الهدف : 450 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 450 (ص 19)
- المحتوى
-
الائوادور التي عرفت 54 انقلابا عسكريا
و/١ دستورا في مدة ١59 عاما منذ
استقلالها » نخح تجمع القوى الشعبية
اخيرا بتنصيب زئيسه الجديد وازاح
العسكربين من السلطة ٠. وهكذا تصبح
الاكوادور رابع دولة يحكهها مدنيون في
امركا اللاتينية » وفي بوليفيا اينضا
الجنرال باوليا يترك الساطة للسرئيس
الجديد والتر جيفارا الذي فاز بالترشي
من البرلان ٠
: الاكوادور التي باغ عدد سكاتها ملابين
020 نسمة والتي تعاقبت عليها أنواع شتى من
| 7 الانقلابات تشهد هدوءا جديدا وتطورا
قد بجر بلدانا لاتينية عدة وراءه » فالانتخابات
التي جرت منذ نووز عام لاوا « الدورة الاولى »
حيث لم يحصل أي من الرشحين الستة على أغلبية
تؤهله للفوز » أعيدت مرة اخرى في « دورتها
الثانية » في .؟/)/ث/اةا حيث عرفت تنافسا كبيرا
ما بين مرشح العسكربين والبرجوازية السيد
دوران »؛ ومرشح ١ تجمع القوى الشهبية اه
والدبمقراطيين المسيحيين السيد جيم خلدوس .
الذي فاز باغلبية ساحقة في الءرلان حيث استطاع
أن يجمع 54 مقعدا » ومن خلال هذه الاغلبية فاز
برناسة الجمهوربة التي فيل في وقتها بان
العسكر بين لن يسمحوا له باعتلاء كرسي الرئاسة
ف آب وان أمركا قد تعد انقلابا عسكريا ضده .
©
أميركا اللانينية
تشهد نطورات جديدة
العسكربيوك ينسحبون من السلطة ف الأكوادور
وبوليفيا بعد فوزمد نيان الانتناباث
الا أن الفضل في فوزه بمود الى قائد حملته
الانتخابية وزعيم « تجمع القوى الشعبية » القائد
الشعبي أسد مكرم « لبئاني الاصل » وهو عم زوجة
الجديد ») والجدير بالذكر ان أسد مكرم كان قفد
رشح لرئاسة الجمهورية بعد فوزه بكرسبي في
البرلان » في ١ كانون الثاني عام 19/8 » الا أن
السلطة المسكرية أصدرت فرارا بمنع ترشيحه بحجة
أنه من أصل غير اكوادوري . وهكذا اضطر حزب
« تجمع القوى الشعبية ) لترشيح جيم خلدوس
ممثلا له للرئاسة .
الرئيس الجديد وتركيبة السلطة
جيم خلدوس 8؟ عاما » يعتبر أصفر رئيس فبي
أمركا اللاتينية » كما انه الاكثر شعبية من ال 44
رئيسا لاجمهورية الذبن ته:قبوا على الاكوادور »
عمل محاميا ثم قاضيا » بعد أن كان قالندا وطنيا
لنظمة طلابية » ثم أصبح عضوا في البرلان عام
؛ حتى نصب رئيسا للجمهوربة » بدلا عن
المجلس العسكري المكون من ثلاثة أعضاء » كما نصب
نائبا له السيد اورتادو ( استاذ في جامعة اكيتو
وعضوا مؤسسا منذ 0؟ ءاما للقوى الدبمقراطية
المسيحية الاكوادورية ) .
وهكذا تصبح النشكيلة السياسية الحاكمة عبارة
عن تضامن وائتلاف ما بين الدبمقراطبين المسيحبين
وتجمع القوى الشعببة » حيث رفع الحزبان شهارا
انتخابيا موحدا وهو « لا فوريفا دي الكامبيو )
أي فوى التفير الذي لقي صدى جماهربا كبرا
ضم شبيبة كادحة من كل الطبقات . ووجه نضاله
الى ازاحة الفسكر دن من السلطة واقامه نظا
دبمقراطي تساهم القابة'ات الجواهربة فيه بالسلظة. :
عدالة زور :
وزع ١ 4
وبتجه حو الاصلاحات الاجمماعية » و
الدخل .
