الهدف : 447 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 447 (ص 17)
- المحتوى
-
| تستخدم كافة الجماهير وان غيابها ( الجماهير ) عن المعركة في 1444 و 11/7 +
كان السبب وراء ما حصل !
ان الذين يريدون محاربة اسرائيل ومهاربة جماهيرهم في أن معا 2 لن
يتمكنوا هن اشفال الفراغ الذي تركه عبد الناصر 2٠١
ان سير تعلق الجماهير بابن بللا يرجع الى انه مكنها هن ان تنخرط في
هيدان المعركة ضصد اعدائها القوميين والطبقيين ٠
اسألوا السائق الجزائري الذي يقود سيارته بسرعة متناهية » عن سبب
اعتيادته على هذا النوع هن السياقة » وسيأتيكم الجواب ؛ لقد تعودنا السرعة
هنذ ايام الثورة ٠٠٠ اسألوا المواطن الذي يتكلم العربية بصعوبة » عن سبب
لكدته » وستلحظون ان جوابه عبارة عن ذكريات هرة عن الاستعمار واناشيد
حلوة عن الثورة التي هكنته هن ان يتكلم بلغة القرآن وان بلكنئة ١
يقول جياب : « ان فننا العسكري يحمل طبيعة تستهدف :
- هزيمة القوة المادية بالقوة المعلوية ٠
هزيمة ها هو قوي بما هو ضعيف ٠
- هزيمة ها هو عصيري بما هو بدائي ٠
هزيمة الجيوش العصرية للاهبرياليين المعتدين بوطنية الشعب وبالتصميم
]على انجاز ثورة جذرية عميقة » ٠
ان « وطئية الشعب » لا يمكن ان تفعل فعلها في معارك التحرير ها لم
تطلق الحريات وتتاح الديمقراطية للجماهير » لان سر نجاح الحروب الطويلة »
يكمن في انها تطلق ظاقات الجماهير وتحشدها في اللمعركة » الامر الذي يجعل
العدو القوهي اهام واحد هن خيارين اها ابادة الشعب كله واها الاستسلام ٠
ان الهرب الطويلة تخلق وضعا نفسيا لدى العدو تتحول معه قواه المادية العصرية
وتفوقه الى يأس وتخاذل وأزمة : ولذلك لحظنا الارض الفيتنامية تضيسق
بالاميركيين لدرجة لم يبق لديهم مجال للهرب غير سطح السفارة » فاضطر
السفير الامبركي الى استدعاء طائرة هيلكوبتر كي يحمل علم بلاده ويهرب »
في هين اننا نتوسل بالامبرياليسن ان يحلوا لنا ازهتنا هقابل زيادة انتاج النفط
وتخفيض اسعاره ٠٠١
ان الجماهير هي الطاقة الكبرى التي نتفوق بها على اعدائنا : والتي ليس
بوسعهم مجابهتها وابطال مفعولها ٠ والديمقراطية هي وسيلة تعبكة الجماهير
وضمانة انتصارنا في المعركة ٠ فلا تجعلوا معركتنا مع الصهيونية والامبريالية »
قفرة تجريبية توازن بين الانتصار والانتحار ؛ بل اجعلوها معركة طويلة مستمرةء
بحيث لا ننهرم بفشل معركة نخوضها : ولا نوقف الحرب بسبب معدات متطورة
نفتقر اليها ء وان سقط شهيد فهناك مئة وخمسين مليونا هن القاتلين ٠0١
هكذا نستمر حتى ننتصر ١
متطلبات الانتصار في المعركة
اذا كانت الديمقراطية هي وسيلتنا لحشد طاقات جماهيرنا وتعبكتها في
المعركة . فان متطلبات توقير الديمقراطية وشروط سيادتها تستدعي تجميع
كل القوى التقدمية والوطنية : في جبهات وطنية ومنح كل الطبقات الوطئية هربية
التعبير الفكري والسياسي والفقابي على اساسس التقاء المصالح والمواقق
إلتقاء كل القرى التقدمية والوطنية على الصعيد العربي وعشدها
بحيث يوضع حد لحالة الاستكثار الراهنة التي يعارسها الحكام العرب
الحزبية السائدة » واطلاق الحر يات وتوظيف الطاقات والامكانيات الهادية و)
التي تزفر بها جماهيرنا العربية 9
ان حشد الجماهير وتعبئتها يتطلب ايضا تدريبها وزجها في صفوف /
الشعبية ضد اسرائيل والامبريالية والرجعية ٠٠١
اذا ها تحققت هذه المتطلبات وهي متوفرة » فان الجيوشس والسلاح
ستكون ذات فعاليات هائلة لدرجة نستطيع معها اجبار الاهبريالية على
بحيث تقوم دولة ديهقراطية اشتراكية على انقاضها !
