الهدف : 353 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 353 (ص 19)
المحتوى
مؤ كرب ال
وقد حضر المؤتمر حوالي 00٠0م‏
مندوب و ‎0١٠‏ ضيفا © يشكلون
احزابا شيوعية وعمالية ووطنية ديمقراطية 2
واحزابا وحركات اشتراكية من كافة قاراتالعالم ‎٠‏
‏وقد تلي تقرير اللجنة المركزية. للحزب » وتقرير
رئيس الوزراء في جمهورية الالمانية الديمقراطية
.عن توجيهات المؤتمر الحزبي:لتطوير الاقتصاد
الوطني. فسي فترة. الخمس سنوات القادمة
اختتم. في نهايّة الاسبوع
التاسع للحزب الاشتراكي الالماني الموحد » بعد
انعقاد دام خمسة أيام 4 في العاصمة برلين 4
تمت خلاله مناقشةواقرار البرنامج الجديدوالنظام
الداخلى
الماضي المؤتمر
للحزرب » بالاضافة الى توجيهات مؤتمر
الحزب حول الخطة الخمسية » لتطوير الاقتصاد
الوطني لالمانيا الديمقراطية » في الفترة ما بين
و9809( ‎٠‏ 1 0
ثلاث لجان أخرىمهمتها اجراء. التحضيراتالضرورية
لاقرار الوثائق التي نوقشت واقرت من الحزب .
وكان ابريش هونيكر السكرتير الاول للجنة
المركزية للحزب الاشتراكي الالماني الموحد » قفد
قدم تقرير اللجنة المركزية الى مؤتمر الحزب فى
اليوم الاول لانعقاده » وكان تقييما لا حققد ه
السياسات الداخلية والخارجية لجمهورية المانيا
الديمقراطية خلال الاعوام الخمس الاخيرة »وتضمن
, التعبير عن الامتنان « من كل الاصدقاءفي العالم »
السنوات الماضية الى « التحطيم النهائى للحصار
الامبريالي ضد جمهورية اانيا الديمقراطية »
وقد قيم تقرير اللجنة المركزية تقييما ايجابيا
السياسات التي اتبعت منذ انعقاد مؤتمر الحزب
الثاهن » مشيرا الى « تقدم جومري في عملية
تكوين المجتمع الاشتراكي المتطور » ‎٠‏ وأعلن
ايريش هونيكر ان الحزرب الاشتراكى الالمانتى
الموحد » يحدد لنفسه هدف مواصلة تكوين! المتمع
الاشتراكي في جمهورية المانيا الديمقراطية ©
وبالتالي خلق الشروط اللازمة للانتقال التدريجى
الى الشيوعية ‎٠‏ مؤكدا بان السياسة فى هذا
السبيل تتركز في المستقبل أيضا » على تنفيذ
المهمة الرئيسية » الا وهي مواصلة رفع مستوى
معيشة الشعب على اسابس الزيادة الكبيرة للقدرة
الاقتصادية الانجازية ‎٠‏
أها في مجال السياسة الخارجية » فقد حدد
هونيكر كأهداف أولية » استمرار تعزيز وتدعيم
التحالف الاخوي مع الاتحاد السوفياتي وبقية دول
الاسرة الاشتراكية » والتضامن المعادى للامبريالية
و.كافة الشعوب المناضلة من أجل تحررها الوط:
0
أجل توطيد دعائم السلام والامن في أوروبا والعالم
أجمع » مؤكدا بان « شير الشعوب هو مضمون
الاشتراكية » »© وقال انه يجب لذلك احراز انجار '
« يخدم خير شعب بلادنا ويعتبر في الوقت نفسه»
مساهمة في القضية العااية للسلام والاشتراكية»٠‏
ووصف هونيكر القوة السياسية والاقتصادية
'الاسرة الدول الاشتراكية » والتعاون المتنامي بسين
بلدانئها » بانها القاعدة التيئة لاستمرار تدعيم
وتعزيز التحالف مع دول عدم الانحياز » والشعوب
التي تقاوم العدوان الامبريالي » وتناضل من أجل
تحررها الوطني والاجتماعي » وحقها فيه تقرير
مصيرها بنفسها ‎٠‏
وقد حذر تقرير اللجنه اللركزية للحزب من انه
لا يذبفي تجاهل ان الامبرياليه لم تفقد جوهرها
الاساسي العدواني والتوسعي » والعالم يشهد
خاصة في الوقت الحاضر > الاعتداءات والمهجمات
التي يشنها اعداء الانفراج مرة بعد اخرى ‎٠‏ فهم
« يؤججون سباق التسلح ويدبرون الحملات العادية
للشيوعية وخاضة اللناهضة للاتحاد السوفياتي ‎٠‏
‏كما بحاولون نسف الاتفاقيات اللعقودة أو حتى
اساءة استخدامها لانتهاك القانون الدولي ٠ولذلك‏
لا يمكن استبعاد حدوث ضربات الىالوراء أو حتى ‎٠١‏
تعقيد وتأزيم الوضع بصورة مفاجئة ‎٠‏ وهذا يفرضص
علينا اليوم كما كان الحال في أي وقت مضى »
عدم التراخي عن ابداء اليقظة الضرورية » ‎٠‏
‏ومن ناحية اخرى » كرر التقرير التزام جمهورية
المانيا الديمقراطية » بالوقوف دوما ومن دون أي
تحفظ ‎٠»‏ الى جانب المناضلين ضد الامبريالهيبة
والاستعمار ومن أجل التحرر الوطني » في كافة
القارات » محددا وقوفها الى جانب ثورة انغولا »
وكافة الشعوب الافريقية التي تدافع عن حقها في
السيادة الوطنية والتقدم الاجتماعي » ضد
العنصرية والاستعمار الجديد والعدوان الامبريالي٠‏
والى جانب الشعوب العربية المناضلةمن أجلالتحرر
من اغلال المعتدي 1
ه© مواقع انطلاق جديدة ‎٠‏
أما فيما يتعلق تالتطور الاقتصادي »© فقد أمكن
في السنوات الخمس الماضية تحقييق انجازات
تشكل اليوم مواقع انطلاق جيدة للتوصل السسى
اهداف ابعد ولتحقيق مهام أكبر ‎٠‏ هذا ما أعلنه.
