الهدف : 353 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 353 (ص 15)
- المحتوى
-
المطام كندا 5987 اق ساسك ا
78> ش*ظ2
الدمار
اذن » نحن في طريقنا الان
المى الفنادق ء ماذا يمكن أن
يخطر على المبال في الطريق
ليها : الجواسيس وبعسض
جل الاعمال الذين يجيدون
« تكويم » النقود لاصه اب
رؤوس الاموال ٠٠١
هذه هي الفنادق «
والدهار ٠+ لم يكن كافياحتى
يمنع الذاكرة من أن تطلة
لنفسها العنان ٠.٠
تقف سيارتنا عنذ حاجر :
- انهم رفاقنا من « القيادق العامة » ,,
الذي خلفه الكتائبيون وراءهم اثناء
لكا امسن
وتمر السيارة » ويتكلم رفيق آخر ..
- ظئنت انهم « الصاعقة » ,)
فرد قائد السيارة
ل انك « تعر
. الدقاء هنا ٠٠ « هنا قتال » يا رفي
تظل ١
0 لسيارة « تزورب » ع وما" زالت بقايا
الارقة و
محياهم بطولة الانسان الثائر 3
0 تمنع نفسك وانت تسمع بعضص « الاشياء »
دك سرامن تحت عجلات السيا 8
بارة © من أن تفكر
مرة أخرى ٠.١
أي لل زأوية من زوايا هذه المنطقة ٠ كنا
كر 3
الثورة اللبنانية ٠ والثورة الف © في
كل زاوية » وفي كل زاروب » خلف كل.كيس رهل
ء هربهم هن أهام القوان ١
زح »“ > وهل تظن الصاعقة تستطيء
الحارات تعج بالرفاق المسلمين » ترى على
ل زاوية من زوايا لبنان حيث يعسك بظال
في هركز قيادة الجبهة الشعبية
لا تدلك اخالية » سوداء. » وهذه المرة الاسهم
| فقط أين تذهب ؛ بل تقول أن هنا أبطال
لجبهة الشعبية أيضا ٠
فشعار الجبهة اللرسسوم
بأيدى لا .
لي * تحسن الكتابة كثيرا » تحسن استخد
سلا حهها جيدا ٠ ام
| - لا تتجمعوا يا رفاق ٠١ ما زالت المنطقة تحت
خطر القصف ؛ توجهوا الى الداخل ٠ /
كان هذا هو الرفيق أبو مصطفى أحد المسؤولين
في منطقة الفنادق الذي رحب « بالهدف »واستمر
.يقول بعد أن جلسيا :
هاذ! بامكانهمآن يفعلوا غير القصفالعشوائي
والقنص ٠ لقد فقدوا صوابهم > لقد تمكن رفاقنا
صباح اليوم من قتل عنصرين انعزاليين » كل على
حدة ٠ بعد رصد رفاقنا لتحركهم ١
وبعد ذلك قصفوا المنطقة ء» وكثفوا من عمليات
القنتص 0
لقد أصيب عدة رفاق » بجروح طفيفة ٠
الفنادق ٠» أهميتها العسكرية
الفنادق » الفنادق © تلك الكلمة التي
كانت وكالات الانباء ترددها طوال الفتسرة
الماضية ٠١ ماذا تعني الفنادق عسكريا ؟
يستمر الرفيق أبو مصطفى :
منطقة الفنادق » ذات أهمية عسكرية قصوى '
ان من يضع يده عليها من الفريقين » يستطيع
أن يضمن زعزعة الطرف الاخر 'عسكريا وامكان
قهره»فالفنادق كانت الفاصل بين القوات المشتركة
والقوات الانعزالية » حيث كانت هذه القوات
تهدد مناطق تواجد القوات الوطنية الرئيسية ٠
والفنادق'هي أنه المنافذ الرئيسية الى مركز
الكتائب الرئيسي في الصيفي » ومن الفنسادق
تستطيع أن تقرع بابهم ( ضاحكا ) بالرشاشات
طيعييسا ٠
ويقاطعه الرفيق أبو ناصر اللسؤول العسكري :
ل ولا تنسى ان الصيفي هو احدى البوابسات
الرئيسية للاشرفية ٠ ان السيطرة على هذهابلنطقة
تعنى اننا نتمكن من التحكم في الانتصار ٠
ويستمر الرفيق أبو مصطفى :
ربما كان ملاحظا انه بعد تحرير الفنادق)اصبمت
انلعارك تدور على شريط يفصل الفنادق عسن
الصيفي من ناحيه » واندلع القتال على جبهة
جديدة تقريبا » هي جبهة المرفأ » من ناحية أخرى
. ولولا سيطرتنا على الفنادق لظل موقفنا ضعيفا في
مهاجمة المرفاً » الذي لا يخفى على أحد أهمية
تحريره ٠
5(الة لقصف وا لقنص ٠,١ أسلوب الخصم
وحيث يدفع الرجال بأنفسهم في الثورة » تكون
الحرب الثورية » ويكون الانتصار » ولكن كيف
يتصرف العدو أزاء هذه الانتصارات ٠
يعود الرفيق ى أبو ناصر ويقول
أسلوب الخصم الانعزالي أصبح معروفا » فبعد
١١ شهرا من القتال + تركز أسلوبه على القصف
العشواثي وعلى القنص > وهذا يعنى ) ببساطة انه
يعتمد أسلوبا يساعده على تجتب مواجهةقواتنا ٠١
لقد حاول ان يجرب » ولكنه لا يلدغ مرتين ٠١! كف
عن أن يفكر في الواجهة ٠ ان جودة التدريب
والسلاح الجيد » لا يعنى شيئكا طابلا لا تتوفر روح
القتال ٠١ وطابا نحن لهم بالمرصاد ولا ننتظسر
زيارتهم بل نكون البادثين بالزيارة دائما: !
