديل ‏ الا ان اجتماع شهر نيسان الماضي الذي
نتج عنه اتفاق وطني هام بسن الفصائل الساندينية
المختلفة اعاد حالة التأاهب القصوى في واشنطن ‎٠‏
‏فقد كان ذلك الاتفاق بمثابة النذير لحيلة هجومية
ثورية اعلن الساندينيون بأنها ستكون النهائية +
وبأنهم لن يتوقفوا حتى الاطاحة بنظام ككلم
سوموزا ‎٠‏
‏وبالفعل انعكس ذلك الاتفاق الوطني في ساهة
المعركة » تصعيدا ‏ وتقدها نحو الدن الرئيسية ‎٠‏
‏وتحريرها وتطهيرها من قوات الحرس الوطني ‎٠‏
‏ورغم فترة قصيرة هن الانتكاسات العسكرية + فان
اؤاكل شهر حزيران الفائت شهدت تجدد الاندفاعة
الثورية ء التي باتت تهدد العاصهة ماناغوا ‎٠‏
‏واعلن الثوار هطار العاصمه هدفا عسكريا لهم >
ووصلت المعارك الى اقرب مسافة حنى ذلك الوقت:
من قصر 'سوهوزا المحصن ‎٠‏ ودفع هذا التقدم
الثوري بالديكتاتور المخاصر الى اعطاء الاوامر
بالقصف العشوائي : وتكديدا ضد ها يسمى
ب « الباريو » » او الاحياء الشعبية الفقيرة التي
تشكل احزهة الفقر في اللدن النيكاراغوية ‎٠‏ والسى
جانب سقوط الضحايا بالالاف والتدهير الكامل لهذه
الاحياء على رؤوس سكائها » فقد خلقت سياسة
الارض الحروقة التي كان ينتهجها سوهوزا » الى
خلق جحافل هن اللاجئين ‎٠‏ وتشير احدث احصساءعات
منظمة الصليب الاحمر الدولي ان عدد النيكاراغؤيين
الذين باتوا دون هأوى : قد وصل الى ‎٠٠١‏ الف
نسمة ‎٠‏ وقد اكد ذلك رئيس المنظمة ‎٠‏ كما اكد
ان عدد ضحايا الاسابيع الستة الاخيرة بلغ ٠؟‏ الف
وهع بدء الهجوم الرئيسي الذوري الافير » شعرت
ادارة كارتر بالخطر : وبان موطىء قدمهما
الرئيسي في اهيركا الوسطى يتحرك تحت اقدامها ‎٠‏
‏وكان هن المتوقع ان ترمي بثقلها وراء سوهموزا
لتمكينه على الصمود امام تقدم الثوار حتى تطرح
« هبادرة سلهية جديدة » لوقف الحرب واحداث
انتقال « سلمي » للسلطة بالتفاوض مع الاطراف
المعنية ‎٠‏ بالطبع : كان هدق الادارة الاميركية
ابعاد الساندينيين عن السلطة : واصبح هدفها
- مرغمة ‏ تخفيف ثقل الوجود السانديني في السلطة
السددلة ؛ خلصة من بعد فشل مهاولتها اخناع
زعماء البلدان الامبركية اللاتينية » بهخطط للتدخل
العسكري ‎٠‏
‏ففي الاجتماع الذي انعقد في واشنطن لمنظية
الدول الامبركية » حاولت الولايات المتحدة الحصول
على هوافقة الاعضاء بتشكيل قوة عسكرية
مشتركة : ترسل الى نيكاراغوا للفصل بين
المتحاربين وتحقيق وقف لاطلاق النار والاشراف على
انتقال سلمي للسلطة ‎٠‏ ولكن كانت تفوح هن
الاقتراح رائحة تدخل عسكري للفرض بالقوة »
الحل املائم في هاناغوا ‎٠‏ ورغم الاطار الذي طرح
فيه وزير الخارجية الاهبركي سايروس فائس ‎٠‏ ذلك
الاقتراح ‎٠‏ فانه قد اغاد الى الاذهان التدففل
العسكري الامبركي لقمع ثورة شعبية في جمهورية
6
الدوهينيكان في سنة 1110 » وتحت ستار هوه
اهيركية مشتركة ‎٠‏ وقد ابدى المجتمعؤن في واشنطن
عدم استعدادهم القبول بمثل هذا الاقتراح والتورط
