الهدف : 450 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 450 (ص 17)
المحتوى
0
محجوب:
دلق اه
الججبهة الوطنية الديمقراطيةهي التنظيم السيّاسي الوحيد الذيانقبلة
تنشر الهدف على حلقات ملفا هاما عن الثورة السودانية
والمراحل التاريخية التي مرت بها ‎٠‏ ويجيء هذا املف مع حلول
الذكرى الثامنة لاستشهاد الرفيق القائد عبد الخالق محجوب
ومجموعة من الرفاق اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
السوداني والحرعة الثقابية السودانية ‎٠‏ وفيما بلي الحلقة الاولى :
م سذوات على استشهاد القائد عبد الخالق محدوب : مؤسس
الحزب الشيوعي السوداني والحركة الثورية في السودان .
(184 سبتمبر 18-1911 سبتمبر 191/8 )
لمحة من حياة وفكر عبد الخالق محجوب
« ان تاربخ حزبنا وحاجات الثورة الوطنية الديمقراطية » تؤكد ان التنظيم
السياسي الوحيد الذي نقبله ونشترك فيه هو الجبهة الوطنية الديمقراطية القائمة
على تحالف الجماهر الثورية والتي يدخلها حزب الطبقة العاملة كتنظيسم مستةل
فكريا وتنظيميا . أي حق العمل المستقل والتبشم بالماركسيسة اللينينية » له
تنظيماته القاعدية والقيادية المستقاة » وهو أي الحزب ‏ الذي ب<دد مندوبيه
في لجان الجبهة من ادنى اإسستوبات الى اعلاها . وهذا جزء من برنامجنا الذي
أقره الإتور اارابع لحزبنا امير عن رأيءضموية الدزب الشميو:ي بأسرها » وعسسن
الحاجات التاربذية للثورة الدبمقراطية وفقا لتحليلنا اجتومنا على أساس الاركسية
الامنينية , واستنادا الى هذا برفض حزبنا المشاركة في أي تنظيم .مياسي لا باخذ
بهةهة الصديفة ,
« ان طرح خط العول في التاظيمات وان كانت رجعية ( النقابات الرجمية »
البرلمانات البرجوازية ... الخ ) غر وارد هنا » لان الدحزب في مثل هذه
التنظيمات برسل بمندوبيه وبتحكم في تصرفاتهم وهم يستهدفون شرح مواففه
للجماهر . أما في حالة التنظيم السياسي على الصورة التي يراد اخراجها » فان
الشيوعبين سينتقاون من ابديولوجيتهم الى ابدبولوجية أخرى » أنهم سيدخلون
في مصد.دة تفع الحزب الشيوعي في اؤخرة كوؤسسة تابعة لاتنظيم الرسوي .
ورويدا رويدا يصمح ناظيما لا فاءلية له » وبتشتت أعضاؤه » ثم توجه الفربسة
لقلب ااحزب ولكادره الوئوق به واللتمسك بالاركسية اللينيئية ,
« ان بصدر حزبنا «واقفه من حقيقة ان حركة الشسعب الثورية وحربنا قفوى
حاسمة لا سستهان بها على الاطلاق في نظر كل فئة اجتماعية تريد ان تنشط فسسي
ميادين العمل السباسي . فالدزب الشبوعي يقترب الى ربع فرن من عمره 2 وهو
جزه من حركة الطبقة العاملة العالمية والحركة الشيوعية » انه مرتبط ارتباطا وثيقا
بحركة الثورة العربية ولا «وكن عزله :مها » ونحن اقوى الاحزاب في م:طقتنا صلة
بالجماهمسم الشعبية ,
« ان الاتجاه الدهيني الذي بقلل من شان هذه الدوامل خطر » وبحاول دفسع
الحزب الشموعي الى «راكز خلفية . ولهذا فنحن نرفض هذا الاتجاه ,
« ولكي بسذر حزبنا هذه الامكانات الكبرة » فاله لا بد ان بهيه صفوفه