اليوين المعارض على لسدان مرشحه دوران
جواعة السلطة الجديدة بانهم شباب لا سابق معرفة 5
لهم بالسياسة ولا بالسلطة » وحقيقة الامر بان 1
عدم احترافهم السياسي هو ميزة لهم . واميرة '
الشعبية الاخرى الذي بتمتع بها النظام الجديد »
هي موقفه الصارم من العسكر بين ومن الاقلية ٍ
البرجوازية اإسيطرة . والرئيس ونائيه بنحدران "
من أصول شعبية ويسكنان احياء شعبية أيضا أتاحت
لهم لقاء دائما مع الجماهر الكادحة التي لم ل
لها سوى دور هامشي في المجتمع .
برنامج الحكومة الجديدة
بذكر الرئيس الجديد في سياق خطاب حديث له '
المفاهيم الاساسية التي أخذ على عاتئه ارساءها
في الاكوادور فيذكر « ان عضوية <زب شعبي شل
تجمع القوى الشعبية » أتاحت لي فرصسة الالتحام
الدائم مع المطاليب الجماهرية الملحة » ومع
ادبولوجيتهم الشعب.ة في الحداة البومة © وأن 7
الحكومة الجديدة ستعمل أولا بصدد رغبنها في التفير
على : اقامة توازن حقيقي ما بين التنطور
الاقتصادي والمدالة الاجتماعية » وعلى بناء
دبمقراطية تساهم في ارسائها طبقان شعبية لم
بكن لها أي دور سابق » وعلى احترام كل الاتجاهات
السياسية )ا .
ان هذا الخطاب كما يذكر المراقبون ترك أثرا! '
حسئنا جدا لدى الجماهر الاكوادوربة, التي وضعت
كل آمهالها في شخصية الرئيس الجديد الذي بكرم
دائما عبارته بان ( الحكومة الجديدة لن تعجبا "
الاقلية البرجوازية » كما انه بقف بحرم امام 2
المسكربين الذين يربدون أن بفرضوا أحدهم لوزارة 1
الدفاع فقد صرح بانه هو الذي سيتصب لهذا
اللمنصب وليس المسكر بون .
علق أحد الدبلوماسيين الجدد على برنامج '
الدكومة بقوله « هل سيستطيع هذا الرئيس ”"
الشعبي أن يهتم بالاتجاهات السياسية التي حملته "
الى السلطة ؟ » وهل سينفذ برنامجه في اعادة توزيع
الثروة عن طريق تطبيق نظام ضيبي جديد علي
3
الاملاك الكبيرة والدخول الوالية . ان الجواب علىا ١
هذا السؤال بأتي من الرئيس الجدبد نفسه حيثا”
يؤكد اءتواده على القطاءات الجماهرية الكادحة
التي ستحمي هي نفسها هذه الاجراءات الي سكونا "
لمصلحنها ٠ ومن الان ستطبق الحكومة الجدبدة
فانون الضمان الاجدماعي الذي سيشمل الجميع ١6
كما وعدت باستحداث فرص عمل كثرة وبناء مساكن
شعبية رخيصة ., » الا ان الكثرين ينساءلون © من
أبن ستاي الحكومة بالاموال اللازمة يندفيد
مشاربعها وبرامجها هذه ؟ لا سيما وأن الفادة الجده
سستبعدون اي حديث عن « الناميم ) بل أن هذه
الكلمة تشير مفجبرمم هثاك كما بذكر أحند
الدباوماسيين . والسسيب ان السيد خلدوس وثاليه
أورنادو مثلهم مثل ريدر,كو بورا قائد اليسار
الديمقراطي أو بانشو ورتنا اللببرالي الكلاسيكي »
ان هؤلاء حميعا بعرفون بان أي اجراء اشتراكي
قد بستفز المسكريين » ويخافون من أن بمودوا
لتطوبق السلطة الجديدة بانقلاب عسكري جديد .
