الهدف : 450 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 450 (ص 12)
- المحتوى
-
الماك
|20 فر
لي
8 « الهدف » تنفرد بنشر تقرير سري مقدم للكونغرس الأمركي
لشراء طائرات « ف ١١ » الهجومية المقائلة . واستئتج التحليل ان بيع 9
طائرة ف 16 » الى العربية السعودية ينسجم مع المصلحة ااقومية لوو
المتحدة , وبحب أن لا بؤثر هذا المبيع في ميزان القوى في الشرق الاوسط بدرهة
هامة أو بشكل تهديدا « لاسرائيل » بل أن مثل هذه الصفقة ستكون بمدابة 3
وذات ناثير بساعد على الاستقرار عن طريق تزويد حكومة العربية ال.هورب]
بوسائل متطورة للدفاع عن مصادرها القومية وحدودها الجذرافية في 18
الذي ستمنع فيه الولابات امتحدة حق الاثراف على كيفية اد.تخدام *
تتابع ( الهدف » نشر حلقات التقرير القدم للكونغر س
ب ميركي » حول السعودية » مشاكلها » نفطها » رغبتها في شسراء
طائرات توظف لدرء اخطار تتصور انها واقعة على نظامها » ويس
00 ضد العدو الصهيوني
0 في هذه الحلقة » ممالجة تفصيلية لشكلة صفقة طائرات
]ف ١6 » وتشعاتها » ومواقف مراكز القوى في الولابات
؟ اشعار الولابات المتحدة أن الطائرات المتطورة متوفرة في أمكلة أخرى . |أ
وأبلفنا الرسميون في وزارة الدفاع الامركية أن الفرنسبين يمكن أن بقوموا
بترتيبات للانتاج الشترك لتحقيق صفقة البيع . ويمكن أيضا أن تصبح طائرة
التورنادو المتعددة الاغراض والتي تقوم بمهمات هجومية ودفاعية واستطلاعية
في وقت واحد والتي تنتجها المانيا الفربية بالاشتراك مع المملكة المتحدة والاتحاد
المالي الابطالي » بمكن أن تصبح متوفرة وفي متئاول السعودية في وقت قريب .
التالي :
اللتحدة منها ٠
طلب شراء طائرات ( ف ب ١59 )) له اعتبارات سياسية هامة
في شباط 141/7 طلبت الحكومة السعودية رسميا شراء .1 طائرة « ف »1١6
|| بموجب برنامج مبيعات الاسلحة الخارجية للولابات المتحدة » وفي شباط 1174
|| ربطت حكومة الولابات المتحدة بين هذه الصفقة وبين بيع طائرات الى « اسرائيل »
ومصر وأعلنت أن هذه الصفقة بمجملها مرهونة بموافقة الكونفرس عليها والا لسن
بجري البيع لاي من الاطراف» هذا وكان الرئيس كارتر بالاتفاق مع وزارة الدفاع
الامركية ووزارة الداخلية قد ايدوا صفقة المبيمات الخارجية هذه وأحيلت الى
مجلس الشيوخ لمناقشتها في 1508/4/18 .
وبدل أن ترسل الصفقة بالاجمال الى مجلس الشيوخ ارسلت مفصلة بالشكل
. لاسرائيل» (١1 هلاطائرة 2« ف- -١
؟ ه6٠ طائرة« ف- ١6١ »2 لاسرائيل » .
؟ ب .5 طائرة« ف ١50 » للعربية السعودية .
؛ .ه طائرة« ف - ه)لصر .
وقد أعلم وزير الخارجية رئيس الجلس في رسسالة رسمية بان الرئيس
يحتفظ بحق سحب أي
أ| كبر حول الصفقة المرسلة الى السعودية وليس من الؤكد الموافقة عليها .
وبناقش خصوم الصفقة للسعودية بأن مثل هذه الصفقة ستقلب ميزان
القوى في الشرق الاوسط بخلق نهديد جدبيد فر ضروري « لاسرائيل ) , بينما
بحتج مؤبدو الصفقة بان العربية السعودبة تمتلك سلاحا جويا أضعف من
جاراتها ومن حقها الدفاعي المشروع أن تطالب بطائرات أكثر تقدما ,
وفي اجابتها على طلب من الكونفرس حول تقييمها لميزان القوى ومدى فاعلية
الطائرات المنوي بيعها وتآئرها على هذا الميزان فامت الادارة الامركية بتقديم تقرير
حول تقديبراتها وتقديرات الاستخبارات الامركية لفعالية الطائرات وليزان
القوى في الشرق الاوسط الى لجنة العلاقفات الخارجية في «جلس الشميوخ
والمجلس النيابي
ورغم أن تفاصيل ومبررات أبحائها قد وردت في التقرير استنتجت الادارة
الطائرات الامركية الحديثة الهجومية ١ لاسرائيل ) والعربية
السعودبة ومصر لن بقلل هن التفوق « الاسراليلي )» على الاعداء العرب . وقد
أن التفوق « الاسرائيلي ») قد ازداد منذ حرب 1509 .
