الهدف : 448 (ص 21)

غرض

عنوان
الهدف : 448 (ص 21)
المحتوى
بلصحجطيسسمب-
الحكومة
«ناضلون ساتدينيون وقد دمرو! احد تماثيل سوموزا
نيكارا غوا وبد. ا لتحولات الاشتراكية
5 المؤفتة تواجه اقتصادا محطلِباً
ومصانع مدمرة » ود يوبا ًشارجية ,وافلاس ًف الخزينة
نقلت وكالات الانباء في الاسبوعالمافي
انباء التاميمات التي بداتها الثورة في
القطاع المصرفي في نيكاراغوا ‎٠‏ فقد حكدد
مرسوم نوري تاميم سبعة بنوك خاصة
في البلاد » كما قرر الاشراف على نشاط
اربعة بنوك اجنبية ( ثلاثة منها اميركية
وواحد بريطاني ) وقد ذكر بان الحكومة
الثورية تعتزم أجراء تاميمات اخرى في
قطاعات صنافة استخراج المعادن
والاخشاب والاسماك الى جانب شركات
الاقراض ‎٠‏
صو ان تاميم المصارف .والقطاعات الاقتصادية
((ع) امد م بعاد » آجراهء لا بديل له
|[ ]) في ظل ما تعانبه البلاد من صعوبات في
شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمحية »
فالدكتاتور سوموزا آم بترك غمر ائخراب الذي حل
في كل القطاعات ‎٠‏ بعد أن مارس قبع لم تشهده دول
امريكا اللاتينبة من قبل . واذا حاولنا أن نلقي نظرة
سريعة على وضع البلاد » وما خلفه سوموزا مسن
فوضى وتدمير وغراب » فسنصل الى قناعة بان لا
سبيل امام الثورة سوى مزيدا من التاميمات »
واتساعا في الاجراءات الكفيلة باحداث توزيع عاذل
الارض والدخل في المدبنة والريف ,
امر دمرموزا إدرق اأمماتع
ثلائة رباع المصانع في الماصمة ؛ ماناغوا قد
درت تماما . بل حرقث © فَقّد امر الذكقاتور - بعد
١
أن تاكد النصر كلنوار » وقرر مغادرة البلاد ‏ أحد
طباريه الخاصين المدعو ( موريرا ) باعتلاء طائرة
هيلكوبتر ومعه عشرات البراميل من البنزين قدرت
ب .10 ليتر » على أن يقذفها على منطقة المصانع »
ومن بعده حلقت طائرة اخرى بئت النران فيالمصانع»
وكان من آثر ذلك ان شب حريق هائل حطم ه07 /
من المصانع ولقد قدرت الخسائر بمئات الالاف من
الدولارات . ومن ناحية اخرى افرغ سوموزا وحاشيته
البنك المركزي النيكاراغوي من اخر قطعة نقود فيه »
وحول ثروته الكبيرة الى امريكا .. ورحل تاركا
الدمار في كل مكان . هذا ما حنث في العاصية اما
في المدن الاخرى » فمدينة استبللي في الشمال لم تعد
سوى ذكرى لدبنة قديمة 2 حطيها الحرس الوطني
في الهجوم المذي شنه جوا وبرا حين اختلها الثوار
المساندينبين ومدبئة ماتاغالبا » آلني تممل البلدزورات
لازالمة الانقاض التنائرة عليها لانه لم بعد فيها بنابة
واحدة قائمة . تلك هي بعض الكوارث التي تواجهها
الحكومة المؤقنة » والنن ستضاعف اكنر اذا 'اتجهنا
الى المريف الذي عانى المكثر وحارب بعناء في الاشهر
الاخبرة .. والحال فالدولة فضلا عن كل ذلك نماني
من الديون الخارجية التي تركها النظام الساموزي
والتي قدرت ب ..؟1 ملبون دولار » معظمها شراءات
للاسئحة من الدول الامبربالبة » ولقد مرح مؤخرا
احد اعضاء الحكومة » بان حكومته تتمهد بدفع ديونها
الى الخارج ما عذا ما اوخذ على شكل سلاح مسن
سوموزا » فعلى سبيل المثال حدد المسؤول بان كل
من النظامين الارجنتين و« اسرائيل » لسن ندفسع
حكومنه لهم اي دين ,
حسب تقديرات الصليب الاحمر السكار عسوي '
هناك .70 الف شخص بدون مأوى ولا عميل ,
تشردوا اثناه الحرب الاهلية » وهؤلاء بحاحة ار
للرعابة الانسانية » ولقد قدر الصليت الاجير بان
نفقات تفذبة كل فرد منهم تكلف قر؟ دولار نومبا كدر
ادنى . وعلى هذا تكون النفقات المكله لم يقرب بن
ملبون دولار يوميا ! لكي يستمر هؤلاء على قد
الحباة . والحكومة الماقتة لا تستطيع أن بوثر ملم
كهذا من الخزينة الخاوية المتي تركها الدكادرر لذلك
فقد وضع الساندينيين أمامهم أجراءات استراكسية
ثورية محددة تقفي بتأميم القسم الاكر من الفطاع
امتجاري (ااتصكتاعي » ففي المجال المزراعي بعنزماحراء
اصلاح زراعي جذري » وذلك بتحديد الملكاب الزراعية
واستصلاح اسلوب العمل الزراعي ؛ تهدف استبقب
الاف من الابدي العاملة العاطلة » فالزراعه هذا العا,
على وجه الخصوص ؛, لم تساهم في البابج التومسي
ولا في الميزانية نظرا لظروف الحرب الاهله ‎١‏ ولسرغ
الفلاحين احاربة اللمنظام الملسوموزي ؛ ولإجره الاف
منهم الى الدول المجاورة .