لنظروف الراهنة » ولكل ١<تمالات‏ المستقبل . في مثل هذه السساعات ال<اسمة »
©
المفءال الديمقراطيين والشسبوعيين السودانيين » وهو في بقياما اللجرى العام
والرئيسي لكفاص ث.هب السسودان من ا<ل التحرر . ؤمهها تكن التجربسة مرة
ودامية ومأساوبة » الا انها علامة مضيئة بارزة وشامخة على درب الانتصار المقيل
في تفي.هها الاراي لانتفاضة ‎1١9‏ بوا.و © اوردث الاجنة ااركزسة للحزب
الشيوعي السوداني في تقربر دورتيها في سبتهور ب نوفمير © الا9ا » اثر ردة
؟؟ بوليو اليويئية الدموبة » وفي اوج انشفالها بالقضية الاساسية الملحة وهي
قضبة تأمبن ال<دزب وقيادته وكادره الاساسي في ظل الظروف الخطرة التي تمخفضث
عن واقع انتصار الور المفمادة في ااسءودان ‏ اوردت وسجلت للتاريخ الاتي :
« تكتيكات ال<زب الاساسية ثابئة » ولم بئخل عنها الحزب . ورغم حملات
التضليل » فاننا نتمسك ببيانات ومواقف الحزب في مساء 19 يولبو وبرامجهسا
وتشربعانها وقراراتها وشودائها . نناضل ونو<د كل القوى الشعبية ضد نظام
الردة ونرفع شعار اسقاطه » .
فان العناصر المترددة واليويئية تطون حزبنا من خلفه » ولهذا فلا بد من البست
السريع في عدبد من القفايا » .,
من رسالة الشهيد عبد الخالق محجوب
من منفه بالقاه_رة الى الاجلة
المركزيسة للدسزب الشيوعي السودائي
بتاريخ /ا١‏ أبريل ب ./اؤ1ا
لم
في ظروفنا الراهنة نحتفل بهدوء وتواضع بالذكرى الثامنة لاستشهاد الناضل
عبد الخالق محجوب ااؤسس والقائد التاربخي للحزب الشسيوعي السوداني 26
ورفيفيه المناضلين الشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرئق ابرز فادة الحركة الثورة ‎(١١‏
‏السودانية » على اءواد مشائق زمرة نمري الدبكتاتوري الرجمية في أعقاب رثها"
؟؟ يوليو اليوينية الدموية في عام ([ؤل ,
في هذه المناسبة الجليلة وئدن ١<دي‏ ذكرى شهداء الحزب الشيوعي ©
يمكن ان نتجاوز ذكرى شهداء ال<ركة الدبمقراطية الثورية في القوات ‎١ ١‏
الس.ودانية من فادة التفافية ‎1١‏ بولدو الثورية الابطال الشهداء : هاشم النطا ءا"
بابكر الور » فاروق <هد الله » عثمان حاج حسبين ابو شيبة © عبد اأمعم محمد
أحمد ؛ محدوب ابراهيم ؛ عبد الحي ؛ محمد اجود الريح » محود أحود لاا |
:شمر عرد الرزاق واحمد ابراهم , ان هؤلاء الشهداء الخالدين جزه؟ ا
يتجزأ من الرابة الثي نافمل وبناضل في ظلها الحزب الشبوعي في السوذان 00
رابة الثورة الس.ودانية الوطنبة الدبوقراطية » رابة الدبوقراطية والاشدراكب
والنطور التقدمي المستفل لشعبنا وشعوب الامة العربية وشعوب القارة الافر بقيةء
ان حركة 15 بولدو 151/1 التي نور الان ذكراها الثامئة » دخلت التاريخ الأودفا”
رار جدال في ان الحزب الشيوعي السوداني سيصدود واسستويد مواقعه بين
جماهر الطيفة العاملة والحركة الديمقراطية » وبدفع من صفذوفه بمزيد من
الشهوداء في سبيل الحفاظ على “يانه ودفع الثورة الديمقراطية الى الامام .
