الهدف : 354 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 354 (ص 8)
المحتوى
عصبرة من فهبتشنام
1 حام: البو ينان
ان الاميركيسين الذين يتحدثون
كثيرا عن هيبتهم يعرفون » اذا آن
الاوان ©» كيف يتقبلون هزيمتهم
بصمت ‎)١( ٠‏
ان هذه النبوءة التي تحققت منذ عام ونيف »
قد أطلقها رمز الانتصار الفيتنامي عام 951( ‎٠‏
‏ان جِياب كما هو معروف كان استاذا للتاريخ »
ولكنه بفضل تربيته النضالية أصبح واحدا من
كبار معلمي' حروب التحرير الشعبية في العصر
ووييبييسييست ب تت
‎)١(‏ فونجويرا جياب : من الذي سينتصر





‏الحديث ‎٠‏ ومعروف أيضا ان الفيتنام الان مليثة
بالعديد من المناضلين المتمرنسين الذين حققوا
الانتصار الفيتنامي ‎٠‏ بطبيعة” الحال .» ان لبنان
نير الفيتنام » وان الدور الاميركي في لبنان
يختلف عن دور أميركا في فيتنام » من حيت
الوجود العسكري أو من حيث التصميم والاهداف
المتوخاة من وراء ذلك الوجود ‎٠‏ فهناك بلغ الوحود
الاميركي العسكري اعدادا ضخمة من الجيوش
العصرية المزودة بأحدث أنواع الاسلحة الثقيلة
والخفيفة » في حين أن وجود أميركا العسكر يهنا
‏غير منظور » فضلا عن أن الظرف السياسيالقائم

‏العربية المبنية على أساسس
الوسيط ‎٠‏ بدلا من المجابهة المسلحة المباشرة ‎٠.0‏
‏ان هذين الامرين يجعلان من امكانية الوقوفبطريق
المخططات الاميركية خاصة والامبريالية عامة »
‏.والمناهضة لسياستها باتباع نهج العنف الثوري »
‏امكانية واردة وسهلة بالقياس للفيتنام ‎٠‏ لذلك
‏1 يصبح الاستشهاد بكلام جياب واعتماده مقياسا
‏التعامل همع القوى الامبريالية والفاشية : أمرا
‏منطقيا » بحكم كون التجربة الفيتنامية » تعتبر
‏واحدة من اغنى تجارب بلدان القارات الثلاث
‏. سيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ع التي هي ‎٠‏ أ
‏بلدان هذه القارات تعيش اوضاع حياتية
وان تغيير هذه الاوضاع والانتقال بها
الى أوضّاع متقدمة تحقق حياة عصرية تليق بانسان
القرن العشرين » يتطلبي حشد كل امكانياتها
وشتعبكة جميع طافاتها البشرية بة والمادية 3 منجهة >
وبحكم كون طريق التطور الرأسمالي قد أصبح
مغلوقا أمام تطور هذه البلدان بسيب عجز أسلوب
‏الانتسا
‏التكني> ج الرأسمالي عن خلق الاساس المسادي
0 ي لتطورها وعجز الايديولوجية البورجوازية
عن توفير الدليل
‏النظري المرشد لهذا التطور من
جهة ثانية » وبحكم كون الطريق الفيتنامي هو
أضمن طريق للتغيير الجذري في بلداننا » وأكثرها
جدوى وفائدة لجماهيرنا من جهة ثالثة .
‏وانطلاقا من هذه الحقائق
هن القادة التقدميين حقا ع
لبنان »وا
‏ع2 يصيح بيوسع )ع أي
‏ن يلعب دوره اللرشد للعنف الثوري ‎٠‏
‏على ان تحقيق هذا لامر يتطلب توف حرط
ساسييين أولهها يتمثل بالتزام اول ل العلمي
لغهم أزمة النظام اللبناني العامة ؛. وثانيهمه ا
يتحثل في طبيعة التكتيك الذي يتبغي أتباعسية
مواجية القوى الفاشية والحكام السوريين والقوى
الصهيونية وا لامبريالية والعربية الداعمة لهما ‎٠‏
‏كيف ينبغفي فهم ازمة
النظام اللبناني العامة ؟
‏يتحتم على القادة اللبنانيين » الذين يطمحون
الانخراط في مدرسة جياب ورفاقه » ان يحاكموا
الازمة العامة للنظام » بموجب المقيا س العلمسي
المادي الديالكتيكي » ليس من أجل ان يستطيهوا
مقاومة تأكير الافكار الطوباوية © وان يتحرروا من
نير الضياع في متاهات السياسة اللبنانيية ©
فحسب » بل ومن أجل ان تتسم نظرتهم وبالتالي
تحليلهم بالعلمية والموضوعية » اتساما يمكنهم
معه هن ان يتسلحوا بامتلاك الدليل النظخرزي
العلمي الذي لا يمكن بدون توفره ترجمة النهج
الفيتنامي الكوري بشكل خلاق” يتلاءم مع واقع
القطر اللبناني وظروفه ‎٠‏
‏ان أية محاكمة للنظام الرأسمالي اللبئانتي
‏التظاهر بلعب دور
‏» ان يكون « جياب'