وقد قامت وزارة الدفاع الامركية بصيافة تحليل حول طلب السمودية
الامركية أن بيع
لاحظ التقرير
الوسائل .
الطائرات المباعة ,
الاهم بالنسية للسعودية .
من أجزاء الصفقة أو المرض المرفق بها . وقد دار جدل
الى البراعة ,
أعوام .154
واستئادا الى المعلومات التي توفرت لنا مسن وزارتي الداخلية و[
تضمن تقريرنا الى لجنة العلافات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجئة
الدولية في مجلس النواب النتائج أو الاستنتاجات التالية :
١ - من حق العربية السعودية استبدال طائراتها القديمة بطائرات
؟ - ان طائرات ال ف 1١6١ ) هي الطائرات الو<ي.دة الجاهزة لو
متطلبات الدفاع السعودبة للمحافظة على منشآتها ,
؟ ان بيع طائرات ال « ف 1١6 )) للسعودية ضمن صفقة طائرات <
لمصر « واسرائيل » لن بف من ميزان القوى القائم بسبب التعادل في 1
ورغم أن توك هي أفضل قاعدة للطائرات بمكن منها شن هجوم بطائرات «اف 2
١١ » ضد ( اسرائيل " غر أن العربية السعودية أبلفت الولادات المتحدة د
لن تضع هذه الطائرات في قاعدة تبوك لان ذلك سيعرضها بشكل ؟بم الى
« اسرائيلية » وقانية في الوقت الذي لا بعتبر فيه التهدبد « الاسرائيلي » (١
وقد أعان مصدر سعودي رفيع المسدوى أن قواعد طائرات « ف 16
ستكون فقط في الطائف خميس مشيط والظهران ( أنظر الى الخريطة المرفقة ) ٠
ان طلب طائرات « ف ١9 » اصبح برمز الى طبيعة العلافات السعودية
الامركية وان له معنى فوق المتطلبات الامنية السعودية . وحس.ب ما نقوله
تقربا معظم الرسميين الذبن اتصلنا بهم في العربية السوودية يمتبر فد.ل مجلس ١
الشيوخ في الموافقة على صفقة البيع ضربة حاسمة ضد العردية ااسعودية وبالتالي
سيوتر العلاقات الى درجة كبيرة بين البلدين , وأبلفنا الرسميون الس.عوديون أن
مجموعة الضفط الصهيونية هي القوى الاولى التي تعمل ضصد صفقة البيع ذات '
المدلول السياسي أكثر منه امنيا وأن حكومة العربية السعودية من الم<تمل أن '
ترجح تفسم رفض طلبهم على أن سياسة الولابات المتحدة في الملطقة تفتقر حتي | 1
ذفى
ان طلب طائرات ال « ف 19 ) نجم عن المسح الذي فامت به وزارة الدفاع '
لحاجات السعودية الدفاعية 14/0 والذي اوصت وزارة الدفاع بموجبه |
أنه لا بيد من استبدال الطائرات السمودية من نوع ١ ليتنين » البربطانية
الصنع والتي أصبحت مهترئة بطائرات حدبثة متطورة متعددة المهام 2 ولم توص |
الوزارة بنوع الطائرات اللمطلوبة والتي لا بد (اسسعودية أن تحصل عليهها بين '
و 1481 وقد قامت حكومة العربية السعودية ها بين عامي 4100| -
و
ل
السومائل
ةا باجراء أبحاث مسهبة حول عملية الاستبدال وقامت بتقييم كل البدائل قبل
أن نسستقر على طلب شراء طائرات ( فب »١6 ,
وبتساءل العديد من الرسميين عما اذا كان بمقدور القوات الجوية السعودية
المحافظة على هذه الطائرات وصيانتها واستخدامها .
ولقد تضمن تقريرنا في تشرين الاول /لا14 تشخيصا لمقدرة القوات الجوية
السعودية ولما بيترتب على الموضوع من أعمال الصيانة والمحافظة على
الطائرات أوصى تقريرنا بأن ترود القوات الجوية السعودية بطائرات « ف »)١6
بموجب برنامج التسليح الخارجي للولايات المتحدة . لقد أبلفنا أن الاعتماد
المادي الكبر من قبل السعودية على الارشاد والخبرات الامركية والفليين
الامركيين لأعمال الصيانة مما بمنع استخدام هذه الاسلحة ضد رغبات الولابات
المتحدة . وقد أبلفنا الرسميون في وزارتي الدفاع والداخلية بانه بمكن ااتفلب
على المشاكل الناجمة عن تسليح السهودبة . كما اكدوا على أن هناك اءتبارات
سياسية هامة تؤثر على صفقة البيع . وحتى لو افرت الصفقة فان التسليم لن
يبدأ قبل عام 1486 . وقد أوضح الرسميون الامركيون أن طول أجل الصفقة
بمنح الادارة الامركية عدة سئوات اضافية لتحة.ق التسوية قبل قيادها بتسليم
الطائرات الى السعودية .