وسيتعلم الحزب الشيوعي وتتعلم فعه قوى الثورة الدبيمقراطية دروسا غالية
نزيدهم صدلابة و<كمة من انتصسار ‎١9‏ بوليو وانتكاسها . .ميتعلم الثوربسون
الس.ودائ.دون كيف بدافعون عن ثورتهم بال<سدم االائق بالوريين والثورات » وب<هون
انتعمار اتوم بتع.ووم لا يدرف الاعذيارات والتردد . فالتهاون في <مابة الشلورة
وسلطتها جريمة لا بففرها التاريخ للثوربين ان لم يستخلصوا منها العبرة لمستقبل
نضالهم » وانقان أوليات :لم الثورة وؤق النضال الثوري ليس فقط في انتزاع
السلطة » ولكن في المحافظة علها » لبس فقط في بدابة الهجوم ولكن في مواصاته
مهما كانت التف.ديات . ولولا التساهل والتسامح في هذا الجالب لما انتصرت
الردة الدموية والثورة المصادة , ولم تغب عنا الاحتباطات العملية الني كان بحب
اتذاذها في أكدر هن مدان كما بشمر الخطاب الدوري للجنة المركزبة همسساء ‎1١9‏
‏بولو . على ان هذا التسامح وذلك التساهل لم تنبت جذوره في ‎1١9‏ يوليو » انما
ورثته عن الفئرة التي اعقبت انقلاب ‎1١‏ (وفمير .191 دربما قبله بكثي » .
« ان انتفاضية ‎١9‏ بوليو التي بتحمل شرف تنظيهها وانجازها تنظيم الفمباط
الاحرار؛ احدى الفصائل النشمطة والعريقة في هيكل الجبهة الوطنية الديوقراطية»
ستظل معلما بارزا في طريق ثورتنا , وستيقى مساهمة الحزب في تابيدها ودءوه-ا
مع القوى التقدمية الاخرى هن ابرز المعالم في تاريخ نضالك! , كما تقدم عواههل
ضعفها وأسباب انتكاستها ب الداخاءة والحارجية ‏ دروسا لتطوير العول الثوري
وتوفر كل شروط النصر لنهوض شعبنا المقبل . وسنظل اسماء شهدائها مسطرة الى
الابد في انمع صفحات تاربخنا » وس.نمظل دن (أن«ول المسؤولية » كل المساؤولية»
بنفس ااثبات والشموخ الذي فاباوا به التوذيب والتنكيل وشرف الاستشهاد »
وبنفس القدرة والشجائة في استخلاص الدروس ومعالجة الاخطاء واستكمال
النقائص وسد الثفرات في النشاط الثوري » .
التعجل الذي صاحب تنفيذ العملية المسكرية » والفترة القصرة التي
دامت فيها السلطة الجديدة » لم تنحجب حقيقة ومضمون ما حدث . ان ن«-ساح
انتفاضة الضباط والجنود الاحرار ومساندة الحركة الديمقراطية لهذا النجاح »
واستمرار سلطة ‎1١9‏ بوكو لاربعة ايام مجيدة عرضت فيها برنامجا وسياسة وجدت
النرحيب من الجماهر » وبدات حركة التابيد تاخذ شكلها الايجابي حتى توجها
موكب الخمرس 55 يوليو . وكان لوقف سلطة 14 يوليو الحاسم والواضح تجاه
صيانة الاستقلال وسيادة حكم القانون وتصفية ادوات الارهاب والتجسس أثسره
الواضح والعويق بين الاوساط الوطنية . وظهر من خلال حركسة التابيد وفي
حدودها تلك » الدور النشط للطيقة الماملة وتفهمها لعمق التفير الذي حدث .
‎٠‏ هناك أسباب وعوامل أصبحت اليوم واضحة » جعلت الضياط والجلود
الاحرار يغلبون استعدادهم العسكري لتفير السلطة ,. ولكن هذا لا يشكل و<-سده
الثفرات ونواحي الضعف . فكل هحك ثوري تصاحبه نواحي ضعف وثفرات » الا
أنها لا تتحول الى سبب في نسفه وتهسفيته الا اذا كانت القوى المضسادة التي
تستفلها ذات وزن وأثر . وهنا ز<د ان في داخل البلاد وخلال تلك الايام الاربعة »
لم تكن لابة فوة القدرة على التحرك بهفردها في ذلك الوقت المكر لولا التآمسر
والتحريض الخارجي » .