في وضع « دوهيئيكان ثائية » لان ظروف اميركا
اللاتينية اليوم هي غير ما كانت عليه قبل ‎١0‏
‏عاها +
وازاء ذلك الفشل للديبلوماسية الاميركية *
وذلك الافشال للمخطط الذي كانت تضهره » عادت
ادارة كارتر فالغت قرارها بقطع المساعدات
العسكرية عن نيكارافوا . كما انها اوعزت الى
صندوق النقد الدولي بالموافقة وتقديم قرضل
بعشرات املايين من الدولاراتلنيكاراغوا - سوهوزا»
ولم يكن خافيا ان الغفرض هن منح ذلك القرضص
كان لتهويل شراء سوموزا كميات من الاسلحة
والذخيرة هن اسرائيل ومن الارجنتين » وكائا
مصدرين رئيسيين لسوموزا اضافة الى التزويدات
العسكرية السرية التي كانت تنقلها الطائرات
العسكرية الاميركية : وفضحت امرها جبهة
المعارضة الواسعة في ماناغوا ‎٠‏
وازاء تقلص الخيارات اهام الولايات المتحدة
وفي خلفية التوسع المضطرد لقوات الثورة السائدينية
وتراجعات قوات سوهوزا ؛ ادركت ادارة كارتر
ان نهاية سوموزا قريبة رغم ها كان يردده يومياء
عن رفضه الاستقالة واصراره علسى سعسق
الثورة ‎٠‏ فتقدمت واشنطن بمقترهكات تستهدف
تغيبر هيزان القوة في الحكومة اللإفنة لاعادة
البناء الوطني التي شكلها الثؤار الساندينيون هن
مختلف القوى الوطنية المناهضة لديكناتوريسة
سوهوزا » كها تستهدف الحافظة على قناببل
موقونة في نبكاراغوا لاستذدامها « عند الحاجة ‎٠»‏
‏فقد اقترحت واشئطن انضهام اثنان من الشخصيات
اليهينية الرجعية في هذه الحكوهة » وضمسان
مكانة ودور الحرس الوطبي ؛ في نيكاراغوا ‏ ما
بعد سوهززا ‏ وارفقت مقترهاتها بوءد تقديم
مساعدات اقتصادية » ولم تكن هناك هحابة
لكشف فاية الاحتواء في تلك المقترهات ؛ النسي
وصفنتها مصادر هن المعارضة بهعاولة ابتزاز
اميركية صارخة : مرفوضة ‎٠‏
في هذا الوقت كانت اللجموعة الحاخمه |
التي شكلها السائديديون تسمي اعضاء الوزار
الموسعة المقترحة ‎٠‏ وقد تضمنت اللائحة ‎٠١‏ عفرا
من بينهم بعض ابرز رجال الاعمال في نيكاراغرا,
ومجموعة من انصار السانئدينيين ومن السياسييين
الليبراليين » واحد القادة الساندينيين وضابط
سابق في الحرس الوطني ( كوزير للدفاع ) ويديي
برناردينو لاريوس ‎٠‏ وكان لاريوس زعيم مدارل
انقلابية عسكرية فاشلة ضد سوموزا » قام بها في
السنئة الماضية ع وقد سجن ثم اطلق سراحه في
كانون الاؤل الماضي ضمن قرار بالعفو عن عدد من
السجناء » فتوجه فورا الى كوستاريكا حيث امب
مستشارا عسكريا للسائدينيين ‎١ ٠‏
«مع ذلك فان الاتصال بين ممثلي القيسسابة
المأقتة وبين الولايات المتحدة لم يتوقف رغم
الضغوط التي ظلت تمارسها واشنطن من امل
توسيع هذه القيادة بادخال عناصر معتدلنة ,
وتحصيل ضمانات للحرس الوطني ‎٠‏ وقد وصلى
اخر اجتماع بين ممثلي القيادة وبين السفسر
الاميركي بودلر في نيكاراغوا : بائه كان « وديا »,
وبان بودلر كان يسأل عن تفاصيل برامج القيادة
‎٠‏ وانعكست نتائج تلك الاتصالات والفاوضان
التي شارك فيها ايضا ممثلؤون عن حكومات اميركية
