الهدف : 450 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 450 (ص 14)
- المحتوى
-
انقاذنظام السادات ١ عبرصغ مخففة
2001011010
5 1 1 _
كلنا يتدكر خصص المبادرات الدولية
دانجهاه الملسطينيين 6 وعودة ؛سيطلة
حفس | بالذاكرة الى الوراء ترينا ان الدول الغربية
3 بمجملها » بمن فيها ٠ اسرائيل » نفسها ,
فتنست ولا تزال عن ١ محاور فلسطيني ))
05 يمكنه ان يشكل غطاء وحمايه لتواجدما
منمسا له المصطنع على الارض العربية سواء
"الحوار»
بالاحنلال او د ( د ( الاستيراد والتصدير )) ٠
وطبعا لم تتسذ الولايات المتحدة عن هذه
التاعدة بالرغم مزكوبها الدوله الاكتر رعابة
عند كل الرجعيات العربية .
| ص ) لكن الحديث الذي يدور بكنافة هذه الايام
وترند اصدازه في المواصم والتمريهات
[ية] والزيارات وكذلك اللقاءات والمنركز حول
احتمال قبام حوار مباشر بين الفلسطينيين وامبيكا
يدفعنا الى التساؤل عن المدى الذي يمكن ان تصل
البه زعيمة الامبريالية العالمية في « حوارها » وعن
'مدى جدية الحديث عن استقلالية القرار الاوروبي »
وكذلك عن الثمن المطلوب تقديمه من الطرف الآخر في
عملية الحوار المقترحة ؟
وزدر الدولة المصري للشؤون الخارجية بطرس غالي
قال في احد تصريحانه انه « علينا منذ الآن أن تحضر
©
أنفسنا لواجهة طريق مسدرد في مفاوضات الحكم
الذاني © وبالتالي قررنا أن نجمع بين اتجاهين :
متابعة المحادثات حول الحكم الذاني وف الوقت نفسه
اطلاق مبادرات سياسية جديدة على الصعيد الدولي ».
هذا الاعتراف الصريح للنظام المصري يكس مدى
الارباك الذي سببه انمدام وجود طرف فلسطيني
مفاوض ومشسارك في ١ طبخة كامب ديفيد )) » غير انه
اي الاعتراف لا يفير شينا من جوهر العلاقة
التي نشات بين الاطراف الثلائة المشاركة » فها هو
غالي نفسه بؤكد في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة ان
بلاده ١ تسر نحو اقامة علاقات طبيعية كاملة مسع
« اسرائيل » على رغم استمرار الخلاف بين 0
حرل قضدة الحكم الذاتي الفلسطيني » , ونع أن
: مصر تحاول ابجاد مكان للسفارة المصرية في تل 5
أو في منتجع هرتسلدا .. انني أرى ذلك بدابة لعلافان
طبيعية بين البلدين » ٠
هذا ١ الخلاف » الذي بتحدث عنه غالي ليس فى"
الواقع سوى عجزا عن التقدم في اتجاه « المرحلة »
الفلسطينية من اتفاقبتي كامب ديفيد © بينما يسير
« تطبيع )) العلاقات بين مصر و ١ اسرائيل بشكل
عادي وثابت » انه عجز عن تخطي ما أعلن حتى
الآن » وفشسل سياسي للنظام المصري داخليا وخارجيا,
ان سم المفاوضات بشكل طببعي شكل في فترة
سابقة تفطبة لا اتخذ في مصر من قرارات اقتصادية
وسياسية »© وتوقفها يعني انكشاف هذا الفطاء ,
وهو ما دفع السادات والولايات المتحدة الى التفتيشس
عن بدائل , ففي هذا الاسبوع قام وفد عسكري
امسركي ضخم يضم ثلائين خبيرا بزيارة لمصر حبث التقى
المسؤولين العسكريين وسط ضجة اعلامية مفتملة عن
« تسليح مصر وتزويدها باحدث الاسلحة » . غم ان
ما فهم من نتائج الزيارة انحصر في موافقة الطرفين على
قبام خبراء إمبركيين بالاشراف على تريب
الجيش المصري !