. ويتابع الرفيق أبو مصطفى :
لقد عانينا في السابق من أسلوب الدفاعوالحمرب
الموقعية ٠ صحيح اننا تمكنا من الحفاظ على
مواقعنا » ولكن الى متى ستظل مناطقنا تحمست
سيطرة نيرانهم ومدافعهم ٠ لقد كان القرار
بالانتقال الى أسلوب “مهاجمة مواقع الخصم هو
القرار الذي بفضله احرزنا كل هذه الانتصارات ٠
وفي مركر قيادة منطقة الفنادق » يتجمع. بعض
الرفاق نير المناوبين في الكماثئن المتقدمة © لاكذ
حقهم من الراحة للمعاودة مطاردة الخصم من جديدء
بعضر الرفاق 'الذين كانوا قد « غغفوا » على
الكراسي افاقوا بعدما حضر .رفيق وأخبر المسؤول
العسكري للجبهة بأنه تمكن من الافلات لوحده
اثناء توجهه الى مركز الجبهة » وتم القبض على
رفيقين كانا معه على حاجز للصاعقة على طريسق
برج أبو حيدر ٠
اذن ٠١ ها زالوا يتابعون مهمتهم القذرة !
وتركنا الرفاق المسؤولين يعالجون الوضع الذي
لم يكن جديدا على أية حال ٠٠ واصطحبنا. الرفيق
أبو ناصر الى الكمائن المتقدمة ٠٠١
هذا هو سوق الطويلة ٠٠ سوق السيساح ٠٠١
سوق الجيوب المنتفخة والكروش المتخمة ٠٠ هذا
هو السوق ©» متبعثرا تحت اقدا م الرجالالفقراء .6
الذين فتحوا فيه أزقة جديدة ليتمكنوا من مطاردة
فلول الانعزاليين ٠0
مع صانعي الانتصار
كان على البعد متراس مغطى ؛ بابدباتجاهنا١٠
المقاتلون يرفعون علامة النصر
المعركة مستعصرة
لكنه معتم ٠ ٠٠ وعندما .دخلت كان "رفيق. بالداخل
ممسكا سلاحة وعيته الى الامام ٠٠ لم اتعرف الى:
وجهه بعد » سألته عن الموقف ٠ فقال :
- على بعد 90 - (١ مثر هناك متراس كتائيي.
مبني من الطوب !! 1
له ٠. ليس هناك متسللين من جانبهم »كيف |
يجرؤون يا رفيق » ولكننا نبقى على حذر ٠ .هذا
متراس جديد لهم > ربما أخبرك الرفاق ٠ .. كسم
الساعة 02؟ لقد انتهت نوبة مراقبتي' . ويمكن””
أن نكمل الحديث خارجا ل 0
انها الثورة ٠٠ انها عظمة الانسان اللعصلق
بسلاحه قوة الانسان ! لؤمن بقضيته الذي
بكل شيء من أجلها ٠ ار
.وفي متراس آخر لم يكن لماقة قفي
متدرية جيدا ٠ ,٠١ لكنني صدقا لم الاحظ ذلك روكل
ما لاحظته باختصار انه جبان لحسن الحظ. :٠
الرفيق درويش خلف لم يلاحظ الا .جبن: وَحسُور
الانعزاليين » وأيده في ذلك الرفيق عارف :. 2
لولا جبنهم بلا سقطت هذه القلاع في ايديناء
« لشو بدنا نوقف أطلاق النار انا اللي بعرفه' ١
المهزوم هو اللي بدو دايما يوقف القتال ٠١ اهنا
ما. زلنا منتصرين ٠١٠ دايما كان وقف اطلاق, النساز
.لصلتحة الانعزاليين ٠٠ شايف رفيق هاي شارع
اللنبي ٠٠ ٠ صار معنا » ٠١
هنا . حيث وقف. اطلاق القار ليسشوى
ا » ٠٠ فهذا ليس من < شيفة 3
المنتصرين ٠٠ لقد ثار ا وشرفسسوا
الطريق ©» ولن يتخلوا. عنها
كنا نقول بالثورة ٠١ وها نحن نصنعها ٠ ؛
أن الل 35 باللمكة حهلوا السلاح , ٠٠ وكل المعاولات'
هن جانب ال 4 باللكة لحملنا على ترك سلاخنا.
'لن نواجهها الا بالسلاح ٠٠ فبنادقنا لن. تكست
الا بعد أن نعرف انه لا بد من تركها للمساهفتة
في بناء اللجتمع الجديد ٠٠ وستظل في ايدينا ٠
طلا لم نصل الى حقوقنا التي ان تأتي الا عبر
نظام ديمقراطي علماني يكون طريقنا الى بنا
الاشتراكية , .
وككل من حمل السلاح من أجل انتضار الشورة.
يعبر الرفيق نديم عن تفاؤله ٠.٠ 1
- المستقبل ٠ اللستقبل لنا ٠١ فطابا ايدينا
تحتضن ثنادقنا لن يكون. الا الانتصار. ٠ 0 اسل
نريد اكثر من الانتصار ؟
والرفيق مروان عبود يرق ' شيئا يجضلة"”
يشعر بالافتخار :
- التقدم والهجوم والاقتحام دائما من جهتنا +
- هو جزء من
- الهدف : 353
- تاريخ
- ٢٩ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22296 (3 views)