فالقطن على سبيل المثال يعتير المورد الرئيي
للبلاد وللنقد الاجنبي » لم يزرع هذا العام . وها
يمني عجزا كبرا في النقد الاجنبي قدر ب .:؟ ملبون
دولار كهد ادنئى . ومع هذا المعجز الكشر د الاباج
امزراعي تضاف مشكلة عودة الاف الهادرس مسن
الفلاحين من كوستاريكا الى نيكاراغوا . أن الامسل
الوحبد للحكومة جاليا هو تجاح عمليه حماد البهر؛
في تشرين الثاني المقادم » والذي يمكن أن نوهر موردا
حاليا مهما قدر ب .!؟ مليون دولار .
الساندينيون في مواجهة البرحوازة
تعمل البرجوازية المحلية حاليا سريب انكارها غم
مشروعات استيماب الثورة وذلك بدعونها لاقامه بطاء
لببرالي ديمقراطي ياخذ على عانقه ااذه سسا"
تيكاراغوا » وذلك بجلب الاستثمارات الاحسنة لبرت
المشاريع الصناعبة ©» والدعوة لتبلدان المربيه أن
تساهم في . الدعم اللي » كما تتبنى البرجواربه داكا
مبدا التنازل عن بعض من ارباحها 14 ودا السان *
وتعارض تطبيق اصلاح زراعي جذري , وتدعي بان
النهضة الزراعية يمكن ان تحدث آذا ما تركت الاراضي
للارستقراطية الزراعية التي لها ائخبرة والقدرة على
تسيم الامور , والواقع ان البرجوازية النجارية أو
الارستقراطية المزراعية ترفض التنازل عن الارباح
الكثرة التي تحققها تيجة التخلف الاقتصادي
والثقاني في نيكاراغوا وهي حريصة على أن تجري
الامور بما يعزز موقعها الاجتماعي والاقتصادي »؛ الا
ان الجبهة الساندينبة تمي جيذدا هذه المحاولات
البائسة_. وان ال ‎١١‏ رجلا المهمين لهذه الجبهة
يقودون السلطة والجيش الثوري ولجان الدلفاع
انجماهرية برغبوزباعطاء السلطة كلالسلطة للشعب»
سباسيا واقتصاديا » ويؤكدون على أن المسسية
الاشنراكية للبلاد هي الحل الاصوب والامثل للكوارث
الاقتصادية في البلاد » لذلك لن تسمح للبرجوازية
باستيماب الثورة » وستجد هذه البرجوازية بازدورها
قد انتهى وانها أن تستطيع الوقوف لعرقلة اعادة
البناء الثوري » وبذلك ستخسر دورها وتحزم حقائقها
وترحل كما حدث في كوبا في بدابة الثورة حبث » رحل
معظم التجار والحرفبين والمهندسين والفنيين الى
امريكا .
ان قادة الجبهة الساندينية يملموا جيدا بان
جماهرهم الغفرة تعاني من تفشي الامبة » وانها غر
مسبسة نظرا للظروف القمعية التي مرت بها البلاد .
وان رجال امثال توما بورج ( وزير الداخلية الحالي
وقائد منظمة الحرب الشعبية المستمرة » وممئلها في
قيادة الجبهة » وخايمي ويلك احد قادة البروليتاريا»
ودانيال اورتيفا » وموسي حسن موراليوس ( ابن
مهاجر فلسطيني من الضفة الفربية ) وهو القائد
السياسي الجبهة الساندينية ومسؤول « الجبهة
الوطنية التقدمية » هؤلاء القادة الماركسيين الثوربين
الذين ناضلوا طيلة السنوات الماضبة من اجل ثورة
اشتراكبة جذرية » وفقدوا في الممارك الضاربة مع
النظام البائد » خرة اصدقائهم وأسرهم » لن
يسمحوا باعادة دور البرجوازية في استفلال وتحريف
الثورة » وان كل ما نطلقه صحف واذاعات الفرب
من أن التبار البرجوازي الثورة الساندينية هو الفالب
حاليا » لبس الا امنيات وهمية » واحلام كي لا بجدوا
كوبا ثانية في امريكا ائلانينية ( بالرغم من نبكاراغوا
على لسان احد قادتها الثوردين بذكر بان للفورة
النبكاراغوية خصوصيتها وهي الاولى وليست الثانبة).
