الهدف : 447 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 447 (ص 19)
- المحتوى
-
ان الفرار الذي اتخذه اللؤتتمر
الوزاري لمنظمة الوحدة الافريقية »
الذي انعقد في العاصمة الليبيرية
مونروفيا » بشأن زيادة الملساعدات
لبلدان دول خط المواجهة الاول ممع
روديسيا » التي تتكبد خسائر بشرية
وهادية جسيمة من اعتداءات قوات
الانظمة العنصرية في روديسيا وجنوب
افريقيا » هذا القرار يعتبر مؤشرا على
ان العزل الافريقي لحكومة الاسقف
موزوريوا في ما يسمي بزيهبابوي
روديسيا » سيستمر حتى اشعار آخرء
زييارة موزورببيوا
لواشئطين ولندن
جندي روديسدي ابيض في دورية ' ذوره لم يتغير
الاسقف هوزوريوا : قناع افرية
نصرية عي لسيطسرة
لمتاذاعحاد الاسقف صطرالييين؟
موزوريوا القفاز الأسود فى اليد العنصرية ا لبيضا.
حو ) وقد جاء هذا القرار في وقت يتردد فيه
© -- صفقة « التسوية الداخلية » في
سانزبوري ٠ بشان الاعتراف بحكوهمة
موزوريوا كذلك جاء هذا القرار في وقت يقوم فيه
م وزوريسوا بزيارة كل من واشنطن ولندن »
ليحاول اقناعهها بحسم التردد نظرا لالحاح وضعه
الداخلي المتدهور ٠
ان كوافز عديدةتكمن وراء زيارة الاسقفموزوريوا
لواشنطن ولندسن ٠ واضافة الى ها تنطوي عليه
هذه الحوافز » من عبر ليس اقلها ان من يتخلى
عن قضية شعبه لا يجد هلجا كريها او سندا قوياء
هن اعداء شعبه الذين اختار ان يتعاون معهم »٠
فائها تنطوي ايضا على مفارقة ٠ فالاسقف ذهب
في جولته يتوسل الاعتراف بحكومته من قبل
الولايات المتحدة وبريطانيا » وهها اللتان شاركت
في ارساء « التسوية الداخلية » ٠ وههما بالتالي
ص اوصل موزوريوا الى هنصبه ٠ ومع ذلك فهما
تترددان في الاعتراف به وبحكومته + ولاعتبارات لا
علاقة لها طبعا » بالحرص على مصير شعب
زيمبابوي ء بل بالحرص على منع تصاعد واتساع
انحرب الدائرة بين تورة زيمبابوي وقوات انظمة
الحكم العنصرية في افريقيا الجنوبية التي من شانها
تهديد المصالح العليا للولايات المتحدة وللحليفات
الاوروبيات في اللمعسكر الامبريالي ٠
فبالتسبة لواشنطن ولندن » فان الوضع لم يمهد
تهاها بعد ع للاعتراف بحكومة موزوريوا ٠ ووضع
هوزوريوا نفسهاء الذي بات يتدهور باضطراد »
6
يزيد في قوة الجبهة الوطنية لتحرير زيمبابوي التي
يترأسها كل من روبرت هوغابي وجوشوا نكوهو ٠
وان هذه القوة المتنامية لتورة زيمبابوي هي احد
العوامل الرئيسية لتردد واشنطن بشان الاعتراف
العلني بصفقة التسوية الداخلية » وما تأثر عنهاء
وبرود حماسة حكرمة اللحافظين البريطانية للاعتراف
بها ء وان كانت واشنطن ولندن تعطيان اههية
ايضا لموقف الدول الافريقية ٠ الرافس بشكل
عام لهذه الصفقة ٠
وقد توجه موزوريؤا الى واشنطن في وقت اقل ها
يقال فيه على الصعيد الافريقي ٠» انه مجرد قناع
فولكلوري ملون يخفي وراءه استمرار السيطسرة
الفاعلة للاقلية البيضاء العنصرية في روديسيا ٠
فهذه الاقلية لا تزال تحتفظ وتمارس سلطة صنع
القرارات السياسية والعسكرية والاقتصادية ٠
فقد اجريت الانتخابات العاهة في روديسيا بحسب
الخطة المرسومة في سالزبوري ٠ وجاءت النتائج
هلاكئمة لصفقة « التسوية الداخلية » وتعين
هوزوريوا رئيسا لوزراء ها يسمى بزيهبابوي -
روديسيا ٠ ولكنه في هذا المنصب لا يستطيع حتى
الان سوى همارسة اهرين :الاول » استعراضن
شخصه كرئيس للوزراء يوميا ٠ والثاني » احتلال
المقعد الذي شغله من قبل وطوال 8؟ عاها » رئيس
الوزراء العنصري الاسبق ايان سميث ؛ في مبنسى
« بيت الاستقلال » ٠ والذي غير هوزوريوا اسمه
الى « بيت الزعهاء » ٠ (!)