والرسميون الذبن جرى الاتصال بهم متاكدون أنه اذا ما رفض مجلس
الشيوخ التصدبق على صفقة بيع طائرات « ف ١0 » الى السمودية فان
السعودبين سيبحثون عن مصدر آخر للحصول على طنائرات متطورة متوددة المهام
والاهداف . وقد حدث أن قام الفرنسيون والبريطانيون بمناقشة احتهمال عقد
صففات للطائرات المتطورة مع العربية السعودية . هذا وتشير المعلومات الى أن
الفرنسين متحمسون لبيع أحدث طائراتهم الى العربية السمودية وقد تسلوت
دول مجاورة منتجة للنفط كاتحاد الامارات العربية وعمان اعقد الطلائرات
الامركية .
ومن المحتمل أن تلجا السعودبة الى شراء طائرات المميراج « ف ١ ا او
طائرات المراج الاكثر تقدما ...1؟ أو ...) اذا مارفضت صفقة ال« ف67١»
وقد بدات العربية السعودية بالفمل المفاوضات لشراء طائرات مراج ١ ف ١ »
ويريد السمودبون بوضوح تحقيق ١
١ - تامين مصدر لتزويدهم بالطائرات المتطورة اذا رفض طلبهم للشراء مسن
الولابات اللمتحدة ,
وفي الاساس كانت حكومة العربية السعودية فد اشترت 564 طائرة « ليتئين »
البر بطانية الصنع بقي منها ائنتان وثلاثون طائرة قيد العمل . وبما أن ال« ف ب
٠١ » ستحل محل ال « ليتنين » فان افتراحا من مجلس الشيوخ قدم لان بوافق
على عدد من الطائرات افل من الستين طائرة التي طلبتها السعودية . ولم بكن
باستطاعتنا معرفة آراء السعودبين حول تخفيض الكمية . ويتفق الرسميون
الامركيون بشكل عام على أن قرارا مثل هذا يقضي بتخفيض قيمة الصفقة سيكون
قرارا مسيمًا للسعودية . وبمتقد هؤلاء الرسميون أن عرضا مخفضا من قبل الولابات
المتحدة ربما يقابل بالرفض السعودي وبالتالي لجوء السعودية الى الطائرات
الفرنسية المتطورة . ورغم انه يمكن للسعودية الحصول على الطائرات البدبلة
من بلدان أآخرى أبلفنا بان اي رفض من قبل الولابات المتحدة للطئب السعودي
سيجعل من الصعب على حكومة العربية السعودية ان تفسر لشعبها والدول
العربية المعتدلة الاخرى ©» تفسر لها بشكل منطقي استمرارها في دعم الجهود
لتحقيق تسوية سلمية في الشرق الاوسط ٠
لقد عبر الرسميون السعوديون الذين تقابلنا معهم عن حيرتهم حول المعاملة
التي تلقاها العربية السعودية والدول العربية المعتدلة الاخرى من قبل الولايات
المتحدة . كما برون باللقابل المماملة الخاصة والافضلية التي تحوز عليها
« اسرائيل » من قبل أمبركا بما بشعرهم بالفرق الكبير في المماملة . واوضح
الرسميون السعوديون أن النفط السعودي والثروة المالية السعودية تجعلها أكثر
أهمية بالنسبة للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية للولايات المتحدة من اسرائيل
علها أن السعودية قامت بدعم جهود الولايات التحدة في حل ازمة الشرق
الاوسط . وقد وضع مشروع صفقة الطائرات بمثابة اختبار لصداقة الولابات
المتحدة للسعودية وفوق كل شيء اختبار التزام الولابات المتحدة بالامال الدفاصة
السمودية . وقد نافش تقريرنا المؤرخ في ١ آابار 1408 بشكل أكثر تفصيلا
موضوع بيع صفقة الطائرات الى السعودية .
الاعتبارات الامنية الداخلية والمحافظة على النظام الملكي
أن العربية السعودبة هي سلطة مركزبة ملكية تحت سيطرة المائلة المالكة
لآل سعود . ورغم أنه بوجد هناك منافسة على السلطة من عاللات اخرى الا أن
الخطر الخارجي هو أكبر حافز على توحيد جميع الماللات لجابهته ,
ان درجة السيطرة على البلاد بختلف باختلاف رغبات الملك نفسه » لفد
اقتصر الملك خالد نفسه على المهمات المراسمية والشعائربة وبقوم بالتصديق على
الخطوط السياسية العامة بيئما يقوم ولي العهد الامر فهد بممارسة السلطة
والتشربع ورسم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة . لقد عحكم القادة
- هو جزء من
- الهدف : 450
- تاريخ
- ١٨ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 23708 (3 views)