الهدف : 448 (ص 24)
غرض
- عنوان
- الهدف : 448 (ص 24)
- المحتوى
-
عي جع سه
سس هح75715قلةة لط 1
من محاطبراجتماعات عبد الناصرا لعريبة والدولية 113737 .191
العمل الوحيد الذى يفهمه العدو
هو تحريراء رضي بالقوة
يمنحنا هذا الكتاب فرصة ويفتح لنا
بابا نحن بامس الحاجة اليه » الا وهو
الاطلاع المباشر على مواقف الرئيس
الراحل جمال عبد الناصر » وذلك من
خلال مجموعة محاضر اجتماعاته العربية
والدولية في فترة خطيرة من تاريخ الامة
العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص.
لص تلك الفترة تمتد ها بين العاهين 10ل
©( وقد أعد هذه المحاضضر وعلق عليها
اك المناضل عبد المجيد فريد رفيق الرئيس
الراحل والامين العام لرئاسة الجمهورية العربية
المتحدة هنذ ١103 حتى ١91/٠ يوم ودعنا قائد ثورة
يوليو المظفرة ٠
والمناضل عبد المجيد فريد هو الان رئيس
« مؤتمر الشعب العربي » حيث أنتخب سسنة
717 من قبل القوى والهيئات السياسية العربية»
والذي سبق وأن دون هذه المحافير بخط يده بحكم
©
حضوره المى جانب عبد اتناصر وقد دقعهة شعؤره
بالمسؤولية التأريخية الى المحافظة على هذه
الؤثائق في جميع الظروف بما فيها فترة
ال « 6ع » شهرا التي فضاها في سجون نظام
السادات بتهمهة اشتراكه في ها سمي بحركذ
« (للازؤز » ,
وتاتي أهمية هذه الوثائق من أهمية الناصرية
وتطورات ثورة يوليو ١101 بشكل عام : فمن أجل
فهم هذه التجربة وتقيييها بانشكل الصحيح
وضمن سياقها التأريقي والسياسي علينا أن نطلع
عليها ومن جميع جزانبها وفي جميع الحالات أو
الاؤضاع التي هرت بها : أي تلك الفترات الني
أقترنت بالانتصاراث والانجازات الوطنية الكبرى
وتلك العثرات والانتكاسات الؤلة ولا سدما هزدية
حزيران 1917 تلك الهزيمة الني لا نزال نعاني
من مضاعفاتها ٠
ونص اذ نحاول عرض بعضن قصؤزل الكتاب
نشير الى ان أي عرض أو دراسة دهما كانت
نافعة لا يفكن ان تعوصن عن مطارتا١ ,آى
اللوء,
من محشير الاجتماع الاوؤل مس الرئيدن ١ ١
والرئيس السوفياتي بودمورني الدن م
القاهرة بعد أريعة عشير وها شن مهرد قرن
يستطيع ان نطلع على الؤاتف اترامىر
ببرئيس الراكل كول جميع القضانا الران,
والخارجية عربيك كانت ام ذؤلدد ٠ نعم ان عر
الناصر مهنا يبدو اكثر فؤة ووصزها رعم ار
انهريمة والقلق حيث العدو باللرصاد وحصث دن
فصر المكشوقة ورغم ما كان يداني مد ع
النامير من تآمر اللمديطين به هن رجال الج ,
السابقين وشماتة الذين كان يضعهم ف داب
الاصدقاء : يقول عبد التناصر عبر دزااد ,_
بودغورني في الجلسة الاؤلى ١117-1-52
« بشأآن موضوع عدم الانحيار .