اما ما تبقىفليس هن شان هؤزوريؤاء لانه لايزال
فعليا » هن شأن رجالات السلظة العنصرية البيفاى
التي تتلطى وراء لافتة زيمبابوي - روديسيا ووراء
قناع موزوريوا ٠ ولهذا غادر موزوريوا سالزبوري
تاركا وراءه السؤال عما اذا كان الاهر اكثر همسن
استعراض افريقي هلون يخفي استمرار تسلط
البيض ٠ وبالتالي » السؤال ايضا ء عها اذا كان
سيحصل على الاعتراف الذي يتوخاه اولا فن
الولايات المتحدة ولندن » ومن ثم على القسرار
منهما » برفع العقوبات الاقتصادية عن روديسيا
التي كان مجلس الاهن قد فرضها في سنتي 1111
ولاكارء
فعشية سفره الى واشنطن كانت اسهم
الاسقف ركيس الوزراء » في ادنى درجاتها
حتى الان ؛ في اوساط الواطنين الافارفة » والبالغ
عددهم 1 ملايين نسمة ٠ فهو لم يفشل فحسب :
في تحقيق التفاف كاسح من حوله » بل فشل في
الاحتفاظ بحجم الالتفاف الذي كان يتمتع به عشية
« التسلم والتسليم » مع ايان سميث ٠ ولعسل
اكثر الملاحظات تعبيرا عن حجم موزوريوا السياسي
على صعيد الحكم في سالزبوري ٠ ما قاله اكد
المواطنين الافارقة : « ان الاسقف امبن بصورة
دائهة » على صعيد واحد ٠ ان لم يعد بشيء لانه
لا يستطيع ان يحقق شيئكا » )!( ٠ فهو لا يضغط
هن اجل اصلاحات داخلية ملحة للمواطنين الافارقة٠
وثبت عهزه في تقليص الحصة غير المتساوية
اسلطة البييضس المستمرة » بموجب الدستور
ابجديد , ولم يكن فشله في وضع برنامج اصلاح
ضيفب الارفضاض المضطرد للجماهير هن
حوله ٠ بل ان تصميمه على سحق ثورة زيمبابوي
المطابق وتصميم ايان سعميث غ لعب دورا في
ذلك؛ فقد بدا على حقيقته » القفاز الاسود في اليد
العنصرية البيضاء التي تضرب الثوار وتضسرب
البلدان الافريقية المجاورة ٠ والغارات الجوية التي
شنتها القوات الروديسية ضد اهداف في ضواحي
لوساكا عاصمة زامبيا ء والتي اقرها موزوريوا
علانية » كانت الخطوة التي اسقطت قناعه نهائيا
راظهرته بوضوع ء في خندق واحد مع العنصريسين
البية 0
1 موزوريوا على السياسة العسكريية
لسلطة العنصريين البيض والتي تشمل الاعتداء
على البلدان الافريقية اللجاورة وانتهاك سيادتهاء
قد اثارت ردة فعل على الصعيد الافريقي تجعل
من الصعب حتى حكام افريقيين يدورون في فلك
الغرب » الجهر بهوقف مغاير للموقف الافريقي
الذي لا يعترف بصفقة التسوية الداخلية وبحكومة
موزوريوا ء ولا يعترف سوى بالجبهة الوطنيية
وجدة
2 '
احتجاج افريقي على الزيارة
وزعت مجموعة العمل الافريقية في
هيئة الامم المتحدة ٠ بيانا في مقر المنظمة
الدولية» اعربت فيه عن احتجاجها وتذديدها
بالحفاوة التي استقبلت بها الولاياتالمتحدة
وبريطانيا » الاسقف ايبل موزوريوا » دمية
حكومة الاقلية العنصرية البيضاء في
روديسيا ,
جاء في البيان ان البلدان الافريقية عرفت
بغضب وبقلق عميقين ٠ بقرار واشنطن »
بدعوة ممثل النظام غير الشرعي ٠»
موزوريوا » لزيارة البلدين واجراء مباحثات