اللطلوب هن القيادة الجزائرية
ليس فقط تحرير بن بللا الانسان واعادة حقه الطبيعي اليه » وانها ا
الى رصيد شعبي جزائري وعربي لها ٠
بن بللا لدى ابناء شعبنا العربي » ولذلك فائنا نعتقد ان اطلاق سيراح بن
تتمتع بحيوية الثورة وشبابها ٠ ان عودة بن بللا الى مكانته بين رفاقه
الوطنية والقرمية ٠
هجم دورها العربي وتؤدي بذلك خدمة كبرى للامة العربية ومعركتها القومية
استكمال هذه الخطوة بها يعزز املنا في ان يتحرر بن بللا من كل قيد وتتاح
فرصة ان يلعب دوره الهامول والمرتجى ٠ فهل سياتينا النيا المنتظر ؟
السياسية ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية ٠
©
ويكن افامة البجبهات الوطنية في الاقطار العربية لا يكفي + ولزيك إن ,
في المعركة
ف بامكانيات القطر الذي يحكمه دون ان يتحهل قسطا محدىا
حاكم يتصرف بامكائد :0 3
7 المعركة القومية ولذلك فان قيمة التقاء قوى الامة العربية د
والشعبية » تتجلى من نجاحه ( اللقاء ) بوضع حد للدكتاتورية الفرديج
اهام ارادتنا ٠ وهينئذ يمكننا ان نجعل اسم اسرائيل خبرا لفعل « كان , )
ان اطلاق حرية بن بللا » مبادرة حميدة » ولكنها ليست كافية . لان المطلوب
ان تكون هذه المبادرة خطوة على طريق تجديد شباب الثورة الجزائرية وحيويتها |
لسنا نعذي اطلاقا ان بن بللا سيخلق المعجزات ولكننا نعتقد ان القيارة
الجزائرية مطالبة بمراقبة صدى فعلها وردود الفعل عليه ٠ وعندما تلمس هزم
اللوجة الايجابية لمبادرتها فانها لا بد ان تتحفز وتتشجع لتحويل هذه المومة
ان القيادة الجزائرية الحالية تتذكر ولا شك كم عانت قيادة بوهدين من
جراء اسقاط بن بللا وكيف انها ( قيادة بوهدين ) واجهت حملة الاستنكاراً
والهجاء بالتقرب من القوى العربية ودعوتها للحوار » حتى نجحت في عقرأ
ندوة الاشتراكيين العرب في الجزائر عام 14117 التي كانت خطوة انفتاح عززتها
ظروف الهزيمة فيما بعد ٠ نذكر هذه الواقعة كي نؤكد على المكائة التي يحتلها
يجب ان يكون خطوة على طريق فسح الجال امام الرجل كي يسهم بما لديه]
هن طاقة حيوية لم تستهلك بعد ولم ترهقها اعباء الحكم ٠٠ طاقة ها تزال|"
الجزائر ستكون خدمة للثورة ودفعة دافقة تقترب بها اكثر فاكثر من اهدافها
ان بن بللا يمكنه أن يلعب دورا قائدا على الصعيد العربي خارج اطار]
الوظائف الرسهية » لذلك فان الجزائر تستطيع بوساطة بن بللا ان تزيد من"
اننا اذ نعبر عن ارتياهنا لمبادرة القيادة الجزائرية . فانهما ذبقى بانتظار
0
ستمضي في الشارع وحيدا ٠ وتلفك العزلة هن الجهات الاربع لكقك
ستندهش لا محالة كبن تعلم انك تصير مزمارا يلف المدينة بصوته ساعة
تمهوت وهذا دليل على انك تدع الجريمة + في زاوية من دماغك اللضيطل رب