‏والعسكرية والسياسية والثقافية » لا بد ان تقرر
‏بلوغ هذا النظام » درجة عجزه وشيخوخته وعدم
قدرته على التطور رأسماليا ‎٠‏ وانهذا العجز يتجلى
فى ظواهر عديدة أهمها : الاحتكار والفاشية ‎٠‏
‏فالاحتكار بقدر ما هو امتداد لظاهرة الاحتكار'
‏الرأسمالي الامبريالي العالمية » بحكم هيمنة
الرأسمال الامحتكساري الاجنبي على الاقتصاد
اللبنائني © فائه أي الإحتكار لم ينشاً صدفة أو
بصورة عرضية أو طارئة » وانما هو نتيجة أكيدة
لسلوك وممارسة الطبقة الرأسمالية صاحبة النظام
وترجمة حية لافكارها وطموحها » وتعبيرا موضوعيا
عن مصالحها الطبقية ‎٠‏
‏وانه لامر طبيعي ان يقترن الاحتكار بالفاشية ‎٠‏
‏ذلك ان الذين يحكم تفكيرهم وسياستهم
الاقتصادية » جشع الاستغلال ونهمالاحتكار » لا بد
ان يكون ميلهم الموضوعي محكوما بنزعة الفاشية
التي هي تعبير سياسي عن عدم قدرتهم على
استيعاب مستجدات الحياة وتمثلها » ورفضهم
لفهم ضروراتها الناجمة عن التغيير الذي حدث في
فهم الجماهير الكادحة أي الغالبية الساحقة مسن
السكان » لمعنى الحياة العصرية ومتطلباتها
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ‎٠‏
‏ان إدراك حالة عجز البورجوازية عن اصلاح
نظامها الرأسمالي وتحديثه وتطويره » يتجلى في
‏القناعة بأن طريق التطور الرأسمالي ليست سالكة
‏في لبنان » وان التخلف الذي يطبع العلاقات
الرأسمالية السائدة في مجتمعنا اللبنائي » صن
جية وتعايش هذه العلاقات مع التقاليد والعادات
والطاكفية وسائر اشكال البناء الفوقي الموروثة من