الحقيقة تعتبر منحازين في الاصل . رين ادن
ذلك تعرضنا للعدؤان عام ١101 ثم عام ١17 ,
كما سنتعرض تعدوان اخر طابلا آنا بسير د ها
الفط ٠
(أنا شايف أن أعداءنا دائها حددّر|
الاميركان : وكذلك هم أعداؤكم ايصضا , لل
علينا ان بنظم التعاون بيننا لانة من عير االعى
فانسا قم
يَِ
أن أكون محايدا بين اللي بنضرنا إالل
بيساعدنا ٠
ان السبيل الوحيد لامكانية اسهر,ر حانا
هو أن نتحايف مع الاتحاد السوفياني ٠
بالنسبة الى المؤقف السيادسي الداجلى . ذن
الطبيعي ان يدور كلام كثير خاصذ أن الله صب
بصدمة كبرى في المعركة : لمكن شعنا ان فصر
شعب صلب وقديم سبق أن مرت عليه صديات
نغلب عليها في النهاية : في الوقت ,شه
لا تنس أننا في مرحلة التحول هن الرأستاشد الى
الاشتراكية ولهذا التحول أعداء موجودون معسا في
الداخل: زملاء كنا في مجلس الثورة: لكهم حرجا
بعد ذلك ولهم رأي مخالف في الوقت الحاصر ٠
هناك في البلد مجموعه تلقي اللملؤم في كل ها
حدث علي شخصيا لانني أسأت العلاقد مم
الاميركان ٠
أعتقد أن الصين متطرفة في مؤاقفها زمي
بذلك تخدم مخططات الاميركان ٠
ها زالت بعض الدول العربية تسلم بترؤلها
للاميركان بشكل غير همباشر وتعلن عكس ذلك " '
معدن القائد
هما لا شك فيه هو آن الايام الصعبة أيام
المحن التأريفية حيث تشيع روح الهزيمة والتردد؟
في همثل هذهدالاوقات يتكشف معدن الفائكد » وعبد
الناصر الذي يعرف تماها بأن « البلد أصيب
بصدحة كبرى في المعركة » و « إن ضربه العدز
فد أثرت على معنويات القوات اللسلحة بدرجة
كبيرة » وفي الوفت المذي « كان بوسع طائرات
لايل ان تحلق في سماء القاهرة في أي ولت
؛ وكيفما تضاء كان بوقدور اسرائيل أن
تصرب اي هدف موجود على خريظة مصير على طول
الجبهة المتدة من تساة السويس الى السد
المعالمي في اسوان » صل 90 ٠
في مثل هذه الللابسات كيف وبماذا كان يفكر
عبد الناصر ؟! هل ذهب الى كامب ديفيد ليقدم
ماء وجهه ؟! هل ذهب الى القدس اللحتلة على
جثث الشهداء وأشلاء الضحايا ؟! كلا طبعا ٠
ولكن بماذا كان يفكر ؟! ءهماذا كان يريد ؟! لم
يكن عبد الناصر يفكر بأراضي مصر اللحتلة ولا
بشعبها اللهدد بمصير مجهول فحسب ٠ بل كان
أيضا يفكر بفلسطين وبقضية فلسطين » كان
يفكر بالضفة الغربية وبغزة ولم يكن بذهنه شيء
اسمه « الحكم المذاتي » ٠ ففي مؤتمر القمة
العربي في الخرطوم 1117 وأهام الرؤساء والملوك
العرب » الصادق منهم والكاذب > التواطىء
منهم >الرافضس تتكشف ننا مواقف عبد الناصر :
« اننا رغم الهزيمة نقف هنا أمامكم وأمام
التاريخ » ونلترم أمامكم وامام التاريخ © بأننا
لن نتفاوض مع اسرائيل ولن نتنازل عن حدّوق
الشعب الفلسطيني ٠
أنا قلت لامتك حسين أن يفوم بآي أجراء يراه
هناسبا ما عدا الصلح مع "“اسرائيل" أو التفاوض
معها : أنا قلت هذا الكلام للملك حسين أمام
انوفد الجزائري في القاهرة وأكرره هنا اليؤم في
هذه القاعة وأمامكم جميعا : لان أي تاأخير في
استعادة القدس والضفة المفربية سيساعد على
تغيير معاللها » ٠ صن 419
والواضح من كلام عبد المناصر هذا هو بقدر ما
كان يصع حكام اللعرب وجها لوجه أمام المقائق
