الهدف : 447 (ص 23)
غرض
- عنوان
- الهدف : 447 (ص 23)
- المحتوى
-
« لم تكن الكومونة ( كومونة باريس ) هيكة برمانية » بل هيئة
تشريعية وتنفيذية في الوقت ذاته »
١ » ماركس "(
المجتمع الشرقي » الذي الهم مونتسكيو ومن بعده ماركس تأريخه »
على انه : دددتمع ها يطلق عليه أسم « الاستبداد الشرقي » ٠ الجتمع
الذي : همنذ خمسة الاف عام حتى يومنا هذا ء لم يسمع بكلمسة
« الديمقراطية » قط ٠ الاجتمع الذي كان وما زال قائها على الاستبداد
المطلق النافي والمنافي لاي شكل من اشكال الديمقراطية » لان سلطة
الدولة المركزية خلال تاريخها الطويل ٠ لم تعل عليها أي سلطة
شعبية حقيقية ٠ ان نموذج الديمقراطية اليونانية المباشرة ( حكسم
الشعب لنفسه بنفسه ) > والنموذج آلذي ابدعته كووونه باريسن
٠> (١ الذي اسهماه هاركس فيما بعد ب « الشكل السياسي الذي
عثرنا اخيرا عليه والذي يمكن في ظله تحقيق التدجرير الاقتصسادي
للعمل » ٠ لم تكن مطروحة يوما هآ على جدول اعمال تاريفنا ٠ فهي
بالنسبة لتاريخنا ها زالت هجرد اهمنية > مجرد وعود مغفدورة > ها
ليس من تحقيقها بد ٠
فسلطة الدولة المركزية في ليل الانقلابات راهنا » ليست قادمسة
من « الشارع » بل هن فوق « دبابة » ٠ وقد برهن تاريخنا » مرارا
وتكرارا ولا يزال + امام آلوف الشواهد الدامغة : أن هذه السلطة »>
سلطة التسويات والتنازلات اللمتبادلة » في خطوطها الغالبة » قد تحدث
ابسط همواثيق « الديمقراطية » ٠
اها الهبات الثورية العفوية الخلاقة التي ابدعتها الجماهمي سر
الكادحة > فقد بات الاهر واضحا اليوم ٠> اكثر من آي وقت مضى »٠ الا
هن ئيس له عين ليرى وليس له اذن ليسمع » كانت » ثمرتها الناضجة
من نصيب السنطة الدركزية للدولة وثهرتها المرة من نصيب الجماهير
الكادحة ٠
ان سلطة الدولة المركزية > وعلى اهتداد تاريخها الطوييل »
تفرض الهجوم تحت شعار الديمقراطية » نتيجة وضعها اللمتأزم الذي
جعدها تخاف بحساسية وادارية من اي اعترافضش او معارضة وان جزكية
قد تنفلت من حدودها + لتكرس علاقات تضطهد الجهماهير الكادحة
على نحو لم يعد بمقدور هذه الجماهير تحمله ٠
حين تكون الحريات حتى ابسطها مصادرة » والصحافة الثوريية
جريمة لا تغتفر » والتنظيمات الثورية مطاردة في كل مكان » في ظل
غياب كامل للديمقراطية » تعني ببساطة تحويل المجتمع ككل الى
ثكنة منضبطة باداتي قمع السلطة المردوجتين ( الدموي والاديولوجي ).
والحال ء ان من العبث بمكان » ان تنتظر الجماهير الكادحة التي
اكتوت بعار هزائم وانتصارات ليست هزائمها وانتصاراتها » وهي
مكبلة في قيودها » محرومة حتى ابسط حقوق وجودها ( البقاء الفيزيقي
| وراسيم دفن الديمقراطية
على قيد الحياة ) قيام جلاديها التاريخيين اللمعادين والمضادين اصل
لكل ديمقراطية » حتى بمفهومها الليبرالي » بثورة ديمقراطية بانفسهم
ضد انفسهم » او قيامهم بالتنازل طواعية عن نعهة الامتيازان
الطبقية التي يغرقون فيها حتى الاذن » ويتفيؤن بظلها ٠ انهم على
استعداد لان يحيلوا البلاد الى ركام يتصاعد منه الدخان > دون ان
يتخاءا عن استبدادهم واستعبادهم اللطلق للجماهير الكادحة » فقر
تزودوا بخير ز'د هن القوانين الاستبدادية التي ورثوها عن اسلافهم :
واضافوا اليها ما هو اشد قسوة » وزادوا عليها في كل صوب واتجاه
مهن القوانين الاستثنائية قاسهمها المشترك الاعظم : مصادرة الحريات
وسحق الحركة الشعبية التي بدأت ارهاصاتها بالنهوضش ٠
قاسمها المشترك الاعظم الاخر : تنصيب الاجهزة والمؤسسسات
التي لا تكون مستقلة الا عن الجماهير الكادحة » لتكفل لهم الحماية
والاستقرار بها » وتدافع عن اهتيازاتها الطبقية حتى النهاية وبكل ما
اوتيت هن قوة ء ولتشل ارادة الجماهير الكادحة لكي لا تستطيع هذه
الاخيرة من تغيير آلشروط الاجتماعية والعلاقات الطبقية اللفروضة
عليها رغم انفها ٠ ولتعيش اخيرا عالة على المجتمع ككل وتشل حركته ٠
ان ضرورة الانتقال من النقيض انى آلنقيضص : هن الاستبسداد
الشامل ألى الديمقراطية الشاملة > الاهر الاكثر ورودآ على ججبدول
اعمال التاريخ الثوري لحقبتنا الحبلى هذه ٠ وهو بالتالي لا يمكن له
ان ينعزل عن شروط الفعل التاريخي وآلضرورة التاريخية اللازهمة له :
والامكانيات ألتي باتت راهنا هي المطروحة ٠
اما المنابع المختلفة التي ارتوى « الثوريون » قيلولتهم منها:
فهم ٠ بدلا من كشف الازمة بوعي الجماهير الكادحة > والاشارة السى
المذرج الثوري منها » تراهم يفرضون دعوة هذه الجماهير لحضور مادبة
التصالح الطبقي » حيث يجلس « على قدم اللمساواة » جنبا لجنب :
العبيد مع اسيادهم » ليشربون نخب « مصالحهم اللمشتركة » مستعينين
بالقداس الليبرالي » دون ان يروا طبعا : ان الانظمة الليبرالية الهرمة
وبرماناتها » هي ذاتها » آخذة بالاحتضار في عقر دارها : لتصيب
« محضياتها » امراضها باسرع مما تتصور هي ٠
لكن الديمقراطية الحقة توجد حيث تقوم الجماهير الكادحة نفسها
باغتصاب كل السلطة لصالح نفسها من جلاديها التاريفيين » لانها
رفضت العيش في جحيم نظام هو العنف الدموي تجسد نظاما ٠
اما كل الباقي ٠» فليس له وظيفة سوى حرف مسيرة الجماهيسر
الكادحة لاهداف هي غير اهدافها الحقيقية وطموحاتها الحقيقية ٠
فالسياق التاريخي للتجارب الحية للجماهير الكادحة ع سوف
يفرض نفسده على « شكل » التفكير الثوري المقبل ء وهي بالتالي
كفيلة بانتقال اشكال الوعي الاخرى من التخلفل الى التماسك :
من التبعثر الى الشمول ٠ - هو جزء من
- الهدف : 447
- تاريخ
- ٢١ يوليو ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10381 (4 views)