الولايات المتحدة المهتية كثما بانقاذ صريتها
السادات مما يواجهه من مشاكل ومصاعب تحركت
فجاأة باتجاه الفلسطينيين . ومنذ شهر أو اكثر
والساحة الدولية تشهد مدا وجزرا بهذا الصدد .
لكن تضارب التصريحات الاميركية وعدم صمودها أكثر
من 14 ساعة فتح المباب واسها أمام التاويلات وكذلك
أمام ١ مبادرات )) اوروبية لشق طريق الحوار
الامركي الفلسطيني .
لكن ماذا يستشف من مجمل التحركات والتصريحات
الابركية والاوروبية ؟ ان التركيز على الحوار مع
الفلسطيندين « الاين آهملوا قليلا حتى الآن ») على هد
تعبم المبعوث الالماني الخاص الى بروت » يشكل
تمهيدا لدخول الاردن واقدامه على خطوة أكبر » ما دام
الموقف الفلسطيني هو دائما بالنسبة له الحد الادنى ,
وعلى صعيد الطرح السياسي فان ما قدمه كل الذين
النقوا منظية التحرير لم يذرج عن كونه صيفاآ متملقة
بكامب ديفيد . لقد ركزت هذه الطروجات على
المسائل النالية :
١ ل استهمرار الحوار المصري «الاسرائيلي» الذي
جاءت به اتفاقيتا كامب ديفيد , اي تثبيت مدا
التعامل والاعتراف بالكيان الصهيوني ٠
"١ - لا دولة فلسطينية في الضفة والقطاع فارج
اطار الهيمنة الاردنية او ١ الاسرائيلية » ١
؟ - اعتراف متبادل بينمنظمة التحرير و«اسراليل)؟
( المشروع الاوروبي ) ٠.
؟ ل صيغ مخففة لاتفاقيتي كامب ديفيد ٠
8 - مشروع نعدبل القرار ؟)1 بحبث يضملا
« الحدود الآينه لكل دول بها فبها
« اسرائيل » » .
كل هذه البدائل كما نلاحظ نصب في اطار تلبينا
شرعية الكبان الصهبوني واشاعة التعامل معه “09
أن تقطع صلنها بالاتفاق الثلاثي الاساسي ٠
1
ان هم تعميم اسلوب ومضمون كامب ديفيد هو الذي
بشفل الولابات المتحدة ويدفمها الى تحربك مساريع
« أوروبية » واطلاق تصريحات وآراء لا تخرج عن
اطار البالونات السياسية الهادفة اساسا الى ثني
الاشكال المناهضة لكامب ديفيد .
لقد شكلت معارضة النهج الاسنسلامي للسادات »
رغم موقفنا من مدى فعاليتها وجريتها » احراجا كبرا
للسياسة الامركية في الشرق الاوسط . ولعبت المقاومة
الفلسطينية الدور الاساسي في هذا التصدي وقادت
بنفسها الهجوم المماكس ضده © فزادت الضفوطات
عليها وزادت بالطبع الاعتداءات الصهيونية على
الجنوب والتوتم الامني على الساحة اللبنانية . في
ان هذا لم بيغم شسيئا من طبيعة تصديها للمعاهدة رغم
بعض الثفرات هنا وهناك . فالصراع ضد الامبرباللية
الابركية طويل ومربر » والساحة العربية والفلسطينية
عرفت طوال فترة تصديها هجوما تسوويا بقيادة اميركا
همه الوحيد القضاء على الشعب الفلسطبني وحقه في
الوجود . ومن مبادرة روجرز الى مجازر الاردن اللى
الحرب الاهلية اللبنانبة مرورا بمسلسل الاغتبالات
والتفجير » كانت الولابات المتحدة مباشرة أو عبر
وسائل محلية تخوض صراعا مميتا ضد الشعب
الفلسطيني , واذا كانت حدة هذا الصراع قد ارتفمت
الآن فلان الاميركيون يعرفون اهمية الدور الفلسطيني
في تثبيت المواجهة العملية للمماهدة الاستسلامية .