اللرة فهو بنفس الوقت يحاول استفزاز «غيرتهم»
من أجل التفكير والعمل الجديين بقضية فلسطين
لذلك فهو يؤكد في بداية كلامه :
اننا في مصر بالرغم من كل شيء فادرؤن على
ابلقاومة وعلى النضال » وقادرون أيضا على رفضشس
أي عرض مشدوه لا يحقق مطالبنا » اننا في مصر
تسطيع الاذتنضفار حتى نستكمل أستعدادنا
العسكري ٠ وعندئذ نقوم بالعمل الوحيد الذي
تفهمه أسرائيل جيدا هو تحرير الارض بالقوة ٠
هن هنا فأنني لست *لقا باانسبة للءوقف في مصرء
ولكن ما يقلقني حقيقة هو الموقف فى الضفة الغربية
١١ 0.. انني اتابع كل ما يحدث في "اسرائيل اليوم»
<< لقد اندمجت الاحزاب الثلاثة والتي تمثل قمسة
التطرف في"
«١ ليكود » وهذه المكتلة تصر على الادتفاظ بالضفة
|١٠٠١ الغربية بأكملها وعدم تسليم أي شبر هنها ولهذا
) يجب أن نسيرع بالتصرك ونبذل أقصى جهدنا
اسرائيل"في كتله واحدة تحت ابسم
الاستعادة القدس والضيفة الغربية بالوسائل
| الاناحة لدينا في الوقت الحاضر : لاننا فو تأخرنا في
اللؤقت الحاضر ٠ لاننا لو تأخرنا ليلا فلن تعود
ادس ولن تعود المضفة المغربية ٠ » صن 4١
0١ « أها بالنسبة للمناطق الاهلة بالسكان في
| الارافي المحتلة كالعريش ورفح وغزة » فهناك
مقاومة ضعبية بطولية للاحتلال 'الاسرائيلي" وهي
مستمرة بالرغم من عمليات الاعدام بالجملة التي
مفذت هنذ أيام ضد رجال القاومة » وبالرغم من
عمليات بسف النازل المتي تتم بشكل عشوائي
6 قطاع غزة » ص (9 ,
اذا كان عبد الناصر يشير بوضوح الى واحدة
مهن شاعاته عندما يقول : « ان السبيل الؤوحيد
لامكانية استمرار نضالنا هو التحالف مع الاتحاد
السوفياتي 6 ٠
يكؤن من حقنا ان نعرف بأي أسلوب وعلى أي
أساس كان يتعامل عبد الناصر مع السوفيات :
« الذي لا شك فيه اننا في قرارة أنفسنا نسير
جنبا الى جنب مع الاتحاد السوفياتي » وهناك
تحالف تام بيننا » لقد تم تعويضنا بالاسلكئة
والمعدات التي فقدت في الحرب بالمجان » اننا
نؤافق على شكل الارتباط الذي ترونه » بشرط
واحد هو أختيار الشكل المناسب الذي لا يؤثر على
سمعتنا أو مركزنا القيادي في العالم الثالث » ٠
ص اع ٠,
ويجيبه الرئيس بودغورني هكذا :
« طبعا هذا شرط آساسي وأرجِو أن تتأكد
تجاما اننا دحريصون جدا عتى أن يبقى المركز
النضالي للجمهورية العربية المتحدة داخل هذا
الجزء من العاللمم دون تأثير » ٠ ص (ع ٠
وبرغم التناقض المعروف بين موقف أميركا
والسوفيات من قضايا الشعوب نرى كيف وبأي
أسلوب خياني تعامل السادات مع أميركا وبأي
طريقة من الابتذال و « الانفتاح » خان الشعب
المصري وعزز مواقع الصهاينة والاميركان ء ولكن
لنسأل : ماذا قدم له حلفاؤه ؟! ولكي لا ننسى »
فان أميركا جزاء لاعمال السادات عمنت على
منحه جائزة نوبل ٠ ولكي تزيده « شرفا»
جعلته يتقاسمها مع المجزار بيغن ٠ وعمل أميركا
هذا ليس طارئا عليها ازاء السادات فهي تعرف
كما نعرف نكن بآن مباحثات كامب ديفيد
وحيثياتها وتوقيع « صك معاهدة السلام » ها هو
ألا تدويجا لاعمال السادات السالفة « فهو الذى
وقع عليه اختيار بطاقة الك فاروق ليكؤن أبرز
اعضاء جهاز الاغتيال اللوجه ضد الضباط الوطنيين