هع كبار اللسؤولس الرسميس واعضساء
الحكومة ٠ وهدف الزيارة هو تعزيز النظام
الذي يسيطر عليه البيض ء والذي ينتهي
في نهاية المطاف » الى الاعتراف الرسمسي
به 7
واضاف البيان ان الدول الافريقية تعتقد
بان اعهال الولايات اللتددة وبريطائنيا
تتعارضس وروح ميثاق هيكة الامم المتحدة »
وتعتبر انتهاكا مباشرا لقرار مجلس الامن
بهذا الشآن ٠ وانتهى البيان الى القسول
بان الدول الافريقية » التي تدين مناورات
الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا +
التي تهدف الى الالتفاف حول قرارات الاهم
المتحدة » تعلن مجددا عن تأييدها لحعسق
شعب زيمبابوي في نيل الاستقلال الحقيقي
واقامة حكم الاكثرية في البلاد ٠
2 3
ممثلا شرعيا لشعب زيمبابوي ٠ وهذه العزلة
الافريقية لحكومة ما يسمى بزيمبابوي روديسياء»
هي سبب رئيسي فا ستمرار اضطرار ادارة كارتر
على عدم تغيير موقفها الرسمي . وفي اضطرار
حكومة الحافظين البريطانية على التراجع النسبي
عن الموقف الذي كانت قد اعلنته » والذي عكس
استعدادها الفوري بالاعتراف بحكومة موزوريوا
وانهاء التزام بريطانيا ( غير الكامل اصلا )
بقرارات القاطعة الاقتصادية لروديسيا ٠ لان لدى
كل هن الولايات المتحدة وبريطانيا اعتبارات
افريقية توجب اخذ الموقف الافريقي من قضية
زيمبابوي بعين الاعتبار ٠
لهذا لم يسمع موزوريوا في العاصمتين ها جاء
ليسمعه ٠ فقد ابلغه الرئيس الاميركي بان
لا علاقات ديبلوماسية طبيعية بين واشنتضظضن
وسالزبوري + وبان ادارته لن تقرر الغاء المقاطعة
الاقتصادية ( غير الكاملة ايضا ) لروديسيا ٠
ولهذا ابلغ موزوريوا في لندن ان هسألة الاعتراف
بحكومته ومسألة انهاء القاطعة » امور تتطلب
المزيد هن الوقت +.,
لكن الاعتبارات الافريقية ليست وحدها التي
تلجم « العرابين » الاميركيثن والبريطانيين حتى
الان ٠ فالكفاح المسلح الذي يشنه ثوار الجبهة
الوطنية لتحرير زيمبابوي في تصاعد مستمر » ولم
ينكفيء كما كانت تتوخى سالزيوري : من جراء
غاراتها الجوية ضد معسكراتهم ومواقعهم ٠ واذا
كان محور واشنطن لندن يرغب في تجنب انتشار
حرب العصابات الثورية للؤطنيين الافارقة في منطقة
افريقيا الجنوبية ٠ لانها تدرك بانه لن يكون
باستطاعتها التحكم بنتائجها ومضاعفاتها بالنسبة
للمعسكر العربي الرأسمالي خاصة اذا ما امتدت
الى قلب جنوب افريقية العنصرية » فان هذا المحور
يرغب في الوقت نفسه بان تتلقى ثورة زيمبابوي
هن الضربات الاستنزافية التوالية التي تأمل
ان تؤدي في النهاية الى جر احد جناحي الثورة
الى طاولة مفاوضات تسوية مع حكومة سالزبوري»
الهدف منها ضمان وقف الحرب ء وضمان بقاء ما
يسمى بزيمبابوي - روديسيا في فلك اللعسكر
الغربي » وضمان جوار غير معاد لجنوب افريقيا ٠
هن هنا فان لشخص موزوريوآ هكانة صغيسرة
جدا في حسابات مهحور واشنطن لندن ء والامتناع
عن الاعتراف بحكومته » وعن رفع اللمقاطعهة