وهم لذلك يلجاون بعد كل بالون اختبار يطلقونه الى
اعادة تاكبد موقفهم الحقيقي الرافض اقامة اية دولة
فلسطينية مستقلة او حتى الاعتراف بمنظمة التحرير
دون أن يسبق ذلك اعتراف فلسطيني بالكيان الصهيوني
وشرعية وجوده ٠
واذا كانت الولايات المتحدة تلوح بامكانية اجراء
تعديل للقرار 141 بحيث يكف عن اعتبار الفلسطينيين
مجرد ١ لاجئين » فهي تحاول ان تعيد التاريخ الى
ما قبل انطلاق المقاومة الفلسطينية والى وضع الدول
المرببة المناهضة لكامب ديفيد في جو الهزيمة المسكرية
التي افرزت القرار المأكور ,
لكن الى أي مدى يمكن لبالونات الاختبار الاميركية
أن تنجح فعلا في تحقيق أهدافها ؟
الحديث الامركي عن الفرق الممدة لاحتلال منابع
النفط يمني ابماد فكرة القيام بعمل ما ضد الولايات
المتحدة ومصالحها الاقتصادية في المنطقة ©» واذا كانت
المقاطمة العربية ضد نظام السادات رغم الثفرات
الكبرة التي تخللتها ورفم لعب الولابات المنحدة دور
الوسيط فير المباشر » قد اثرت كثيرا على اقتصاديات
النظام المصري © فنماذا بيمكن لمقاطمصة عربية ضد
اللولانات المتحدة أن تفعل ؟
ان خط مواجهة كامب ديفيد يتطلب وضوها في
التعامل مع اطرافها الثلائة » واذا كانت المقاطمة
الاقتصادية تنطبق على مصر »© فهي تنطبق ايضا على
المولابات المتحدة الاميركبة الشريك الكامل في المفاوضات
وحامبها الاساسبي ٠ وكذلك المفاطمة السياسية
والنفطية وغيرها .
لفد رفعت بعض الاطراف في جبهة الصمود والتصدي
صونها عالبا مطالبة باتخاذ موقف جذري وحاسم من
اميركا ودورها في المنطقة © ثم تجددت هذه الاصوات
في قمة بغداد لكن دون فائدة ,
لقد بلغت ازمة المطاقة في الولابات المتحدة ( رغم
التخزين ) أمرا يهدد ادارة كارتر بالسقوط فكيف اذا
زاد هذا الضفط وتدول الى مواجهة حاسمة . من
خلال استخدام البترول كسلاح في مواجهة اميركا بعد
ووقفها المعادي للشعب الفلسطيني .
ان مجرد انخاذ «وقف سياسي عربي معلسن ضد
سياسة الولايات المتحدة كاف لبلبلة اوضاعها لي
اانطقة » فكيف اذا استرد الشعب العربي شيئا مما
نهبته وتنهبه آللة الاقتصاد الامركبة من ثرواتنا !
الاميركدون أكدوا أكثر مسن مرة التزامهم باسسسن
اسرائيل )) واولوية هذا الالتزام على سائر
الالتزامات الاخرى » واللقاء الاعتذار الاخم الذي
تم بين كارتر والسفمر « الاسرائيلي » في واشنطن
دليل قاطع على ما تمثله علاقاتهما منتشابك ومصلحة
مشتركة وتبن كامل لوجهة نظر واحدة سياسية
وعسكرية » بحيث لا يخرج 7 خلافههما ا» عن اطار
التكتبك الملسياسي .