وهكذا ستعتمد السلطة الجدبدة على مساعدة
الحكومات الدبمقراطية الاجتماعية في أوروبا الغربية
وستنافش كما حدد أورتادو مشكلة الدبون الخارجية
مع الدول المعنية وستطلب مساعدات ماديبة من
فنزويلا » كما ستهتم بتطوير البحث عن البترول ٠
ان هذه الامال بالرغم من انها قد تساعد الحكومة
الجديدة الا أنها تبقى آمالا غر مؤكدة وفي حال
ناكدها أيضا قد تربط البلاد بنبعية من نوع جديد ,
ان السيد أورتادو بؤكد على أن النظام الجدبيد
« سيعوم وبحمي الدبمقراطية في البلاد » وسوف
يقترح على البرلان صيفة لالفاء كل القوانين الني
تحجب حرية المواطنين كقانون الدفاع الوطني »
وكقانون حرمان الاميين من التصويت للانتخابات )
كما بؤكد الرئيس الجديد » بان حكومته ستعمل
على انماء الانجاه نحو تطوير الزراعة التي تعتبر
الشروة الطبيعية والقاإعدة الاساسية للموارد
والدخل .
احتمالات الصراع داخل السلطة
على الرغم من أنخلدوس هو مرش « تجمع القوى
الشعبيبة ) فان لهذا الحزب مآخذ عديدة على
مرشحه تبدو أولها وأساسها من الصراع القائم
بينه وبين أسد مكرم زعيم الحزب الذي كان لا
بثقبالد بمقراطبين المسيحيين وكثيرا ما رفض التعامل
مع شخصية أورتادو الذي يتهمه انصار مكرم بانه
خربج المدارس الاوروبية الغربية والمساوم الاصلاحي.
كما أن أسد مكرم تحدث عن قراره بالترشيح
لرئاسة المجلس الليابي في حين أن خلدوس تملى
عليه البقام عضوا عاديا في البرإان ورفض ان بتدخل
في سياسته وعبر عنها « أن المكان الطبيفي لاسد
مكرم هر البرلمان ولكل منا وظيفته » أي انه بريد
أن إؤكد قرار العسكر بين القدامى باستبعاد ترشبح
أسد مكرم لرئاسة الجمهورية .. ان احتمالات أن
بنواجه الطرفان أو أن يستشري الصراع واردة جدا
ومن الان بحاول خلدوس فرض نائبه على الحزب
وبعتقد بان اوتاردو قادر على سد ثفرات حزب
تجمع القوى الشعبية » الامر الذي يرفضه مكرم
وأنصاره في الحزب . ان مآخذ مكرم على خلدوس
ناته غر رادبكالي ومحافظ في حين بعرف عن مكرم
عناده وتطرفه اليساري » ان هذه المآخذ قد تشهد
تطورا بحول صيفة الصراع من مواجهة البرجوازنة
المتربصة بالسلطة التي بؤبدها المسكربين »الى
المواجهة الداخلية بين بسار محافظ وآخر متطرف .
وهكذا ستشهد كدتو » الداصمة الاكوادوربة تطورات
أحدث باتجاه التجذير .
يبوليميا
ا
منذ أن قرر الجنرال دافيد بادليا »
الرئيس البوليفي ألذي استحوذ على
السلطة في تشرين الثاني عام 4لاؤا »
بانه سيترك السلطةة الى المدئيين عن طريق اجراء
انتخابات عامة » والصراع ببدو ما بين اليمين
الوسط الذي تمثله ١ ااحركة الوطنية المورية ٠»
وقوى الديمقراطبين البوليفيين المنضممين الى
« انحاد الديمةراطيين الشعبيين ») ولقد وصلت
الازمة قمتها في الاشهر الاخرة حيث حقق مرشح
الديمقراطيين السيد ارنان سيلس سوازو أغلبية
في الاصوات لرئاسة الجمهورية الا انه لم بحصل
على الاغلبية البرلمانية » في حين حقق فيكتور
انستسورو مرشح اليمين « الحركة الوطنية
الثوربة ! » اغلبية برلمانية . وهكذا بدا وان
المأزف لا خروج منه وهدد المسكربون بالبقاء في
السلطة اذا لم يحصل اتفاق ما بين المرشحين .