‏عهود العبودية والاقطاع ‎٠٠٠‏ ان هذه كلها بينات
تؤكد على ان اسلوب الانتاج الرأسمالي
والايديولوجية البورجوازية عاجزان عن الانتقال
بالمجتمع اللبناني من أوضاعه المتخلفة الى أوضاع
عصرية متقدمة تعكس. مستوى وعي الجماهيسر
اللبنائية لمعنى ومضمون ومتطلبات الحياةالعصرية
اللائقة بالانسان اللبناني الذي بات متقدمابمراحل
على طبيعة النظام الاجتماعي السائد وقدراته على
تلبية رغبات الجماهير ومتطلبات الحياة التي
تتوق اليها ‎٠١‏ 0 ,
‏وعندما يتأكد عجز أسلوب الانتاج الرأسمالي
والايديولوجية البورجوازية © فان هذا الغجر لا بد
ان يعكس عجز الطبقة البورجوازية السائدة
‏نفسها » الامر الذي يربط بحكم الضرورة » عملية '
‏تطور المجتمع اللبناني بأسلوب انتاج الطبقفة
العاملة وبأيديولوجيتها الماركسية ‏ الليئينية
العلمية والجذرية ‎٠‏
‏تطورات الاحداث تجاوزت
« البرنامج المرحلي
‏ان التسليم بهذه الحقائق » يتطلب تخطي
‏والتقدمية في لبنان ) الذي طرحته هذه الاحزاب:
‏في السابع عشر من “ب 196 تحت عنوان ( من
‏'أجل اصلاح ديمقراطي للنظام السياسي ) »
‏والتزام برنامج بديل يستهدف استكمال 'تصفية
بقايا نظام ال بالمثة الرجعي العميل بوساطة
‏'والثناقض الذي يفكم تطور"! مجتمع اللبثاني
‏الرأسمالية (؟) بينفا يحدد ( البرنامج المرحلي )

‏ترحجمة ادعاء «م البرنامج المرحلي 6 هذا تعني







‏العنف الثوري المسلح » أي مواصلة القتال '
القوى الفاشية والتدخل السوري من جهة واقاه
السلطة الوطنية الديمقراطية في المناطق'المحررة
لكي تكون نواة للنظام البديل اي النظام الوطني
الديمقراطي العلماني العربي من جهة | كانية +

‏ان التناقض الاساسي .الذي يحكم ران
مجتمع 2 وترتبط فيه شائر التناقضات الاخرق له بذ
أن يكون بين القوى المنتجة: وعلاقات الانتاج::

‏والذي يبلغ قمة تفاقمه 5 النظام, ا هو















‏تجارية أ ضناعية وطبقة الاقطاء” سنياس .. م
فيهم الملاك العقاريين » ائه تناقض بين ا لعمتلن
ورأسن المال »2 كما هو الحال في المجتمعان
‏التناقض الرئيسي على انه تناقض. ( بين طبيعة
التركيب الطائفي شنة الاقطاعي .© وبين “حاجات
وضرورات التطلور الديمقراطي ) (") أي أن
7 البرئامج المرحلي. » يحصر الازمة العامة | للنظمام
اللبناني في « طبيعة التركيب الطائفي , شيئسسة:
الاقطاعي » » أي بين البناء الفوقي وبين .علاقات
الانتاج السائدة التي هي علاقات رأسمالية: “أن


‏ان الازمة العامة المتفاقمة .التي يعيشها. نظسا
ال 8 بالمئة والتي بسببها وعنها انفجرت 'الحرت”
الاهلية منذ أكثر من سنة » هي انعكاس للتناقض”
بين ( طبقة الاقطاع السياسي والديني ) (4) وبين
الطبقة .البورجوازية التي يدغي ‎٠‏ البرنام سج
المرحلي » انها تعبر وتجسد حاجات .وضرورات
التطور الديمقراطي 3 7
‏ان التوافق الضروري بين تطور قوق
الانتاج وعلاقات ت الانتاج قد ا لمع
مفقودا » وعدم توفره يمثل العاكق
الاساشسبي اهام امكانية تطور الحتم
اللبناني »2 اي ان علاقات الانتناً 7
الساكدة وهي علاقات د رأسنمالية قد
!اصبحت على درجة من التخلف: باتت


‏(6) اللجنة المركزية الوطنية لحزب العمل
شتراكي العربي : نهجان في مواجهة ‎٠‏
‏ل 0 00
) البرنامج المرحلي للاحزاب والقتوى ..
لي والتقدمية في لبنان
































هو جزء من
الهدف : 354
تاريخ
٥ يونيو ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 23709 (3 views)