لاتيئية ‏ فنزويلا » اكوادور » بيرو » كولومبيا ؛
وبوليفيا - في خطة وقف اطلاق النار التي اعلننها
الحكومة المؤقتة المدعومة من الساندينيين » وفي
الوقت الذي كانت تخاصر فيه القوات الثورية ؛
العاصمة ماناغوا لاقتحامها وتحريرها ‎٠‏ اما الفط
فكانت كالتالي :
‎١‏ -ان يقدم سوهوزا استقالته الى الكونفرس'
‏؟ - ان يسلم هذا الكونغرس السلطة الى حكرنا
اعادة البناء الوطني ‎٠‏
‏؟- ان يتم الاعتراف بهذه الحكومة فورا ؛ سن
قبل كافة اعضاء منظمة الدول الاميركية ‎٠‏
‏هذا ؛ على ان تكون الخطوة الاولى لهذه الدكرط
الغاء دستور نظام هكم سوموزا » وهل الكرنارس
واصدار الاوامر للحرس الوطني بوقف اطلاق الثار؛
والعودة الى ثكناته ؛ مع ضهانات كاملة لسلاداهم
‏الشخصية ‎٠‏ وعلى اعضاء الكرس الوطني الذين
يرغبون في ذلك » ان يلتحقوا بالقوات المسلمة
الجديدة التي تتشكل من القاتلين السانديئيين '
وسيكون باستطاعة كل افراد الحرس الوطني
ومسؤولي نظام سوموزا » جغادرة البلاد باستثناء
هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم او متهمين بالفساد ‎٠‏
‏وستلتزم جبهة التهرير السائدينية بأمر الحكوهة
الجديدة بوقف اطلاق النار ‎٠‏
‏وبلاحظ من هذه الخطة ان الحكومة اللأقتة
قد اقتربت نحو المطلب الاميركي بشان مستقبل
الحرس الوطني » مقابل ضمان واشنطن رحيل
سوموزا ‎٠‏ وكان بيان قد اذيع من اذاعة الثوار
الساندينيين قد تضمن ما يلي : « اننا ندرسس
الوضع السياسي والديبلوماسي لنرى ها اذا كان
موقعنا العسكري يسمح لنا بان نكون اكثر هرونة
‏بقي جزارا
حتى اللحظضة
الاخيرة
‏هرب ليلد
‏عند اسياده



‏ومن دون ان نسيء الى مبادئنا او نهدد انتصارنا»
والجدير بالللاحظة هنا ان الساندينيين كانوا
عشية طرح خطة وقف اطلاق النار » يسيطرون على
معظم نيكاراغوا » وعلى مسافة من العاصمة
ماناغوا تجعلها عرضة لقوتهم النارية ‎٠‏
‏ورغم ان سوموزا رفض ما ورد في خطة الحكومة
اللؤقتة حول مسالة الحرس الوطني فقد كان
رخيله في مطلع الاسبوع امرا غير مفاجئا اذ كانت
الايام القليلة التي سبقت فراره تهتلسسىء
بالتصريحات وبانباء رسمية وغير رسمية » عن
استقالته الوشيكة ‎٠‏ ونقلت اذاعة الثنوار'
الساندينيين البشرى للشعب النيكاراغوي : « لقد
اطيح بديكتاتورية سوموزا الاجرامية واصبح شعب
نيكاراغوء» هرا » ‎٠‏ وفي )5 مدينة من اصل ملا
في البلاد » خرجت الجماهير الشعبية في تظاهرات
عارمة للتعبير عن فرحة الانتصار ولتهتف
لجبهة التحرير الوطني السائدينية ‎٠‏
‏واصبح شعب نيكاراغوا حرا ‎٠‏ لكن كما قال
احد القادة الساندينيين في اثر النبأ : لقد انتهى
الكابوس وبدات اللمتاعب ‎٠‏ وبالفعل لن تلبث
المتاعب ان تبدأ ‎٠‏ ولا يتعلق الامر فحسب بعملية
اعادة البناء الهائلة » وبالحاجات الحياتية
لجماهير الشعب » وباللاجئين الذين يفوق عددهم
النصف مليون نسهة ‎٠‏ بل يتعلق الامر ايضا