هورست فريندرمانرئيس وزراء الانياالديمقراطية
أمام المؤتمر في تقريره حول توجيهات اللؤتمر
سنوات القادمة ‎٠‏
وكان الحزب الاشتراكي الالماثي الموحد قد حدد
في مؤتمره الثامن عام 1910 » نهج رفع فعالية
العمليات الاقتصادية في" ضوء مستوى التطور
١
والثروات القليلة من الواد الاولية المحلية » ونظرا
الوطني عن طرق جديدة ‏ للوصول الى نتائج أكبر
في مجال استغلال الثروات المتوفرة ‎٠‏ وقد اعتمد.
في السنوات الخمس الماضية أكثر من ‎٠١‏ الاف
أسلوب جديد في الانتاج ‎٠‏ وتنتج صناعة الانيا
. الديمقراطية حاليا أكثر من ثلث بضائعها على
أساس هذه الاساليب الجديدة التي أدت الى
انخفاض. هائل في فترة العمل » واستهلاك الواد
والطاقة وتحسين نوعية المنتجات, » الى جانب
تحسين ظروف العمل والمعيشة لكثير من الشغيلة ‎٠‏
وهناك عدة مؤشرات تضمنها التقرير ©» علسى
النمو الاقتصادي © تظهر ديناميكية واستمرارية
الخطة الخمسية » الماضية ‎٠‏ فالدخل القوميالمنتج
ارتفع من عام ‎(9٠‏ حتى عام -0/!ا9( ©» بمقدار
برم" ألف مليون مارك ‎٠‏ والانتاج الصناعي ارتفع
خلال الفترة ذاتها بنسبة ‎(١8‏ بالماكة ‎٠‏
وأشار زيتدرمان الى انه تم توفير الوسائل
خطوة نلو الاخرى من أجل تنفيذ اشمل برنامج في
ميدان السياسة الاجتماعية في تاريخ جمهورية
المانيا الديمقراطية حتى الان » وذلك وفقا بلقررات
المؤتمر الثامن للحزب » فقال انه تم تجاوز برنامج
بناء المساكن والشقق السكنية باعتباره جوهسر
برنامج السياسة الاجتماعية : تم تسليم 104 الاف
شقة سكنية جديدة أو مجددة الى السكان٠ازدادت‏
' المداخيل النقدية الصافية: للسكان بنسبة. آر1؟١‏
بالماثكة » وارتفع متوسط ابرواتب التقاعدية ‎(١١‏
بالماكة تقريبا » لكل متقاعد ‎٠٠٠‏ مع استقرار.
في الدخل الفعلي للفرد الواحد بنسبة ‎(1١‏ بالمائة
عام 0لا9( قياسا بعام 91/0( ‎٠‏
واستنتج زيندرمان من ذلك « بان الوحدة التي ,
مواصلة رفع مستوى المعيشة.المادي والثقافني
/ا؟( و ‎(“٠‏ بالمائة © بحيث 'يصل حجهه
لا تتجزاً بين السياسة الاقتصاذية والاجتماغية.
وهي العنصر الجوهري للخط الذي أقره. اللؤتمت
الثامن للحزب ‎٠٠0‏ اثبتت جدازتها في الحياة
وستكون في المستقبل أيضا © البدأ الاساستي:
لعملنا ولسياستنا الل 0 الا
أما فيما يتعلق بالتطور في الاغوام الخمسلة
القادمة » فقال بان « المهمة الرئيسية تتلخص في:
للشعب على أساس وتيرة نهو الانتاج الاشتراكي
وزيادة الفعالية والتقدم العلمي التكنيكي ,ون
انتاجية العمل » » وانة على هذا الاساسن
رفع الدخل القومي المنتج حتى عام ‎11٠‏
ما بين 188 و ‎١40‏ ألف مليون مارك © أي بزياد
قدرها 0 الئ "اي ألف مليون مارك في سئة:
قياسا الى سنة 0/ا9١1‏ © مؤكدا بان تلاخم”' الا
الوطني لجمهورية المانيا الديمقراطية مع الا
الوطني للبلدان الاشتراكية الاخرى: 6 سيتم
المستقبل على مستوى أعلى» وبان تطويرالاقتصا
الوطني للسنوات الخمس القادمة ‎2٠‏ يستئد..
التنسيق المتبادل بين خطط الدول الاشتراكيةوالذي:
يجري في اطار مجلس المساعدة الاقتصاديسة
المتبادلة ‎٠‏ وفي هذا المجال » أكد زيندرزمان: با
جمهورية المانيا الديمقراطية تولي الاهتهام لتنظيم
التعاون الاقتصادي مع البلدان الئامية بشكل كابت
وطويل الاجل لا في المنفعة المتبادلة » مشيرا.الى”
ان الاتفاقيات المعقوذة مع مجموعة من هذه البلدان
وكذلك نشاطات اللجان الاقتضادية القائمة. تشكل
أساسا جيدا لذلك' ‎٠‏ ا ا
هو جزء من
الهدف : 353
تاريخ
٢٩ مايو ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22296 (3 views)