ان داف الثورة المسلحة ١اذي‏ اغلقته الام.ربالية.ود
الثورة الكوبية في امريكا اللاتيندة » نجحت ثلورة
الساندينيون ان تفتحه من جديد » ولن يكون الا خطوة
أولى على الطريق . فمن بدابات الثورة وحتى
انتصارها» حددتهويتها الثورية فهيتمادي الامبريالية
وتعمل ضدها وفي نفس الوقت تتلقىالمساعداتوتقيم
علاقات المتماون مع حركات التحرر الوطنية في
العالم وخاصة الثورة الفلسطينية كونهيا يحاربان
نفس العدو . فالدكتاتور سوموزا قد تلقى مساعدات
كثيرة من دولة الكيان الصهيوني » كما يعمل في الحرس
الوطني خبراء عسكريون « اسرائيلبون » » ولقد
اسقط الثوار في عملية احتلالهم لدينة استبللي طائرة
اسرائيلية , هذا غر المسفينة التي بعثها الصهاينة الى
سوموزا في ايامه الاخيرة » والتي عادت انراجها
من حيث أتت . فضلا عن أن المقائد. الفلسطيني موسى
حسن اورالبوس في الجبهة الساندينية يلمب دورا
مهما اخرا على صعيد التحام الثشورة الفلسطينية
بالنيكاراغوية . أن كل المإشرات تصب في عالمية
الثورة ضد الامبربالية والصهيونية في المعالم ‎٠‏
الصندوق النقد اأدولي زادت عم استداتته,-
هذه البلدان من الصندوق خلال العابر» بيا
قدمته ‎١١.‏ ملدون دولار ‎٠‏ والممروف!نمعظم
قروض هذه البلدان باتت من اجل تحصيلماً
تنستطيع ان تسدد به دبونها » وفي المديلقا
من الحالات » ما تستطيع أن تسند به
الديون المترتبة عن فوائد الايون ...
اما طبيعة ديون بلدان العالم الثالث, قي,
الاسواق التجارية فهي القروض على الحدئ
القصر او المترسط »© والني تهدف بصورة
عامة » المى ممالجة مصاعب موازين
مدفوعات هذه البلدان النىي بانت نماني هن"
عجز مزمن ‎٠‏ وبلاحظ ان معظم البلدان التي
اسند الاشية ‏ هي البدان أقية فلا
7
يع
زيسّابوي ف
مؤتمرلوساكا
عشية انمقاد مؤتمر بلدان الكومنولث في
لوساكا عاصمة زامبيا » كان نمة اتفمساق
افريقي عام على وقف ما يسمونه بالاعتراف
البريطاني الزاحف بحكومة الاسقف اييل
موزوريوا في سالزبوري . ورغم ان اكثر
من قضية ستكون موضوع بحث المجتممين
في لوساكا » الا ان قضية زيمبابوي ستكون
واحدة من ابرز قضايا المؤتمر خاصة في
ضوء السياسة التي كانت قد اعضنته عنها
حكومة حزب المحافظين البربطانية 2 المتي
تؤيد الاعتراف بثمرة صفقة التسوية الداخلية
ورفع العقوبات الاقتصادية عن زيمبابوي
روديسيا الامر الذي تراهن عليه
سالزبوري كثرا .
وقد لوحظ ان اللمؤتمر امتنع عن دعوة
جوشوا نكومو وروبرت موغابي لهحضور
المؤتمر كما امتنع عن دعوة الاسقف
موزوريوا» وان انباء من لندن سبقت وصول
رئيسة الحكومة مارغريت ثاتشر » راحصت
تتحدث عن ‎١‏ تراجمها اللهادىء » عن موقفها
المعلن من هذه القضية وذلك لتجنب بحهث
ومناقشة في العمق للسياسة الخارجهية
البريطانية » في وقت يشهد تعبئة افريقية
ضد احتمال اعتراف بريطاني بحكومةالاسقفة
موزوربوا في سالزبوري ‏ .
وحرص رئيس زامبيا جوليوس نيربريعلى
التحذير عشية افتتاح المؤتمر في يومالاربماء
الماضي »2 بانه سيكون على بريطائيا انترسل'
قواتها المسلحة لمساندة نظام حكم زيمبابوية
روديسيا فيما لو اعترفت تاتشر بحكومة
موزوريوا ‎٠.‏
ورغم ان حكومة المحافظين قد قررتة
التريث بشان الاعتراف بحكومة موزوريو1
الى ما بعد مؤتمر الكومونولث لتحنب موجة
اعلامبة ودعائية للن تكون في صالح بريظانيا
بالتاكيد » فانها لا تزآل تبدو متمشكةبالموقفة
الراغب في رفع الممقوبات الاقتصادية » لان
رفع هذه العقوبات عززيمبابوي ‏ روديسيا»
لا يوازي الاعتراف ولو غم الباشن 6 بل
بشكل دعما جديدا للحكم الجديد الذي هوا
في امسسالحاجة اليه والى نتائجهالاقتصادية»
والى تأثره المعنوي »' خاصة في الوقت
الذي يحتاج فيه موزوريوا الى ما يقوي
المكازات التي بستند اليها » وهو غم واثق
الى متى يستطيع الامساك بها .
هو جزء من
الهدف : 448
تاريخ
٤ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22430 (3 views)