حال اكتشافك لمرض الحياة الداكم « الديمقراطية » هذا المرضس هو جنسيتك:
دفاعك الجاد في سبيل ملامسة تساؤلك الداخلي لذات تنتظم في علاقات
اجتماعية النظام المريض وخضوعه للطبيب في مستشفى معزول ٠ لكنك تواجه
انكار كل صفة انسائية » وسط صعوبة شفائك العاجل الذي تحلم به ٠ وما
عليك الا ان تتخذ قرارا بتجاوز هيجانك وانفعالك الاصلي حتى تتعقلن مع
هذه الابادة الجماعية للانسان وسط هذا السائد عن المرض العقلي والشذوذ
السلوكي ٠ انها الكرب ٠. شرب الانسان حرب التهرير الؤطني ٠١ النفال
المسلح » ضد الاغتيال المباشر للحلم ٠٠ حرب الفراغ القائم في مرآة عملك
ولا شك انك تمارس حقلهايضا وتتمرد على سريرك الذي لا يحهل غسيرك
ذلك لانك ستشعر بان القمع يمارس على اعضائك حبن تقف برهة امام ذاكرتك
وها ضرك » كيف تتجلى همواهب السلطات في كل ها تمارسه على هذه الارض
سم هذه الحالة كيفها تشاء طالا انك لا زلت تستجيب لهذا النموذج الحباتي
فهذا توكيد منك على انك محرج بين ان تظهر قلقك الدائم في الاماكن العامة |,
وبين ان تنام في مقهى يعج بالبشر المحقونين بالادوية التي تساعد على النظر
والتمعن اكثر في الماساة ٠
اترى معي ان جميع ابناء شعبك ييزورناهقبرة وبان هذه الزيارات اصبحت
ظاهرة اجتماعية تهتاج الى دراسة » اترى ايضا انك قادر على حمل مصباح له
الحق في ان يرسل كامل نوره فوق الاضرحة الجديدة ٠٠ اترى انك تستطيسع
ان تتحرك بين القبور اثناء الليل او في النهار دون قناع يغطي وجهك ويخفي
ملادحك وتحس خينها بأنك « حر » هما يبعث فيك شعورا بالرضى والاكساس
| بان للمقابر وديمقراطيتها ٠ لكن حال خروجك من هذا الانسجام مع اصدقائك
الموتى » تخضع تقاسيم وجهك لتلوينات الشارع فورا ٠ فاذا انت وففت اهام
هذا الاستهجان الذي يفرزه داخلك كونك لا تستطيع تكييف هذا الداخل مسع
إاساليب القمع الفنية السائدة كيف ستواجه اللاتعبيرية في حركة الواقع كيف
]أ تواجه هذه العلاقات الموصدة حبن تتعلم ان القمع هواول واخر ها تجِيد ابداعه
الانظمة ؟!
١ ضمن هذا السياق يصعب تقدير اية نتيجة حول ردة الفعل الانسانيية
| وتأثيرها على السلوك في هعركة البقاء الخاضعة (صالح اضطهاد المواد بها
]| فيها الموسيقى والرقص والجامعة » وجميع طقوس الفرح التي يمارسها
53 الانسان خلال معاداته للعنة والاخفاق اللذين يعايشهما في هذه المستعمرة
]| الاجتماعية ٠
ففي هذه الحالة لا يعود الهدف السامي عند الانسان هو تنظيم العلاقات
وبردجتها ٠ فالذي يحدث هو العكس تماها مما ذكرت > اذ يستوجب الامر هل
]| وتكسير كل اؤاصصر الرباط : بديث تددل كل اشكال التواصل الاجتمامي عن
طريق الوعي الذي انتجته معايشتنا للاضطهاد والمعاناة : وهذا الوعي يرى
املقاو
و
الر.