الاقتصادية » هو في أن » عامل ضغط على
سالزبوري لتقليص مظاهر موقع البيضس فسسي
السلطة حتى لا يبدو موزوريوا كالدمية في ايديهم»
وعامل كسب وقت لاعطاء السياسة العسكرية
الروديسية فرصة قطف ثمارها على صعيد مكافحة
الثورة قبل ان يقرر المهور خطوته التاليمسة ازاء
روديسيا ٠ لذا يبقى في يد جناحي الجبهسسس-ة
الوطنية لتحرير زيمبابوي » والى حد كبير : في
يد دول خط اللمواجهة الاول : عرقلة الحسابسات
الاميركية والبريطانية وحسابات سالزموري ©
والامساك بقوة بزهام البادرة ٠ 5
9 آلاف المختفين في الارجنتين
© اشرت من جديد ء قضية اختفاء الاق
الاشخاص هن الناضلس الديهقراطيين
والتقدميين في الارجنتين والعراقيل التي
ايضعها نظام الحكم الديكتاتوري في وجه
الجهات الحلية والدولية التي تتبنى قضية
هؤلاء الذين لا يعرف مصيرهم غير جلاديهم٠
. واتهمت منظمة العفو الدولية حكومةالاررجنتين"'
العسكرية : باستخدام كافة السبل
الديبلوماسية واساليب « العلاقات العامة »
طلنع اجراء تحقيق في قضية اختفاء الالاف من
الفاشطين السياسيين والثققين » والعديد
هن المواطنس الذين لا يعرف عن انتماءعاتهم
الحزبية ٠
وفي مؤتمر صحفي عقده الامس العام
يلنظمة العفو الدولية : السيد مارتن انالز »©
دحض مزاعم الحكم العسكري بوضع حدٍ
في وؤقت قريب + لملاحقة الاشخاص لاسباب
سياسية : وقال ان اناسا ها زالوا يعتقلون
هن دون توجيه تهم اليهم وان العديد من
الاشخاص هما زالوا يختفون ولا يعرف عن
مصيرهم شميء ٠ وكان امبن عام المنظمة
قد دعا الى هذا اللؤتدر الصحافي ليعلن
| قائهة باسماء 110؟ شخص اختفوا في
الارجنتين ء هنذ الانقلاب العسكري في اذار؟
5 : الذي تزعمه الديكتاتور الكالي,
الجدرال جورج فيديلا ٠
ولا تتضمن القائهة ٠ وعنوانها «المختقؤن
قي الارجنتبن » . اسهاء المختفين الذين لم
يشاهدهم احد سوى خاطفيهم ٠ ولكن
« الدمعية الدائمة لحقوق الانسان » ء وهي
مجموعة تتمركز في العاصمة بيونس ايريس
قد سجلت هن ناحيتها » تفاضيل 40٠١٠
قضية لاناس اختطفوا واختفى كل اثر لهم ٠
أها صحيفة « بيونس ايرس هسرالد » فقد
ذكرت ان رقم اللمدتفين يتراوح ببن 7 الاف
,و١ الاف شخصش ٠
والمعروف في داخل الارجدتين وخارجها »
أن اجهزة الاصس والاستخبارات هي الديتقوم
بنعمليات الخطف والتخلص صن الضشحكهية
أو ابقاءمما قيد الاعتقال مهن دون ابلاغ
ذويها ٠ ومعروف ايضا ان اللنظهمات الفاضية
شبه العسكرية تلعب دورها ايضا في هذه
العموليات .
والجدير بالذكر ان نظام الحكم العسكري
في الارجنتس يستند بدرهة رئيسية على
الولايات المتحدة ومساعداتها خاصة
الاهفية » منها » والتي تشهل تزويد
'القبراء في احدث وسائل التعذيب واحدث
|[ طرق هكافدة هرب العصابات الثورية 0
© - هو جزء من
- الهدف : 447
- تاريخ
- ٢١ يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4106 (7 views)