واذا كانت منظمة اللمتحربر الفلسطينية قد شكلت
خلال الفترة السابقة محورر التصدي للسياسة
الاميركية » فهل يمكنها اليوم ان تمكس دورها عبر
القبول بالحوار مع المولايات المتحدة ؟ ان مطالبة
من يحدع من
الدول المربية باتخاذ موقف واضح من السياسة
الامركبة يمكن أن تفرضه منظمة التحرير الفلسطينية
اذا ما اتخذت مثل هذا الموقف وبفعالية . اما أن
تقوم هي بكسر هذا الموقف والسماح لمشاريع اوروبية
بالتسرب والنائر عليه » فاي موانع تبقى في وجه
نظام رجعي عميل كالنظام الاردني توقفه عن التقدم
خطوات اكبر وأشمل في طريق التسوية السادانية ؟
واذا كانت منظمة التحرير الفلسطينيسة تمي ان
الاحاديث الني نجري في واشنطن وفي القاهرة لست
الا مناورة للوصول الى هسدف الصفقة الثلائية
الاساسي وهو تشكيل حلف مصري ١ اسرائيلي »
للدفاع عن المصالح الاميركية في الشرق الاوسط بشكل
اسرع » ومحاولة للمثور على بعض ١ الفلسطينيين 0
المستمدين للموافقة على ١ الادارة الذاتية )» مما بنشكل
ضربة لجبهة الصمود والتصدي ونهج ممارضة كامب
ديفيد . فلماذا اذا كل هذا التهويل والترهيب غر
المبار من فبلها باللقاء مع أمبركا . وكان النصر للشعب
الفلسطيني سوف باتي من واشنطن. ولماذا يمتبر اللقاء
مع اممركا وكانه هدف من اهداف ثورتنا ٠
الموقف المطلوب
اذا كنا لا نريد ان نتبنى المثل الفرنسي القائل
« لا دخان بدون نار » واذا كنا لا نريد أن نسيء الظن
بالتحركات السياسية لمنظمة التحرير » الا انه لا بد من
التاكيد على المسلمات التالية :
١ ان الولايات المتحدة الامركية ومن ورائها
اوروبا لم نكن لتجرؤ على طرح منل هذه
المشاريع ذو لم تعرف ان هناك من يمكن
ان يتبناها ,
؟ ' أن لقاءات عديدة تحصل بين شخصيات
فلسطينية ومسؤولين أمبركبين سواء في
الولايات المتحدة او في اماكن اخرى بينها
الوطن المحتل ,٠
؟ ل ان مسالة تصفية الثورة الفلسطينية سياسيا
بعد فشل كل المحاولاتو الضفوطات العسكرية
عليها تعتبر الشافل الاسابي ذكل دوائر
الاستخبارات الصههونية والاميركية والغربية ٠
ان الحديث عن الوحدة الوطنية الفلسطينية
يخيف جميع أعداء المقاومة © لذا لا بد مسن
اطلاق (١ مبادرات » يمكنها ان تؤخر هذا
البحث وتشله وتلك مهبة امبريالية اساسية .
تلك هي اذا آفاق التحركات الاميركبة والاوروبية »
والمطلوب من منظية التحرير الفلسطيئية ان تملن
بوضوح موقفها من مسالة « الحوار » وان لا تقع في
فخ شق الصف الفلسطيني وتشتيت الزخم السياسي
واللعسكري الفلسطيني » وكذلك جبهة الصمود
والتصدي .
ان هذه المناورات الاميركبة ستفشل خنما اذا
ووجهت بموقف فلسطيني واضح ومحدد يتعاطى مع
حقدقتها المختفيقوراء مانشيتات ١ الحوار » و ١ الاهتمام
بالشعب الفلسطيني » .
والمطلوب ايضا وقفة ادانة من منظفة التحرير
الفلسطينية لكل اللقاءات التي تتم والتي كان آخرها
لقاء الخالدي وفانس والطرزي وبونغغ , ان مصلحة
الشعب الفلسطيني الاساسية والشموب العربية
برمتها تكمن في الابتماد عن نهج الرجمية المربية
المتعاطي مع التسوية وفي الابتماد عن مقولة « التحبيد »6
الساداتية التي تبرز الآن بوجه آخر ,
3 - هو جزء من
- الهدف : 450
- تاريخ
- ١٨ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 13629 (4 views)