وقد <اول البرلمان أن يجد صيفة للتفاهم ما
بين الطرفين الا انه لم ينجح في استدراك الموقف »
الامر الذي فاقم الازمة » فدعت وفقا لذلك الئنقابات
العمالية البوليفية المتحدة في المركز النقابي العمالي
الى اضراب عام في ؟ آب الحالي وذلك لتابيد
مرشح الديمقراطيين وادانة الاسلوب الانتخابي الذي
بمنح المحافظات الامزونية امتيازات انتخابية كبرة .
فلكي يفوز نائب في البرلان عن هذه المحافظات يكفي
أن بحصل على ..6| صوت فقط في حين لا
نستطيع محافظات الوسط الفوز بنائب الا اذا
جمفت )2 ألف صوب . ولكي يفهم السبب في ذلك
فالحافظات الامزونية يسيطر عليها حزب اليمين
« الحركة الوطلية » في حين بسيطر اتحاد
الد يمقر اطيين على المحافظات الاكثر سكانا الوسطية
قي البلاد. وهذا بفسر فوز مرشحاتحاد الديمقراطبين
برئاسة الجيهورية في حين فاز حزب اليمين
بالاغلبية البرلمانية .
واضراب العمال الذي دام م4 ساعة شلت خلالها
كليا كل النشساطات في العاصمة ادى بدوره الى
اشنياك مع القوات المسلحة الني قمعت المضربين
بالقوه مما أدى الى سقوط عامل قنيل وعدة
جرهن +
صراع حاد بين المرشحين للرناسة
رم
8
الخروج من الازمة بتعيين
رئيس جديد بدون انتخداب
لم بجد مجلس الشيوخ أمام الازمة المنفاقمة
التي شهدتها العاصمة لاباز غير نعيين رئيس من
صفوف المجلس بصورة موقنة يقوم أنناء حكمه بتعديل
قانون الانتخاب وبحضر لانتذابات أخرى قرر أن
نجري في أيار عام .184 . والرئيس الجديد الذي
تسلم مقاليد السلطة بوم الثلانا م آب هو والتر
جيفارا عرف حكومته في خطاب القاه يوم تنصيبه
بانها تعمل لارساء الاجراءات الديمقراطيم وتعديل
قانون للانتخ:ب . كما تحدث عن تازم الوضع
الاقنصادي لثاملاد وباأنه وصل الى قمة التفاقم »
حتى ان الديون الخارجية لبوليفيا وصلت الى
درجة انها اصبحت تساوي قيمة الناتنج الوطني
الاجمالي » وذكر بان ميزان المدفومات يماني
عدم اتزان خطر .
ولقد حاول الرئيس الممين أن بقوم بتشكيل
حكومة ائتلافية تضم كلا هن حزب اليمين واتحاد
الديمقراطيين الا أن اتحاد الديمقراطيين رفض
الاشتراك في حكومة يشفل فيها أعضاء <زب اليمين
وزارات لا يستحقونها . مما حدا بالرئيس جيفارا
الى أن بشكل حكومة برئائية سميت بانها « فير
سياسية ») أي لا يوجد فيها أي شخصية سياسية
ممروفة. ولا تمثل اي حزب سياسي » ولقد تشكلت
هذه الحكومة بوم الخميس 4 آب من أعضاء
مدنيين ما غدا وزير الدفاع الجنرال اسماعيل
سافيدرا الذي احتفظ بملصبه القديم في الوزارة
السابقة ,.
وهكذا تتضح الصورة فالمسكريون انما تركوا
السلطة كيتستلمها البرجوازية الكبيرة التي ستجري
بعض التعديلات التي تضمن لها مصالحها » وبنفس
الوقت تؤجل النمجا'ر خط ثوري بدا بهدد مل
الانظية العسكربة في أميركا اللانينية بمد انتصار
ألثورة الشيكاراغوية .. وفي كل الاحوال فهزيمة
الانظمة المسكرية في أمركا اللائينية الواحد تلو
الاخر يفتح آفاقا جديدة للعمل الجماهري »2 ويقوم
بانضاج العدل الثوري بانجاه هزيمة الامبريالية ,
© - هو جزء من
- الهدف : 450
- تاريخ
- ١٨ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 13626 (4 views)