بللا
قادة |"
له
وص"
الديمقراطظية _
0
8
الحياة بانها تسير على نحو يغاير مفاهيهنا وارادتنا ٠ فاطساتة الانسانية
لم تتجاوز مسالة التحرر الاقتصادي : بل انها لاهست المنهح الوراثي للاخلاق
الانسانية التي تحمل بين جنباتها سياسة تقليدية غير مفبولة ٠ وان اي بحث |
حقلي للعلاقات الاجتماعية السائدة حاليا وسط هذا الصراع يكشف لنا وبوضوح
هدى تأزم وانعزال الاكثرية من الناس عن احتفالات الصراع الموجود ٠ رغم
انهم يعيشون صلب المعركة في غرفة الحياة ٠ وهذا يعود الى ان الانسان
العادي فقد حاجيات البقاء الاساسية على صعيد الحرية والديمقراطية » اذ
نستطيع في هذا اللجال القول ان النشاط النفسي عند هذا الانسان الذي
يعيش مرهلة الصراع ويدفعها الى الاهام قد اصيب بفقدان الحس باللذة على
صعيد النضال بعد هذه المشاهدات اليومية لاخلاق الانظمة ٠ وهنا تخضع
مسألة الاستمرار بالنضال الى الاتزان الداخلي عند القرد ٠ لكن هذا الاتزان
قد اصيب بالشلل نتيجة تازم العلاقات بين الانسان والسلطة الى جانب ان
هذا التازم مغلف بفقاقيع فكرية يراد منها خدمة الانسان نظريا وليس على
الصعيد العملي ٠
وبعبارة موجزة فقد الفرد صورة الحلم وملامهه ٠ وهذا ادى الى رفع غشاوة |
العلاقات القائمة وادخلنا في صلب الازمة بحيث اصبحت الهموم مجردة
وواضحة لدينا ٠
عن الاستعباد وما يخلقه من يأس ٠ هذه الرؤية هي اساس لوؤلادة |
الشكوك حول قدرة الفرد على النفاذ هن هذه التهديدات المستهمرة لكيانه :
وهذه التهديدات تتمثل في كونه يعاني ازهة « جماد هستهلك » على الصعيد
السياسي والدعائي الذي يمارس عليه عصبا ٠ فحين يصدم هذا الفرد بالدهمار
الحاصل مع ها يرافق هذا من حرب مستمرة ودائمة اي حبسن يصير الفتل عاديا
مثل دقات القلب داخل الجسم الانساني ٠ لا بد ان تنبري هفاهيم جديدة
لمهنة الدياة تتجلى هذه المفاهيم في ان نشاطنا اليومي خاضع الى عجز دائم
وفرح مفتال ٠ مما يدفعه للبحث عن وسيلة للهروب لجد ملامحها في تنازله القام |[ |
عن كل سعادته التي كافح من اجلها : والسبب في هذا يعود كما ذكرنا السى ]|7
قتل الرغبة عن طريق اعدام حرية الحلم ٠ ذلك لان الخطر بات ينبع من النظام |
الذي نعمل له ونكافح ضده في آن معا ٠ مما احدث انسجاها بين الثورة والسلطة ||
ادى هذا الانسجام الى تنازلنا عن الساكد بطريقة جعلت هنا اجسادا دراهية |
لا تؤمن بحركتها ٠ :
اذا كيف يمكن الخروج هن هذه الدائرة : لا شك ان اية هحاولة لاغتيال هذا
الاضطهاد لا يمكن ان تتم الا هن خلال الاحساسس والعمل الجماعيين في ضضرورة ||
الحياة المتبعة بالنضال ضدد هذا القهر النفسي اولا » يمكننا هن خلاله ان نحقق ||
نضالا اجتماعيا يحقق الحرية والديمقراطية في هذا الزمن الذي اغتيلت فييه |
عفوية الحركة ٠ وعار فيه الانسان يجيد دونما جهد اساليب الاغتراب |
داخل وطده ٠
دسين نصر الله - هو جزء من
- الهدف : 447
- تاريخ
- ٢١ يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)