بالصراع على السلطة بين الاجنحة الساندينيةء»
الماركسية و « المعترلة » » كما يتعلق بالاستغلال
الاميركي المؤكد لهذا الوضع ‎٠‏ فشروطها المتعلقة
‏الديكتاتور الفار :

‏بادخال عناصر يمينية محافظة الى الحكوهمة
المؤقتة » والمتعلقة بالضمانات للحرس الوطني »
ليست بريكة سياسيا بالطبع ‎٠‏ وكما تحفضرنا
اساليب الثورة المضادة وكيف استخدمت في كل هن
تشيلي في اوائل السبعينات : والبرتغال في اواسط
السبعينات تحضرنا اليوم ونحكن نرقب انتصسار
ثورة الساندينيين المسلحة الرئيسي الاول » واعباء
الارث الذي خلقته احد ابشع ديكتاتوريات القرن
في اهيركا اللاتينية واصابة مصالح الولايات المتحدة
الامبريالية » الاقتصادية والاستراتيجية » في قلعتها
في اميركا الوسطى » وللمرة الاولى من بعد انتصار
ثورة الشعب الكوبي ‎٠‏ وعندها تصرح مصادر
الحكومة الاميركية » بأنها تتوقع ان يؤدي سقوط
سوموزا الى صراع على السلطة طويل الامد بين
الثوار الساندينيين الذين « تدربوا في كوبا » وبين
« المعتدلين » الساندينيين » وعندما تضيف انها
تخشى بان تصبح اليد العليا في نيكاراغوا
للماركسيين » فانها تؤشر الى احد الثغرات التي
ستدخل عبرها ادوات الثورة المضادة ‎٠‏
‏احجار الدومينو
‏ولا ينحصر الاهر بالنسبة للولايات المتحعحدة
بنيكاراغوا حيث تحقق اول اختراق للجدار الذي
رفعته الامبريالية الاميركية حول هذا الجزء ممن
القارة » هن قبل طليعة ثورية خاضت النفسال
المسلح واستنهضت الجماهير الشعبية وكافة
القوى السياسية المناهضة لديكتاتورية نصبها
اساسا الغزاة الاميركيون الشماليون ودأبوا على
تغذيتها وهسائدتها طوال نصف قرن تقرييبا
كحصن حصين للولايات المتحدة في اميركا الوسطى ‎٠‏
‏فعندما انتقلت ادارة كارتر من الرفض المطلق لاي
دور للثوار الساندينيين في السلطة العتيدة في
هاناغوا ء الى الاقتناع ‏ مرغمة ‏ بان لا مفر ممن
مثل هذا التطور » كان ذلك يعود الى اداء الثورة
الساندينية في ساحة المعركة وما اثبتته من نقل
ومن استقطاب جماهيري من حولها ‎٠‏ ولكن كان يعود
ايضا » الى رغبة واشنطن في امكان ها يمكن
انقاذه » من خلال ها تصفه بالجناح « المعتدل » »
بهدف تقليص نفوذ الجناح الثوري واحتواء الثورة
في نهاية المطاف ‎٠‏ ولا يتعلق الامر هنا بالنية
المفهومة للاحتفاظ بنيكاراغوا داخل فلك نفوذها »
بل بهضاعفات انتصار الثورة الساندينية ونجاح
الجناح الثوري في الامساك بالسلطة فيها » على
البلدان الاميركية الصغيرة حول نيكاراغوا » وهصير
انظمة الحكم فيها الدائرة في فلك النفوذ الاميركي »
اي انها تخشى من تطبيق « نظرية الدومينو » ,
وهناك في الواقع اسس لخاوف الولايات المتحدة
من تأثير انتصار الجناح الماركسي الثوري
السانديني على « استقرار » و« امن » الانظمة
العسكرية في اميركا الوسطى ‎٠‏ وقد لخصت مجلة
« يواس نيوز اند وورلد ريبورت » ( ‎١1‏ تموز
‏8 ) الفاوف الامبركية الاساسية كالتالي :