اللصريين ٠ وهء قبل ذلك وبحكم تربيته السياسية
المعادية للجماهير لم يكتف بالدعاية المسياسية »
بل أشتفل عميلا للها وضبط في عواهمة ماكية في
اننيل وهو وراء جهاز الارسال ٠ والسادات قبل
أن يصبح رئيسا > ومنذ انستينات تم تجنيده
للمخابرات اللركزية الاميركية بواسطة عميلها
الاؤل الطرموق في الشرق الاوسط : كمال أدهم ٠
والذي كان يدفع له مخصصات وهبات ماتيه : ولم
نتوقف بالطبع عندهما اأصبح رئيسا » بل أخذت
العمالة شكلها الدستوري بواسطة أشرف
مرؤان ,٠٠ الح 7 راجع : السادات من المفاشية
المى الصهدو.نية دار سبارتكوس بيروت » ٠
ؤفي الهاية نكرر ها قلناه في المبداية أن أي
عرض أو دراسة مهما كانت نافعة لا بمكن ان
يستعاضص بهاعن مطالعة هذا الكتاب والرجوع
اليه ع لاهميته الؤثائقية : خاصة في المرخلة
الراهنة ٠ |[ |
صر * 2
وج 1 277792 :2ج308377273127107157171121017 لطلةالقةة 2 ٠. ١ .._ .م 2511150817733777217: رابا داقن :58577101
2 /
سحلاماً ل”الهدفا
في ذكرى تاسيسها
عقد من المتاريخ .. عقد من المانيالني
لم نؤرخ هي 7 روزنامة » الدول او سجل
المفالطين . معنى آاخر يدرج نفسه مي
ذاكرة التوربين ولبس في اكاذيب المسكر
ومؤسسات الدول الاعلامية .. نحربة اخرى
تخبط لحمها بدمها من ذات الحقّقة النسي
تدركها الثمدلة واللمثقفون الثوربون ©» حلها
اجيز له التحقق بكل الاشكال فيما استل
بعض الاغساء والمزايدين وامحاب البضاعة
الكاسدة ان بقولرا .. قف ! الا ان المتاريخ
ملك للشعب » ونبسبةالاخرون مي ابراجهم
العاحية .
زمن حديد سخطى به هذه ااجلة دهرا
تنراءى لمعناشي التفط ؛ انهام
قادرون على الموقوف بوجه عناد المشسعوب..
وهبهات !
خطوة راسخة نحرك بها المقاتل واعلنها
بكل المعاني من حساساتها الجفرافية
والمناريدية الى وصائها المرادسكالمي المذي لا
يبقي ولا بذر لمذلمي الوعي »© ومجهليالافكار.
اعتناق واضح تمبز باندفاعه المتمرس
والواعي لضرورات الايمان بواقع الشورة
وبافاق المستقبل القادم .
صوت كان لله سوط معايد ازاء نقامة
الارتداذ » وثقافة المحكومات وامراء النعط.,
هللشذمعب ثقافته ومعارقه ٠ وللفضبة باريخها.
ان « الهدف » في ذكراها الماشره
واببدائها ااسنبة الحاديهة عثرة سسبوف لن
نكون الا خهرا متواصلا بصوت الفقراء
واندياء!ا اصبدلا للحقيقه الني اقامنها الاف
الاصوات التقدمنة في الوطن المرني ممن
وجيت الهم ادوات العسف المعكرسمة
والجسديهة ولم بجدوا! المتنفس المطلوب الا
عير مدمورعة من الاصوات النقدمبة متمئله
بودد من المدلات والصحف » وكانت
«( الهدف » واحدة من تلك الاصواتنموذجا
راهنا ومستقبلنا مشروطا بالحقيقة الني
عرفنها الجماهر المربنة سليقنها التاريخية»
معنونئة اناها بعدد لا بخصى من المواهف
والنراجم اليورسة لنضالات الشعب العربي
... على مر الفنرات الماضية » القادمة..
عسلاما ل ١ الهدف ) ٠ واحنذاما بالحضيقة
المربجاة.. وعهدا مناادلة للمثقفين اللمثوربين
ان تبقى الصوت التقدمي الذي عرموه ابدا.
2 ا
6
- هو جزء من
- الهدف : 448
- تاريخ
- ٤ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22296 (3 views)