‏كما ان عزلة السلطة القديمة وضعفها وأزمتها العميقة جعلت الانتصار
العسكري سهلا وخاطفا والتجاوب الشعبي ( عدم الاندهاش والاستفراب من ازالتها)
عاما وسريها . وخلق هذا الوذمع <وا من التساهل وعدم اليقظة تجاه الوضع
العسكري والاجراءات الدقيقة لتأمين السلطة والانتصار الاول. وكانت كل الامكانيات
متوفرة للتامين وسد الثفرات بتسايح فصائل الجماهر الثورية التي تعلمت خلال
تجاربها الطوبلة أهوية هذا العمل في حدابة ظهر تحركاتها ونشاطها . ادى هذا
الضعف الى كشف ظهر ال.لطة وجعل ال<ركة الثورية تهمل في مراعاة اهم قوانين
الدفاع عن الورة : تأمين انتصاراتها الاولية بلا رحمة أو شفقة , وكانت الاجلة
المركزبة لادزب قد وضعت هذا الواجب في مقدمة الواجبات في خطابها رقم ‎»)١١(‏
‏بعد انتصار الحركة . والدفاع عن الس.لطة ال«ديدة وكيلا تصبح حركة الجماهصمر
وهي تستكمل التفير الثوري مهددة بخطر المفامرين والانقلابيين في الجيش
النظامي , وكان قادة 19 بوليو بعلوون تحركات واستعدادات جهتين على الاذ-سل
ظانا توولان لاحداث انقلاب مال شور مابو وان قوات تلك الج<هات شبه مستمعدة .
‏ويمكن تلخيص التدخل لاجهاض الثورة في :
‏دور الكلية الءسكرية المصرية بجبل اولياء وقاعدة الطبران المصري في وادي
سيدنا وددر االدق الهس.كري اأهري ‏ الطائرة التي وصلت من القاهرة .تحت
.تار انها ت<هل ردسالة من السسادات وشخصصيات معروفة بقربها وصلتوسا
بالتقدمبين في السسودان , وتعبئة مظليين مصريين وتحضر وتجهيز الطائرات لاقل
القوات السودانية من قناة السويس ‏ السماح لخالد حسن عباس بالاتصال
بالقوات السودانية في الجبهة وتحريضها وما تبع ذلك من تمرد في صفوفها واحتجاز
قسسم م:ها في سجن كوبر بعد وصولها . ولعبت اذاعة لئدن واميركا دورا واضحا
ومحددا في تعبئة كل القوى البعيدة والقربية ضد الخطر الشيوعي في السودان .
‏اتخذ قادة ‎١١‏ دوليو موففا متهاونا من عناصر النظام القديم وخاصة
مجاس الثورة . ولم بدركوا انهم قد أصبدوا م:ذ انقلاب ‎١5‏ نوفمبر .191 جسرا
القوة اليوينية والثورة المصادة ومركزا لتجمع القوى المعادية للتقدم والشيوعية
وكل القوى الراغبة في تصفية الثورة » واصبح منبرا للردة وليست قوى السردة
سوى مثبر تلتف حوله ضصد 19 نوليو في ايامها الاولى .
‏واذا كانت ‎1١9‏ يوليو قد انفجرت بفرض التصحيح فان واقع الاحداث كان
بشم الى انها ما كانت لتحصر نفسها في ذلك الحيز » بل اصبحت دفعة جديدة
للثورة وتفير هيزان القوى لمصلحة القوى الديمقراطية . كانت حسما للمشكلة
الاسامية وهي .. في أي اتجاه تسر الثورة ؟ في اتجاه الطريق غم الراسمالي أم
طريق التبعية والتنمية الراسمالية ؟ وهي المشكلة التي كانت مطروحة بفد 0؟
مابو 1434 . وظل الصراع دائرا حولها حتى حسمته الطفمة في ‎١1‏ توفمبر .190
لصااح الخط الدويني ب خط تجميد الثورة ومصادرة الديمقراطية » والسير في
طريق الحزب الواحد والدبكتاتوربة وفتح الطريق لانتصار اليمين والشورة
‎6

هو جزء من
الهدف : 450
تاريخ
١٨ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 13629 (4 views)