© بالنسبة الى كوبا ء يرى الاستراتيجيون

‏الامبركيون انها وقد كانت سنذا لللوار
الساندينيبن » قد حققت دفعة قوية لكانتها ‎٠‏
‏وان ماناغوا في قبضة ماركسيس ثوريين » ستكون
حلقة وصل رئيسية في شبكة النفوذ التي تبنيها
هافانا في منطقة البهر الكاريبي » من غيانا السى
جامايكا ‎٠٠١‏
‏© ان اهساك ماركسيون ثوريون للسلطة فسي
ماناغوا من شأنه ان يهدد نظام الحكم العسكري
التابع للولايات المتحدة ‎٠‏ في غواتيمالا » خاصة
وان الطغمة العسكرية الحاكمة هناك » قد قدمت
للديكتاتور سوموزا دعما ملموسا ‎٠‏ هذا اضافة الى
الدفعة القوية » والاسناد اللتوقع ان تقدمه
هاناغوا للحركة الثورية الغواتيمالية ‎٠‏
‏© ان الطغمة العسكرية الحاكمة »ء في
السلفادور تواجه ثورة مسلحة مدعومة من العمسال
والفلاهسين » وقد قدمت بدورها + المساعدة
للديكتاتور سوموزا تخوفا من مضاعفات سقوطه
وتسلم ماركسيين ثوريين للسلطة في هاباعوا »
والزخم القوي الذي سيعطيه مثل هذا التطور للثورة
المسلحة في البلاد ‎٠‏
‏© الهندوراس + حيث الحكم العسكري صعيف
نسبيا ‎٠‏ ولذلك فقد « حاول ان يكون حياديا » ازاء
احداث نيكاراغوا ‏ لان الحالة في البلاد ناضبة
وقابلة لاشعال انتفاضة شعبية لا دد وان تحور على
مسائدة نيكاراغوا في حال امساك الجناح الماركسي
الثوري السانديني ‎٠»‏ للسلطتةه في ماناغوا ‎٠‏
‏© رغم تأييد الحكم في كوستاريكا للنورة
المناهضة لسوموزا : وقد كانت الوحيدة التدي
فتحت ابوابها للثوار الساندينيين ء فان هن شان
قيام حكم ماركسي ثوري في ماناغوا اعطلاء
دفعة قوية للقوى اليسارية في كوستاريكا ‎٠‏
‏© هناك حركة يسارية قوية في بناما » وحكيت
تعتبر منطقة قناة بناما ذات اهمية حيوية للولايات
المتددة ومصالحها الاقتصادية والاستراتيجية
في المنطقة » ورغم الثقة التي يبديها حكام بناما
بشان « ضبط اليساريين » » فان التأ'يد العارم
في اوساط الشعب هناك » للثوار الساندينيين »
يكشف عن ارضية خصبة في بناها للتأثر بنبجاح
الجناح الثوري السانديني في اي صراع على السلطة
يمكن ان ينشا بينه وبين الجناح « المعتدل » ‎٠‏
‏وتصل امجلة الاميركية الوثيقة الارتباط بالدوائر
الاهيركية الحاكمة من بعد هذا الاستعراض السريع .
الى نفي طابع التصخيم في تخوف واشبطن من
تطبيق نظرية « الدومينو » في اميركا الوسطى .
والى التأكيد بان ادارة الرئيس كارتر مصههمة
تضميها مطلقا على منع قيام « حتى ما يشبسه
كوبا ثانية » في ذلك الجزء هن القارة ( ! ) وبالفعل
فقد دخلت الولايات اللتحدة الساحة النيكاراغوية
حتى قبل سقوط سوهوزا لتباشر دورها في الصراع
على السلطة المحتهل : وتحاول اعادة اكتواء
نيكاراغوا واجهاض التجربة الثورية التي هن شان
انتصارها النهاكي + ان يحقق انعطافا تاريخيا
في اميركا اللاتيئنية » 5





هو جزء من
الهدف : 447
تاريخ
٢١ يوليو ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5135 (6 views)